قال الناصح الأمين :"حزب المتوقفه" لا يصلحون لأن يقيمون دعوة
قال شيخنا الناصح الأمين حماه الله من أعين الحاسدين :
إن من زعم أنه متوقف في حزبية عبد الرحمن وانه لم يحدث قلقلة في أوساط أهل السنة فلا يصلح لأن يخرج دعوة من هنا لأنه سيبقى مرتبك وربما يخطي على أمور كثيرة بحجة التوقف .ا.هـ
قلت: ويا عجباً من شخصٍِِِ يتوقف في مسألةٍ جُُمِعت فيها العشرات من الملازم و الأشرطة والنصائح ثم ترى من يتوقف .
أضف إلى ذلك بيان العلماء في اجتماعهم الأول في دار الحديث : واعترافهم أن عبد الرحمن العدني أخطأ في ما أحدثه من فتنة في هذه الدار ولكن لا أدري ما هذا السكوت ؟ يا ترى : هل ما زال موقف علمائنا على هذا أم قد تغير ؟
ثم على فرض زعمهم ووصف أنفسهم بالتوقف لكن أفعالهم تدل خلاف ما يزعمون فترى العديد منهم يجري من هنا إلى هنا ويركض من هذه المدينة إلى الأخرى ويدعوا الناس إلى ما يعتقده ، وكل هذا يخالف ما يزعم به أليس أحرى أن يجد في طلب العلم ويمكث في بيته يدعوا الله أن يريه الحق حقاً ويرزقه الهداية .
ولكن أقول لإخواني لا اظن أحداً ممن يزعم انه متوقف : أنه صادق فيما يقول لأننا نرى جلاءً ووضوحاً في بيان الناصح الأمين لكثير من الفتن فهذه فتنة ابي الحسن توقف العشرات من الناس فيه وما هي إلا أيام وإذا بهم من أذنابه وأنصاره وإنما كان التوقف فقط في ما يقوله علمائنا النصحاء ....
وما أشبه الليلة بالبارحة .
فالمتوقفة لا للحق نصروا ولا للباطل كسروا وهم عن الحق اعتزلوا.
وبالمناسبة فقد ألقى شيخنا يحيى بن علي الحجوري -رعاه الله - في هذه الليلة نصيحة قيمة كانت عبارة عن تعليقٍ على قصيدة أخينا الشاعر : حمود العديني وفقه الله . وستنشر قريباً في الأسواق والشبكات.
قال شيخنا الناصح الأمين حماه الله من أعين الحاسدين :
إن من زعم أنه متوقف في حزبية عبد الرحمن وانه لم يحدث قلقلة في أوساط أهل السنة فلا يصلح لأن يخرج دعوة من هنا لأنه سيبقى مرتبك وربما يخطي على أمور كثيرة بحجة التوقف .ا.هـ
قلت: ويا عجباً من شخصٍِِِ يتوقف في مسألةٍ جُُمِعت فيها العشرات من الملازم و الأشرطة والنصائح ثم ترى من يتوقف .
أضف إلى ذلك بيان العلماء في اجتماعهم الأول في دار الحديث : واعترافهم أن عبد الرحمن العدني أخطأ في ما أحدثه من فتنة في هذه الدار ولكن لا أدري ما هذا السكوت ؟ يا ترى : هل ما زال موقف علمائنا على هذا أم قد تغير ؟
ثم على فرض زعمهم ووصف أنفسهم بالتوقف لكن أفعالهم تدل خلاف ما يزعمون فترى العديد منهم يجري من هنا إلى هنا ويركض من هذه المدينة إلى الأخرى ويدعوا الناس إلى ما يعتقده ، وكل هذا يخالف ما يزعم به أليس أحرى أن يجد في طلب العلم ويمكث في بيته يدعوا الله أن يريه الحق حقاً ويرزقه الهداية .
ولكن أقول لإخواني لا اظن أحداً ممن يزعم انه متوقف : أنه صادق فيما يقول لأننا نرى جلاءً ووضوحاً في بيان الناصح الأمين لكثير من الفتن فهذه فتنة ابي الحسن توقف العشرات من الناس فيه وما هي إلا أيام وإذا بهم من أذنابه وأنصاره وإنما كان التوقف فقط في ما يقوله علمائنا النصحاء ....
وما أشبه الليلة بالبارحة .
فالمتوقفة لا للحق نصروا ولا للباطل كسروا وهم عن الحق اعتزلوا.
وبالمناسبة فقد ألقى شيخنا يحيى بن علي الحجوري -رعاه الله - في هذه الليلة نصيحة قيمة كانت عبارة عن تعليقٍ على قصيدة أخينا الشاعر : حمود العديني وفقه الله . وستنشر قريباً في الأسواق والشبكات.