قال الشيخ المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في مقدمة كتاب الشيخ محمد الإمام حفظه الله "تنوير الظلمات بكشف مفاسد وشبهات الانتخابات"
الحمد لله, وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد: فَعَلَمٌ من أعلام النبوة: قيام أهل السنة بالرد على المبتدعة والزائغين, وتصديقاً لقول رسول الله صلى الله علىه و على آله و سلم : ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين, لا يضرهم من خالفهم, ولا من خذلهم, حتى يأتي أمر الله, وهم على ذلك )) فأهل السنة هم الذين كشفوا عَوَار الخوارج،وأهل السنة هم الذين رفضوا أباطيل الروافض، وأهل السنة هم الذين أزهقوا تراهات الجهمية، وأهل السنة هم الذين وقفوا أمام تلبيسات المعتزلة وخزعبلاتها.
فإنك إذا قرأت التاريخ, تجد الذين تصدوا لرد هذه الأباطيل هم أهل السنة، وإنك إذا قرأت في ردود أئمتنا على المبتدعة الزائغين لينثلج صدرك، وصدق الله إذ يقول في كتابه الكريم: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (الحجر). فقد حفظ دينه من التغيير والتبديل والتحريف, حتى وإن حرّف المبتدعة, فإن أهل السنة يتصدون لرد تلك التحريفات، وصدق الله إذ يقول: وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً ( الإسراء),ويقول: بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق(الأنبياء)، ويقول: فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض( الرعد)، ويقول سبحانه وتعالى :ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثةٍ كشجرةٍ خبيثةٍ اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار( إبراهيم)، صدقت يا رب.
كم من زمن يكون للباطل فيه صولة وجولة, فلا يمكث إلا زمنا يسيرا, فيموت أصحابه, وتموت تلك الأباطيل, ولا يذكر أصحابها إلا باللوم والتحذير منهم.
وفي زمننا هذا تحرك ذوو الزيغ من أفراخ العلمانية والشيوعية بثوب واحد، والذين كشفوا عوارهم هم أهل السنة، وكذا تحرك المبتدعة من صوفية وشيعة وحزبيين ومن جماعة تكفير. والذين تصدوا لهم وردوا أباطيلهم هم أهل السنة، ويا سبحان الله من تصدوا له أحرقوه, وأحرقوا فكرته. وصدق عليه قول الشاعر:
ليس من مات فاستراح بِمَيْتٍ إنما المَيْــــتُ مَيِّــتُ الأحيـاء
إنما المــــيِّت من يعيش كئيــباً كاسفـاً باله قلــــيل الرجـاء
فكم من حزبي كانت له صولة وجولة, بل تطلق عليه الألقاب الضخمة, وبعد بيان أهل السنة حاله, مات وماتت فكرته .
الحمد لله, وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد: فَعَلَمٌ من أعلام النبوة: قيام أهل السنة بالرد على المبتدعة والزائغين, وتصديقاً لقول رسول الله صلى الله علىه و على آله و سلم : ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين, لا يضرهم من خالفهم, ولا من خذلهم, حتى يأتي أمر الله, وهم على ذلك )) فأهل السنة هم الذين كشفوا عَوَار الخوارج،وأهل السنة هم الذين رفضوا أباطيل الروافض، وأهل السنة هم الذين أزهقوا تراهات الجهمية، وأهل السنة هم الذين وقفوا أمام تلبيسات المعتزلة وخزعبلاتها.
فإنك إذا قرأت التاريخ, تجد الذين تصدوا لرد هذه الأباطيل هم أهل السنة، وإنك إذا قرأت في ردود أئمتنا على المبتدعة الزائغين لينثلج صدرك، وصدق الله إذ يقول في كتابه الكريم: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (الحجر). فقد حفظ دينه من التغيير والتبديل والتحريف, حتى وإن حرّف المبتدعة, فإن أهل السنة يتصدون لرد تلك التحريفات، وصدق الله إذ يقول: وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً ( الإسراء),ويقول: بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق(الأنبياء)، ويقول: فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض( الرعد)، ويقول سبحانه وتعالى :ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثةٍ كشجرةٍ خبيثةٍ اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار( إبراهيم)، صدقت يا رب.
كم من زمن يكون للباطل فيه صولة وجولة, فلا يمكث إلا زمنا يسيرا, فيموت أصحابه, وتموت تلك الأباطيل, ولا يذكر أصحابها إلا باللوم والتحذير منهم.
وفي زمننا هذا تحرك ذوو الزيغ من أفراخ العلمانية والشيوعية بثوب واحد، والذين كشفوا عوارهم هم أهل السنة، وكذا تحرك المبتدعة من صوفية وشيعة وحزبيين ومن جماعة تكفير. والذين تصدوا لهم وردوا أباطيلهم هم أهل السنة، ويا سبحان الله من تصدوا له أحرقوه, وأحرقوا فكرته. وصدق عليه قول الشاعر:
ليس من مات فاستراح بِمَيْتٍ إنما المَيْــــتُ مَيِّــتُ الأحيـاء
إنما المــــيِّت من يعيش كئيــباً كاسفـاً باله قلــــيل الرجـاء
فكم من حزبي كانت له صولة وجولة, بل تطلق عليه الألقاب الضخمة, وبعد بيان أهل السنة حاله, مات وماتت فكرته .