تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
استمعت إلى كلمة البرعي الأخيرة واطلعت على ردود إخواننا ورأيت ردودهم نافعة وقيمة وأحببت أيضاً أن أقف بعض الوقفات عند بعض الكلمات التي قالهن البرعي.
الوقفة الأولى:
قال البرعي :( وجميل الصلوي كان موجوداً في كتاف ولم نسمع له كلمة ولم نسمع له ذكرا والتوجيه المعنوي لمحمد باجمال وهو الذي يذكره الناس..)
قلت مستعيناً بالله :
الشيخ جميل الصلوي حفظه الله من العلماء الموقرين والدعاة البارزين عند أهل السنة والجماعة وتواجده في كتاف كان مما يرفع معنويات الإخوة المجاهدين وهو ذهب للجهاد لا للإمارة وكون الشيخ محمد باجمال تولى عليه فهذا ليس فيه تنقص للشيخ جميل كما تزعم وإعلاء باجمال عليه ، لا من الشيخ يحيى يوم أن ولى باجمال ولا من باجمال يوم أن قبل الإمارة بوجود الصلوي وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يولي الأنفع للأمة واﻷنكى للعدو وإن كان الذي ولاه مفضول والمولى عليه فاضل وعلى هذا سار السلف والخلف أعني في تولية المفضول على الفاضل وبه كان يقول البرعي ويفتي فياسبحان الله كيف أصبح البرعي ينكر ماكان يعرف وتقلبت عنده الموازين وماذاك إلا الهوى وللبرعي في هذا الكلام مطمعان فيما يبدو والعلم لله ، الأول :يريد البرعي إيهام العامة من الناس أن الحجوري وأصحابه يقربون ويدنون من يطعن في العلماء- يقصد باجمال- ويعني بالعلماء هو والوصابي والعدني - ويبعدون من سوى ذلك وإن كان صاحب علم -ويعني الشيخ الصلوي
وهذا محض باطل فالحجوري وأصحابه عندهم مقياس واحد وهو الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة من أجله يوالون ويعادون ويقربون ويبعدون لا لأجل الأهواء والمصالح.
الثاني : يريد البرعي بهذا الكلام أن يرسل رسالة إلى الشيخ جميل ليقول له فيها أنك لامكان لك بينهم فالحق بنا .
وكلا الأمرين عسير على البرعي والله المستعان .
الوقفة الثانية :
قال البرعي- في إصراره على أن علماء الأرض ليسوا مع الحجوري- : وأنا محق في ذلك .
قلت مستعيناً بالله :
بل أنت مصر في ذلك على هواك فكيف تجزم على أن علماء الأرض ليس منهم أحد مع الحجوري .
فهل البرعي يعرف علماء الأرض كلهم ، ثم هل علماء الأرض كلهم يعرفون قضيته مع الحجوري ، ثم إذا كان يعرفهم لزم من قوله أنهم أخبروه بذلك وهذا محال وعليه يكون كلام البرعي من جملة الأكاذيب التي بدأت تظهر عليه في هذه الأيام وأما رده على الشيخ عبدالغني العمري يوم أن قال هل ذهب البرعي إلى الصين ، قلت: نعم، فكلام العمري سليما وفي محله فهل دار البرعي في أقطار الأرض ليحرضهم ويخبرهم بقضيته مع الحجوري الذي أصبح عنده كابوسا فأخبروه أنهم ضد الحجوري ؛ ولعل البرعي يقصد بالأرض الرياض لأنه أتى لتجديد الإقامة عند كفيله في الرياض ولعل العلماء هو مصطفى مبرم لأنه نزل الرياض فما علمنا أنه زار أحد من كبار العلماء.
فياسبحان الله ما الذي غرك يابرعي فاترك العاطفة وهوى النفس وتب إلى الله وضع يدك بيد إخوانك خير لك والله المستعان.
وكتبه صبري بن علي اليافعي.
استمعت إلى كلمة البرعي الأخيرة واطلعت على ردود إخواننا ورأيت ردودهم نافعة وقيمة وأحببت أيضاً أن أقف بعض الوقفات عند بعض الكلمات التي قالهن البرعي.
الوقفة الأولى:
قال البرعي :( وجميل الصلوي كان موجوداً في كتاف ولم نسمع له كلمة ولم نسمع له ذكرا والتوجيه المعنوي لمحمد باجمال وهو الذي يذكره الناس..)
قلت مستعيناً بالله :
الشيخ جميل الصلوي حفظه الله من العلماء الموقرين والدعاة البارزين عند أهل السنة والجماعة وتواجده في كتاف كان مما يرفع معنويات الإخوة المجاهدين وهو ذهب للجهاد لا للإمارة وكون الشيخ محمد باجمال تولى عليه فهذا ليس فيه تنقص للشيخ جميل كما تزعم وإعلاء باجمال عليه ، لا من الشيخ يحيى يوم أن ولى باجمال ولا من باجمال يوم أن قبل الإمارة بوجود الصلوي وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يولي الأنفع للأمة واﻷنكى للعدو وإن كان الذي ولاه مفضول والمولى عليه فاضل وعلى هذا سار السلف والخلف أعني في تولية المفضول على الفاضل وبه كان يقول البرعي ويفتي فياسبحان الله كيف أصبح البرعي ينكر ماكان يعرف وتقلبت عنده الموازين وماذاك إلا الهوى وللبرعي في هذا الكلام مطمعان فيما يبدو والعلم لله ، الأول :يريد البرعي إيهام العامة من الناس أن الحجوري وأصحابه يقربون ويدنون من يطعن في العلماء- يقصد باجمال- ويعني بالعلماء هو والوصابي والعدني - ويبعدون من سوى ذلك وإن كان صاحب علم -ويعني الشيخ الصلوي
وهذا محض باطل فالحجوري وأصحابه عندهم مقياس واحد وهو الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة من أجله يوالون ويعادون ويقربون ويبعدون لا لأجل الأهواء والمصالح.
الثاني : يريد البرعي بهذا الكلام أن يرسل رسالة إلى الشيخ جميل ليقول له فيها أنك لامكان لك بينهم فالحق بنا .
وكلا الأمرين عسير على البرعي والله المستعان .
الوقفة الثانية :
قال البرعي- في إصراره على أن علماء الأرض ليسوا مع الحجوري- : وأنا محق في ذلك .
قلت مستعيناً بالله :
بل أنت مصر في ذلك على هواك فكيف تجزم على أن علماء الأرض ليس منهم أحد مع الحجوري .
فهل البرعي يعرف علماء الأرض كلهم ، ثم هل علماء الأرض كلهم يعرفون قضيته مع الحجوري ، ثم إذا كان يعرفهم لزم من قوله أنهم أخبروه بذلك وهذا محال وعليه يكون كلام البرعي من جملة الأكاذيب التي بدأت تظهر عليه في هذه الأيام وأما رده على الشيخ عبدالغني العمري يوم أن قال هل ذهب البرعي إلى الصين ، قلت: نعم، فكلام العمري سليما وفي محله فهل دار البرعي في أقطار الأرض ليحرضهم ويخبرهم بقضيته مع الحجوري الذي أصبح عنده كابوسا فأخبروه أنهم ضد الحجوري ؛ ولعل البرعي يقصد بالأرض الرياض لأنه أتى لتجديد الإقامة عند كفيله في الرياض ولعل العلماء هو مصطفى مبرم لأنه نزل الرياض فما علمنا أنه زار أحد من كبار العلماء.
فياسبحان الله ما الذي غرك يابرعي فاترك العاطفة وهوى النفس وتب إلى الله وضع يدك بيد إخوانك خير لك والله المستعان.
وكتبه صبري بن علي اليافعي.