تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أما بعد:
فقد أخرج الشيخ ربيع المدخلي قبل مدة مقدمة لكتابه "الإصابة في تصحيح ما ضعفه الحجوري وإبراز ما جهله في الرياض المستطابة" وقد أبنت مافيها من مجانبة الصواب في حينها ومما قلت فيها: "وحين خروج مستدركه أو غيره على كتابي المفاريد؛ يتم إن شاء الله النظر فيه، فأستفيد ما قد يكون فيه من نقد بحق،
فقد اُنتقد على البخاري ومسلم وغيرهما من الأئمة الذين من أكون أنا بجانبهم"
فلما خرج مستدركه قرأته فوجدته هزيلا قمشه تقميشا، ولم يوله بحثا وتفتيشا، بناه على المغالطات والأوهام بعيدا عن التحرير العلمي،
فتراه يمر على ترجمة الصحابي من "الإصابة" أو "معرفة الصحابة" أو "أسد الغابة" أو "الاستيعاب" فينقل ما يذكر في ترجمة هذا الرجل من الأحاديث منتقدا به أن هذا الصحابي ليس من المفاريد.
دون أن يلفت النظر إلى أن شرطي: مفاريد الكتب الستة ومسند أحمد كما رأى ذلك كتابي وأني لم أخرج عن غيرهم.
وإن وجدت نصا لإمام أنه ليس لهذا الصحابي إلا هذا الحديث ذكرته لقولي وسائر الكتب.
فبعد أن رأيت هذا العمل، وما تضمنه من المغالطات والزلل
اضطررت إلى أن أبينه خدمة للعلم وبيانا للحق فأنظر في أقول الحفاظ فأجدهم ينصون أن هذا الصحابي ليس له إلا حديث واحد،
ثم أنظر إلى الأحاديث التي استدرك بها المستدرك فأجدها إما موضوعة لا تصلح للاستدراك،
أو الراجح فيها أنها عن صحابي أخر غير هذا الصحابي المترجم له، أو أن الراجح في الحديث المستدرك به الوقف أو الإرسال إلى غير ذلك.
فمررت على الكتاب كله فلم يصفوا للمستدرك منه شيء يُذكر مما هوّل به في مقدمة كتابه، وصدق الله سبحانه القائل { فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال }
ومسلك المستدرك في كتابه هذا الذي أسماه "الإصابة في تصحيح ما ضعفه وإبراز ما جهله الحجوري في مفاريد الصحابة" تنزيل الحديث الذي يستدرك عليه مع بحثي عليه في كتابي مفاريد الصحابة برمته،
ويعلق عليه بما اتفق له مما سيراه القارئ،
وقد اضطررت أن أضع مما تضمنه الكتاب كاملا مميزا كلام المستدرك بين خطين جانببين عن كلامي الذي في المفاريد وعن ردي عليه حتى يسهل على القارئ تمييز كلام المستدرك مع الرد عليه.
سائلا المولى عزوجل أن يجعله خالصا لوجهه، نافعا لعباده، خدمة لسنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
كتبه في أم القرى
يحيى بن علي الحجوري
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أما بعد:
فقد أخرج الشيخ ربيع المدخلي قبل مدة مقدمة لكتابه "الإصابة في تصحيح ما ضعفه الحجوري وإبراز ما جهله في الرياض المستطابة" وقد أبنت مافيها من مجانبة الصواب في حينها ومما قلت فيها: "وحين خروج مستدركه أو غيره على كتابي المفاريد؛ يتم إن شاء الله النظر فيه، فأستفيد ما قد يكون فيه من نقد بحق،
فقد اُنتقد على البخاري ومسلم وغيرهما من الأئمة الذين من أكون أنا بجانبهم"
فلما خرج مستدركه قرأته فوجدته هزيلا قمشه تقميشا، ولم يوله بحثا وتفتيشا، بناه على المغالطات والأوهام بعيدا عن التحرير العلمي،
فتراه يمر على ترجمة الصحابي من "الإصابة" أو "معرفة الصحابة" أو "أسد الغابة" أو "الاستيعاب" فينقل ما يذكر في ترجمة هذا الرجل من الأحاديث منتقدا به أن هذا الصحابي ليس من المفاريد.
دون أن يلفت النظر إلى أن شرطي: مفاريد الكتب الستة ومسند أحمد كما رأى ذلك كتابي وأني لم أخرج عن غيرهم.
وإن وجدت نصا لإمام أنه ليس لهذا الصحابي إلا هذا الحديث ذكرته لقولي وسائر الكتب.
فبعد أن رأيت هذا العمل، وما تضمنه من المغالطات والزلل
اضطررت إلى أن أبينه خدمة للعلم وبيانا للحق فأنظر في أقول الحفاظ فأجدهم ينصون أن هذا الصحابي ليس له إلا حديث واحد،
ثم أنظر إلى الأحاديث التي استدرك بها المستدرك فأجدها إما موضوعة لا تصلح للاستدراك،
أو الراجح فيها أنها عن صحابي أخر غير هذا الصحابي المترجم له، أو أن الراجح في الحديث المستدرك به الوقف أو الإرسال إلى غير ذلك.
فمررت على الكتاب كله فلم يصفوا للمستدرك منه شيء يُذكر مما هوّل به في مقدمة كتابه، وصدق الله سبحانه القائل { فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال }
ومسلك المستدرك في كتابه هذا الذي أسماه "الإصابة في تصحيح ما ضعفه وإبراز ما جهله الحجوري في مفاريد الصحابة" تنزيل الحديث الذي يستدرك عليه مع بحثي عليه في كتابي مفاريد الصحابة برمته،
ويعلق عليه بما اتفق له مما سيراه القارئ،
وقد اضطررت أن أضع مما تضمنه الكتاب كاملا مميزا كلام المستدرك بين خطين جانببين عن كلامي الذي في المفاريد وعن ردي عليه حتى يسهل على القارئ تمييز كلام المستدرك مع الرد عليه.
سائلا المولى عزوجل أن يجعله خالصا لوجهه، نافعا لعباده، خدمة لسنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
كتبه في أم القرى
يحيى بن علي الحجوري