بسم الله الرحمن الرحيم
إلى العقلاء والشرفاء والأحرار من أهل الإيمان والحكمة ممن لهم تأثير وقوة في وزارة الدولة اليمنية وقيادة الجيش.
إلى العقلاء والشرفاء والأحرار من أهل الإيمان والحكمة ممن لهم تأثير وقوة في وزارة الدولة اليمنية وقيادة الجيش.
هذه أسطر أكتبها إلى العقلاء والشرفاء والأحرار من أهل الإيمان والحكمة ممن لهم تأثير وقوة في وزارة الدولة وقيادة الجيش وفي قلوبهم إيمان ورحمة، وشفقة على عباد الله.
خاصة أهل السنة منهم مهيباً بهم داعياً إياهم أن يقوموا بواجبهم الديني ودورهم الذي تحتم عليهم ويبذلوا ما في وسعهم دفاعاً عن شريعة الله ودينه تجاه ما يقوم به الحوثي الرافضي من حصار خانق وتجويع للأطفال والنساء وإبادة جماعية وقتل لأناس أبرياء واستباحة النفوس بغير حق وأكثرهم من النساء والأطفال وكبار السن في أكبر سلسلة مذابح إبادة جماعية .
ونصب المدافع على منطقة آهلة بالسكان من العلماء والمشايخ وطلاب العلم، وغيرهم من أعيان أهل دماج وأهلها،حتى أصبحت منطقة دماج أزقة مهجورة تجوبها أطياف لاحياة فيها من كثرة ما يرمونهم به من القذائف والصواريخ ويتحرون إصابة البيوت المأهولة بالنساء والأطفال بالذات، ولا يتواضعون لمسلم ولا يحترمون أحدا ويدبرون المكائد لهم ويتسببون في قتلهم.
فإن اعتزالكم هذا وسكوتكم عمّا يحدث للضعفاء والأطفال للموت والخوف الجائر تحت القصف والصواريخ والقنابل لا يذوقون طعم النوم ولا تستقر قلوبهم خوف الموت والدمار يعرضكم للوعيد الشديد، ولن تبرأ ذمتكم أمام الله عز وجل؛لأن ذلك خذلانا لإخوانكم المسلمين ولا تكونوا من أولئك الذين يعيشون في العالم الأعمى الأصم الأبكم،فإن إخوانكم وأهليكم في منطقة دماج يبادون إبادة جماعية، وأصحاب السيادة والسلطة يتفرجون ولا يسمع لهم صوتاً.
ولا تقبلوا على أنفسكم الذلة والمهانة ؛فإنه ما من أمة قبلت على نفسها المهانة وضياع الدين أو الاعتداء على حرمات المسلمين إلا سلط الله عليهم فأذاقهم الموت والذل والهوان، ونكل بهم تنكيلا.
إن الحوثي الرافضي سباب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا مذهب يفعل هذه الأفاعيل في الوقت الذي يرفع شعار الموت لإمريكا الموت لإسرائيل!!حتى لو ادى ذلك إلى إبادة جماعية للعزل والضعفاء والنساء والاطفال .
ولكن السؤال:هل أهل صعدة والجوف وحجة وعمران مثل دماج تبع امريكا وإسرائيل حين حاربهم لشهور عدة وقتل الآلاف من أبناء هذا المناطق وشرد بالمئات من أهلها، وانظروا إلى شوارع صعدة وكم بها من الأطفال يهيمون على وجوههم يتامى ومشردين وموجة من اللاجئين في أصقاع اليمن.
أم هذا من الإجرام العظيم والأكاذيب والخداع والتلاعب بعقول الناس وهو في حقيقته ضحكٌ على الدقونِ كما يقول العامة ؛كأن الحوثي يعتقد أن الشعب اليمني مقفل تنطلي عليه مثل هذه الشعارات، وهذا من أعجب ما يشاهد في هذا الزمان وهو دليل على جهله المفرط والضلال والغباء.
ومما يدل على أنه صعلوك من الصعاليك وسمسار من السماسرة يقتات على حساب دينه ويستثمر دماء الناس على عرض من الدنيا وطمع فيها، وهذا لعمري غاية العبث والخيانة وفقدان الشرف والأمانه.
كتبه: أبو مصعب علي بن ناصر بن محمد
العــدني
العــدني