تويت
البرعي وقولته المشهورة (فالشيخ يحيى تاج على رؤوس أهل السنة وشامةٌ في وجوههم).
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليٌّ من الذل وكبره تكبيرًا.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد:
فنصيحتي لنفسي أولاً: ثم لأهل السنة السلفيين ثانياً: أن يلجأوا إلى الله بتضرع وإلحاح واضطرار وانطراح وذلك بسؤاله الثبات على الحق حتى الممات
قال الإمام الترمذي رحمه الله: حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال : (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقلت يا رسول الله آمنا وبك وبما جئت به فهل تخاف علينا ؟ قال نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبهما كما يشاء)
صححه الألباني.
هذه نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقته وهو في أفضل قرن خلقه الله لهذه الأمة فكيف بهذا الزمان الذي أصبح الثبات فيه أغلى ما يملكه الإنسان.
فالبرعي الذي كان بالأمس يقول في شيخنا يحيى حفظه الله وكأني أراه الآن في دماج
(فالشيخ يحيى تاج على رؤوس أهل السنة وشامةٌ في وجوههم).
واليوم لا يكاد يفتر في الكلام والثلب والطعن فيه ووالله ما هذا إلا من تأخره عن السنة واستباقه في نصرة البدعة
روى مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله».
فلا يندفع في الكلام على أهل الحديث والأثر إلا من انتحل هواه وركب عقله وأضلته البدع والمضلات فوقع في مغبات الخطر
قال أبو المظفر السمعاني رحمه الله:
في كتابه: [الإنتصار لأصحاب الحديث]
(قد لهج بذم أصحاب الحديث صنفان أهل الكلام وأهل الرأي فهم في كل وقت يقصدونهم بالثلب والعيب وينسبونهم إلى الجهل وقلة العلم واتباع السواد على البياض)
هذا ما ظهر لي أنه أعظم سبب في وصول البرعي والوصابي والإمام وأضرابهم إلى ما وصلوا إليه من الوقوف مع الباطل وأهله ولنا ما ظهر من أفعالهم
روى الإمام البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: إن ناسًا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرًا أمناه وقربناه، وليس لنا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءًا لم نأمنه ولم نصدقه، وإن قال إن سريرته حسنة.
ووالله أن مثل هؤلاء لا يركن إليهم ولا يؤخذ عنهم فإن من ركن إليهم فقد خذل نفسه بنفسه وبحث عن حتفه بظلفه،
قال تعالى: { وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ } [هود: 113].
فالثبات الثبات معشر السلفيين فالحق ولله الحمد منصور والباطل حبله قصير ومكسور وسرعان ما ينجلي ويولي وله ضراط
قال الله جل في علاه: ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾[الأنبياء:18].
ذهبت دولة أصحاب البدع ... ووهي حبلهم ثم أنقطع
وتداعى بانصرام شملهم ... حزب إبليس الذى كان جمع
هل لهم يا قوم في بدعهتهم ... من فقيه أو إمام متبع
ولله در شيخنا يحيى الحجوري الذي بين حالهم وأظهر للناس عوارهم وولاهم ظهره وأقبل على العلم والعمل فيما نحسبه فهو حنبلي زماننا وحري أن يقال فيه ما قيل
في الإمام أحمد رحمه الله:
أوفتى الإسلام أعني أحمداً ... ذاك لو قارعه الفيل قرع
لم يخف سطوتهم إذ خوفوا ... لا ولا سيفهم لما لمع
نسأل الله أن يحفظ الشيخ يحيى من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ونعوذ بعظمته أن يغتال من تحته وجميع علمائنا ومشايخنا
كما نسأل الله أن يرزقنا الثبات على الإسلام والسنة حتى نلقاه
(إنه سميع الدعاء)
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليٌّ من الذل وكبره تكبيرًا.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد:
فنصيحتي لنفسي أولاً: ثم لأهل السنة السلفيين ثانياً: أن يلجأوا إلى الله بتضرع وإلحاح واضطرار وانطراح وذلك بسؤاله الثبات على الحق حتى الممات
قال الإمام الترمذي رحمه الله: حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال : (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقلت يا رسول الله آمنا وبك وبما جئت به فهل تخاف علينا ؟ قال نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبهما كما يشاء)
صححه الألباني.
هذه نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقته وهو في أفضل قرن خلقه الله لهذه الأمة فكيف بهذا الزمان الذي أصبح الثبات فيه أغلى ما يملكه الإنسان.
فالبرعي الذي كان بالأمس يقول في شيخنا يحيى حفظه الله وكأني أراه الآن في دماج
(فالشيخ يحيى تاج على رؤوس أهل السنة وشامةٌ في وجوههم).
واليوم لا يكاد يفتر في الكلام والثلب والطعن فيه ووالله ما هذا إلا من تأخره عن السنة واستباقه في نصرة البدعة
روى مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله».
فلا يندفع في الكلام على أهل الحديث والأثر إلا من انتحل هواه وركب عقله وأضلته البدع والمضلات فوقع في مغبات الخطر
قال أبو المظفر السمعاني رحمه الله:
في كتابه: [الإنتصار لأصحاب الحديث]
(قد لهج بذم أصحاب الحديث صنفان أهل الكلام وأهل الرأي فهم في كل وقت يقصدونهم بالثلب والعيب وينسبونهم إلى الجهل وقلة العلم واتباع السواد على البياض)
هذا ما ظهر لي أنه أعظم سبب في وصول البرعي والوصابي والإمام وأضرابهم إلى ما وصلوا إليه من الوقوف مع الباطل وأهله ولنا ما ظهر من أفعالهم
روى الإمام البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: إن ناسًا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرًا أمناه وقربناه، وليس لنا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءًا لم نأمنه ولم نصدقه، وإن قال إن سريرته حسنة.
ووالله أن مثل هؤلاء لا يركن إليهم ولا يؤخذ عنهم فإن من ركن إليهم فقد خذل نفسه بنفسه وبحث عن حتفه بظلفه،
قال تعالى: { وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ } [هود: 113].
فالثبات الثبات معشر السلفيين فالحق ولله الحمد منصور والباطل حبله قصير ومكسور وسرعان ما ينجلي ويولي وله ضراط
قال الله جل في علاه: ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾[الأنبياء:18].
ذهبت دولة أصحاب البدع ... ووهي حبلهم ثم أنقطع
وتداعى بانصرام شملهم ... حزب إبليس الذى كان جمع
هل لهم يا قوم في بدعهتهم ... من فقيه أو إمام متبع
ولله در شيخنا يحيى الحجوري الذي بين حالهم وأظهر للناس عوارهم وولاهم ظهره وأقبل على العلم والعمل فيما نحسبه فهو حنبلي زماننا وحري أن يقال فيه ما قيل
في الإمام أحمد رحمه الله:
أوفتى الإسلام أعني أحمداً ... ذاك لو قارعه الفيل قرع
لم يخف سطوتهم إذ خوفوا ... لا ولا سيفهم لما لمع
نسأل الله أن يحفظ الشيخ يحيى من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ونعوذ بعظمته أن يغتال من تحته وجميع علمائنا ومشايخنا
كما نسأل الله أن يرزقنا الثبات على الإسلام والسنة حتى نلقاه
(إنه سميع الدعاء)