• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ الجابري هداه الله يجيز العمل في مزرعة عنب يُعصر خمرا .......

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ الجابري هداه الله يجيز العمل في مزرعة عنب يُعصر خمرا .......


    (( الحمدُ لله وحدَهُ, والصلاةُ والسلامُ عَلى مَن لا نبيَّ ولا متبُوعَ على الإطلاق أحدٌ بعدَه, وأشهدُ ألا إله إلا الله وحدُ لا شريكَ له المتفرِّدَ بالوحدَانيَّةِ والتَّشريعِ, وأشهدُ أنَّ مُحمداً عبدُه ورسُولُه الذي لا يَنطقُ عَن الهوى, ولا يصدرُ منهُ في دينِ الله تشريعُ الخطإ, صلَى الله عليهِ وعَلى آله وأصحَابِهِ الذينَ جرَّدُوا أنفسَهم لاتِّباعِهِ والتَّأسي بهِ, أما بعد:
    فإنَّ ممَّا ابتُليتْ بهِ الأُمَّةُ الإسلاميَّة وأساءَ إلى جَمالِهَا الرَّبانيِّ, الدَّعوةُ إلى بِدعةِ التَّقليدِ والتزامِ قولِ سوى رسولِ الله صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ التزامًا مُطلقاً, وتَركِ ما وافقَ الأدلَّة منَ الأقوالِ والأحكَامِ, والأخذِ بالآراءِ المُجرَّدةِ عن الدَّلِيلِ والبُرهان.
    حتَّى تجدَ من تلوَّث بِهذا لا يَكادُ أن يَنقادَ لحكمِ الله وشرعهِ وقضاءه وإن علِمَه وأَدرَكَه إدرَاكاً جازِماً, وظهَرَ له بدلائله وبراهِينِه الواضِحةِ, حتَّى ينطَقَ به مَن التَزمَ قولَه, وتقلَّد رأيَه مِن مشايِخِه أو غيرِهِم, فيردَّ الحقَّ ودلِيلَهُ الواضحَ ويأباهُ, أو لا يَرفعُ له رأساً, ولا يَجعل له محلاً واعتباراً, لأنَّ شيخَهُ أو العالمَ الفُلانيَّ لَم يَقُلْ بهِ, ولَم تَنطِقْ بهِ شَفتَاهُ, أو لم يقضِ عليهِ بالرِّضَى والموافَقَةِ.
    كَما لا تكَادُ أن تَجد لهُ همَّةً في إدراكِ الحق والصوابِ من أحكامِ الشريعةِ وتحقيقِها ودرايتِهَا بالأدِلَّةِ والقواعدِ والأصولِ الشَّرعيَّةِ, وقَد أفنَى مِن عمرِه زماناً طوِيلاً في طلبِ العلمِ, وربَّما كَانَ ممَّن قَد حصَّلَ من العلومِ ما يكفيِه في الوصولِ إلى حكمِ الله ورسولِه في مسائِل الشَّرع –إن بذلَ طاقتَه وجهدَه في البحث عنهُ ووفقه الله لرضاهُ- وهوَ في أقلِّ حالٍ قادرٌ عَلى تَمييزِ الحقِّ من الباطلِ وتَرجيحِ الصوابِ عَلى الخَطإِ إذا وقفَ عَلى كلامِ المختَلفين, واستَعانَ بِمن يَثقُ بعلمِه وتَحرِّيه وإنصَافِه من أهلِ العلمِ وحمَلتهِ.
    فيرضَى لنفسِه بالتبعِيَّةِ والتقليدِ الأعمَى , وقَد أعطاهُ الله من الفهم ما يقدِرُ بهِ على التمييزِ وإدراكِ الحقِّ ببصيرةٍ وعلمٍ , وتجردٍ واتباعٍ , حتى يصيرَ كَمَن بيدهِ مصباحٌ , فيُطفئُه ويسيرُ في الظَّلامِ , لا يَدري على أيِّ شيءٍ يقعُ.)) تجريد الاتباع للشيخ سعيد بن دعاس .

    كثير من هذا الصنف من الناس - وللأسف الشديد- يدعي السلفية , فيطلق لسانه طعنا وتحذيرا , وذبا وتوقيرا , بجهل واضح وسفه واضح فلا يدري لم وكيف وإنما تقليدا لقول غير معصوم , وجهلوا أو تجاهلوا أنه :
    (( ... يتعيَّن على من نصح لنفسه وعلم أَنَّه مسئولٌ عمَّا قال ومُحاسَبٌ على اعتقاده وقوله وفعله أَنْ يُعِدَّ لذلك جواباً ، ويخلع ثوبي الجهل والتعصُّب ويخلص القصدَ في طلب الحقِّ ، قال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا } (سبأ 46)، وليعلم أَنَّه لا يخلِّصه إلا اتّباع كتاب الله وسنَّة نبيِّه ، قال الله تعالى : { اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ } (الأعراف 3) وقال تعالى: { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الألْبَابِ } (ص29) ولما كان قد سبق في علم الله وقضائه أَنَّه سيقع الاختلاف بين الأُمَّة أَمَرهم وأوجَبَ عليهم عند التنازع الردَّ إلى كتابه وسنَّة نبيِّه ، قال تعالى : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا } (النساء59) قال العلماء رحمهم الله: الردُّ إلى الله الردُّ إلى كتابه ، والردُّ إلى الرسول الردُّ إليه في حياته والردُّ إلى سنَّتِه بعد مماته . ودلًّت الآية أَنَّ من لم يردَّ عند التنازع إلى كتاب الله وسنَّة نبيِّه فليس بمؤمنٍ لقوله تعالى : { إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ } هذا شرطٌ ينتفي المشْروطُ بانتفائه، ومُحالٌ أَنْ يأمرَ الله النَّاس بالرَّدِّ إلى مالا يفصل النِّزاع ، لاسيَّما في أُصول الدِّين التي لا يجوز فيها ودلت الآية: أن من لم يرد عند التنازع إلى كتاب الله وسنة نبيه. فليس بمؤمن؛ لقوله تعالى:{ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} فهذا شرط ينتفي المشروط بانتفائه.
    ومحال أن يأمر الله الناس بالرد إلى ما لا يفصل النزاع, لاسيما في أصول الدين: التي لا يجوز فيها التقليد عند عامة العلماء.
    وقال الله تعالى:{فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} (النساء65).
    ولما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بوقوع الاختلاف الكثير بعده- بين أمته-: أمرهم عند وجود الاختلاف بالتمسك بسنته، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده، فقال صلى الله عليه وسلم: " إنه من يعش منكم سيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة" .
    ولم يأمرنا الله ولا رسوله: بالرد- عند التنازع والاختلاف- إلى ما عليه أكثر الناس، ولم يقل الله ولا رسوله: لينظر أهل كل زمان إلى ما عليه أكثر أهل زمانهم، فيتبعونهم. ولا إلى أهل مصر معين، أو إقليم .
    وإنما الواجب على الناس: الرد إلى كتاب الله وسنة نبيه، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وما مضى عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان.
    فيجب على الإنسان الالتفات إلى كتاب الله وسنة نبيه، وطريقة أصحابه والتابعين ، وأئمة الإسلام .
    ولا يعبأ بكثرة المخالفين بعدهم. فإذا علم الله من العبد الصدق في طلب الحق، ترك التعصب، ورغب على الله في سؤاله هداية الصراط المستقيم: فهو جدير بالتوفيق.
    فإن على الحق نورا، لا سيما التوحيد: الذي هو أصل الأصول، الذي دعت إليه الرسل من أولهم إلى آخرهم، وهو توحيد الألوهية؛ فإن أدلته وبراهينه في القرآن ظاهرة, وعامة القرآن إنما هو في تقرير هذا الأصل العظيم.
    ولا يستوحش الإنسان لقلة الموافقين، وكثرة المخالفين؛ فإن أهل الحق أقل الناس فيما مضى، وهم أقل الناس فيما بقي، لاسيما في هذه الأزمنة المتأخرة، التي قد صار الإسلام فيها غريبا .
    والحق لا يعرف بالرجال؛ كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لمن قال له : أترانا نرى أن الزبير وطلحة كانا مخطئين وأنت المصيب؟!.
    فقال له علي: ويحك! يا فلان: إن الحق لا يعرف بالرجال. اعرف الحق تعرف أهله...)) ("الانتصار لحزب الله الموحِّدين"(ص67)).
    إليكم نص الفتوى :
    السؤال:
    جزاكم الله خير شيخنا، وهذا السؤال الثالث والعشرون من الجزائر؛
    يقول: شخصٌ يعمل في مزرعة عنب في بلدٍ أوربي وهذا العنب بعضه يُباعُ عنبًا، والبعض الآخر يُعصَرُ خمرًا؛ فما حكم العمل في هذه المزرعة؟
    الجواب:
    إذا كان هو يتولَّى عَصْر العنب خمْرًا فهذا من الكسب الحرام، أمَّا عن كان يعمل في المزرعة ويجني العنب ويسلِّمه صاحبه فليس مسئولًا عن ذلك، لكن لا يسوِّقه، لا يبيعه، لا يدل عليه، يتركه حتى يهيِّئ الله له المَخْرج.اه


    من هنا الفتوى صوتيا برابط مباشر

    وهذا جواب الشيخ الألباني رحمه الله نعرضه لدك مسلك عبيد الخلفي :
    السؤال)- ذكرت أن السعي وراء الرزق الحلال من الأمور الواجبة على المسلم، وهناك أمر مهم، كثير من المسلمين يجهله، يقول الله عز وجل: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة:2] فبعض المسلمين يعمل عملاً حلالاً لكن يكون فيه معاونة على الحرام، فالبعض -مثلاً- يعمل في الحديد -يفصل أبواب- فيكون المحل الذي يريد أن يعمل له حراماً، فهل إذا صنع باباً لذلك المحل يكون عليه إثم؟
    جواب الشيخ : في الآية التي ذكرتها، وهذا ما تعرضنا لبيانه في مناسبات كثيرة وكثيرة جداً، من يحمل الخمر فقط في سيارته فهو ملعون؛ بنص حديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذي يقول: (لعن الله في الخمرة عشرة... وذكر منهم: حاملها والمحمولة إليه)، وهذا الحديث من أحاديث كثيرة وكثيرة جداً، تفسر الشطر الثاني من الآية التي ذكرها السائل آنفاً ألا وهو قوله تبارك وتعالى: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة:2] فالذي يحمل الخمر إلى الخمارة قد أعان المدمن للخمر على شرب الخمر، كما أعان الخمار على بيع الخمر، وهكذا، ولذلك فالعمل الذي أصله مباح كما جاء في السؤال وفي الجواب، وهذا الحمل على السيارة أو على الدابة من حيث هو حمل بعينه فهو جائز، لكن العبرة كما قال عليه الصلاة والسلام، في غير هذه المناسبة: (إنما الأعمال بالخواتيم) فالمحمول هذا على هذه الجاهلة وهي السيارة -مثلاً- ما مصيرها؟ مصيرها أن تصل إلى الخمارة مساعدة للمدمنين للخمر على شربها، كذلك من يحمل أشخاصاً، نساءً أو رجالاً، إلى السينمات أو البارات، أو الملاهي المحرمة، كل هذا لا يجوز؛ لأنه يخالف الآية الكريمة: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة:2] والبحث في هذا كثير وكثير جداً، ولعله من المهم لوقوع جماهير الناس اليوم -وبخاصة التجار منهم- في مخالفة الحديث التالي، ألا وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله آكل الربا، وموكله، وكاتبه وشاهديه) لعن الله آكل الربا، لكن ما بال موكله؟ وما بال الشاهد والكاتب؟ الجواب في الآية: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة:2]. لذلك يتوهم كثير من التجار الذين يظنون أنفسهم أنهم من عباد الله الصالحين، أنهم حينما يودعون أموالهم في البنوك ولا يأخذون الربا، أنهم أحسنوا بذلك الصنع، كلا ثم كلا! لقد أساءوا بذلك صنعاً؛ لأنهم أعانوا البنك على أن يأكل الربا، والرسول عليه الصلاة والسلام كما سمعتم يقول: (لعن الله آكل الربا وموكله) أي: مطعمه لغيره، فهذا التاجر أو هؤلاء التجار الذين يودعون أموالهم في البنوك، ولو كانوا صادقين في قولهم أنهم لا يأخذون الربا، حسبهم إثماً أنهم يُؤكِلون الربا أولئك الذين يعملون في البنك، ومعنى هذا الكلام -أيضاً- أنه لا يجوز للمسلم أن يكون موظفاً في البنك، ولو كان القمام، أو الكناس، أو الزبال -مفهوم الكلام هذا!- أي: أقل موظف، فلذلك أي موظف في البنك من المدير إلى الكناس يشملهم هذا النص القرآني، ثم الحديث النبوي: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة:2] (لعن الله آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه). والآن يوجد في البنك أنواع من التعاون، فليست الأنواع محصورة بالكاتب والشاهد، فالآن ليس هناك حاجة للشهود أبداً؛ لأن الجماعة نظموا أمورهم على القانون الغربي الذي لا يحرم ولا يحلل، كما قال الله عز وجل في القرآن الكريم: (قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) [التوبة:29]. والبحث في هذا طويل جداً، وهناك أنواع من الأحاديث رهيبة جداً، كلها تلتقي على نقطة هامة جداً، وهي أنه لا يجوز للمسلم أن يكون عوناً لغيره على ارتكاب منكر، وبهذا القدر الكفاية.)) الهدى والنور 733
    أما اللجنة الدائمة فكان جواب لها كالتالي :

    السؤال الخامس والسادس والسابع من الفتوى رقم ( 6364 )
    س5: هل يجوز العمل في العنب المخصص أثناء العمل فيه لصناعة الخمر؟ س6: هل يجوز العمل في معامل تعليب لحم الخنزير أو سائر اللحوم الموجودة في فرنسا ؟ س7: هل يجوز العمل كمحاسب أو غيره في الأبناك الربوية؟

    ج5،6،7: لا يجوز العمل في المصانع التي تعصر العنب ليكون خمرا، سواء كان ذلك حملا للعنب إليها أو فيها، أم عصرا له أم تعبئة أم شحنا أم تخزينا أم إصلاحا لآلاته ونحو ذلك؛ لما في ذلك من التعاون على الإثم، وكذا الحكم في تعليب لحم الخنزير، والعمل في البنوك الربوية، لما في ذلك من التعاون على الإثم، وقد قال الله تعالى: { وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } (1) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
    عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز




    هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله والحمد لله رب العالمين



    كتبه أبو عبد الرحمن يونس خاوا
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبد الرحمن يونس خاوا; الساعة 05-10-2013, 07:07 PM.
يعمل...
X