تويت
وقفات وتنبيهات على ماقاله البرعي من تهويشات 2
الوقفة الثالثة
قال البرعي- نقلاً عن الشيخ ربيع-:
هذا شر من الحدادية
قلت مستعيناً بالله : أما عن أصول الحداديــــــة التي أصلها الشيخ ربيع فما رأينا منها شيء عند شيخنا الحجوري ولا عند طلبته ومانراكم تدورون إلا حول نقطتين وهما:
النقطة الأولى : الحجوري وطلبته عندهم غلو..
فإذا نظرنا لوجدنا هذا الغلو الذي عندهم هو الثناء على شيخهم بما أثنى به عليه أهل العلم بل بما كان يثني عليه أولئك القوم قبل أن يطعنوا فيه فلما خالفهم الحجوري أصبح ذلك الثناء الذي كانوا يتفوهون به بأنفسهم غلوا فياسبحان الله وإذا نظرت في حال بعضهم لوجدت عنده غلوا مثله وزيادة وعلى سبيل المثال ماذكره الشيخ ربيع في شرحه لحديث في منهح مسلم (ص 58) :
((لو درس أبو حاتم وغيره من الأئمة حتى البخاري دراسة وافية لما تجاوزوا في نظري النتائج التي وصلت إليها لأني بحمد الله طبقت قواعد المحدثين بكل دقة ولم آل في ذلك جهدا))
فماذا يعد عندهم هذا الكلام ؟، هل يعدونه من الثناء على الأئمة الذين قعدوا القواعد وأصلوا الأصول أم هذا طعن في أئمة الدين وخير القرون أنهم مهما درسوا لن يبلغوا علم الشيخ ربيع؟ سبحان الله ونسي الشيخ ربيع أن الذين يتكلم عليهم هم الذين قعدوا له القواعد التي يسير عليها فكيف لايبلغون بحثه وعلمه؟ ، ثم هل يعدون هذا الكلام من الغلو بالذات والأعتداد بالنفس أم ماذا ؟
ولكن كما قال الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة .....ولكن عين السخط تبدي المساوي.
وكما قال الشاطبي في الإعتصام 143
فصاحب البدعة لما غلب عليه الهوى مع الجهل بطريق السنة توهم أن ماظهر له بعقله هو الطريق القويم دون غيره فمضى عليه وحاد بسببه عن الطريق المستقيم فهو ضال من حيث ظن أنه راكب للجادة. أنتهى كلامه
النقطة الثانية التي يدورون حولها : الحجوري يطعن في الصحابة ويتتبع مثالب النبي صلى الله عليه وسلم .
فهل هذا الكلام يرضاه ذي لب إلا الأغبياء وإلا فالرجل -أعني الحجوري- قاتل سبابة الصحابة وسبابة الرسول صلى الله عليه وسلم وأنتم تدافعون عن الرافضة بفتاويكم التخذيلية المخزية وتذودون بها عن الرافضة علمتم هذا أم لم تعلموا هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنكم عجزتم إثبات دعواكم هذه؛ وقد سألني أحد الإخوة قائلاً : يا أخي الذي يسب الصحابة رضي الله عنهم ويتتبع مثالب النبي صلى الله عليه وسلم هذا كافر أم أن هناك حكم آخر؟ قلت من كان حاله كما ذكرت فنعم يكون كافر والسلف على هذا ؛ ولكن خالف البرعي ومن على شاكلته فقالوا أن الرافضة مسلون لاتستباح دمائهم فخالفوا كلام السلف.، وفي هذه المسألة قد كتب إخواننا فأفادوا وأجادوا فليراجع والله المستعان.
الوقفة الرابعة :
قال عبدالعزيز البرعي :
إذا أصبح علماء الأمة في جانب وأنت في جانب فاعلم أنك على باطل....
قلت مستعيناً بالله :
وهذه من جملة القواعد والتأصيلات الفاسدة التي ما قال بها أحد من السلف بل السلف على خلاف هذا فقدقال ابن القيم -رحمه الله- في إعلام الموقعين (3/ 308):((واَعلم أن الإجماع والحجة والسواد الأعظم هو العالم صاحب الحق، وإن كان وحده، وإن خالفه أهل الأرض،))
قلت فانظر يابرعي إلى قوله وإن خالفه أهل الأرض.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - في [منهاج السنة النبوية (8/ 331)]:((وإذا ظهر خطأ الواحد المخالف للإجماع، ثبت أن الإجماع كان صوابا، وأن ذلك الواحد الذي عرف خطؤه بالنص شاذ لا يعتد به، بخلاف الواحد الذي يظهر حجة شرعية من الكتاب والسنة، فإن هذا يسوغ خلافة، وقد يكون الحق معه ويرجع إليه غيره.))
قلت فانظر إلى قوله : بخلاف الواحد الذي يظهر حجة شرعية من الكتاب والسنة فإن هذا يسوغ خلافه .
فما هذه القواعد التي تلقنها طلابك وكأني بك تقول أن أحمد بن حنبل كان على باطل لأنه جانب علماء عصره وأمرائهم وعوامهم فمابقي معه إلا عدد يسير فاتق الله يا عبدالعزيز البرعي ولاتلجأ إلى تأصيلات نفسك لتنتصر لها والله المستعان.
وكتبه صبري بن علي اليافعي
قال البرعي- نقلاً عن الشيخ ربيع-:
هذا شر من الحدادية
قلت مستعيناً بالله : أما عن أصول الحداديــــــة التي أصلها الشيخ ربيع فما رأينا منها شيء عند شيخنا الحجوري ولا عند طلبته ومانراكم تدورون إلا حول نقطتين وهما:
النقطة الأولى : الحجوري وطلبته عندهم غلو..
فإذا نظرنا لوجدنا هذا الغلو الذي عندهم هو الثناء على شيخهم بما أثنى به عليه أهل العلم بل بما كان يثني عليه أولئك القوم قبل أن يطعنوا فيه فلما خالفهم الحجوري أصبح ذلك الثناء الذي كانوا يتفوهون به بأنفسهم غلوا فياسبحان الله وإذا نظرت في حال بعضهم لوجدت عنده غلوا مثله وزيادة وعلى سبيل المثال ماذكره الشيخ ربيع في شرحه لحديث في منهح مسلم (ص 58) :
((لو درس أبو حاتم وغيره من الأئمة حتى البخاري دراسة وافية لما تجاوزوا في نظري النتائج التي وصلت إليها لأني بحمد الله طبقت قواعد المحدثين بكل دقة ولم آل في ذلك جهدا))
فماذا يعد عندهم هذا الكلام ؟، هل يعدونه من الثناء على الأئمة الذين قعدوا القواعد وأصلوا الأصول أم هذا طعن في أئمة الدين وخير القرون أنهم مهما درسوا لن يبلغوا علم الشيخ ربيع؟ سبحان الله ونسي الشيخ ربيع أن الذين يتكلم عليهم هم الذين قعدوا له القواعد التي يسير عليها فكيف لايبلغون بحثه وعلمه؟ ، ثم هل يعدون هذا الكلام من الغلو بالذات والأعتداد بالنفس أم ماذا ؟
ولكن كما قال الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة .....ولكن عين السخط تبدي المساوي.
وكما قال الشاطبي في الإعتصام 143
فصاحب البدعة لما غلب عليه الهوى مع الجهل بطريق السنة توهم أن ماظهر له بعقله هو الطريق القويم دون غيره فمضى عليه وحاد بسببه عن الطريق المستقيم فهو ضال من حيث ظن أنه راكب للجادة. أنتهى كلامه
النقطة الثانية التي يدورون حولها : الحجوري يطعن في الصحابة ويتتبع مثالب النبي صلى الله عليه وسلم .
فهل هذا الكلام يرضاه ذي لب إلا الأغبياء وإلا فالرجل -أعني الحجوري- قاتل سبابة الصحابة وسبابة الرسول صلى الله عليه وسلم وأنتم تدافعون عن الرافضة بفتاويكم التخذيلية المخزية وتذودون بها عن الرافضة علمتم هذا أم لم تعلموا هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنكم عجزتم إثبات دعواكم هذه؛ وقد سألني أحد الإخوة قائلاً : يا أخي الذي يسب الصحابة رضي الله عنهم ويتتبع مثالب النبي صلى الله عليه وسلم هذا كافر أم أن هناك حكم آخر؟ قلت من كان حاله كما ذكرت فنعم يكون كافر والسلف على هذا ؛ ولكن خالف البرعي ومن على شاكلته فقالوا أن الرافضة مسلون لاتستباح دمائهم فخالفوا كلام السلف.، وفي هذه المسألة قد كتب إخواننا فأفادوا وأجادوا فليراجع والله المستعان.
الوقفة الرابعة :
قال عبدالعزيز البرعي :
إذا أصبح علماء الأمة في جانب وأنت في جانب فاعلم أنك على باطل....
قلت مستعيناً بالله :
وهذه من جملة القواعد والتأصيلات الفاسدة التي ما قال بها أحد من السلف بل السلف على خلاف هذا فقدقال ابن القيم -رحمه الله- في إعلام الموقعين (3/ 308):((واَعلم أن الإجماع والحجة والسواد الأعظم هو العالم صاحب الحق، وإن كان وحده، وإن خالفه أهل الأرض،))
قلت فانظر يابرعي إلى قوله وإن خالفه أهل الأرض.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - في [منهاج السنة النبوية (8/ 331)]:((وإذا ظهر خطأ الواحد المخالف للإجماع، ثبت أن الإجماع كان صوابا، وأن ذلك الواحد الذي عرف خطؤه بالنص شاذ لا يعتد به، بخلاف الواحد الذي يظهر حجة شرعية من الكتاب والسنة، فإن هذا يسوغ خلافة، وقد يكون الحق معه ويرجع إليه غيره.))
قلت فانظر إلى قوله : بخلاف الواحد الذي يظهر حجة شرعية من الكتاب والسنة فإن هذا يسوغ خلافه .
فما هذه القواعد التي تلقنها طلابك وكأني بك تقول أن أحمد بن حنبل كان على باطل لأنه جانب علماء عصره وأمرائهم وعوامهم فمابقي معه إلا عدد يسير فاتق الله يا عبدالعزيز البرعي ولاتلجأ إلى تأصيلات نفسك لتنتصر لها والله المستعان.
وكتبه صبري بن علي اليافعي