بمقولة أهل السنة أقول وهي واضحة لا بقول الخوارج الأشرار بغاة الدمار والفرق معلوم في الكتب مسطور مزبور
أقول وحق بل لكل مسلم بل يجب أن يقول : ألا لعنة الله على الديمقراطية والتعددية الحزبية
الديمقراطية النظام الملعون المنكوس المعكوس , تأوي الأنجاس , وتقتل المسلمين بالأسداس
أبرأ إلى الله من هذا النظام الملعون مفرق القلوب , مشتت الجهود , باب الكفار للقضاء على الأبرار , وممكن للأشرار
الديمقراطية , والتعددية الحزبية , الانتخابات ( الانتكاسات) لم تأت بخير أبداً فلم ير من حين جاءت إلا الشر , فمس المسلمين الضر , وتمكن الغر,
بالديمقراطية يقضي الكفار على العلماء , ويحاصر الفقهاء , ويسكت الحكماء , ويهان الكرماء , وتعلو الدهماء , ويتكلم الجهلاء , ويضيع النبلاء , ويرفع الحمقاء , وتسفل الكبراء .
بالتعددية تتفرق الجهود , وتنتهك الحدود , وتنقض الوعود , ويتعدد المعدود , وتظهر عارية في المرأة السيقان والصدور والشعر والزنود والخدود , وتتقسم الجدود , فأين الزعم بالرفاهية وأين ذهبت الوعود .
يقولون اليمن بالديمقراطية , والتعددية , والمدنية ستنتهي البطالة !! وعود بطالة كذابة ختالة ..
يقولون اليمن بالديمقراطية , والتعددية , والمدنية سيسود البلد التآخي !! فيزداد الكره ويعتدي الكافرُ على المؤمن ويحاصر الأنجاسُ الأطهار الأبرار .
يقولون ويقولون ويقولون ..... كذبات كلها لاستئصال الإسلام وتضييع الإيمان وإعدام الإحسان وتشبه الأنثى بالذكران وتصيير الجنسين أربعاً , أنثى , وأنثى مذكر , وذكر , وذكر مؤنث , فتتزوج الأنثى بذكر أو مثلها , ويتزوج الرجل بأنثى أو مثله , والحرية للجميع , وتلبس المرأة إلى فوق الركبة , ويجر الرجل بعده ثوبه ذراعاً,
انتشار الشرك وترك المشركين وحمايتهم وتأمينهم وحراسة قبورهم , انتشار البدع ورفع المبتدعين وإكرامهم , وتضييق على المؤمنين وإسكات أفواههم بحجة واهية داهية ماحية ( لا تفرقوا المسلمين ) فمن تقصدون بالمسلمين ؟؟ الموحدين ؟؟ فنحن نجمعهم ونحبهم لا شك . أم تقصدون عباد القبور وأصحاب الثبور , ومن طعن في عرض النبي وصحبه ؟ فهؤلاء ليسوا مسلمين ,
بل هم فرقة مارقة سارقة كافرة .
يقولون : نريد ثقافة التسامح والتصالح !
أقول : ومافي دماج من حصار ومكر وقتل وتخويف وتجويع ؟ هل هذه هي لغة التسامح والتصالح ؟
إنكم والويل لكم تنطبق عليكم : ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ(1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)
من عبد قبراً أو نصب تذكاراً ليعبده ويقدسه , أو نشر شركاً , أو أحدث بدعة , أو سب صالحاً , يحرس ويناصر ويحمى ويتجاسر ؟
ومن عبد ربه , أو نشر التوحيد سنة نبيه , أو أنكر منكراً , أو دعى إلى معروف , يقتل , ماله يصادر , ويجوع وينكل ويوخوف ويحاصر ؟
أفٍ لتياك الحيلة , وتف لهاتيك الرذيلة .
يا قوم فما استفاد المسلمون من الديمقراطية غير الشر والوبال , والذل والصغار , والقتل والحصار , حتى اكتوى بحرها من يبغضها وهو بعيد عنها ويحذر منها .
لذا ظهر لكل عاقل لبيب أنها من مناهج الكفار وأحكامهم , ومن لفائف المشركين وخداعهم , فتوبوا إلى الله توبة ناصحة وعودوا إلى الله عودة ناصعة , لعل الله يرفع عنا سخطه ويمنع عنا غضبه
والحمد لله رب العالمين