• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنبيه للمميعين إذا أرادوا الفقه والفهم والبصيرة في الدين وفي طرق الضالين والمنحرفين والحزبيين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تنبيه للمميعين إذا أرادوا الفقه والفهم والبصيرة في الدين وفي طرق الضالين والمنحرفين والحزبيين

    تنبيه للمميعين
    إذا أرادوا الفقه والفهم والبصيرة في الدين
    وفي طرق الضالين والمنحرفين والحزبيين
    


    قال الإمام ابن القيم الجوزية – رحمه الله تعالى– :


    "
    فإذا أراد المؤمن الذي يرزقه الله بصيرة في دينه ، وفقها في سنة رسوله ، وفهما في كتابه ، وأراه ما الناس فيه من الإهواء والبدع والضلالات ، وتنكّبهم عن الصراط المستقيم ، الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ؛ فإذا أراد أن يسلك هذا الصراط ؛
    فليوطّن نفسه على:
    >> قدح الجهّال وأهل البدع به وطعنهم عليه ، وإزرائهم به ، وتنفير الناس عنه ، وتحذيرهم منه ؛ كما كان سلفهم من الكبار يفعلون مع متبوعه وإمامه صلى الله عليه وسلم .
    >> فأما اذا دعاهم الى ذلك ، وقدح فيما هم عليه ، فهناك تقوم قيامتهم ، ويبغون له الغوائل وينصبون له الحبائل ، ويجلبون عليه بخيل كبيرهم ورجله ؛ فهو :
    >> غريب في دينه ؛ لفساد دينهم .............
    >> غريب
    في تمسّكه بالسنة ؛ لتمسّكهم بالبد.
    >> غريب في
    إعتقاده ؛ لفساد عقائدهم .......
    >> غريب في
    صلاته ؛ لفساد صلاتهم .......
    >> غريب في
    طريقه ؛ لضلال وفساد طرقهم
    >> غريب
    في نسبته ؛ لمخالفة نسبتهم ........
    >> غريب في
    معاشرته لهم ؛ لأنه يعاشرهم على ما لا تهوى أنفسهم .
    وبالجملة ؛ فهو:
    غريب في أمور دنياه وآخرته ، لا يجد من العامة مساعدا ولا معينا .
    فهو : عالم بين جهّال
    .
    صاحب سنة بين أهل البدع . داع الى الله ورسوله بين دعاة الأهواء والبدع .
    آمر بالمعروف وناه عن المنكر بين قوم المعروف لديهم منكر والمنكر معروف "
    .
    مدارج السالكين ( 3 / 200 )





    قال أبو الخطاب عفا الله عنه :
    يا أيها السلفي لهذا لاتتعجب ولا تستغرب إذا تحالف المبتدعة والمتحزبة( السابقون واللاحقون) على السلفي الداعي إلى الله المحذر من حزبياتهم وجمعياتهم وبدعهم وتكتلاتهم وحلقاتهم ومدارسهم وأشخاصهم وذواتهم وأقام ميزان الولاء والبراء فيهم ومنهم وعليهم.
    فإذا سمعت بسلفي في المشرق أو المغرب على تلكم الصفات فأعلم علم اليقين أنه مبتلى ومزدرئ محارب مشوه محذر منه ومن دروسه وخطبه ومشكك في علمه وعرضه ....الخ


    بل وللأسف الشديد الأليم قد يستخدم المبطلون بعض السلفيين الماديين الانتفاعيين في حرب ذلكم الداعي الصادق الناصح الأمين فحسبه الله ونعم الوكيل

    الصبر الصبر إنها الغربة والكربة

    يا أتباع السلف
    التكاتف التكاتف والتعاون التعاون والتآزر التآزر والتناصر التناصر

    قال ابن القيم (مدارج السالكين)(1/372)
    " واشْتَدَّ نَكِيْرُ السَّلفِ والأئمَّة لها - أي البدعة- وَ صَاحوا بأهلها، مِنْ أقْطَارِ الأرْضِ وحذَّروا فِتْنَتَهُم أشدَّ التَّحْذيرِ، وبالغُوا في ذلك ما لم يُبَالِغُوا مثْله في إنكارِ الفَوَاحشِ، والظُّلْمِ، والعُدْوان، إذْ مضرَّة البدعِ، وهَدْمِهَا للدِّينِ، ومنَافَاتِهَا لَه: أشدّ".

    تسلية للدعاة السلفيين الرادين باطل المبطلين


    وإنني بهذه الكلمات أُسَلِّي عُلمائنا ودعاتنا وإخواننا أهل السُّنَّة السَّلفين بقَول ورقة بن نوفل لرسول الله صلى الله عليه و آله وسلم لما جاءت به خديجة رضي الله عنها إليه و أخبرهُ بما رآه في غار حراء من الوحي، قال:" يا ليتني كنت فيها جذعاً، ليتني أكون حيَّاً إذ يُخرجك قومك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوَ مُخرجيَّ هم؟ قال: نعم، لم يأتِ رجلٌ قطُّ بمثل ما جئتَ به إلا عودي..) الحديث في (صحيح البخاري)(كتاب بدء الوحي)(1/رقم 3/23-فتح الباري)

    وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في (مفتاح دار السعادة) (1/66) شارحاً قول النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم (وإن العلماء ورثة الأنبياء..):
    ".. وفيه أيضاً أمر للأمة بطاعتهم واحترامهم وتعزيرهم وتوقيرهم وإجلالهم فإنهم ورثة من هذه بعض حقوقهم على الأمة وخلفاؤهم فيهم، وفيه تنبيه على أن محبتهم من الدين وبغضهم منافٍ للدين كما هو ثابت لموروثهم، وكذلك معاداتهم ومحاربتهم معادة ومحاربة لله كما هو في موروثهم، قال علي رضي الله عنه محبة العلماء دين يدان به." انتهى كلامه يرحمه الله.

    و لأجل ذلك كان الرَّد على أهل البدع وبيان السُّنَّة من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله، فلا ينبغي التخاذل و الجبن فيه! إذ في ذلك خذلٌ للحقِّ و أهله، و ظهور للباطل و تقوية لشوكته؛
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله):" فالرَّادُّ على أهلِ البدعِ مجاهدٌ، حتَّى كانَ يحيى بن يحيى يقول: الذَّبُّ عن السُّنَّة أفضلُ من الجهاد.." (الفتاوى)(4/13).



    فرية{كُونُوا عِبَادًا لِي}
    قال الشيخ السعدي في تفسيره تيسير الكريم الرحمن في قوله تعالى:
    {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ
    بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ }

    وهذه الآية نزلت ردا لمن قال من أهل الكتاب للنبي صلى الله عليه وسلم لما أمرهم بالإيمان به ودعاهم إلى طاعته: أتريد يا محمد أن نعبدك مع الله، فقوله { ما كان لبشر } أي: يمتنع ويستحيل على بشر مَنَّ الله عليه بإنزال الكتاب وتعليمه ما لم يكن يعلم وإرساله للخلق { أن يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله } فهذا من أمحل المحال صدوره من أحد من الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام، لأن هذا أقبح الأوامر على الإطلاق، والأنبياء أكمل الخلق على الإطلاق، فأوامرهم تكون مناسبة لأحوالهم، فلا يأمرون إلا بمعالي الأمور وهم أعظم الناس نهيا عن الأمور القبيحة، فلهذا قال { ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون } أي: ولكن يأمرهم بأن يكونوا ربانيين، أي: علماء حكماء حلماء معلمين للناس ومربيهم، بصغار العلم قبل كباره، عاملين بذلك، فهم يأمرون بالعلم والعمل والتعليم التي هي مدار السعادة، وبفوات شيء منها يحصل النقص والخلل، والباء في قوله { بما كنتم تعلمون } إلخ، باء السببية، أي: بسبب تعليمكم لغيركم المتضمن لعلمكم ودرسكم لكتاب الله وسنة نبيه، التي بدرسها يرسخ العلم ويبقى، تكونون ربانيين.



    كتبه: أبو الخطاب
    فؤاد بن علي السنحاني
    771525244
    السبت26ربيع الآخر 1436

يعمل...
X