نبذة مختصرة ممن ترجم لهم العلامة الحجوري
حفظه الله تعالى
من الصحابة في كتابه "الرياض المستطابة"
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد:حفظه الله تعالى
من الصحابة في كتابه "الرياض المستطابة"
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه نبذة مختصرة ممن ترجم لهم العلامة يحيى بن علي الحجوري ـ كان الله له في الدارين ـ الصحابة في كتابه"الرياض المستطابة"
قال سيف السنة العالم السلفي يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى في رسالته:"نبذة نبيلة في الرد على مقدمة الشيخ ربيع الهزيلة"(ص:23 ـ 24):
قلت:أما قوله لا يترجم للصحابة،فهذا أمر عجيب لأمرين:
أحدهما:أني أذكر مختصر الترجمة وأحيل إلى ثلاثة من أصول مصادر ترجمتهم.
ثانيًا:أن كتابي هذا موضوعه في مفاريد الصحابة حسب ما ذكرت من الشرط في ذلك وليس موضوعه الترجمة لكل واحد منهم حتى أثقل الكتاب بما قد كفانا فيه ما أشرت إلى تراجمهم فيها من الكتب وغيرها.
قال أبو عبدالله أعانه الله:سأذكر للقارئ بعض الصحابة الذين ترجم لهم الشيخ حفظه الله في "الرياض المستطابة":
1ـ في(ص:37)ترجم لجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فقال:أبو عبدالله بن عم رسول الله وشقيق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،أحد السابقين إلى الإسلام هاجر إلى الحبشة وأسلم النجاشي ومن تبعه على يديه كما ثبت في((مسند أحمد))رقم1740 من حديث أم سلمة في ذكر قصته وأصحابه مع المشركين وهي بطولها في صحيح شيخنا(رحمه الله)رقم1689.
2 ـ في(ص:53)ترجم للحارث بن الحارث الأشعري رضي الله عنه فقال:مترجم في ((الإصابة))لابن حجر1389 و((الاستيعاب))رقم405 و((أسد الغابة))رقم 861 قال الحافظ،والحارث هذا يكنى أبامالك المشهور بكنيته المختلف في اسمه متقدم الوفاة على هذا،وهذا مشهور باسمه وتأخر حتى سمع منه أبو سلام.وهذا صاحب حديث:((إن الله أمر يحيى بخمس كلمات)).
3 ـ في(ص:61)ترجم الشيخ الفاضل للحارث بن هشام المخزومي رضي الله عنه فقال:مترجم في((الإصابة))رقم(1059)و((أسد الغابة))(979)و((الاستيعاب))(452)قال ابن عبد البر:يكنى أبا عبدالرحمن،وأمه أم الجلاس أسماء بنت مخربة بن جندل شهد بدرًا كافرًا مع أخيه شقسقه أبي جهل،وفر حينئذ وقتل أخوه فعيره حسان بن ثابت،فقال:
إن كنت كاذبة الذي حدثتني فنجوت منجى الحارث بن هشام
ترك الأحبة أن يقاتل دونهم ونجا برأس طَمِرَّة ولجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
فأجابه الحارث باعتذاره ذلك،فقال:ترك الأحبة أن يقاتل دونهم ونجا برأس طَمِرَّة ولجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
الله يعلم ما تركت قتالهم حتى رموا فرسي بأشقر مزبد
ووجدت ريح الموت من تلقائهم في مأزق والخيل لم تبدد
فعلمت أني إن أقاتل واحدًا أقتل ولا يبكي عدوي مشهدي
ففررت عنهم والأحبة فيهم طمعا لهم بعقاب يوم مفســد
ثم غزا أٌحدًا مع المشركين أيضًا ثم أسلم يوم فتح مكة وحسن إسلامه وشهد مع رسول الله حنبنًا وخرج في زمن عم بن الخطاب بأهله وماله من مكة إلى الشام راغبًا في الجهاد والرباط،فتبعه أهل مكة ،فقال: لو استبدلت بكم دارا بدار ما أردت بكم بدلا،ولكنها النقلة إلى الله،فلم يزل مجاهدًا بالشام حتى ختم له بخير.اهـ من ((الإصابة))و((الاستيعاب)).ووجدت ريح الموت من تلقائهم في مأزق والخيل لم تبدد
فعلمت أني إن أقاتل واحدًا أقتل ولا يبكي عدوي مشهدي
ففررت عنهم والأحبة فيهم طمعا لهم بعقاب يوم مفســد
4 ـ في(ص:84)ترجم الشيخ حفظه الله لخارجة بن حذافة بن غانم العدوي(السهمي) رضي الله عنه فقال:مترجم في ((الإصابة))رقم 2137و((أسد الغابة))رقم 1327و((الاستيعاب))609
قال ابن عبد البر:أحد فرسان قريش يقال:إنه كان يعدل بألف فارس،وذكر أهل النسب أن عمرو بن العاص كتب إلى عمر بن الخطاب،ليمده بثلاثة آلاف فارس،فأمده بخارجة بن حذافة هذا والزبير بن العوام والمقداد بن الأسود،قيل إنه كان قاضيًا لعمرو بن العاص بمصر وقيل بل كان على شرطة عمرو وهو معدود في المصريين لأنه شهد فتح مصر ولم يزل فيها إلى أن قتل فيها،قتله أحد الخوارج الثلاثة الذين كانوا انتدبوا لقتل علي ومعاوية وعمرو،فأراد الخارجي قتل عمرو،فقتل خارجة هذا وهو يظنه عمرًا وذلك أنه كان استخلفه عمرو على صلاة الصبح ذلك اليوم،فلما قتله أخذ وأدخل على عمرو،فقال:من هذا الذي تدخلوني عليه فقالوا:عمرو بن العاص قال:ومن قتلت قيل خارجة.فقال:أردت قتل عمرو.....اهـ من الرياض المستطابة
5 ـ في(ص:91)ترجم الشيخ يحيى أحياه الله على السنة وأماته عليها لديلم الحميري رضي الله عنه فقال:مترجم في ((الإصابة))رقم 2415 و((أسدالغابة)) 1521و((الاستيعاب))،قال ابن حجر:كان أول من وفد على النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن من عند معاذ بن جبل.
وقال ابن عبدالبر:سكن مصر ولم يرو عنه فيها فيما أعلم غير حديث واحد في الأشربة.اهـ
6 ـ في(ص:99)ترجم الشيخ أعزه الله لزياد بن لبيد بن ثعلبة(الأنصاري)رضي الله عن الأنصار والمهاجرين فقال سلمه الله:مترجم في ((الإصابة))رقم 2871 و((أسد الغابة))رقم1809و((الاستيعاب))رقم 838 شهد العقبة وبدرًا قيل كان عامل النبي صلى الله عليه وسلم على حضرموت وقاتل أهل الردة.
7 ـ في(ص:100)ترجم الشيخ لزيد بن خارجة الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه فقال حفظه الله:مترجم في ((الإصابة))رقم 2091 و((أسد الغابة))رقم 1831 و((الاستيعاب))849.
قال ابن منده:شهد بدرًا،وقال ابن عبدالبر:هو الذي تكلم بعد الموت،وكانت وفاته في خلافة عثمان،لا يختلفون في ذلك روى له النسائي حديثًا واحدًا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اختلف فيه على موسى بن طلحة.اهـ من (التهذيب).
8 ـ في (ص:222)ترجم الشيخ بارك الله فيه لمرثد بن أبي مرثد الغنوي رضي الله عنه فقال:صحابي وأبوه كناز بن الحصين صحابي وهما ممن شهدا بدرًا ولأبيه حديث واحد تقدم برقم 235مسند كناز.
مترجم في((الإصابة)) 7895 و((أسد الغابة))4831 و((الاستيعاب))2393.
9 ـ في(ص:232)من الرياض المستطابة ترجم العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعال من حسد الحاسدين لمطيع بن الأسود العدوي رضي الله عنه ةعن الصحابة أجمعين فقال بارك الله فيه:أخرج مسلم رقم 1782 ـ 397 أن مطيعًا كان اسمه العاصي ولم يكن وأصبح أسلم من عصاة قريش غير مطيع وكان اسمه العاصي فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيعًا.
مترجم في ((الإصابة))رقم 8049و((أسد الغابة))4954و((الاستيعاب))2585.
وفي هذا القدر كفاية والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
كتبه أبو عبد الله عبدالرحيم بن أحمد الخمليشي
ثبته الله على الحق حتى يلقاه