تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن اتبع هداه..
أما بعد
فقد سمعت كلاما للمدعو صالح البكري هداه الله، فيه من الحماقة والسفه مايكفي في ظهور بطلانه ويكفي في الرد عليه رجوع كلامه عليه والذي أعرب به عن نفسه أنه حاقد سيء الظن بأهل العلم والسنة، لا أنه ناصح صادق وبعض الناس سكوته خير له من تكلمه وإذا نطق أو تصدر افتضح..
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن اتبع هداه..
أما بعد
فقد سمعت كلاما للمدعو صالح البكري هداه الله، فيه من الحماقة والسفه مايكفي في ظهور بطلانه ويكفي في الرد عليه رجوع كلامه عليه والذي أعرب به عن نفسه أنه حاقد سيء الظن بأهل العلم والسنة، لا أنه ناصح صادق وبعض الناس سكوته خير له من تكلمه وإذا نطق أو تصدر افتضح..
والناس مشتبهون في إيرادهم *** وظواهر الأقوام في الإصدار...
ولولا أنه طلب مني بعض إخواني أن أرد عليه باعتبار أني بلديه فمعرفتي به أظهر وليعلم المسلمون أن ليس بنا هوادة ولابنا عصبية إلا للسلفية ولكن للمناطقي والقبيلة مارددت عليه لظهور الخطل في كلامه والشطط في أحكامه وذاك ظاهر أيضا في انحرافه وتحزبه وابتداعه.
فإنه قد عرف لدي العالمين والمتعلمين أن من علامات أهل الزيغ والضلال الوقيعة في أهل السنة والأثر.
ككلام هذا المتعالم علي إمام من أئمة أهل السنة والجماعة الشيخ يحيي بن علي الحجوري الذي ماتكلم فيه إلا من جهل حاله ولم يعلم قدره أوتسمع للوشاة من حساد فاستصغره واحتقره.
والنجم تستصغر الأبصار رؤيته *** والذّنّب للطرفِ لا للنجم في الصغار
أوتكلم فيه من عظم حقده واشتد حسده كحال صالح البكري هذا الذي تقيأ الرديء من كلامه على المشايخ والدعاة السلفيين الذين وصفهم بالمتعصبة للحجوري ...الخ كلامه.
وردي عليه يتلخص في شرح كلامه لا غير فقد أساء إلى نفسه بألفاظه ومن خلال ذلك أبان للناس أنه جاهل وأنه لا يحسن أن يتكلم فضلا عن أن يرد ويجرح أويعدل ويصحح،
وعلم الجرح والتعديل علم له أصوله وضوابطه لا يستطيعه الجهال أمثال البكري ففاقد الشيء لا يعطيه
وإذا تكلم المرء فيما لا يحسن أتي بالعجائب.
وأنشد أبو عمرو بن العلاء في هذا المعني قائلاً:
من تحلى بغير ما هو فيه *** فضحته شواهد الإمتحان
وذكر عن بعضهم أنه قال : ما سمعت شيئا قط ولا حفظت شيئا فنسيته ثم قال ياغلام هات نعلي قال: هما في رجليك فافتضح .
وأنت يابكري ما أجد لك مثلا إلا كقول الشاعر:
ومكلف الأشياء ضد طباعها * ** متطلب في الماء جذوة نار
وإذا رجوت المستحيل فإنما *** تبني الرجاء علي شفير هار
أو قوله:
ثوب الرياء يشف عما تحته *** فإذا التحفت به فإنك عار
وقد سمعت كلام البكري وهو يجزم أن الحجوري باع دماج بملايين الدولارات وأنها تمت اتفاقيات علي ذلك البيع بعد أن سفكت الدماء...الخ.
مثل هذا الكلام خطير جدا وكبير ينبغي يابكري أن لا تتفوه به إلا وأنت واثق مما تقول ، والذي يسمعك يقول: أكيد البكري شاهد لهذه الصفقة وحاضر لاتفاقيات عقد البيع.
اثبت يابكري الأدلة والبراهين على ما تقول أما دعاوى مجردة فليست مقبولة بل على مدعيها مردودة .
والدعاوى مالم يقيموا عليها *** بينات أبناؤها أدعياء
فإن لم تقم الأدلة علي ماتقول فأنت عند الورى دعي كذوب وليس عندنا أدنى شك أنك كذاب وهذا بحكمك لا بحكمي وإن دل هذا فإنما يدل على خبث نيتك وينبئ عن سوء طويتك .
يابكري !!!
إذا كان هذا وصف الشيخ يحيى الذي هز بصموده في وجه الحوثيين كيان أمريكا وأرجفت من ذلك قلوب الرافضة بإيران وألحق بالحوثيين خسائر ما لا توصف ولا تحد بالأرواح والعتاد وقدم في تلك الحروب الضارية خيرة أهله وذويه (ولده فلذة كبده) وأخاه وشارك في الحرب بنفسه كان يخرج سرا إلى المتارس يرابط في الليل متخفيا تحت جنح الظلام وربما تنكر في ملابسه حتى لا يعرفه أحد من حراسه فيصده ويرده.
وكم قدم في ذلك أيضا من مئات القتلى وآلاف الجرحى من أعز إخوانه وأحبابه (من طلابه)
ثم هُجّر من بيته ومن أكبر جامعة إسلامية في العالم كان يديرها ويشرف عليها وكم صبر وذاق حرارة الجوع ومرراة الظمأ وهم يحاصرونه ويمنعونه من ضروريات الحياة (الطعام والدواء) وهو كالجبل الشامخ لا يلين ولا يضعف كما قال الله سبحانه وتعالى: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا).
وأنت يابكري!!!
أخبرنا عن جهودك القتالية وثباتك النزالي أمام هذه الطائفة الصفوية سواء في دماج أو في كتاف أو في غيرها وكم قدمت من شهداء من أبنائك وأقاربك وطلابك حتى بلادك لحج مالك فيها أثر قدم في الجهاد ولا وضعت أصبعا في زناد إنما ذاد عن حريمك وبيتك ومسجدك من تلمزهم بأنهم باعوا للحوثي ...
الذين سقطوا شهداء حول بيتك وفناء دارك وسقوا تراب صبر بدمائهم من طلاب الحجوري.
لقد قتل في ذاك الميدان الرهيب مشايخ أجلة مثل الشيخ الجليل مرتضي العدني والشيخ وردي العدني والشيخ غسان الديشي وغيرهم وأنت وأقاربك وذووك أين وجودكم وجهودكم ؟!! .
لا أدري يابكري أخف عقلك؟
لا بل قلَّ حياؤك وساءت أخلاقك وزل لسانك فلا بد لك من اعتذار ورجوع إلى الله ثم إلى من أسأت إليه وكذبت عليه وهو شيخك ومربيك العلامة يحيي بن علي الحجوري قبل أن تقف بين يدي الله، واحذر أن يصدك عن هذا أن يقال عار أويقال البكري تراجع أو اعتذر وتواضع ،
فالعار يابكري ولا النار
وإني لك من الناصحين ولا يخدعنك إبليس ويزين لك هذا العمل بأنه رد علمي أوغيرة على الدعوة السلفية بل أنت تدافع عن نفسك بالكذب المفضوح فعند أن كشف الحجوري عوارك وبين باطلك وعرَّف الناس بك ونبذوك قمت تطعن في الشيخ يحيى بهذا الكذب الصراح لعل الناس ينسون كلامه فيك ويدل على ذلك تحاملك في الكلام.
عند أن سئلت عن الزلازل التي وقعت هذا الأيام فذكرت أن من أسبابها الفساد والفتن وجعلت تمثل أيضا بدعاة الضلال زعمت الحجوري وطلابه وذكرت أيضا بعض الحزبيين ...
لكنك نسيت ما في مجتمعنا من الجماعات الكافرة مثل غلاة الرافضة وغلاة الصوفية والوثنيين وأعوان الحوثيين من الأحزاب السياسية كاليبرالية والعلمانية والماسونية وغيرهم، فحتى لا يطول عليك الشرح بذكر أصول الفساد وأسبابه سارعت بذكر الحجوري وطلابه ونسيت هذه الجماعات الهادمة للدين والدنيا أهم شيئ عندك أن السائل أوصلك إلى فرصة لا تفوت في التمثيل بالحجوري وطلابه فهذا على ماذا يدل؟!!
ومما عمهت فيه وعميت عنه، ذكرك الغنائم التي ذكرت أن الناس نهبوها من جبل حديد وسلموها لأصحاب دماج وأن ذلك حرام لا يجوز أن يتخوضوا فيها ....
أولاً: فأقول هذا كذب بل الذين نهبوا من جبل حديد أوغيره من المعسكرات أخذوه لأنفسهم لم يستلمه أصحاب دماج هذا شيء مفروق منه.
ثانياً: لو وجدت غنائم غنمها طلاب العلم في المعركة فهي لهم وما غنمه غيرهم من العوام أخذوها هم هذا هو الواقع ولا يعقل أن من أخذ شيئا في القتال يسلمه لغيره بس لعلك تريد أن تتسلم أنت هذه الغنايم لأننا مانحسن نتصرف فيها فما لك ولها يابكري معها حذاءها وسقاءها ..
ابحث عن نصيبك في المغرب العربي الذي ظلت فيه هاربا فارا من قتال الحوثي .. فما للعاهر إلا الحجر .
إن كان هناك غنائم فهي لأهلها من أصحاب دماج الذين أثبتوا وجودهم في ميادين الكفاح والذين نالوها ببسالتهم وتضحياتهم وحصلوها بكد سواعدهم وريق دمائهم أما أنت فكما قيل في المثل (في الصيف ضيعت اللبن)
أين كنت أيها المتواري الهارب لماذا ماجئت تلتقط لك غنائم من الحوثي عندما كان المسلمون يلتقطون؟!
ما غنائم يابكري إلا بجماجم
أنت مثل الذي يريد مرق التيس والتيس في الزريبة يسرح ويروح.
وثالثاً: اعلم أن أصحاب دماج هم أمراء الحرب وقادات المعارك لا تقل: سلم لهم الناس أموالا ما أموال ، بل سلم لهم الناس أكبر من ذلك ، أزِمّة أمورهم وأمِنوهم على دمائهم وأبنائهم وأموالهم وخولوهم ما خولوهم، إنه الصدق يابكري عند اللقاء والثبات في ساحات الوغى وبالبر والتقي ينال المؤمن محبة الأتقياء قال الله سبحانه وتعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)
وأما أهل النفاق والكذب والشقاق الذين يعادون أهل الإيمان وأولياء الرحمن والذين يبطنون للناس سيئات أعمالهم ويظهرون لهم محاسن ألسنتهم فإن الله سبحانه يعاديهم ويحاربهم كما قال الله جل وعلى: (من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب).
وفي الصحيح: "إذا أحب الله عبدا أمر ملائكة السماء أن يحبوه ووضع له القبول في الأرض وإذا أبغض الله عبدا أمر ملائكة السماء أن يبغضوه ووضع له البغضاء في الأرض".
فمن كان منبوذا سيئا عند المؤمنين دل أن نيته سيئة فالله سبحانه يطلع العباد على ما تكنه القلوب إن خيرا فخير وإن شرا فشر - أسأل الله العفو والعافية - فالله يجعل القلوب تتكاشف لبعضها البعض فتتعارف أو تتخالف وإن أبت ألألسن إلا تكتما وفي الصحيحين مرفوعا: "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"
فإيانا وإياك يابكري
كل يفتش عن قلبه وكل منا يصلح نفسه لا يكن شغلنا الشاغل عيوب الآخرين فنذهل عن عيوبنا
"ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه" ومن أحسن سريرته حسن الله سيرته ومن كانت سريرته سيئة وحاول أن يخفي سوء عقيدته أظهر الله السوء على أسارير وجهه وفلتات لسانه .
قال زهير بن أبي سلمي :
ومهما تكن عند امرئ من خليقة *** وإن خالها تخفي علي الناس تعلم
هذه نصيحة لي قبل أن تكون لك ولمن يطلع عليها من المسلمين.
وإن رفضك الناس يابكري لُم نفسك لا ترد اللائمة على طلاب دماج
إني أرى داء الحسد جاثم على فؤادك ولهذا أوقد نيران البغضاء والشنئان في قلبك لأهل الخير والصلاح دعاة السنة والتوحيد الذين تلمزهم بالمتعصبة للحجوري!
واعلم أنهم لن يغتصبوك مكانتك إن أراد الله لك الرفعة فالأمور بيد الله الذي يرفع من يشاء ويضع من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الموازين يخفض ويرفع ولا تحسدهم على مكانتهم فإنك لن تستطيع أن تزيل النعمة عمن حسدته وإنما تهلك نفسك بالحسد وتصطلي بناره فلا تزداد إلا غيضا ولا يوصلك الحسد إلى مطلوبك بل الحاسد عدو نفسه.
قال ابن المعتز :
"الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له ويبخل بما لايملكه ويطلب مالا يجده". اه.
وقال حكيم :
"الحسد يبدي نقص الحاسد ويدل على كمال المحسود. اه.
وما أحسن قول المعافي بن زكريا النهرواني:
ألا قل لمن كان لي حاسدا *** أتدري علي من أسأت الأدب
أسأت علي الله في فعله *** لأنك لم ترض لي ما وهب
فجازاك عني بأن زادني *** وسد عليك وجوه الطلب
وقالوا:
" لا تندمل من الحسود جراحه حتي ينقص من المحسود جناحه.
وقالوا:
"من عادات الأغبياء معادات الأغنياء.
وقال ابن مسعود : " لا تعادوا نعم الله، قالوا: ومن يعادي نعم الله ؟! قال: الذين يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله".
وقال بعضهم :
" الحاسد عدو مهين لا يدرك وطره إلا بالتمني.*
وروي عن علي رضي الله عنه أنه قال: "لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله". اه
وأما قولك يابكري:
إن الحجوري يطعن في الصحابة ويكفر بعضهم ويطعن في رسول الله صلي الله عليه وسلم ويقول أخطأت يارسول الله ..
فاتق الله ياصالح البكري فإنه لا يجوز الوقيعة بأهل العلم بأدني من هذا الكذب فكيف بهذا الفجور وهذا الإفتراء والظلم.
فالبغي يصرع أهله ***والظلم مرتعه وخيم
فلا تأمن مكر الله فالله لظالمين بالمرصاد وقديما قيل :
وما من يد إلا يد الله فوقها **** وما ظالم إلا سيبلي من بظالم
كيف وأنت تعلم أن ما تتفوه به إنما هي ترهات أصحاب أبي الحسن منذ بضع عشر سنة وتلفيقاتهم على العلامة الحجوري وبتوراتهم البائرة (قدقالها الذين من قبلهم فما أغني عنهم مكانوا يكسبون) وقد تلقفتها أنت منهم قديما أيضا وأثرتها ضمن من أثارها حتى استتابك الشيخ ربيع وأمرك بالتراجع عن إشاعة ما يشاع على الشيخ يحيي ...
كيف يابكري ألم أكن قد اتصلت عليك أنا بنفسي بعد حصار دماج الأول وقلت لك ماذا عن كلامك في الشيخ يحيي؟
فقلت لي أنا متراجع عن طعوناتي فيه وقد سحبت كلامي في الشيخ يحيي من الشبكة ثم أثنيت عليه وزكيته.
فكيف يابكري !
برجل يطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثم أنت تعتذر من كلامك فيه .
فإما أن يكون ثبت لديك أنها بتورات وتلفيقات مكذوبة ليست حقيقة ولكن الهوى والدفاع عن النفس حملك على إشاعتها واستغلال هذه الإكذوبات حين ترى الوضع مناسبا كحالك هذه الأيام،
أو أنك تعتقد أن الشيخ يحيى يطعن في الرسول صلي الله عليه وسلم وأصحابه حقيقة وهذه أطم من الأولى لأن الناس يضطروك أن تجيب عن تساؤلات ؟؟؟
فيقال لك كيف تراجعت عن نقدك الأول للشيخ يحيى في هذه المسألة بعينها وسحبت كلامك من الشبكة ومثل هذا باطل لا يجوز السكوت عنه فضلا عن التراجع عن هذ النقد المفيد والنفاح السديد...
سؤال ثاني: كيف يكون الحجوري يكفر بعض أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم كما زعمت أو يطعن في رسول الله صلي الله عليه وسلم وهذه المسألة بمجردها ردة وكفر؟!
وعلى الأولى يكون رافضيا والعياذ بالله فكيف يكون الحجوري هكذا وهو خليفة العلامة مقبل الوادعي الذي جعله وصيه في مركزه وارتضاه نائبا عنه والذي نصر الله به السنة ورفع الله به معالم الشريعة حتى أغاظ ذلك الأعداء وأقض مضاجعهم فسعوا بأجمعهم وتكاتفوا جميعهم على هدم الصرح المشيد بالعلم والسلفية وتعاون الكفار مع زنادقة العصر حتى حوصر العلامة الحجوري وطلابه وهم بضع عشر ألف مابين علماء ومشايخ ودعاة للسنة وحفاظ لكتاب الله في دار الحديث بدماج ؟.
أهذا كله يابكري ينطبق علي من وصفته بأنه يطعن في رسول الله صلي الله عليه وسلم وأصحابه ؟
زن كلامك يابكري قبل أن يكون ذلك في ميزان سيئاتك ...
سؤال ثالث: كيف يابكري أصبح الشيخ يحيى الحجوري له مكانة عليّة في قلوب المسلمين وله دعوة عريضة وأتباع نبلاء من مشايخ وأعيان وعلماء مصنفين ومحققين وباحثين ودعاة منتشرين في أصقاع المعمورة لهم جهود دعوية وآثار علمية يمثلون نسبة كبيرة من دعاة الإسلام ويشغلون زاوية عظمى من زوايا المعمورة كيف توصلوا إلى هذه المحبة وتبوؤا هذه المكانة وهم على الوصف القبيح الذي وصفتهم، وأنت لا لك دعوة ولا لك قبول ولا لك أتباع صرت منبوذا كالقرد الملموس.
إلا أنا نعلم أنه كان لك أتباع بضعة أشخاص كانوا من حفاظ كتاب الله فأخرجتهم من دار الحديث بنصحك القيم ورأيك الرشيد! فصاروا ما بين داعشي أو إخواني أوضائع لا داعي للتسمية أنت تعرفهم جماعة كانوا طلاب علم في دماج فأخرجتهم باعتبار النصيحة لهم زعمت فانظر إلى ماصاروا إليه فهذه نتيجة دعوتك وخلاصة جهودك ومع هذا عجبا لك ما تستحي مع ضياعك تتجرأ بكلامك هذا على دعاة السلفية ؟؟!!.
أبامعقل إن كنت أشحت حلة *** أبا معقل فانظر بنبلك من ترمي..
كتبه الشيخ أبو يحيى زكرياء اليافعي
1437/10/15 هجرية
ولولا أنه طلب مني بعض إخواني أن أرد عليه باعتبار أني بلديه فمعرفتي به أظهر وليعلم المسلمون أن ليس بنا هوادة ولابنا عصبية إلا للسلفية ولكن للمناطقي والقبيلة مارددت عليه لظهور الخطل في كلامه والشطط في أحكامه وذاك ظاهر أيضا في انحرافه وتحزبه وابتداعه.
فإنه قد عرف لدي العالمين والمتعلمين أن من علامات أهل الزيغ والضلال الوقيعة في أهل السنة والأثر.
ككلام هذا المتعالم علي إمام من أئمة أهل السنة والجماعة الشيخ يحيي بن علي الحجوري الذي ماتكلم فيه إلا من جهل حاله ولم يعلم قدره أوتسمع للوشاة من حساد فاستصغره واحتقره.
والنجم تستصغر الأبصار رؤيته *** والذّنّب للطرفِ لا للنجم في الصغار
أوتكلم فيه من عظم حقده واشتد حسده كحال صالح البكري هذا الذي تقيأ الرديء من كلامه على المشايخ والدعاة السلفيين الذين وصفهم بالمتعصبة للحجوري ...الخ كلامه.
وردي عليه يتلخص في شرح كلامه لا غير فقد أساء إلى نفسه بألفاظه ومن خلال ذلك أبان للناس أنه جاهل وأنه لا يحسن أن يتكلم فضلا عن أن يرد ويجرح أويعدل ويصحح،
وعلم الجرح والتعديل علم له أصوله وضوابطه لا يستطيعه الجهال أمثال البكري ففاقد الشيء لا يعطيه
وإذا تكلم المرء فيما لا يحسن أتي بالعجائب.
وأنشد أبو عمرو بن العلاء في هذا المعني قائلاً:
من تحلى بغير ما هو فيه *** فضحته شواهد الإمتحان
وذكر عن بعضهم أنه قال : ما سمعت شيئا قط ولا حفظت شيئا فنسيته ثم قال ياغلام هات نعلي قال: هما في رجليك فافتضح .
وأنت يابكري ما أجد لك مثلا إلا كقول الشاعر:
ومكلف الأشياء ضد طباعها * ** متطلب في الماء جذوة نار
وإذا رجوت المستحيل فإنما *** تبني الرجاء علي شفير هار
أو قوله:
ثوب الرياء يشف عما تحته *** فإذا التحفت به فإنك عار
وقد سمعت كلام البكري وهو يجزم أن الحجوري باع دماج بملايين الدولارات وأنها تمت اتفاقيات علي ذلك البيع بعد أن سفكت الدماء...الخ.
مثل هذا الكلام خطير جدا وكبير ينبغي يابكري أن لا تتفوه به إلا وأنت واثق مما تقول ، والذي يسمعك يقول: أكيد البكري شاهد لهذه الصفقة وحاضر لاتفاقيات عقد البيع.
اثبت يابكري الأدلة والبراهين على ما تقول أما دعاوى مجردة فليست مقبولة بل على مدعيها مردودة .
والدعاوى مالم يقيموا عليها *** بينات أبناؤها أدعياء
فإن لم تقم الأدلة علي ماتقول فأنت عند الورى دعي كذوب وليس عندنا أدنى شك أنك كذاب وهذا بحكمك لا بحكمي وإن دل هذا فإنما يدل على خبث نيتك وينبئ عن سوء طويتك .
يابكري !!!
إذا كان هذا وصف الشيخ يحيى الذي هز بصموده في وجه الحوثيين كيان أمريكا وأرجفت من ذلك قلوب الرافضة بإيران وألحق بالحوثيين خسائر ما لا توصف ولا تحد بالأرواح والعتاد وقدم في تلك الحروب الضارية خيرة أهله وذويه (ولده فلذة كبده) وأخاه وشارك في الحرب بنفسه كان يخرج سرا إلى المتارس يرابط في الليل متخفيا تحت جنح الظلام وربما تنكر في ملابسه حتى لا يعرفه أحد من حراسه فيصده ويرده.
وكم قدم في ذلك أيضا من مئات القتلى وآلاف الجرحى من أعز إخوانه وأحبابه (من طلابه)
ثم هُجّر من بيته ومن أكبر جامعة إسلامية في العالم كان يديرها ويشرف عليها وكم صبر وذاق حرارة الجوع ومرراة الظمأ وهم يحاصرونه ويمنعونه من ضروريات الحياة (الطعام والدواء) وهو كالجبل الشامخ لا يلين ولا يضعف كما قال الله سبحانه وتعالى: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا).
وأنت يابكري!!!
أخبرنا عن جهودك القتالية وثباتك النزالي أمام هذه الطائفة الصفوية سواء في دماج أو في كتاف أو في غيرها وكم قدمت من شهداء من أبنائك وأقاربك وطلابك حتى بلادك لحج مالك فيها أثر قدم في الجهاد ولا وضعت أصبعا في زناد إنما ذاد عن حريمك وبيتك ومسجدك من تلمزهم بأنهم باعوا للحوثي ...
الذين سقطوا شهداء حول بيتك وفناء دارك وسقوا تراب صبر بدمائهم من طلاب الحجوري.
لقد قتل في ذاك الميدان الرهيب مشايخ أجلة مثل الشيخ الجليل مرتضي العدني والشيخ وردي العدني والشيخ غسان الديشي وغيرهم وأنت وأقاربك وذووك أين وجودكم وجهودكم ؟!! .
لا أدري يابكري أخف عقلك؟
لا بل قلَّ حياؤك وساءت أخلاقك وزل لسانك فلا بد لك من اعتذار ورجوع إلى الله ثم إلى من أسأت إليه وكذبت عليه وهو شيخك ومربيك العلامة يحيي بن علي الحجوري قبل أن تقف بين يدي الله، واحذر أن يصدك عن هذا أن يقال عار أويقال البكري تراجع أو اعتذر وتواضع ،
فالعار يابكري ولا النار
وإني لك من الناصحين ولا يخدعنك إبليس ويزين لك هذا العمل بأنه رد علمي أوغيرة على الدعوة السلفية بل أنت تدافع عن نفسك بالكذب المفضوح فعند أن كشف الحجوري عوارك وبين باطلك وعرَّف الناس بك ونبذوك قمت تطعن في الشيخ يحيى بهذا الكذب الصراح لعل الناس ينسون كلامه فيك ويدل على ذلك تحاملك في الكلام.
عند أن سئلت عن الزلازل التي وقعت هذا الأيام فذكرت أن من أسبابها الفساد والفتن وجعلت تمثل أيضا بدعاة الضلال زعمت الحجوري وطلابه وذكرت أيضا بعض الحزبيين ...
لكنك نسيت ما في مجتمعنا من الجماعات الكافرة مثل غلاة الرافضة وغلاة الصوفية والوثنيين وأعوان الحوثيين من الأحزاب السياسية كاليبرالية والعلمانية والماسونية وغيرهم، فحتى لا يطول عليك الشرح بذكر أصول الفساد وأسبابه سارعت بذكر الحجوري وطلابه ونسيت هذه الجماعات الهادمة للدين والدنيا أهم شيئ عندك أن السائل أوصلك إلى فرصة لا تفوت في التمثيل بالحجوري وطلابه فهذا على ماذا يدل؟!!
ومما عمهت فيه وعميت عنه، ذكرك الغنائم التي ذكرت أن الناس نهبوها من جبل حديد وسلموها لأصحاب دماج وأن ذلك حرام لا يجوز أن يتخوضوا فيها ....
أولاً: فأقول هذا كذب بل الذين نهبوا من جبل حديد أوغيره من المعسكرات أخذوه لأنفسهم لم يستلمه أصحاب دماج هذا شيء مفروق منه.
ثانياً: لو وجدت غنائم غنمها طلاب العلم في المعركة فهي لهم وما غنمه غيرهم من العوام أخذوها هم هذا هو الواقع ولا يعقل أن من أخذ شيئا في القتال يسلمه لغيره بس لعلك تريد أن تتسلم أنت هذه الغنايم لأننا مانحسن نتصرف فيها فما لك ولها يابكري معها حذاءها وسقاءها ..
ابحث عن نصيبك في المغرب العربي الذي ظلت فيه هاربا فارا من قتال الحوثي .. فما للعاهر إلا الحجر .
إن كان هناك غنائم فهي لأهلها من أصحاب دماج الذين أثبتوا وجودهم في ميادين الكفاح والذين نالوها ببسالتهم وتضحياتهم وحصلوها بكد سواعدهم وريق دمائهم أما أنت فكما قيل في المثل (في الصيف ضيعت اللبن)
أين كنت أيها المتواري الهارب لماذا ماجئت تلتقط لك غنائم من الحوثي عندما كان المسلمون يلتقطون؟!
ما غنائم يابكري إلا بجماجم
أنت مثل الذي يريد مرق التيس والتيس في الزريبة يسرح ويروح.
وثالثاً: اعلم أن أصحاب دماج هم أمراء الحرب وقادات المعارك لا تقل: سلم لهم الناس أموالا ما أموال ، بل سلم لهم الناس أكبر من ذلك ، أزِمّة أمورهم وأمِنوهم على دمائهم وأبنائهم وأموالهم وخولوهم ما خولوهم، إنه الصدق يابكري عند اللقاء والثبات في ساحات الوغى وبالبر والتقي ينال المؤمن محبة الأتقياء قال الله سبحانه وتعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)
وأما أهل النفاق والكذب والشقاق الذين يعادون أهل الإيمان وأولياء الرحمن والذين يبطنون للناس سيئات أعمالهم ويظهرون لهم محاسن ألسنتهم فإن الله سبحانه يعاديهم ويحاربهم كما قال الله جل وعلى: (من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب).
وفي الصحيح: "إذا أحب الله عبدا أمر ملائكة السماء أن يحبوه ووضع له القبول في الأرض وإذا أبغض الله عبدا أمر ملائكة السماء أن يبغضوه ووضع له البغضاء في الأرض".
فمن كان منبوذا سيئا عند المؤمنين دل أن نيته سيئة فالله سبحانه يطلع العباد على ما تكنه القلوب إن خيرا فخير وإن شرا فشر - أسأل الله العفو والعافية - فالله يجعل القلوب تتكاشف لبعضها البعض فتتعارف أو تتخالف وإن أبت ألألسن إلا تكتما وفي الصحيحين مرفوعا: "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"
فإيانا وإياك يابكري
كل يفتش عن قلبه وكل منا يصلح نفسه لا يكن شغلنا الشاغل عيوب الآخرين فنذهل عن عيوبنا
"ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه" ومن أحسن سريرته حسن الله سيرته ومن كانت سريرته سيئة وحاول أن يخفي سوء عقيدته أظهر الله السوء على أسارير وجهه وفلتات لسانه .
قال زهير بن أبي سلمي :
ومهما تكن عند امرئ من خليقة *** وإن خالها تخفي علي الناس تعلم
هذه نصيحة لي قبل أن تكون لك ولمن يطلع عليها من المسلمين.
وإن رفضك الناس يابكري لُم نفسك لا ترد اللائمة على طلاب دماج
إني أرى داء الحسد جاثم على فؤادك ولهذا أوقد نيران البغضاء والشنئان في قلبك لأهل الخير والصلاح دعاة السنة والتوحيد الذين تلمزهم بالمتعصبة للحجوري!
واعلم أنهم لن يغتصبوك مكانتك إن أراد الله لك الرفعة فالأمور بيد الله الذي يرفع من يشاء ويضع من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الموازين يخفض ويرفع ولا تحسدهم على مكانتهم فإنك لن تستطيع أن تزيل النعمة عمن حسدته وإنما تهلك نفسك بالحسد وتصطلي بناره فلا تزداد إلا غيضا ولا يوصلك الحسد إلى مطلوبك بل الحاسد عدو نفسه.
قال ابن المعتز :
"الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له ويبخل بما لايملكه ويطلب مالا يجده". اه.
وقال حكيم :
"الحسد يبدي نقص الحاسد ويدل على كمال المحسود. اه.
وما أحسن قول المعافي بن زكريا النهرواني:
ألا قل لمن كان لي حاسدا *** أتدري علي من أسأت الأدب
أسأت علي الله في فعله *** لأنك لم ترض لي ما وهب
فجازاك عني بأن زادني *** وسد عليك وجوه الطلب
وقالوا:
" لا تندمل من الحسود جراحه حتي ينقص من المحسود جناحه.
وقالوا:
"من عادات الأغبياء معادات الأغنياء.
وقال ابن مسعود : " لا تعادوا نعم الله، قالوا: ومن يعادي نعم الله ؟! قال: الذين يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله".
وقال بعضهم :
" الحاسد عدو مهين لا يدرك وطره إلا بالتمني.*
وروي عن علي رضي الله عنه أنه قال: "لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله". اه
وأما قولك يابكري:
إن الحجوري يطعن في الصحابة ويكفر بعضهم ويطعن في رسول الله صلي الله عليه وسلم ويقول أخطأت يارسول الله ..
فاتق الله ياصالح البكري فإنه لا يجوز الوقيعة بأهل العلم بأدني من هذا الكذب فكيف بهذا الفجور وهذا الإفتراء والظلم.
فالبغي يصرع أهله ***والظلم مرتعه وخيم
فلا تأمن مكر الله فالله لظالمين بالمرصاد وقديما قيل :
وما من يد إلا يد الله فوقها **** وما ظالم إلا سيبلي من بظالم
كيف وأنت تعلم أن ما تتفوه به إنما هي ترهات أصحاب أبي الحسن منذ بضع عشر سنة وتلفيقاتهم على العلامة الحجوري وبتوراتهم البائرة (قدقالها الذين من قبلهم فما أغني عنهم مكانوا يكسبون) وقد تلقفتها أنت منهم قديما أيضا وأثرتها ضمن من أثارها حتى استتابك الشيخ ربيع وأمرك بالتراجع عن إشاعة ما يشاع على الشيخ يحيي ...
كيف يابكري ألم أكن قد اتصلت عليك أنا بنفسي بعد حصار دماج الأول وقلت لك ماذا عن كلامك في الشيخ يحيي؟
فقلت لي أنا متراجع عن طعوناتي فيه وقد سحبت كلامي في الشيخ يحيي من الشبكة ثم أثنيت عليه وزكيته.
فكيف يابكري !
برجل يطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثم أنت تعتذر من كلامك فيه .
فإما أن يكون ثبت لديك أنها بتورات وتلفيقات مكذوبة ليست حقيقة ولكن الهوى والدفاع عن النفس حملك على إشاعتها واستغلال هذه الإكذوبات حين ترى الوضع مناسبا كحالك هذه الأيام،
أو أنك تعتقد أن الشيخ يحيى يطعن في الرسول صلي الله عليه وسلم وأصحابه حقيقة وهذه أطم من الأولى لأن الناس يضطروك أن تجيب عن تساؤلات ؟؟؟
فيقال لك كيف تراجعت عن نقدك الأول للشيخ يحيى في هذه المسألة بعينها وسحبت كلامك من الشبكة ومثل هذا باطل لا يجوز السكوت عنه فضلا عن التراجع عن هذ النقد المفيد والنفاح السديد...
سؤال ثاني: كيف يكون الحجوري يكفر بعض أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم كما زعمت أو يطعن في رسول الله صلي الله عليه وسلم وهذه المسألة بمجردها ردة وكفر؟!
وعلى الأولى يكون رافضيا والعياذ بالله فكيف يكون الحجوري هكذا وهو خليفة العلامة مقبل الوادعي الذي جعله وصيه في مركزه وارتضاه نائبا عنه والذي نصر الله به السنة ورفع الله به معالم الشريعة حتى أغاظ ذلك الأعداء وأقض مضاجعهم فسعوا بأجمعهم وتكاتفوا جميعهم على هدم الصرح المشيد بالعلم والسلفية وتعاون الكفار مع زنادقة العصر حتى حوصر العلامة الحجوري وطلابه وهم بضع عشر ألف مابين علماء ومشايخ ودعاة للسنة وحفاظ لكتاب الله في دار الحديث بدماج ؟.
أهذا كله يابكري ينطبق علي من وصفته بأنه يطعن في رسول الله صلي الله عليه وسلم وأصحابه ؟
زن كلامك يابكري قبل أن يكون ذلك في ميزان سيئاتك ...
سؤال ثالث: كيف يابكري أصبح الشيخ يحيى الحجوري له مكانة عليّة في قلوب المسلمين وله دعوة عريضة وأتباع نبلاء من مشايخ وأعيان وعلماء مصنفين ومحققين وباحثين ودعاة منتشرين في أصقاع المعمورة لهم جهود دعوية وآثار علمية يمثلون نسبة كبيرة من دعاة الإسلام ويشغلون زاوية عظمى من زوايا المعمورة كيف توصلوا إلى هذه المحبة وتبوؤا هذه المكانة وهم على الوصف القبيح الذي وصفتهم، وأنت لا لك دعوة ولا لك قبول ولا لك أتباع صرت منبوذا كالقرد الملموس.
إلا أنا نعلم أنه كان لك أتباع بضعة أشخاص كانوا من حفاظ كتاب الله فأخرجتهم من دار الحديث بنصحك القيم ورأيك الرشيد! فصاروا ما بين داعشي أو إخواني أوضائع لا داعي للتسمية أنت تعرفهم جماعة كانوا طلاب علم في دماج فأخرجتهم باعتبار النصيحة لهم زعمت فانظر إلى ماصاروا إليه فهذه نتيجة دعوتك وخلاصة جهودك ومع هذا عجبا لك ما تستحي مع ضياعك تتجرأ بكلامك هذا على دعاة السلفية ؟؟!!.
أبامعقل إن كنت أشحت حلة *** أبا معقل فانظر بنبلك من ترمي..
كتبه الشيخ أبو يحيى زكرياء اليافعي
1437/10/15 هجرية