أقوال نزار قباني الكفرية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :
أيها المسلمون إن التضليل الإعلامي في هذا العصر فاق زمان سحرة فرعون فتراهم يمجدون الزنادقة والكفرة ودعاة الحداثة والعلمانية الليبرالية الكفرية ومن هؤلاءِ الذين مجدهم الإعلام الزنديق نزار قباني لعنه الله وسوف أنقل لكم بعض كفرياته وزندقته.
فمن صور استهزاء نزار قباني بالله : ادعاؤه بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول :
(من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..
والله مات وعادت الأنصاب) [الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)]
وها نحنُ نتعرَّف على نزار قباني من خلال شعره فنجدُ الآتي :
* قوله بأنَّ بلاده قد قتلت الله عزَّ وجل : قال : ( بلادي تقتلُ الرَّب الذي أهدى لها الخصبا , وحوّل صخرها ذهباً , وغطى أرضها عشباً ) ديوان يوميات امرأة لا مبالية ص620 .
* قوله بأنه رأى اللهَ مذبوحاً في عمَّان : قال : ( حين رأيتُ الله في عمَّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية غطيت وجهي بيدي ) مجموعة لا في دفاتر فلسطينية ص119 .
* قوله بأنَّ الله تعالى قد ماتَ مشنوقاً على باب المدينة : قال : ( من بعد موت الله مشنوقاً , على باب المدينة , لم تبق للصلوات قيمة , لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة ) الأعمال الشعرية الكاملة لنزار قباني ج3/342 .
((سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً )) (الإسراء: 43) .
* قوله بموت الله : قال : ( من أين يأتي الشعر يا قرطاجة .. والله مات وعادت الأنصاب ) المصدر السابق ج3/637 .
* قوله بأنه حطَّم الله تعالى : قال : ( كيف حطَّمتُ إلهي بيديَّا ) السابق ج1/313 .
((سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً )) (الإسراء: 43) .
* قوله بسقوط الله : قال : ( يسقط كلُّ شيء , الشمس والنجوم والجبال والوديان والليل والنهار والبحار والشطآن والله والإنسان , حين تصير خوذة كالرب في السماء , تصنع بالعباد ما تشاء ) الأعمال السياسية الكاملة لنزار قباني ج3/105-107 .
* قوله بأنَّ الله ليس بخالق : قال : ( من ينتقي لي من كروم المشرق , من قمر محترق , حُقَّاً غريب العبق , آنية مسحورة خالقها لم يخلق ) الأعمال الشعرية الكاملة ج1/284 .
* قوله بأنَّ الله خادمه , تعالى الله : قال : ( قد كان ثغرك مرَّة ربي فأصبح خادمي ) السابق ج1/347 .
* قوله بمحاولته لكي يكون الله أو رسوله : قال : ( لا تخجلي مني فهذي فرصتي لأكون رباً أو أكون رسولاً ) السابق ج2/761
* وصفه لله بأنه رخامي مُعلَّق وأنه سبحانه لا يُصدَّق : قال : ( أيها الرَّبُ الرخامي المعلَّق , أيها الشيء الذي ليس يُصدَّق ) السابق ج3/22 .
((سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً )) (الإسراء: 43) .
* ادعاؤه لنفسه بأنه يخلق : قال : ( فاليوم أخلقُ منك إلهاً وأجعل نهدك قطعة من جوهر ) السابق ج1/470 .
* دعوته لتقديس الشعر والفن , وتأليه الشاعر والفنان : قال : ( الشاعر هو مصدر الشرعية , وهو الحاكم الفرد المطلق الصلاحية ) أسئلة الشعر لمنير العكش ص185 .
* نسبته العشيقة إلى الله تعالى , وأنَّ الملائكة عليهم السلام يزني بعضهم ببعض : لقد تعارفَ أهلُ الدعارة على تسمية دعارتهم حُـبَّـاً , قال : ( لأنني أحبكِ ، يحدث شيءٌ غير عادي ، في تقاليد السماء , يُصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب ، ويتزوَّجُ الله حبيبته ) الأعمال الشعرية ج2/442 .
(( مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ )) (البقرة :98) .
* تشبيهه لوجه داعرته بوجه الله تعالى : قال : ( إني أُحبك من خلال كآبتي وجهاً كوجه الله ليس يُطال ) السابق ج1/523 وقال ج1/30: ( في شكل وجهكِ أقرأُ شكلَ الإله الجميل ) .
* كذبه على الله تعالى : قال مخاطباً داعرته وأنه حين يُحبُّها : ( يكون الله سعيداً في حجرته القمرية ) السابق ج2/323 .
* قوله بأنَّ الله أحلَّ الله التجوُّل بين العشيقات : قال : ( ولأنني أُحبكِ أحملُ تصريحاً خاصاً من الله بالتجوُّل بين ملايين النجوم ) السابق ج2/648 .
(( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )) (هود : 18) .
* نفيه لألوهية الله تعالى : قال نافياً إيمانه بالله : ( ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيَّعتِ إيمانك مثلي بجميع الآلهة ) السابق ج2/338 .
(( أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ )) (( النمل : 63)) .
* قوله بأنَّ الله تعالى له أخطاء , وأنَّ نهدَي داعرته يُصحِّحان أخطاء الله : قال في مقطوعة بعنوان : من بدوي مع أطيب التمنيات : ( أم ناهداك يُصحِّحان جميع أخطاء السماء ) .
* قوله بأنَّ نهدي داعرته استكبرا على الله : قال : ( وشجَّعتُ نهديك فاستكبرا على الله حتى فلم يسجدا ) السابق ج1/25 .
* قوله بعدم سجوده لله من أجل نهدي داعرته : قال : ( وناهداك أجيبي من أذلَّهما ويوم كنتُ أنا لله ما سجدا ) السابق ج1/434 .
(( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ )) ((البقرة : 165)) .
* امتداحه للكفر والإلحاد : قال : ( أعطيني الفرصة حتى أقنع حتى أؤمن حتى أكفر ) السابق ج2/199 .
* قوله بأنَّ الله تعالى يُباع في جلسة جنس وطَرَب : قال : ( فأنا أعرف سيدتي أنَّ أحلامك أن تلتقطي بدوياً عاشقاً , يرهنُ التاريخ عند امرأة , ويبيعُ الله في جلسة جنس وطرب ) السابق ج2/133 .
* دعوته لعبادة نفسه : قال : ( مارستُ ألف عبادةٍ وعبادة , فوجدتُ أفضلها عبادةَ ذاتي ) السابق ج1/446 .
* وصفه لله تعالى بالحاجة والجهل والملَل : فيقول : ( الله يُفتِّش في خارطة الجنة عن لبنان ) السابق ج3/587 , وقال ج1/751 : ( وحاولي مرة أن تفهمي ملَلَي , قد يعرفُ الله في فردوسه الملَلا ) .
* وصفه لله تعالى بأوصاف النقص تعالى الله : ومن ذلك سؤاله الله كم سنةً قضاها في خلق فم عشيقته ج1/59 ( من أين يا ربي عصرت الجنى ؟ وكيف فكَّرت بهذا الفمِ , وكيف بالغتَ بتدويره ؟ ... كم سنةً , ضيَّعتَ في نحته , قل لي , ألم تتعب , ألم تسأم ) .
* وصفه لله تعالى بالغرور : قال : ( عندي خطابٌ أزرق , ما مرَّ في ذاكرة البحور , عندي أنا لؤلؤة .. أين غرور الله من غروري ) ديوان خطاب من حبيبتي ص426 .
* قوله بأنه باعَ الله من أجل زانية : قال : ( على أقدام مومسةٍ هناك , دفنت ثاراتك , فبعتُ القدس , بعتُ الله , بعتُ رماد أمواتك ) الأعمال الشعرية الكاملة ج1/448 .
* قوله بأنَّ لله عُمُرَاً كعُمُرِ حزنه : قال : ( عمر حزني ، مثل عمر الله ، أو عمر البحور ) السابق ج1/757 .
* قوله بوحدة الوجود : قال : ( قرِّري أنتِ إلى أين , فإنَّ الحبَّ في بـيروت مثل الله في كلِّ مكان ) السابق ج2/23 .
* جعله حُبَّه لداعرته دليلاً على عودة الله إلى الأرض : قال : ( حين أحببتك , لاحظتُ بأن الكرز الأحمر في بستاننا أصبح جمراً مستديراً ... وبأنَّ الله قد عاد إلى الأرض أخيراً ) السابق ج2/73 .
* استهزاؤه في توسُّله إلى الله : قال : ( أتوسلُ إلى الله أن يُلغي الشتاء من مفكرته , لأنني لا أعرف كيف سأقبل الشتاء بعدكِ ) السابق ج2/485 .
* قوله بأنَّ الله تعالى أُصيب بنوبة عصبية من أجل داعرته وأضربَ عن الطعام : قال : ( فلا تسافري مرةً أخرى , لأنَّ الله منذ رحلتِ دخلَ في نوبة بكاء عصبية , وأضربَ عن الطعام ) السابق ج2/562 .
(( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ )) (العنكبوت : 68)
* قوله باكتشافه وجه الله تعالى أثناء معاشرته لداعرته : قال : ( وحين ضربني حبك , على غير انتظار , شبَّت النيرانُ في خيمتي , وسقطت جميع أظافري , وأطلقت سراح محظياتي , واكتشفتُ وجه الله ) السابق ج2/504-505 .
* مساواته الله تعالى بموزِّع البريد : ( ساعتنا واقفة , لا الله يأتينا ولا موزِّع البريد ) السابق ج2/284 ,
* وصفه لله تعالى بالعنفوان : قال واصفاً نهد داعرته ج1/55 : ( وداعبتُ نهداً كألعوبة , تصيح إن دغدغها أصبعان وما لدى ربي من عُنفوان )
* وصفه لداعرته بأنها تأمرُ وتنهى كالله تعالى : قال : ( يجوز أن تكوني واحدة من أجمل النساء , دافئة كالفحم في مواقد الشتاء , وحشية كقطة تموء في العراء , آمرة ناهية كالرَّب في السماء ) السابق ج1/523 .
* وصفه وتسميته لداعرته بأسماء الله تعالى : قال : ( هدية صغيرة تحمل نفسي كلها .. يا مُرتجى يا أحد ) السابق ج1/284 .
* وصفه لنهد داعرته بصفات الله تعالى : قال : ( ونهدك هذا المليء المضيء الجريء العزيز القدير ) السابق ج2/820 .
وقال ج2/922 : ( وجسدك الياسميني يأمر وينهى , ويقول للشيء كن فيكون ) وقال عن دمشق في مقطوعة بعنوان : ترصيع بالذهب على سيف دمشقي : ( مزِّقي يا دمشق خارطةالذل , وقولي للدهر كُن فيكون ) .
* السخرية بأسماء الله وصفاته : ومنه قوله : ( أُريد البحث عن وطن وربٍّ لا يُطاردني ) السابق ج1/597 .
* اعترافه بعبادته لِشَعر داعرته : ومنه قوله : ( هل تعرفين لماذا استميتُ في عبادة شَعرك ) السابق ج2/431-432 .
* قوله بصلب عيسى عليه السلام : قال : ( من يُنقذ الإنجيل , من يُنقذ القرآن من يُنقذ المسيح ممن قتلوا المسيح ) السابق ج3/162 .
* قوله بأنَّ عيسى عليه السلام يجمع ويفرِّق : يقول مُخاطباً داعرته النصرانية ج1/510 ( لو كنتُ في مدريد في رأس السنة كنا ذهبنا آخر الليل إلى الكنيسة .. لسيد السلام والمحبة , كنا شكونا حزننا إليه .. لعله في السنة الجديدة أيتها الحبيبة البعيدة , يجمعني إليك بعد غربة ) .
* سؤاله داعرته بالأوثان : قال : ( أرجوكِ يا سيدتي باسم جميع الكتب المقدسة .. والصلبان .. أرجوكِ بالأوثان يا سيدتي إن كنتِ تؤمنين في عبادة الأوثان ) السابق ج1/710-711 .
* استهزاؤه بملَك الموت عليه السلام
* استهزاؤه بملَك الموت عليه السلام : قال : ( لو كان للموت طفل لأدرك ما هو موت البنين , ولو كان للموت عقل سألناه كيف يُفسِّر موت البلابل والياسمين , ولو كان للموت قلب تردَّدَ في ذبح أولادنا الطيبين ) السابق ج2/284 .
* البغض والسخرية بالرسل عليهم السلام : ومن ذلك وصفه لثور رآه في حلبة مصارعة بالأنبياء عليهم السلام فقال : ( الثور برغم النزيف الذي يعتريه .. يظل القتيل على ما به , أجلَّ وأكبر من قاتليه , نزيف الأنبياء ... ويسقط في ساحة الملعب كأي شهيد , كأي نبيٍّ ) السابق ج1/561-562 .
* سبُّه لكليم الله موسى عليه السلام : قال : ( لأنَّ موسى قُطعت يداه , ولم يَعُد يُتقن فنَّ السحر , لأنَّ موسى كُسرت عصاه , ولم يعد بوسعه شقَّ مياه البحر , لأنكم لستم كأمريكا ولسنا كاليهود الحمر , فسوف تهلكون عن آخركم ) السابق ج3/170 .
* قوله باستجارته بالأضرحة : قال في مقطوعة بعنوان : تجليات صوفية : ( فلقد تأخذني الحال , فأهتز كدرويش على قرع الطبول , مستجيراً بضريح السيد الخضر , وأسماء الرسول ) .
* إنكاره لبعض سور القرآن : قال : ( وسنُلقي سورة الرحمن , والفتح , ونغتال يسوع ) الأعمال الشعرية الكاملة ج3/212 .
* قوله بأنَّ الإيمان باليوم الآخر تخلُّف : قال : ( فالملايين التي تركض من غير نعال , والتي تؤمن في أربع زوجات وفي يوم القيامة ... شرقنا المجتر تاريخاً وأحلاماً كسولة وخرافات خوالي ) السابق ج1/367-368 .
* نفيه لوجود القدر : قال : ( أنا رجل بلا قدر , فكوني أنتِ لي قدر , وأبقيني على نهديك مثل النقش في الحجر ) السابق ج1/654 .
* قوله بأنه مُغيِّرُ الأقدار : قال : ( مشيئة الأقدار لا تردُّني , أنا الذي أُغيِّرُ الأقدار ) السابق ج3/329 .
* ذمُّه للقدر والاعتراض عليه , وقوله بأنَّ قبور الأولياء ترزق : قال : ( ونعيش لنستجدي السماء , ما الذي عند السماء ؟ لكسالى ضعفاء يستحيلون إلى موتى إذا عاش القمر , ويهزون قبور الأولياء , علَّها ترزقهم رزاً وأطفالاً قبور الأولياء , ويمدون السجاجيد الأنيقات الطرر , يتسلَّون بأفيون نُسمِّيه قدر وقضاء في بلادي في بلاد البسطاء ) السابق ج1/365-366 .
* ومن استهزائه بالقدر : قوله لداعرته : ( ماذا أعطيكِ أجيبـيني , قلقي ؟ إلحادي ؟ غثياني , ماذا أعطيكِ سوى قَدَر , يرقص في كف الشيطان ) السابق ج1/406 .
* نسبته القدر إلى غير الله : قال لداعرته : ( لو لم تكوني أنتِ في لوح القدر , لكنتُ كوَّنتُكِ يا حبيبتي بصورة من الصور ) السابق ج2/68 .
* قوله بأنَّ الله تعالى هو رجلٌ اسمه غودو : قال : ( لم نره , لكن مَن رأوه فوق الشاشة الصغيرة يبتلع الزجاج , أو يسير كالهنود فوق النار , ويُخرج الأرانب البيضاء من جيوبه , ويقلب الفحم إلى نضار , يُؤكِّدون أنه من أولياء الله جل شأنه , وأنَّ نور وجهه يُحيِّر الأبصار لم نره , ولم نُقبِّل يده , لكن من تبرَّكوا يوماً به قالوا بأنَّ صوته يُحرِّك الأحجار , وأنه وأنه هو العزيز الواحد القهار ) السابق ج3/289-290 .
* قوله بأنه تزوَّج أحد الخلفاء الراشدين رضي الله عنه : قال ( وتزوجتُ أخيراً ملكاً من ملوك الخلفاء الراشدين وملَكتُ الدين والدنيا معاً فاسجدي شكراً لرب العالمين ) السابق ج2/128 .
* قوله بأنَّ داعرته لها خاصية التحليل والتحريم : قال : ( أشهدُ أن لا امرأة قد غيَّرت شرائع العالم إلاَّ أنتِ , وغيَّرت خريطة الحلال والحرام إلاَّ أنتِ ) السابق ج2/745 .
* قوله بأنَّ دعاء الله تعالى مجرَّد سراب وضياع وتخلُّف : قال متندِّراً : ( نركب أحصنة من خشب , ونقاتل أشباحاً وسراب , وننادي : يا ربَّ الأرباب ) السابق ج3/157 .
* قوله بأنَّ الموت تحت نهد داعرته شهادة : قال : ( كم مات تحت سياطكم نهد شهيد ) السابق ج1/345 .
* قوله بأنَّ الشهيد هو مَن مات على دين محبوبه أيَّاً كان دينه : قال : ( يا ولدي قد ماتَ شهيداً مَن ماتَ على دين المحبوب ) السابق ج1/648 .
* تكذيبه لإحياء الله الأموات يوم القيامة : قال : ( نُردِّدُ الخرافة البلهاء : الصبر مفتاح الفرج , ولم نزل نظنُّ أنَّ الله في السماء يُعيدنا لدورنا ) السابق ج3/145 .
* قوله بأنَّ حُبَّه لداعرته في منزلة الصلاة : قال : ( أشهدُ أن لا امرأة تمكَّنت أن ترفع الحُبَّ إلى مرتبة الصلاة إلاَّ أنتِ ) السابق ج2/752 .
* قوله بأنَّ جمال عبد الناصر آخر الأنبياء : قال : ( قتلناكَ يا آخرَ الأنبياء ) السابق ج3/355 .
* قوله بأنَّ جمال عبد الناصر كلَّم الله تعالى في الطور كنبي الله موسى عليه السلام : قال : ( تركناك في شمس سيناء وحدك , تُكلِّم ربك في الطور وحدك ) السابق ج3/356 .
* قوله بكفر من عصى امرأته : قال : ( من يعص قلب امرأة يكفر ) السابق ج1/132 .
* قوله بأنَّ التلفُّظ باسم داعرته كفر : قال : ( وأبقى أحبك رغم يقيني بأنَّ التلفظ باسمك كفر ) السابق ج1/672 .
* قوله بأنَّ أفضل الجهاد : الزنا في أثداء البغايا : قال : ( أقرأُ آياتٍ من القرآن فوق رأسه مكتوبةً بأحرف كوفية عن الجهاد في سبيل الله والرسول والشريعة الحنيفة , أقول في سريرتي : تبارك الجهاد في النحور ، والأثداء , والمعاصم الطرية ) ديوان لا ص57 .
* قوله بأنَّ الزنا عبادة , وأنه يُشبه صلاة المؤمن لربه : قال : ( كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة … كل شيء يتحول إلى ديانة , حتى الجنس يصير ديناً .. وأفترش شَعر حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة صلاة .. وماذا يكون الشعر الصوفي سوى محاولة لإعطاء الله مدلولاً جنسياً ) مقابلة مع نزار قباني أجراها معه منير العكش في كتابه أسئلة الشعر ص196 .
* قوله بأنه إله الشعر : قال : ( إنني على الورق أمتلك حرية وأتصرف كـإله , وهذا الإله نفسه هو الذي يخرج بعد ذلك إلى الناس ليقرأ ما كَتب .. وإلاَّ حكَمَ الله على نفسه بالعزلة ) السابق ص178 .
* قوله بأنه يعبد النساء الجميلات : قال : ( أنا لا أحترفُ قتلَ الجميلات , وإنما أحترفُ عبادتهنَّ ) قالت لي السماء ص153 .
* قوله لو أنَّ الله يعشق لصاح ونادى رباً جديداً له تعالى : ( سيدتي حبك صعب .. لو عانى الرَّبُ كما عانيتُ لصاحَ من البلوى : يا ربِّ ) السابق ص46 .
* وصفه لعبودية الله بالمرأة العاقر : قال : ( إنَّ خوفي الحقيقي على الشعر هو الخوف من العبودية , فالعبودية امرأة عاقر ) السابق ص253 .
* شكُّه في ربوبية الله تعالى : قال : ( يا إلهي : إن كنتَ رباً حقيقياً فدعنا عاشِقينا ) أشعار خارجة على القانون ص65 .
* استغرابه بأنه لَم يكن نبيَّاً : قال : ( رجلٌ أنا كالآخرين , بطهارتي , بنذالتي , رجلٌ أنا كالآخرين , فيه مزايا الأنبياء , وكفر الكافرين ) السابق ص126 .
* قوله بأنه يرفض الإحسان من الله تعالى : قال : ( أنا أرفضُ الإحسان من يدي خالقي ) ديوان الرسم بالكلمات ص94 .
* طلبه من داعرته أن تُرجعَ الله عزَّ وجلَّ إلى سمائه : قال : ( أرجوكِ ياسيدتي أن تُرجعي إلى البحار الماء , والربَّ للسماء ) ديوان قصائد ص 105 .
ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام، فيقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39:
الصلوات الخمس لا أقطعها
يا سادتي الكرام
وخطبة الجمعة لا تفوتني
يا سادتي الكرام
وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام
أمارس الركوع والسجود
أمارس القيام والقعود
أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام
وهكذا يا سادتي الكرام
قضيت عشرين سنة..
أعيش في حظيرة الأغنام
أُعلَفُ كالأغنام
أنام كالأغنام
أبولُ كالأغنام
وكما يصف نزار قباني (الشعب) بصفات لا تليق إلا بالله تعالى فيقول في ديوانه (لا غالب إلا الحب) صفحة 18:
أقول : لا غالب إلا الشعب
للمرة المليون
لا غالب إلا الشعب
فهو الذي يقدر الأقدار
وهو العليم، الواحد، القهار...
تابعوا معنا...
أقوال نزار قباني الكفرية 2
كما أن للشيطان نزار قصيدة بعنوان (التنصُّت على الله) ينسب فيها الولد لله ويرميه بالجهل، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في صفحة 170 :
ذهب الشاعر يوماً إلى الله..
ليشكو له ما يعانيه من أجهزة القمع..
نظر الله تحت كرسيه السماوي
وقال له: يا ولدي
هل أقفلت الباب جيداً ؟؟.
ومن صور استهزائه بالله وبحكمته في خلق مخلوقاته على ما يريده سبحانه قوله في ديوانه (أشهد أن لا امرأة إلا أنتِ) !! تحت قصيدة بعنوان (وماذا سيخسر ربي؟)!! صفحة 82 :
وماذا سيخسر ربي؟
وقد رسم الشمس تفاحة
وأجرى المياه وأرسى الجبالا..
إذا هو غير تكويننا
فأصبح عشقي أشد اعتدالا..
وأصبحت أنتِ أقلَّ جمالا..
ويقول أيضاً :
(ماذا أعطيكِ ؟ أجيبـي، قلقي. إلحادي. غثياني.
ماذا أعطيكِ سوى قدرٌ يرقص في كف الشيطان) [ ديوانه (لا) (1/406)]
ويغرق نزار قباني في أوحال الردة، ومستنقع الإلحاد،
فينسب للواحد القهار الزوجة والعشيقة تعالى ربنا وتقدس، ويزعم أن الملائكة تتحرر في السماء فتمارس الزنا ( الحب ) كما يقول :
(لأنني أحبكِ، يحدث شيءٌ غير عادي، في تقاليد السماء، يصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب، ويتزوج الله حبيبته) [المصدر السابق (2/442)]
كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول :
(ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة) [المصدر السابق (2/338)]
كما يعترف نزار قباني بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل فيقول:
(بلادي ترفض الـحُبّا
بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا
وغطى أرضها عشبا..
بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا..) (يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]
وهنا يعترف نزار قباني بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119:
(حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً..
على أيدي رجال البادية
غطيت وجهي بيدي..
وصحت : يا تاريخ
هذي كربلاء الثانية..)
أما هنا فيذكر نزار قباني بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124:
(أطلق على الماضي الرصاص..
كن المسدس والجريمة..
من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة.
لم تبق للصلوات قيمة..
لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)
أما عن استهزائه بالدين ومدحه للكفر والإلحاد فيقول:
(يا طعم الثلج وطعم النار
ونكهة كفري ويقين) [الأعمال الشعرية الكاملة (2/39)]
كما أن نزار قباني قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول :
(أريد البحث عن وطن..
جديد غير مسكون
ورب لا يطاردني
وأرض لا تعاديني) [(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]
ويتمادى نزار قباني في سخريته واحتقاره حتى وصل إلى ذلك اليوم الذي قال عنه الجبار تعالى ( ياأَيُها النَاسُ اتَقُوا رَبَكُم إِن زَلزَلَةَ الساعَةِ شَيءٌ عَظِيم* يَومَ تَرَونَها تَذْهَلُ كُلُ مُرضِعَةٍ عَما أَرضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُ ذَاتِ حَملٍ حَمْلَها وَتَرى الناسَ سُكَارى وَمَا هُم بِسُكَارى وَلكِنَ عَذابَ اللهِ شَدِيد ) [الحج:1-2]
كما أن نزار قباني لم يسلم من استهزائه حتى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم خير خلق الله أجمعين بعد الأنبياء والمرسلين فها هو يصف الصحابي الجليل أبا سفيان صخر بن حرب رضي الله عنه بأنه من الطغاة بل يجمع بينه وبين فرعون هذه الأمة أبي جهل عليه لعائن الله، فيقول في ديوانه (لا) صفحة 76:
تعال يا غودو..
وخلصنا من الطغاة والطغيان
ومن أبي جهل، ومن ظلم أبي سفيان
ويقول أيضاً :
(ماذا أعطيكِ ؟ أجيبـي، قلقي. إلحادي. غثياني.
ماذا أعطيكِ سوى قدرٌ يرقص في كف الشيطان) [المصدر السابق (1/406)]
ومن أقواله التي صرح فيها بأنه قد كفر بالله العلي العظيم قوله:
(فاعذروني أيها السادة إن كنت كفرت) [المصدر السابق (3/277)]
وهنا يسأل نزار قباني نفسه على وجه السخرية والاستهزاء متشككاً في ربه وخالقه وصاحب الفضل عليه سبحانه وتعالى وهل قد أصبح عز وجل زعيماً لمجموعة من اللصوص والسُراق، كما يقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 98:
قلت لنفسي وأنا..
أواجه البنادق الروسية المخرطشة
واعجبى.. واعجبى..
هل أصبح الله زعيم المافيا؟؟
كما يدعي نزار قباني أن الله عز وجل يغني ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 135:
آهٍ.. يا آه..
هل صار غناءُ الحاكم قُدسيّاً
كغناء الله ؟؟.
ومن صور زندقته وجراءته على دين الله تعالى: جعله الزنا عبادة، وتشبيهه إياه بصلاة المؤمن لربه وخالقه كما ينقل ذلك منير العكش في كتابه ( أسئلة الشعر ) في مقابلة أجراها مع نزار قباني صفحة 196حيث يقول :
(كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة والكشف والتجلي…
كل شيء يتحول إلى ديانة
حتى الجنس يصير ديناً
والغريب أنني أنظر دائماً إلى شِعري الجنسي بعينيْ كاهن، وأفترش شَعر حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة صلاة، أشعر كلما سافرت في جسد حبيبتي أني أشف وأتـطهـر وأدخل مملكة الخير والحق والضوء..
وماذا يكون الشعر الصوفي سوى محاولة لإعطاء الله مدلولاً جنسياً ؟ )
ويتمادى نزار قباني بوصف ربه وخالقه سبحانه وتعالى بكل صفات النقص والاستهزاء والعيب واصفاً إياه بأنه سبحانه: خالف كتبه السماوية، وأنه انحاز إليه بصورة مكشوفة عياذاً بالله تـعالى، وزعمه أن لله بيتاً يذهب إليه، تقدس ربنا وتنـزه، وأنه صديق لله، فيقول:
(حين وزع الله النساء على الرجال
وأعطاني إياك
شعرت أنه انحاز بصورة مكشوفة إليّ
وخالف كل الكتب السماوية التي ألفها
فأعطاني النبيذ وأعطاهم الحنطة
ألبسـني الحرير وألبسهم القطن
أهدى إليَّ الوردة وأهداهم الغصن
حين عرّفني الله عليك ذهب إلى بيته
فكرت أن أكتب له رسالة.. على ورق أزرق
وأضعها في مغلف أزرق.. وأغسلها بالدمع الأزرق أبدأها بعبارة : يا صديقي، كنت أريد أن أشكره..
لأنه اختاركِ لي..
فالله كما قالوا لي لا يستلم إلا رسائل الحب
ولا يجاوب إلا عليها..
حين استلمت مكافأتي، ورجعت أحملك على راحة يدي، كزهرة مانوليا..
بُستُ يد الله، وبُستُ القمر والكواكب واحداً واحداً) [المصدر السابق (2/402)]
ويغرق نزار قباني في أوحال الردة،فينسب للواحد القهار الزوجة والعشيقة تعالى ربنا وتقدس، ويزعم أن الملائكة تتحرر في السماء فتمارس الزنا ( الحب ) كما يقول :
(لأنني أحبكِ، يحدث شيءٌ غير عادي، في تقاليد السماء، يصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب، ويتزوج الله حبيبته) [المصدر السابق (2/442)]
ومن نماذج كفره العفن تشبيهه الخالق بالـمخلوق فيقول :
(إلهٌ في معابدنا نصليه ونبتهل
يغازلنا وحين يجوع يأكلنا …
إلهٌ لا نقاومه يعذبنا ونحتمل
إلهٌ ماله عمر إلهٌ اسمه الرجل) [المصدر نفسه (1/63)
هذا غيض من فيض من إلحاد نزار قباني عاملَه الله بما يستحق.
والحمدلله رب العالمين
راجع كتاب
( السيف البتار في نحر الشيطان نزار ومن وراءه من المرتدين الفجار )
للشيخ ممدوح الحربي
أمبراطور الشعر
لعبد الرحمن بن سعد الشثري
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :
أيها المسلمون إن التضليل الإعلامي في هذا العصر فاق زمان سحرة فرعون فتراهم يمجدون الزنادقة والكفرة ودعاة الحداثة والعلمانية الليبرالية الكفرية ومن هؤلاءِ الذين مجدهم الإعلام الزنديق نزار قباني لعنه الله وسوف أنقل لكم بعض كفرياته وزندقته.
فمن صور استهزاء نزار قباني بالله : ادعاؤه بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول :
(من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..
والله مات وعادت الأنصاب) [الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)]
وها نحنُ نتعرَّف على نزار قباني من خلال شعره فنجدُ الآتي :
* قوله بأنَّ بلاده قد قتلت الله عزَّ وجل : قال : ( بلادي تقتلُ الرَّب الذي أهدى لها الخصبا , وحوّل صخرها ذهباً , وغطى أرضها عشباً ) ديوان يوميات امرأة لا مبالية ص620 .
* قوله بأنه رأى اللهَ مذبوحاً في عمَّان : قال : ( حين رأيتُ الله في عمَّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية غطيت وجهي بيدي ) مجموعة لا في دفاتر فلسطينية ص119 .
* قوله بأنَّ الله تعالى قد ماتَ مشنوقاً على باب المدينة : قال : ( من بعد موت الله مشنوقاً , على باب المدينة , لم تبق للصلوات قيمة , لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة ) الأعمال الشعرية الكاملة لنزار قباني ج3/342 .
((سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً )) (الإسراء: 43) .
* قوله بموت الله : قال : ( من أين يأتي الشعر يا قرطاجة .. والله مات وعادت الأنصاب ) المصدر السابق ج3/637 .
* قوله بأنه حطَّم الله تعالى : قال : ( كيف حطَّمتُ إلهي بيديَّا ) السابق ج1/313 .
((سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً )) (الإسراء: 43) .
* قوله بسقوط الله : قال : ( يسقط كلُّ شيء , الشمس والنجوم والجبال والوديان والليل والنهار والبحار والشطآن والله والإنسان , حين تصير خوذة كالرب في السماء , تصنع بالعباد ما تشاء ) الأعمال السياسية الكاملة لنزار قباني ج3/105-107 .
* قوله بأنَّ الله ليس بخالق : قال : ( من ينتقي لي من كروم المشرق , من قمر محترق , حُقَّاً غريب العبق , آنية مسحورة خالقها لم يخلق ) الأعمال الشعرية الكاملة ج1/284 .
* قوله بأنَّ الله خادمه , تعالى الله : قال : ( قد كان ثغرك مرَّة ربي فأصبح خادمي ) السابق ج1/347 .
* قوله بمحاولته لكي يكون الله أو رسوله : قال : ( لا تخجلي مني فهذي فرصتي لأكون رباً أو أكون رسولاً ) السابق ج2/761
* وصفه لله بأنه رخامي مُعلَّق وأنه سبحانه لا يُصدَّق : قال : ( أيها الرَّبُ الرخامي المعلَّق , أيها الشيء الذي ليس يُصدَّق ) السابق ج3/22 .
((سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً )) (الإسراء: 43) .
* ادعاؤه لنفسه بأنه يخلق : قال : ( فاليوم أخلقُ منك إلهاً وأجعل نهدك قطعة من جوهر ) السابق ج1/470 .
* دعوته لتقديس الشعر والفن , وتأليه الشاعر والفنان : قال : ( الشاعر هو مصدر الشرعية , وهو الحاكم الفرد المطلق الصلاحية ) أسئلة الشعر لمنير العكش ص185 .
* نسبته العشيقة إلى الله تعالى , وأنَّ الملائكة عليهم السلام يزني بعضهم ببعض : لقد تعارفَ أهلُ الدعارة على تسمية دعارتهم حُـبَّـاً , قال : ( لأنني أحبكِ ، يحدث شيءٌ غير عادي ، في تقاليد السماء , يُصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب ، ويتزوَّجُ الله حبيبته ) الأعمال الشعرية ج2/442 .
(( مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ )) (البقرة :98) .
* تشبيهه لوجه داعرته بوجه الله تعالى : قال : ( إني أُحبك من خلال كآبتي وجهاً كوجه الله ليس يُطال ) السابق ج1/523 وقال ج1/30: ( في شكل وجهكِ أقرأُ شكلَ الإله الجميل ) .
* كذبه على الله تعالى : قال مخاطباً داعرته وأنه حين يُحبُّها : ( يكون الله سعيداً في حجرته القمرية ) السابق ج2/323 .
* قوله بأنَّ الله أحلَّ الله التجوُّل بين العشيقات : قال : ( ولأنني أُحبكِ أحملُ تصريحاً خاصاً من الله بالتجوُّل بين ملايين النجوم ) السابق ج2/648 .
(( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )) (هود : 18) .
* نفيه لألوهية الله تعالى : قال نافياً إيمانه بالله : ( ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيَّعتِ إيمانك مثلي بجميع الآلهة ) السابق ج2/338 .
(( أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ )) (( النمل : 63)) .
* قوله بأنَّ الله تعالى له أخطاء , وأنَّ نهدَي داعرته يُصحِّحان أخطاء الله : قال في مقطوعة بعنوان : من بدوي مع أطيب التمنيات : ( أم ناهداك يُصحِّحان جميع أخطاء السماء ) .
* قوله بأنَّ نهدي داعرته استكبرا على الله : قال : ( وشجَّعتُ نهديك فاستكبرا على الله حتى فلم يسجدا ) السابق ج1/25 .
* قوله بعدم سجوده لله من أجل نهدي داعرته : قال : ( وناهداك أجيبي من أذلَّهما ويوم كنتُ أنا لله ما سجدا ) السابق ج1/434 .
(( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ )) ((البقرة : 165)) .
* امتداحه للكفر والإلحاد : قال : ( أعطيني الفرصة حتى أقنع حتى أؤمن حتى أكفر ) السابق ج2/199 .
* قوله بأنَّ الله تعالى يُباع في جلسة جنس وطَرَب : قال : ( فأنا أعرف سيدتي أنَّ أحلامك أن تلتقطي بدوياً عاشقاً , يرهنُ التاريخ عند امرأة , ويبيعُ الله في جلسة جنس وطرب ) السابق ج2/133 .
* دعوته لعبادة نفسه : قال : ( مارستُ ألف عبادةٍ وعبادة , فوجدتُ أفضلها عبادةَ ذاتي ) السابق ج1/446 .
* وصفه لله تعالى بالحاجة والجهل والملَل : فيقول : ( الله يُفتِّش في خارطة الجنة عن لبنان ) السابق ج3/587 , وقال ج1/751 : ( وحاولي مرة أن تفهمي ملَلَي , قد يعرفُ الله في فردوسه الملَلا ) .
* وصفه لله تعالى بأوصاف النقص تعالى الله : ومن ذلك سؤاله الله كم سنةً قضاها في خلق فم عشيقته ج1/59 ( من أين يا ربي عصرت الجنى ؟ وكيف فكَّرت بهذا الفمِ , وكيف بالغتَ بتدويره ؟ ... كم سنةً , ضيَّعتَ في نحته , قل لي , ألم تتعب , ألم تسأم ) .
* وصفه لله تعالى بالغرور : قال : ( عندي خطابٌ أزرق , ما مرَّ في ذاكرة البحور , عندي أنا لؤلؤة .. أين غرور الله من غروري ) ديوان خطاب من حبيبتي ص426 .
* قوله بأنه باعَ الله من أجل زانية : قال : ( على أقدام مومسةٍ هناك , دفنت ثاراتك , فبعتُ القدس , بعتُ الله , بعتُ رماد أمواتك ) الأعمال الشعرية الكاملة ج1/448 .
* قوله بأنَّ لله عُمُرَاً كعُمُرِ حزنه : قال : ( عمر حزني ، مثل عمر الله ، أو عمر البحور ) السابق ج1/757 .
* قوله بوحدة الوجود : قال : ( قرِّري أنتِ إلى أين , فإنَّ الحبَّ في بـيروت مثل الله في كلِّ مكان ) السابق ج2/23 .
* جعله حُبَّه لداعرته دليلاً على عودة الله إلى الأرض : قال : ( حين أحببتك , لاحظتُ بأن الكرز الأحمر في بستاننا أصبح جمراً مستديراً ... وبأنَّ الله قد عاد إلى الأرض أخيراً ) السابق ج2/73 .
* استهزاؤه في توسُّله إلى الله : قال : ( أتوسلُ إلى الله أن يُلغي الشتاء من مفكرته , لأنني لا أعرف كيف سأقبل الشتاء بعدكِ ) السابق ج2/485 .
* قوله بأنَّ الله تعالى أُصيب بنوبة عصبية من أجل داعرته وأضربَ عن الطعام : قال : ( فلا تسافري مرةً أخرى , لأنَّ الله منذ رحلتِ دخلَ في نوبة بكاء عصبية , وأضربَ عن الطعام ) السابق ج2/562 .
(( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ )) (العنكبوت : 68)
* قوله باكتشافه وجه الله تعالى أثناء معاشرته لداعرته : قال : ( وحين ضربني حبك , على غير انتظار , شبَّت النيرانُ في خيمتي , وسقطت جميع أظافري , وأطلقت سراح محظياتي , واكتشفتُ وجه الله ) السابق ج2/504-505 .
* مساواته الله تعالى بموزِّع البريد : ( ساعتنا واقفة , لا الله يأتينا ولا موزِّع البريد ) السابق ج2/284 ,
* وصفه لله تعالى بالعنفوان : قال واصفاً نهد داعرته ج1/55 : ( وداعبتُ نهداً كألعوبة , تصيح إن دغدغها أصبعان وما لدى ربي من عُنفوان )
* وصفه لداعرته بأنها تأمرُ وتنهى كالله تعالى : قال : ( يجوز أن تكوني واحدة من أجمل النساء , دافئة كالفحم في مواقد الشتاء , وحشية كقطة تموء في العراء , آمرة ناهية كالرَّب في السماء ) السابق ج1/523 .
* وصفه وتسميته لداعرته بأسماء الله تعالى : قال : ( هدية صغيرة تحمل نفسي كلها .. يا مُرتجى يا أحد ) السابق ج1/284 .
* وصفه لنهد داعرته بصفات الله تعالى : قال : ( ونهدك هذا المليء المضيء الجريء العزيز القدير ) السابق ج2/820 .
وقال ج2/922 : ( وجسدك الياسميني يأمر وينهى , ويقول للشيء كن فيكون ) وقال عن دمشق في مقطوعة بعنوان : ترصيع بالذهب على سيف دمشقي : ( مزِّقي يا دمشق خارطةالذل , وقولي للدهر كُن فيكون ) .
* السخرية بأسماء الله وصفاته : ومنه قوله : ( أُريد البحث عن وطن وربٍّ لا يُطاردني ) السابق ج1/597 .
* اعترافه بعبادته لِشَعر داعرته : ومنه قوله : ( هل تعرفين لماذا استميتُ في عبادة شَعرك ) السابق ج2/431-432 .
* قوله بصلب عيسى عليه السلام : قال : ( من يُنقذ الإنجيل , من يُنقذ القرآن من يُنقذ المسيح ممن قتلوا المسيح ) السابق ج3/162 .
* قوله بأنَّ عيسى عليه السلام يجمع ويفرِّق : يقول مُخاطباً داعرته النصرانية ج1/510 ( لو كنتُ في مدريد في رأس السنة كنا ذهبنا آخر الليل إلى الكنيسة .. لسيد السلام والمحبة , كنا شكونا حزننا إليه .. لعله في السنة الجديدة أيتها الحبيبة البعيدة , يجمعني إليك بعد غربة ) .
* سؤاله داعرته بالأوثان : قال : ( أرجوكِ يا سيدتي باسم جميع الكتب المقدسة .. والصلبان .. أرجوكِ بالأوثان يا سيدتي إن كنتِ تؤمنين في عبادة الأوثان ) السابق ج1/710-711 .
* استهزاؤه بملَك الموت عليه السلام
* استهزاؤه بملَك الموت عليه السلام : قال : ( لو كان للموت طفل لأدرك ما هو موت البنين , ولو كان للموت عقل سألناه كيف يُفسِّر موت البلابل والياسمين , ولو كان للموت قلب تردَّدَ في ذبح أولادنا الطيبين ) السابق ج2/284 .
* البغض والسخرية بالرسل عليهم السلام : ومن ذلك وصفه لثور رآه في حلبة مصارعة بالأنبياء عليهم السلام فقال : ( الثور برغم النزيف الذي يعتريه .. يظل القتيل على ما به , أجلَّ وأكبر من قاتليه , نزيف الأنبياء ... ويسقط في ساحة الملعب كأي شهيد , كأي نبيٍّ ) السابق ج1/561-562 .
* سبُّه لكليم الله موسى عليه السلام : قال : ( لأنَّ موسى قُطعت يداه , ولم يَعُد يُتقن فنَّ السحر , لأنَّ موسى كُسرت عصاه , ولم يعد بوسعه شقَّ مياه البحر , لأنكم لستم كأمريكا ولسنا كاليهود الحمر , فسوف تهلكون عن آخركم ) السابق ج3/170 .
* قوله باستجارته بالأضرحة : قال في مقطوعة بعنوان : تجليات صوفية : ( فلقد تأخذني الحال , فأهتز كدرويش على قرع الطبول , مستجيراً بضريح السيد الخضر , وأسماء الرسول ) .
* إنكاره لبعض سور القرآن : قال : ( وسنُلقي سورة الرحمن , والفتح , ونغتال يسوع ) الأعمال الشعرية الكاملة ج3/212 .
* قوله بأنَّ الإيمان باليوم الآخر تخلُّف : قال : ( فالملايين التي تركض من غير نعال , والتي تؤمن في أربع زوجات وفي يوم القيامة ... شرقنا المجتر تاريخاً وأحلاماً كسولة وخرافات خوالي ) السابق ج1/367-368 .
* نفيه لوجود القدر : قال : ( أنا رجل بلا قدر , فكوني أنتِ لي قدر , وأبقيني على نهديك مثل النقش في الحجر ) السابق ج1/654 .
* قوله بأنه مُغيِّرُ الأقدار : قال : ( مشيئة الأقدار لا تردُّني , أنا الذي أُغيِّرُ الأقدار ) السابق ج3/329 .
* ذمُّه للقدر والاعتراض عليه , وقوله بأنَّ قبور الأولياء ترزق : قال : ( ونعيش لنستجدي السماء , ما الذي عند السماء ؟ لكسالى ضعفاء يستحيلون إلى موتى إذا عاش القمر , ويهزون قبور الأولياء , علَّها ترزقهم رزاً وأطفالاً قبور الأولياء , ويمدون السجاجيد الأنيقات الطرر , يتسلَّون بأفيون نُسمِّيه قدر وقضاء في بلادي في بلاد البسطاء ) السابق ج1/365-366 .
* ومن استهزائه بالقدر : قوله لداعرته : ( ماذا أعطيكِ أجيبـيني , قلقي ؟ إلحادي ؟ غثياني , ماذا أعطيكِ سوى قَدَر , يرقص في كف الشيطان ) السابق ج1/406 .
* نسبته القدر إلى غير الله : قال لداعرته : ( لو لم تكوني أنتِ في لوح القدر , لكنتُ كوَّنتُكِ يا حبيبتي بصورة من الصور ) السابق ج2/68 .
* قوله بأنَّ الله تعالى هو رجلٌ اسمه غودو : قال : ( لم نره , لكن مَن رأوه فوق الشاشة الصغيرة يبتلع الزجاج , أو يسير كالهنود فوق النار , ويُخرج الأرانب البيضاء من جيوبه , ويقلب الفحم إلى نضار , يُؤكِّدون أنه من أولياء الله جل شأنه , وأنَّ نور وجهه يُحيِّر الأبصار لم نره , ولم نُقبِّل يده , لكن من تبرَّكوا يوماً به قالوا بأنَّ صوته يُحرِّك الأحجار , وأنه وأنه هو العزيز الواحد القهار ) السابق ج3/289-290 .
* قوله بأنه تزوَّج أحد الخلفاء الراشدين رضي الله عنه : قال ( وتزوجتُ أخيراً ملكاً من ملوك الخلفاء الراشدين وملَكتُ الدين والدنيا معاً فاسجدي شكراً لرب العالمين ) السابق ج2/128 .
* قوله بأنَّ داعرته لها خاصية التحليل والتحريم : قال : ( أشهدُ أن لا امرأة قد غيَّرت شرائع العالم إلاَّ أنتِ , وغيَّرت خريطة الحلال والحرام إلاَّ أنتِ ) السابق ج2/745 .
* قوله بأنَّ دعاء الله تعالى مجرَّد سراب وضياع وتخلُّف : قال متندِّراً : ( نركب أحصنة من خشب , ونقاتل أشباحاً وسراب , وننادي : يا ربَّ الأرباب ) السابق ج3/157 .
* قوله بأنَّ الموت تحت نهد داعرته شهادة : قال : ( كم مات تحت سياطكم نهد شهيد ) السابق ج1/345 .
* قوله بأنَّ الشهيد هو مَن مات على دين محبوبه أيَّاً كان دينه : قال : ( يا ولدي قد ماتَ شهيداً مَن ماتَ على دين المحبوب ) السابق ج1/648 .
* تكذيبه لإحياء الله الأموات يوم القيامة : قال : ( نُردِّدُ الخرافة البلهاء : الصبر مفتاح الفرج , ولم نزل نظنُّ أنَّ الله في السماء يُعيدنا لدورنا ) السابق ج3/145 .
* قوله بأنَّ حُبَّه لداعرته في منزلة الصلاة : قال : ( أشهدُ أن لا امرأة تمكَّنت أن ترفع الحُبَّ إلى مرتبة الصلاة إلاَّ أنتِ ) السابق ج2/752 .
* قوله بأنَّ جمال عبد الناصر آخر الأنبياء : قال : ( قتلناكَ يا آخرَ الأنبياء ) السابق ج3/355 .
* قوله بأنَّ جمال عبد الناصر كلَّم الله تعالى في الطور كنبي الله موسى عليه السلام : قال : ( تركناك في شمس سيناء وحدك , تُكلِّم ربك في الطور وحدك ) السابق ج3/356 .
* قوله بكفر من عصى امرأته : قال : ( من يعص قلب امرأة يكفر ) السابق ج1/132 .
* قوله بأنَّ التلفُّظ باسم داعرته كفر : قال : ( وأبقى أحبك رغم يقيني بأنَّ التلفظ باسمك كفر ) السابق ج1/672 .
* قوله بأنَّ أفضل الجهاد : الزنا في أثداء البغايا : قال : ( أقرأُ آياتٍ من القرآن فوق رأسه مكتوبةً بأحرف كوفية عن الجهاد في سبيل الله والرسول والشريعة الحنيفة , أقول في سريرتي : تبارك الجهاد في النحور ، والأثداء , والمعاصم الطرية ) ديوان لا ص57 .
* قوله بأنَّ الزنا عبادة , وأنه يُشبه صلاة المؤمن لربه : قال : ( كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة … كل شيء يتحول إلى ديانة , حتى الجنس يصير ديناً .. وأفترش شَعر حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة صلاة .. وماذا يكون الشعر الصوفي سوى محاولة لإعطاء الله مدلولاً جنسياً ) مقابلة مع نزار قباني أجراها معه منير العكش في كتابه أسئلة الشعر ص196 .
* قوله بأنه إله الشعر : قال : ( إنني على الورق أمتلك حرية وأتصرف كـإله , وهذا الإله نفسه هو الذي يخرج بعد ذلك إلى الناس ليقرأ ما كَتب .. وإلاَّ حكَمَ الله على نفسه بالعزلة ) السابق ص178 .
* قوله بأنه يعبد النساء الجميلات : قال : ( أنا لا أحترفُ قتلَ الجميلات , وإنما أحترفُ عبادتهنَّ ) قالت لي السماء ص153 .
* قوله لو أنَّ الله يعشق لصاح ونادى رباً جديداً له تعالى : ( سيدتي حبك صعب .. لو عانى الرَّبُ كما عانيتُ لصاحَ من البلوى : يا ربِّ ) السابق ص46 .
* وصفه لعبودية الله بالمرأة العاقر : قال : ( إنَّ خوفي الحقيقي على الشعر هو الخوف من العبودية , فالعبودية امرأة عاقر ) السابق ص253 .
* شكُّه في ربوبية الله تعالى : قال : ( يا إلهي : إن كنتَ رباً حقيقياً فدعنا عاشِقينا ) أشعار خارجة على القانون ص65 .
* استغرابه بأنه لَم يكن نبيَّاً : قال : ( رجلٌ أنا كالآخرين , بطهارتي , بنذالتي , رجلٌ أنا كالآخرين , فيه مزايا الأنبياء , وكفر الكافرين ) السابق ص126 .
* قوله بأنه يرفض الإحسان من الله تعالى : قال : ( أنا أرفضُ الإحسان من يدي خالقي ) ديوان الرسم بالكلمات ص94 .
* طلبه من داعرته أن تُرجعَ الله عزَّ وجلَّ إلى سمائه : قال : ( أرجوكِ ياسيدتي أن تُرجعي إلى البحار الماء , والربَّ للسماء ) ديوان قصائد ص 105 .
ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام، فيقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39:
الصلوات الخمس لا أقطعها
يا سادتي الكرام
وخطبة الجمعة لا تفوتني
يا سادتي الكرام
وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام
أمارس الركوع والسجود
أمارس القيام والقعود
أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام
وهكذا يا سادتي الكرام
قضيت عشرين سنة..
أعيش في حظيرة الأغنام
أُعلَفُ كالأغنام
أنام كالأغنام
أبولُ كالأغنام
وكما يصف نزار قباني (الشعب) بصفات لا تليق إلا بالله تعالى فيقول في ديوانه (لا غالب إلا الحب) صفحة 18:
أقول : لا غالب إلا الشعب
للمرة المليون
لا غالب إلا الشعب
فهو الذي يقدر الأقدار
وهو العليم، الواحد، القهار...
تابعوا معنا...
أقوال نزار قباني الكفرية 2
كما أن للشيطان نزار قصيدة بعنوان (التنصُّت على الله) ينسب فيها الولد لله ويرميه بالجهل، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في صفحة 170 :
ذهب الشاعر يوماً إلى الله..
ليشكو له ما يعانيه من أجهزة القمع..
نظر الله تحت كرسيه السماوي
وقال له: يا ولدي
هل أقفلت الباب جيداً ؟؟.
ومن صور استهزائه بالله وبحكمته في خلق مخلوقاته على ما يريده سبحانه قوله في ديوانه (أشهد أن لا امرأة إلا أنتِ) !! تحت قصيدة بعنوان (وماذا سيخسر ربي؟)!! صفحة 82 :
وماذا سيخسر ربي؟
وقد رسم الشمس تفاحة
وأجرى المياه وأرسى الجبالا..
إذا هو غير تكويننا
فأصبح عشقي أشد اعتدالا..
وأصبحت أنتِ أقلَّ جمالا..
ويقول أيضاً :
(ماذا أعطيكِ ؟ أجيبـي، قلقي. إلحادي. غثياني.
ماذا أعطيكِ سوى قدرٌ يرقص في كف الشيطان) [ ديوانه (لا) (1/406)]
ويغرق نزار قباني في أوحال الردة، ومستنقع الإلحاد،
فينسب للواحد القهار الزوجة والعشيقة تعالى ربنا وتقدس، ويزعم أن الملائكة تتحرر في السماء فتمارس الزنا ( الحب ) كما يقول :
(لأنني أحبكِ، يحدث شيءٌ غير عادي، في تقاليد السماء، يصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب، ويتزوج الله حبيبته) [المصدر السابق (2/442)]
كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول :
(ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة) [المصدر السابق (2/338)]
كما يعترف نزار قباني بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل فيقول:
(بلادي ترفض الـحُبّا
بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا
وغطى أرضها عشبا..
بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا..) (يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]
وهنا يعترف نزار قباني بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119:
(حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً..
على أيدي رجال البادية
غطيت وجهي بيدي..
وصحت : يا تاريخ
هذي كربلاء الثانية..)
أما هنا فيذكر نزار قباني بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124:
(أطلق على الماضي الرصاص..
كن المسدس والجريمة..
من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة.
لم تبق للصلوات قيمة..
لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)
أما عن استهزائه بالدين ومدحه للكفر والإلحاد فيقول:
(يا طعم الثلج وطعم النار
ونكهة كفري ويقين) [الأعمال الشعرية الكاملة (2/39)]
كما أن نزار قباني قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول :
(أريد البحث عن وطن..
جديد غير مسكون
ورب لا يطاردني
وأرض لا تعاديني) [(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]
ويتمادى نزار قباني في سخريته واحتقاره حتى وصل إلى ذلك اليوم الذي قال عنه الجبار تعالى ( ياأَيُها النَاسُ اتَقُوا رَبَكُم إِن زَلزَلَةَ الساعَةِ شَيءٌ عَظِيم* يَومَ تَرَونَها تَذْهَلُ كُلُ مُرضِعَةٍ عَما أَرضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُ ذَاتِ حَملٍ حَمْلَها وَتَرى الناسَ سُكَارى وَمَا هُم بِسُكَارى وَلكِنَ عَذابَ اللهِ شَدِيد ) [الحج:1-2]
كما أن نزار قباني لم يسلم من استهزائه حتى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم خير خلق الله أجمعين بعد الأنبياء والمرسلين فها هو يصف الصحابي الجليل أبا سفيان صخر بن حرب رضي الله عنه بأنه من الطغاة بل يجمع بينه وبين فرعون هذه الأمة أبي جهل عليه لعائن الله، فيقول في ديوانه (لا) صفحة 76:
تعال يا غودو..
وخلصنا من الطغاة والطغيان
ومن أبي جهل، ومن ظلم أبي سفيان
ويقول أيضاً :
(ماذا أعطيكِ ؟ أجيبـي، قلقي. إلحادي. غثياني.
ماذا أعطيكِ سوى قدرٌ يرقص في كف الشيطان) [المصدر السابق (1/406)]
ومن أقواله التي صرح فيها بأنه قد كفر بالله العلي العظيم قوله:
(فاعذروني أيها السادة إن كنت كفرت) [المصدر السابق (3/277)]
وهنا يسأل نزار قباني نفسه على وجه السخرية والاستهزاء متشككاً في ربه وخالقه وصاحب الفضل عليه سبحانه وتعالى وهل قد أصبح عز وجل زعيماً لمجموعة من اللصوص والسُراق، كما يقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 98:
قلت لنفسي وأنا..
أواجه البنادق الروسية المخرطشة
واعجبى.. واعجبى..
هل أصبح الله زعيم المافيا؟؟
كما يدعي نزار قباني أن الله عز وجل يغني ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 135:
آهٍ.. يا آه..
هل صار غناءُ الحاكم قُدسيّاً
كغناء الله ؟؟.
ومن صور زندقته وجراءته على دين الله تعالى: جعله الزنا عبادة، وتشبيهه إياه بصلاة المؤمن لربه وخالقه كما ينقل ذلك منير العكش في كتابه ( أسئلة الشعر ) في مقابلة أجراها مع نزار قباني صفحة 196حيث يقول :
(كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة والكشف والتجلي…
كل شيء يتحول إلى ديانة
حتى الجنس يصير ديناً
والغريب أنني أنظر دائماً إلى شِعري الجنسي بعينيْ كاهن، وأفترش شَعر حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة صلاة، أشعر كلما سافرت في جسد حبيبتي أني أشف وأتـطهـر وأدخل مملكة الخير والحق والضوء..
وماذا يكون الشعر الصوفي سوى محاولة لإعطاء الله مدلولاً جنسياً ؟ )
ويتمادى نزار قباني بوصف ربه وخالقه سبحانه وتعالى بكل صفات النقص والاستهزاء والعيب واصفاً إياه بأنه سبحانه: خالف كتبه السماوية، وأنه انحاز إليه بصورة مكشوفة عياذاً بالله تـعالى، وزعمه أن لله بيتاً يذهب إليه، تقدس ربنا وتنـزه، وأنه صديق لله، فيقول:
(حين وزع الله النساء على الرجال
وأعطاني إياك
شعرت أنه انحاز بصورة مكشوفة إليّ
وخالف كل الكتب السماوية التي ألفها
فأعطاني النبيذ وأعطاهم الحنطة
ألبسـني الحرير وألبسهم القطن
أهدى إليَّ الوردة وأهداهم الغصن
حين عرّفني الله عليك ذهب إلى بيته
فكرت أن أكتب له رسالة.. على ورق أزرق
وأضعها في مغلف أزرق.. وأغسلها بالدمع الأزرق أبدأها بعبارة : يا صديقي، كنت أريد أن أشكره..
لأنه اختاركِ لي..
فالله كما قالوا لي لا يستلم إلا رسائل الحب
ولا يجاوب إلا عليها..
حين استلمت مكافأتي، ورجعت أحملك على راحة يدي، كزهرة مانوليا..
بُستُ يد الله، وبُستُ القمر والكواكب واحداً واحداً) [المصدر السابق (2/402)]
ويغرق نزار قباني في أوحال الردة،فينسب للواحد القهار الزوجة والعشيقة تعالى ربنا وتقدس، ويزعم أن الملائكة تتحرر في السماء فتمارس الزنا ( الحب ) كما يقول :
(لأنني أحبكِ، يحدث شيءٌ غير عادي، في تقاليد السماء، يصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب، ويتزوج الله حبيبته) [المصدر السابق (2/442)]
ومن نماذج كفره العفن تشبيهه الخالق بالـمخلوق فيقول :
(إلهٌ في معابدنا نصليه ونبتهل
يغازلنا وحين يجوع يأكلنا …
إلهٌ لا نقاومه يعذبنا ونحتمل
إلهٌ ماله عمر إلهٌ اسمه الرجل) [المصدر نفسه (1/63)
هذا غيض من فيض من إلحاد نزار قباني عاملَه الله بما يستحق.
والحمدلله رب العالمين
راجع كتاب
( السيف البتار في نحر الشيطان نزار ومن وراءه من المرتدين الفجار )
للشيخ ممدوح الحربي
أمبراطور الشعر
لعبد الرحمن بن سعد الشثري