بسم الله الرحمن الرحيم
لقد طعن النكرة عبد الرحمن الحجي في العلامة الوادعي ــــ رحمه الله ــــ أنه لا يعنف على من يقول بخلق القرآن، وهذا نص كلام الحجي المدبر:
قال علي بن الجعد: أنا لا أقول القرآن مخلوق،ولو أن رجلا قال مخلوق لم أعنفه، هذا مثل مذهب المتأخرين الآن مثل مذهب الشوكاني حتى مقبل الوادعي ! دخل في الخرابيط هذه!!؟؟، فقال مسألة القرآن مخلوق مسألة فروعية ليست في الأصول، والمسألة اجتهادية، فقال الإمام أحمد:آه آه هذا أشد شيء بلغني عنه أنه قال: لوقال أحد القرآن مخلوق ما أعنفه، ولو توقف ما أعنفه، قال أحمد: التأوه مرتين ثم قال هذا أشد شيء بلغني عنه، معناه كان يبلغه كلام سوء كثير عنه.
ومن هنا كلام الحجي بالصوت
وهذا من كذب الحجي الغالي وطعنه في العلماء الأعلام،وهذا نص كلام الشيخ مقبل في المسألة كما في تحفة المجيب ص82 الطبعة الثانية
وهو من أسئلة شباب أندنوسيا
السؤال8: ما حكم من يقول بخلق القرآن؟
الجواب: يعتبر مبتدعا ضالا، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وكلم الله موسى تكليما﴾(6)، ويقول أيضا في شأن موسى: ﴿وكلمه ربه﴾(7).
وأما ما جاء من الآيات: ﴿إنا جعلناه قرءانا عربيا﴾(8) فليس معنى جعلناه: خلقناه، بل معناه: صيرناه، لأن جعل التي بمعنى خلق لا تتعدى إلا إلى مفعول واحد، والتي بمعنى صير تتعدى إلى مفعولين، وهذا يعتبر من المتشابه، فلا بد من رده إلى الأحاديث والآيات القرآنية الأخرى، والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «ألا رجل يحملني إلى قومه، فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي».
فهو كلام الله، والقائل بأنه مخلوق يعتبر مبتدعا ضالا.
لقد طعن النكرة عبد الرحمن الحجي في العلامة الوادعي ــــ رحمه الله ــــ أنه لا يعنف على من يقول بخلق القرآن، وهذا نص كلام الحجي المدبر:
قال علي بن الجعد: أنا لا أقول القرآن مخلوق،ولو أن رجلا قال مخلوق لم أعنفه، هذا مثل مذهب المتأخرين الآن مثل مذهب الشوكاني حتى مقبل الوادعي ! دخل في الخرابيط هذه!!؟؟، فقال مسألة القرآن مخلوق مسألة فروعية ليست في الأصول، والمسألة اجتهادية، فقال الإمام أحمد:آه آه هذا أشد شيء بلغني عنه أنه قال: لوقال أحد القرآن مخلوق ما أعنفه، ولو توقف ما أعنفه، قال أحمد: التأوه مرتين ثم قال هذا أشد شيء بلغني عنه، معناه كان يبلغه كلام سوء كثير عنه.
ومن هنا كلام الحجي بالصوت
وهذا من كذب الحجي الغالي وطعنه في العلماء الأعلام،وهذا نص كلام الشيخ مقبل في المسألة كما في تحفة المجيب ص82 الطبعة الثانية
وهو من أسئلة شباب أندنوسيا
السؤال8: ما حكم من يقول بخلق القرآن؟
الجواب: يعتبر مبتدعا ضالا، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وكلم الله موسى تكليما﴾(6)، ويقول أيضا في شأن موسى: ﴿وكلمه ربه﴾(7).
وأما ما جاء من الآيات: ﴿إنا جعلناه قرءانا عربيا﴾(8) فليس معنى جعلناه: خلقناه، بل معناه: صيرناه، لأن جعل التي بمعنى خلق لا تتعدى إلا إلى مفعول واحد، والتي بمعنى صير تتعدى إلى مفعولين، وهذا يعتبر من المتشابه، فلا بد من رده إلى الأحاديث والآيات القرآنية الأخرى، والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «ألا رجل يحملني إلى قومه، فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي».
فهو كلام الله، والقائل بأنه مخلوق يعتبر مبتدعا ضالا.
تعليق