قال العلامة الوادعي رحمه الله في شريط : ( منهج أهل الحديث )
الناس ينقسمون في الألباني ثلاثة أقسام : منهم من يقلده ويأخذ أقواله ؛ وهذا ليس على ما ينبغي .
ومنهم من ينبذ علمه ؛ وهذا خسر خسارة كبيرة ، لأن الألباني يقول في ذلك الوقت له قدر أربعين سنة وهو بين كتب السنة وهو يمارس سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
ومنهم من يستفيد من الألباني ويعتبره عالماً من علماء المسلمين ؛ وهذا هو الذي ينبغي وهو الذي ننصح به إخواننا .
أما لو كنَّا مقلديه لقلدنا أحمد بن حنبل ، أو قلدنا أبا بكر الصديق ولكن التقليد لا يجوز في دين الإسلام قال الله سبحانه وتعالى : " وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ " .وإنني أنصح طلبه العلم بل أنصح جميع طلبة العلم الباحثين أن يقتنوا جميع كتبه ، فكتبه ميسرة مسهلة .
ثم بعد ذلك في مسألة التصحيح والتضعيف ؛ إن كنت باحثاً تستطيع أن تقف على الحقيقة بنفسك فهو أحوط لك وأولى ، وإن كنت غير باحثٍ واكتفيت بتصحيح الشيخ وتضعيفه فهو ثقة ويقبل ؛ ورب العزة يقول في كتابه الكريم : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا " ، وليس هذا من باب التقليد وإنما من باب قبول خبر الثقة .
أما إذا أخطأ الشيخ فأهل السنة ليست لديهم محاباة ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيه عن الإسلام خيراً
الناس ينقسمون في الألباني ثلاثة أقسام : منهم من يقلده ويأخذ أقواله ؛ وهذا ليس على ما ينبغي .
ومنهم من ينبذ علمه ؛ وهذا خسر خسارة كبيرة ، لأن الألباني يقول في ذلك الوقت له قدر أربعين سنة وهو بين كتب السنة وهو يمارس سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
ومنهم من يستفيد من الألباني ويعتبره عالماً من علماء المسلمين ؛ وهذا هو الذي ينبغي وهو الذي ننصح به إخواننا .
أما لو كنَّا مقلديه لقلدنا أحمد بن حنبل ، أو قلدنا أبا بكر الصديق ولكن التقليد لا يجوز في دين الإسلام قال الله سبحانه وتعالى : " وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ " .وإنني أنصح طلبه العلم بل أنصح جميع طلبة العلم الباحثين أن يقتنوا جميع كتبه ، فكتبه ميسرة مسهلة .
ثم بعد ذلك في مسألة التصحيح والتضعيف ؛ إن كنت باحثاً تستطيع أن تقف على الحقيقة بنفسك فهو أحوط لك وأولى ، وإن كنت غير باحثٍ واكتفيت بتصحيح الشيخ وتضعيفه فهو ثقة ويقبل ؛ ورب العزة يقول في كتابه الكريم : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا " ، وليس هذا من باب التقليد وإنما من باب قبول خبر الثقة .
أما إذا أخطأ الشيخ فأهل السنة ليست لديهم محاباة ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيه عن الإسلام خيراً