- سؤال:هل لطالب العلم أن يتكلم : هذا مبتدع وهذا ضالّ أم يترك هذا للعلماء ؟ وهل إذا سكت عن فلان أو غيره وقال : أنا أطلب العلم حتى أتعلم وبعد ذلك أتكلم ,أجرح وأعدّل عندما أكون عالماً ؟
الجواب :
الاعتدال والوسط في كلّ شيء ؛إذا دعت الحاجة للتحذير من رافضي ,من صوفي قبوري ,من حزبي هالك ,من الأشياء هذه ورأى أنّ من النصيحة للمسلمين أن يبين لهم حال هذا الإنسان فيبينه حسب ما يعرفه ,فإنّ بعض الأشياء واضحة ؛الضلال فيها واضح ,فيعرفها طالب العلم ويعرفها العالم فإذا استنصح له فلينصحه.
وإذا رأى إنسانا مخدوعا فليبين له ,وهذا ليس من الغيبة المذمومة بل من الأمور المشروعة ,فإذا خاف عليه من رافضي يضلّه أو صوفي قبوري أوحزبي أو ما شاكل ذلك من أهل الأهواء فإنه عليه أن ينصح له بالحكمة ويقول له : هذا عنده كذا وكذا بارك الله فيكم .
هناك أمور خفية لا يتكلم فيها إلا أهل العلم بالأدلّة ,فالعالم نفسه لا يتكلم إلا بالحقّ وبالبرهان وبالعدل ولا يقول على الله بغير علم ,وطالب العلم كذلك ؛أمور لا يعرفها لا يتكلم فيها ,أما أمور يعرفها وهي واضحة جلية وفيها مصلحة للمسلمين فيتكلم فيها بالحجة والبرهان حسب طاقته ومعرفته .
وأما تكميم الأفواه ,لا تقول فلان ضال ولا شيء وإنما سكوت فقط ! فهذا ما يريده أهل الضلال ! يريدون أن لا تتكلم في أهل البدع أبدا ! أسكت فقط والناس كلهم مسلمون والروافض إخواننا والقبوريون إخواننا وما شاكل ذلك ؛هذه الأشياء غلط ويتكلم طالب العلم والعالم بالحجة والبرهان والحكمة والموعظة الحسنة وليس بالسفه والطيش ,بعضهم يتسفه ويطيش ويضر أكثر مما ينفع فهذا السفه والطيش يُترك بارك الله فيكم .
منقول من موقع الشيخ ربيع حفظه الله
الاعتدال والوسط في كلّ شيء ؛إذا دعت الحاجة للتحذير من رافضي ,من صوفي قبوري ,من حزبي هالك ,من الأشياء هذه ورأى أنّ من النصيحة للمسلمين أن يبين لهم حال هذا الإنسان فيبينه حسب ما يعرفه ,فإنّ بعض الأشياء واضحة ؛الضلال فيها واضح ,فيعرفها طالب العلم ويعرفها العالم فإذا استنصح له فلينصحه.
وإذا رأى إنسانا مخدوعا فليبين له ,وهذا ليس من الغيبة المذمومة بل من الأمور المشروعة ,فإذا خاف عليه من رافضي يضلّه أو صوفي قبوري أوحزبي أو ما شاكل ذلك من أهل الأهواء فإنه عليه أن ينصح له بالحكمة ويقول له : هذا عنده كذا وكذا بارك الله فيكم .
هناك أمور خفية لا يتكلم فيها إلا أهل العلم بالأدلّة ,فالعالم نفسه لا يتكلم إلا بالحقّ وبالبرهان وبالعدل ولا يقول على الله بغير علم ,وطالب العلم كذلك ؛أمور لا يعرفها لا يتكلم فيها ,أما أمور يعرفها وهي واضحة جلية وفيها مصلحة للمسلمين فيتكلم فيها بالحجة والبرهان حسب طاقته ومعرفته .
وأما تكميم الأفواه ,لا تقول فلان ضال ولا شيء وإنما سكوت فقط ! فهذا ما يريده أهل الضلال ! يريدون أن لا تتكلم في أهل البدع أبدا ! أسكت فقط والناس كلهم مسلمون والروافض إخواننا والقبوريون إخواننا وما شاكل ذلك ؛هذه الأشياء غلط ويتكلم طالب العلم والعالم بالحجة والبرهان والحكمة والموعظة الحسنة وليس بالسفه والطيش ,بعضهم يتسفه ويطيش ويضر أكثر مما ينفع فهذا السفه والطيش يُترك بارك الله فيكم .
منقول من موقع الشيخ ربيع حفظه الله