النقل الأمين بشهادة أهل العلم للباحث المفيد يوسف ابن العيد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فقد قال تعالى: ﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَـهُمُ الغَالِبُونَ﴾[الصافات: 173].
وقال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ﴾[غافر: 51].
وإن ابتلي الرسل ورموا بالشتائم وبما لا يرضوه فإن وعد الله حق: ولابد أن يتهم ورثة الأنبياء بنظير ما اتهم به رسل الله، ولا بد من نصر الله لهم كما وعد الله تعالى بذلك، وباختصار فإن الشيخ أبو حاتم يوسف ابن العيد العنابي حفظه الله لما كان صداعًا بالحق رمي بالتهم الكاذبة، وتكلم فيه بالكذب، والبهتان فمنهم من رماه بالحدادي، ومن من رماه بالغلو، ومنهم من رماه بأنه يبيع المخدرات، و من رماه بالكفر، ومن هذه الترهات التي لا تصدر إلا من مكابر، ثم نصره الله على من عاداه من أهل الباطل فنفذ كلامه في المجتمع، وأصبح أهل الباطل مهجورين منبوذين وراء الدنيا والمصالح الفانية لا هم لهم في العلم ونشره، فحفظه الله..
الشيخ أبوحاتم يوسف الجزائري حفظه الله لم يسكت عن باطل يراه مضرًا للأمة بل صدع بالحق، ونزل ميدان الحروب فبارز المفترين على دين الله وضارب بسيفه الغوغاء الذين يدعون الناس إلى الباطل مع سيره في العلم، وإخراجه للكتب ، وإجابته عن الأسئلة، واستقباله للضيوف وتدريسه لأهله وطلابه فبارك الله له في ما أعطاه.ـ 1 ـ
ومما قاله الشيخ يحيى حفظه الله فيه؛ ليُعلم ما كان عليه هذا الشيخ من الجد والخير.
قال الشيخ يحيى حفظه الله في مقدمة رسالة" نصب المنجنيق لقطّاع الطّريق عن دمّاج دار العلم والتّحقيق" فقال الشيخ حفظه الله: فقد طلب منّي أخونا الباحث النّبيل، ذو الخُلُق الحسن والنّهج الجميل، يوسف بن العيد الجزائري حفظه الله، أن أقرأ رسالته هذه المسمّاة : " نصب المنجنيق لقطّاع الطّريق عن دمّاج دار العلم والتّحقيق ".
وكنت أحبُّ أن يُعرض مثلها على غيري، ولكنْ أخونا يوسف طلبه عندي عزيز، فقرأت الرّسالة المذكورة ورأيته أحسن فيها وأجاد، وطرزها بالبيانات الواضحة، والنّصائح الطّيّبة، والنُّقولات المناسبة، والفوائد الجياد، فجزاه الله خيرا ونفع به
وقال حفظه الله في مقدمة رسلته "زجر الرعاع" قال الشيخ يحيى حفظه الله :الحمد الله حمدا كثيرا ،وأشهد أن لا إله إلا الله ،وحده لاشريك له،وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد:فقد قرأت رسالة"زجر الرعاع" لأخينا الباحث المفيد الفاضل يوسف بن العيد الجزائري نفعه الله ونفع به،فرأيتها رسالة مفيدة في بابها،حشد فيها من النقول السلفية الموثقة ما يعتبر هدما بإذن الله تعالى لركام من التقليد الذي صار عليه مرتكز دعوة بعض العاطلين عن العلم النافع،أو من حرموا العمل به ،وأيضا ذكر فيها نقولات،في ضوابط الجرح،لوا سترسل فيها لكانت جزءا بمفردها فجز ى الله أخانا يوسف خيرا.
وقال في مقدمة كتاب " مصباح الظلام الواقع في كتاب الإبانة للشيخ محمد الإمام" فقال حفظه الله: فقد طالعت كتاب "مصباح الظلام الواقع في كتاب "الإبانة"للشيخ محمد الإمام" لأخينا الباحث السلفي المفيد،يوسف بن العيد الجزائري،فرأيته رد فيه على ما وقع من أخطاء محمد بن عبد الله –الملقب بالإمام-في كتابه "الإبانة" ردا علميا طيبا مؤيدا بالأدلة والنقول السلفية.
وقال في مقدمة كتاب: "الحجج الكاشفة
عن فتنة الجابري وضلالاته الزائفة"
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد:
فقد اطلعت على ما ردّ به أخونا المفضال الشيخ يوسف بن العيد العنابي
الجزائري، على ما انتشر واشتهر عن عبيد الجابري، من فتاوى وأقوال مخالفة
لصراح الأدلة، وداعية من اغتر بها إلى الفتن المضلّة؛ فردّ عليه أخونا
الشيخ يوسف العنابي في كتابه هذا "الحجج الكاشفة عن فتنة الجابريّ
وضلالاته الزّائفة "
ردّا علميّا يُرجى به لمبتغي الحق نفعه، ويقال لمن
أراد دفعَ الباطل في المخالفات المذكورة: هذا دفعُه.
ونسأل الله عز وجل أن يدفع عن الجميع الفتن، ما ظهر منها وبطن، وأن يوفّق
الشيخ عُبيدًا لاجتناب هذا الانحراف.
ويجزي الشيخ يوسف الجزائري على ما أبانه في هذا الكتاب، وما لزمه من
النصح والإنصاف، وبالله التوفيق.
وقال في مقدمة :"بيان الدليل على ما في منهج فركوس من التلبس والفكر الدخيل" في الرد على ضلالات محمد علي فركوس: الحمد الله الموفق من شاء لهداه،وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له،وأن محمدا عبده ورسوله ومصطفاه،أما بعد: فإن الردود العلمية التي يقصد به صيانة دين الله عزوجل،تعتبر من النصح لله،ولكتابه، ورسوله،ولأئمة المسلمين وعامتهم،وذلك واجب على من له أهلية،وتحرى فيه الحق،مع إصلاح النية،وأحسب أن هذه الردود المجموعة في هذا الجزء،لأخينا الباحث السلفي الفاضل يوسف بن العيد الجزائري نفعه الله ونفع به،التي أبان فيها ما علمه وبينه من أخطاء محمد علي فركوس،التي ظنها هو أو بعض الناس أنها من مشكاة الدعوة السلفية،أولا تتعارض معها ولا تضرها،فأبان أخونا يوسف خطرها،وأوضح بعد ثبوت نسبتها إلى فركوس ضررها،فجزاه الله خيرا.
.
وقال الشيخ إبراهيم محمّد بن مانع حفظه الله
وننصح إخواننا أن يلتفّوا حول أخينا أبي حاتم ومن كان على طريقته ومنهجه ونصيحتي إليهم جميعهم إخواني هناك الذين يقومون بالدعوة على طريقة أهل السنة ، طريقة السلف الصالح ، ونعلم أنّهم قليلوا الشأن وذو الشأن (1) ، والثبات على منهج السلف الصالح ، وليست العبرة بالكثرة ، فإن الله تبارك وتعالى يقول (وَمَا أَكْثَر النَّاِس وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِين) ، (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) ،ولابدّ لكلّ نعمةٍ من حاسِد ، ولكلّ حقٍّ من جاحدٍ ومعانِد كما قال الحافظ ابن القيّم رحمة الله عليه والشأن أن نعرف الحقّ ، وأن نعرف أهل الحقّ ، ولا نبالي بالمشوّشين ولا نبالي بمن عاند الحقّ وعاند أهله ، فهؤلاء لا يلتفت إليهم ولا يسمع كلامهم ، إنّما يسمع الحقّ من أهله ، هكذا كان السلف رضوان الله عليهم ، لا يسمعون الحقّ إلاّ من أهله ، ونحن لا ينبغي لنا أن نسمع من كلّ أحد ، وكما هومعلوم أن السنّيّ هو الذي يحرص على العمل بالسنّة ، ويحبّ أهل السنّة الثابتين عليها الداعين إليها الذابّين عنها ، السالكين سبيل السلف رضوان الله عليهم اهـ
1ـ قال الأخ عبد الحكيم الجيجلي بعد تفريغه لهذه الفتوى
*قول الشيخ حفظه الله : ونعلم أنّهم قليلوا الشأن وذو الشأن : ولعلّ الشيخ ـ حفظه الله ـ يقصد أنّهم قليلوا الشأن عند المشوّشين ومن على شاكلتهم ، وأمّا عند السلفيين الثابتين فهم *من ذوي الشأن ويقدّرونهم ويعرفون منزلتهم وقدرهم والله أعلم ؟
( شبكة العلوم السلفية )
و قال الشيخ : أبي عبد السلام حسن بن قاسم الريمي حفظه الله تعالى:
فقد حباكم المولى تعالى في أخينا الفاضل الشيخ يوسف-حفظه الله تعالى وأعلى درجته- ؛ أخونا يوسف جزاه الله خيراً من إخواننا المحققين و من إخواننا الباحثين ، ومن إخواننا الذين-و لا نزكي على الله- الثابتين ، فقد نفع الله به و نفع إخوانه وبلاده الجزائر
، هنا وهناك بما يقيم من الدورات العلمية يشرح فيها دروساً نافعة ومحاضرات طيِّبة ، فاثبتوا –حفظكم الله- على هذا الخير ، وماذا –بارك الله فيكم – فيكون بيننا التناصح و التناصر و التآخي ، وهذه الأخوة الدينية التي تستوجب ما سمعتم ، تستوجب التناصح ، تستوجب التناصر ، تستوجب التواصي بالحق والتواصي بالصبر ، هذه الأخوة الدينية هي أعظم من أخوة النسب ، أخوة تجمع المسلمين في شتى أنحاء العالم و إن تباعدت أقطارهم و ديارهم لأنهم تجمعهم لا إله إلاَّ الله محمدٌ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كلمة التوحيد ، كلمة الإخلاص ، يجمعهم منهج السلف الكرام-رضي الله عنهم- ؛ علينا أن نصبر على بعضنا البعض و نتناصح برفق وبحكمة ، فما أقل أهل السنَّة ، فهذا سفيان الثوري –رحمه الله- يقول :(( إذا بلغك عن رجل بالمشرق صاحب سنَّة ، فابعث إليه بالسلام ، وإذا بلغك عن آخر بالمغرب صاحب سنَّة فابعث إليه بالسلام فما أقلَّ أهل السنَّة))اهـ ، وعلينا –أيضاً- من استعمال الحكمة في نصيحة العوَّام وأن نرفق بهم ، ويكون عملك قبل قولك في الدعوة إلى اللهi و علينا-كما أسلفت- بالتميُّز ، لا ينبغي للإنسان أن يصاحب أصحاب الأهواء بل لابدّ من أن تتميَّز يا أخي الكريم ، تتميز في دعوتك ، تتميز في ملبسك ، تتميز في عقيدتك ، تتميز في كل شؤونك ، والله معك ولن يضيعك أسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لم يحب ويرضى وأن يأخذا بنواصينا إلى البر والتقوى.
( شبكة العلوم السلفية )
ولما شن عليه دعاة الجزائر بالطعن ورميه بالجهل وأنه ليس طالب علم
قال الشيخ يحيى حفظه الله: والله هو طالب علم، أبو حاتم أنا أعرفه متمكن وله قدرة على البحث وعلى التحقيق، وأسأل الله أن يوفقنا وإياه لمواصلة السير على طلب العلم النافع والاستفادة، وله القدرة على تدريس العلوم وعلم الآلة، وهو على خير، والحمد لله (شبكة العلوم السلفية)
فأحذر يا من يعادي أولياء الله، أو يتكلم فيهم بلا علم ويقين أن يحاربك مولى المؤمنين.
وانظر تآليفه مع أعماله حفظه الله فلم يتكاسل ويشغل عن البحوث النافعة منها:
نصب المنجنيق لقطّاع الطريق إلى دماج دار العلم والتحقيق
بيان الدليل على ما في منهج فركوس من التلبيس والفكر الدخيل
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فقد قال تعالى: ﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَـهُمُ الغَالِبُونَ﴾[الصافات: 173].
وقال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ﴾[غافر: 51].
وإن ابتلي الرسل ورموا بالشتائم وبما لا يرضوه فإن وعد الله حق: ولابد أن يتهم ورثة الأنبياء بنظير ما اتهم به رسل الله، ولا بد من نصر الله لهم كما وعد الله تعالى بذلك، وباختصار فإن الشيخ أبو حاتم يوسف ابن العيد العنابي حفظه الله لما كان صداعًا بالحق رمي بالتهم الكاذبة، وتكلم فيه بالكذب، والبهتان فمنهم من رماه بالحدادي، ومن من رماه بالغلو، ومنهم من رماه بأنه يبيع المخدرات، و من رماه بالكفر، ومن هذه الترهات التي لا تصدر إلا من مكابر، ثم نصره الله على من عاداه من أهل الباطل فنفذ كلامه في المجتمع، وأصبح أهل الباطل مهجورين منبوذين وراء الدنيا والمصالح الفانية لا هم لهم في العلم ونشره، فحفظه الله..
الشيخ أبوحاتم يوسف الجزائري حفظه الله لم يسكت عن باطل يراه مضرًا للأمة بل صدع بالحق، ونزل ميدان الحروب فبارز المفترين على دين الله وضارب بسيفه الغوغاء الذين يدعون الناس إلى الباطل مع سيره في العلم، وإخراجه للكتب ، وإجابته عن الأسئلة، واستقباله للضيوف وتدريسه لأهله وطلابه فبارك الله له في ما أعطاه.ـ 1 ـ
ومما قاله الشيخ يحيى حفظه الله فيه؛ ليُعلم ما كان عليه هذا الشيخ من الجد والخير.
قال الشيخ يحيى حفظه الله في مقدمة رسالة" نصب المنجنيق لقطّاع الطّريق عن دمّاج دار العلم والتّحقيق" فقال الشيخ حفظه الله: فقد طلب منّي أخونا الباحث النّبيل، ذو الخُلُق الحسن والنّهج الجميل، يوسف بن العيد الجزائري حفظه الله، أن أقرأ رسالته هذه المسمّاة : " نصب المنجنيق لقطّاع الطّريق عن دمّاج دار العلم والتّحقيق ".
وكنت أحبُّ أن يُعرض مثلها على غيري، ولكنْ أخونا يوسف طلبه عندي عزيز، فقرأت الرّسالة المذكورة ورأيته أحسن فيها وأجاد، وطرزها بالبيانات الواضحة، والنّصائح الطّيّبة، والنُّقولات المناسبة، والفوائد الجياد، فجزاه الله خيرا ونفع به
وقال حفظه الله في مقدمة رسلته "زجر الرعاع" قال الشيخ يحيى حفظه الله :الحمد الله حمدا كثيرا ،وأشهد أن لا إله إلا الله ،وحده لاشريك له،وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد:فقد قرأت رسالة"زجر الرعاع" لأخينا الباحث المفيد الفاضل يوسف بن العيد الجزائري نفعه الله ونفع به،فرأيتها رسالة مفيدة في بابها،حشد فيها من النقول السلفية الموثقة ما يعتبر هدما بإذن الله تعالى لركام من التقليد الذي صار عليه مرتكز دعوة بعض العاطلين عن العلم النافع،أو من حرموا العمل به ،وأيضا ذكر فيها نقولات،في ضوابط الجرح،لوا سترسل فيها لكانت جزءا بمفردها فجز ى الله أخانا يوسف خيرا.
وقال في مقدمة كتاب " مصباح الظلام الواقع في كتاب الإبانة للشيخ محمد الإمام" فقال حفظه الله: فقد طالعت كتاب "مصباح الظلام الواقع في كتاب "الإبانة"للشيخ محمد الإمام" لأخينا الباحث السلفي المفيد،يوسف بن العيد الجزائري،فرأيته رد فيه على ما وقع من أخطاء محمد بن عبد الله –الملقب بالإمام-في كتابه "الإبانة" ردا علميا طيبا مؤيدا بالأدلة والنقول السلفية.
وقال في مقدمة كتاب: "الحجج الكاشفة
عن فتنة الجابري وضلالاته الزائفة"
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد:
فقد اطلعت على ما ردّ به أخونا المفضال الشيخ يوسف بن العيد العنابي
الجزائري، على ما انتشر واشتهر عن عبيد الجابري، من فتاوى وأقوال مخالفة
لصراح الأدلة، وداعية من اغتر بها إلى الفتن المضلّة؛ فردّ عليه أخونا
الشيخ يوسف العنابي في كتابه هذا "الحجج الكاشفة عن فتنة الجابريّ
وضلالاته الزّائفة "
ردّا علميّا يُرجى به لمبتغي الحق نفعه، ويقال لمن
أراد دفعَ الباطل في المخالفات المذكورة: هذا دفعُه.
ونسأل الله عز وجل أن يدفع عن الجميع الفتن، ما ظهر منها وبطن، وأن يوفّق
الشيخ عُبيدًا لاجتناب هذا الانحراف.
ويجزي الشيخ يوسف الجزائري على ما أبانه في هذا الكتاب، وما لزمه من
النصح والإنصاف، وبالله التوفيق.
وقال في مقدمة :"بيان الدليل على ما في منهج فركوس من التلبس والفكر الدخيل" في الرد على ضلالات محمد علي فركوس: الحمد الله الموفق من شاء لهداه،وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له،وأن محمدا عبده ورسوله ومصطفاه،أما بعد: فإن الردود العلمية التي يقصد به صيانة دين الله عزوجل،تعتبر من النصح لله،ولكتابه، ورسوله،ولأئمة المسلمين وعامتهم،وذلك واجب على من له أهلية،وتحرى فيه الحق،مع إصلاح النية،وأحسب أن هذه الردود المجموعة في هذا الجزء،لأخينا الباحث السلفي الفاضل يوسف بن العيد الجزائري نفعه الله ونفع به،التي أبان فيها ما علمه وبينه من أخطاء محمد علي فركوس،التي ظنها هو أو بعض الناس أنها من مشكاة الدعوة السلفية،أولا تتعارض معها ولا تضرها،فأبان أخونا يوسف خطرها،وأوضح بعد ثبوت نسبتها إلى فركوس ضررها،فجزاه الله خيرا.
.
وقال الشيخ إبراهيم محمّد بن مانع حفظه الله
وننصح إخواننا أن يلتفّوا حول أخينا أبي حاتم ومن كان على طريقته ومنهجه ونصيحتي إليهم جميعهم إخواني هناك الذين يقومون بالدعوة على طريقة أهل السنة ، طريقة السلف الصالح ، ونعلم أنّهم قليلوا الشأن وذو الشأن (1) ، والثبات على منهج السلف الصالح ، وليست العبرة بالكثرة ، فإن الله تبارك وتعالى يقول (وَمَا أَكْثَر النَّاِس وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِين) ، (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) ،ولابدّ لكلّ نعمةٍ من حاسِد ، ولكلّ حقٍّ من جاحدٍ ومعانِد كما قال الحافظ ابن القيّم رحمة الله عليه والشأن أن نعرف الحقّ ، وأن نعرف أهل الحقّ ، ولا نبالي بالمشوّشين ولا نبالي بمن عاند الحقّ وعاند أهله ، فهؤلاء لا يلتفت إليهم ولا يسمع كلامهم ، إنّما يسمع الحقّ من أهله ، هكذا كان السلف رضوان الله عليهم ، لا يسمعون الحقّ إلاّ من أهله ، ونحن لا ينبغي لنا أن نسمع من كلّ أحد ، وكما هومعلوم أن السنّيّ هو الذي يحرص على العمل بالسنّة ، ويحبّ أهل السنّة الثابتين عليها الداعين إليها الذابّين عنها ، السالكين سبيل السلف رضوان الله عليهم اهـ
1ـ قال الأخ عبد الحكيم الجيجلي بعد تفريغه لهذه الفتوى
*قول الشيخ حفظه الله : ونعلم أنّهم قليلوا الشأن وذو الشأن : ولعلّ الشيخ ـ حفظه الله ـ يقصد أنّهم قليلوا الشأن عند المشوّشين ومن على شاكلتهم ، وأمّا عند السلفيين الثابتين فهم *من ذوي الشأن ويقدّرونهم ويعرفون منزلتهم وقدرهم والله أعلم ؟
( شبكة العلوم السلفية )
و قال الشيخ : أبي عبد السلام حسن بن قاسم الريمي حفظه الله تعالى:
فقد حباكم المولى تعالى في أخينا الفاضل الشيخ يوسف-حفظه الله تعالى وأعلى درجته- ؛ أخونا يوسف جزاه الله خيراً من إخواننا المحققين و من إخواننا الباحثين ، ومن إخواننا الذين-و لا نزكي على الله- الثابتين ، فقد نفع الله به و نفع إخوانه وبلاده الجزائر
، هنا وهناك بما يقيم من الدورات العلمية يشرح فيها دروساً نافعة ومحاضرات طيِّبة ، فاثبتوا –حفظكم الله- على هذا الخير ، وماذا –بارك الله فيكم – فيكون بيننا التناصح و التناصر و التآخي ، وهذه الأخوة الدينية التي تستوجب ما سمعتم ، تستوجب التناصح ، تستوجب التناصر ، تستوجب التواصي بالحق والتواصي بالصبر ، هذه الأخوة الدينية هي أعظم من أخوة النسب ، أخوة تجمع المسلمين في شتى أنحاء العالم و إن تباعدت أقطارهم و ديارهم لأنهم تجمعهم لا إله إلاَّ الله محمدٌ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كلمة التوحيد ، كلمة الإخلاص ، يجمعهم منهج السلف الكرام-رضي الله عنهم- ؛ علينا أن نصبر على بعضنا البعض و نتناصح برفق وبحكمة ، فما أقل أهل السنَّة ، فهذا سفيان الثوري –رحمه الله- يقول :(( إذا بلغك عن رجل بالمشرق صاحب سنَّة ، فابعث إليه بالسلام ، وإذا بلغك عن آخر بالمغرب صاحب سنَّة فابعث إليه بالسلام فما أقلَّ أهل السنَّة))اهـ ، وعلينا –أيضاً- من استعمال الحكمة في نصيحة العوَّام وأن نرفق بهم ، ويكون عملك قبل قولك في الدعوة إلى اللهi و علينا-كما أسلفت- بالتميُّز ، لا ينبغي للإنسان أن يصاحب أصحاب الأهواء بل لابدّ من أن تتميَّز يا أخي الكريم ، تتميز في دعوتك ، تتميز في ملبسك ، تتميز في عقيدتك ، تتميز في كل شؤونك ، والله معك ولن يضيعك أسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لم يحب ويرضى وأن يأخذا بنواصينا إلى البر والتقوى.
( شبكة العلوم السلفية )
ولما شن عليه دعاة الجزائر بالطعن ورميه بالجهل وأنه ليس طالب علم
قال الشيخ يحيى حفظه الله: والله هو طالب علم، أبو حاتم أنا أعرفه متمكن وله قدرة على البحث وعلى التحقيق، وأسأل الله أن يوفقنا وإياه لمواصلة السير على طلب العلم النافع والاستفادة، وله القدرة على تدريس العلوم وعلم الآلة، وهو على خير، والحمد لله (شبكة العلوم السلفية)
فأحذر يا من يعادي أولياء الله، أو يتكلم فيهم بلا علم ويقين أن يحاربك مولى المؤمنين.
وانظر تآليفه مع أعماله حفظه الله فلم يتكاسل ويشغل عن البحوث النافعة منها:
نصب المنجنيق لقطّاع الطريق إلى دماج دار العلم والتحقيق
بيان الدليل على ما في منهج فركوس من التلبيس والفكر الدخيل
رقية المتعصّب الممسوس الطّاعن في أهل السّنّة بدمّاج تعصّبا لفركوس
الحجج الكاشفة عن فتنة الجابري وضلالاته الزائفة
مصباح الظلام الواقع في كتاب الإبانة للشيخ محمد الإمام
تحذير النجباء من دناءةِ علي بن أحمدَ الرازحي أشعبَ الطمَّاعِ
بيان الاتفاق بين تأصيلات فركوس وأبي الحسن والحلبي أهل البدعة والشقاق
زجر الرعاع عن بدعة اشتراط الكثرة أو الإجماع لقبول القدح في أهل الفتن والإبتداع
التقريع على من زعم أن في دماج بعض الحدادية واحتضن أهل التمييعن
بيان حال أصحاب مجلة الإصلاح في الجزائر
بيان حول أمر إعتقال الشيخ جميل الصلوي في الجزائر
اضطراب الشيخ ربيع في توثيق ابن الغاز يسفر عن حقيقة حملته على أهل السنة الشرفاء بدماج
بيان الغلط في تضعيف الشيخ ربيع لأثر ابن عمر رضي الله عنهما
هذه كتب أبو حاتم هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين فيما دعوتم
قال الشيخ أحمد بن يحيى النجمي ـ رحمه الله ـ في " الرد المحبرعلى افتراءات وتلبيسات صاحب المجهر "
" وهي من أعجب علامتهم، أنهم ومع كثرتهم يعجزون عن الرد على من بين ضلالهم وخرافاتهم مما يدل على هشاشة الجماعة، وأن ما قاله أنصار السنة فيها صدق وحق" . ـ ص ـ 190.
ومما ننصح به كل فركوسي متعصب ألا يقابل الحجج الكاشفة بالأقوال الباطلة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وليس مما أمر الله به ورسوله ولا مما يرتضيه عاقل أن تقابل الحجج القوية
بالمعاندة والجحد بل قول الصدق والتزام العدل لازم عند جميع العقلاء وأهل الإسلام والملل أحق بذلك من غيرهم
ولا يمنع طالبَ الحقّ ومبتغيه اتّباعَه إذا ظهر على يد أي شخص ظهر، صغيرا كان أو كبيرا، فإن هذا حاجز للمرء عن الحق، ولا يزيده رمي ناصحه بالتعالم وحبّ الظهور ... إلا بعدا عن الحق.
درء تعارض العقل والنقل""(9/207)
قال تعالى :{ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ } (53 النحل) و قال تعالى : {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً }(20 لقمان) و قال تعالى : { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}(18 النحل ) و قال تعالى : {وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ }(34 إبراهيم)
* و الله تعالى أمر بذكر نعمه و بالتحدث بها فقال تعالى :{ وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }(231 البقرة )و قال تعالى :{ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}(11 الضحى)
ومن النعم التي أنعم الله بها على بلاد الجزائر وأهلها أن سخر لها من أبنائها من يحمل هم المسلمين في هذه البلاد وغيرها وهو الشيخ يوسف بن العيد العنابي الجزائري
– ثبته الله على الحق- فقد مكث مدة في قلعة العلم والسنة دار الحديث السلفية بدماج –حفظها الله من كيد الكائدين- عند العلامة يحي بن علي الحجوري -حفظه الله- تتلمذ فيها على يديه وقد رأينا تلك الثمرة قبل وصوله إلى الجزائر بدحضه لشبهات أهل الباطل بالبراهين النيّرة في الجزائر وغيرها من أمثال فركوس وغيره فجزاه الله عن أهل السنة خير الجزاء
ـ 1 ـ كان أصل المقدمة من رسالة ماذا ينقم الجاهلون من يحيى؟.
بيان حال أصحاب مجلة الإصلاح في الجزائر
بيان حول أمر إعتقال الشيخ جميل الصلوي في الجزائر
اضطراب الشيخ ربيع في توثيق ابن الغاز يسفر عن حقيقة حملته على أهل السنة الشرفاء بدماج
بيان الغلط في تضعيف الشيخ ربيع لأثر ابن عمر رضي الله عنهما
هذه كتب أبو حاتم هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين فيما دعوتم
قال الشيخ أحمد بن يحيى النجمي ـ رحمه الله ـ في " الرد المحبرعلى افتراءات وتلبيسات صاحب المجهر "
" وهي من أعجب علامتهم، أنهم ومع كثرتهم يعجزون عن الرد على من بين ضلالهم وخرافاتهم مما يدل على هشاشة الجماعة، وأن ما قاله أنصار السنة فيها صدق وحق" . ـ ص ـ 190.
ومما ننصح به كل فركوسي متعصب ألا يقابل الحجج الكاشفة بالأقوال الباطلة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وليس مما أمر الله به ورسوله ولا مما يرتضيه عاقل أن تقابل الحجج القوية
بالمعاندة والجحد بل قول الصدق والتزام العدل لازم عند جميع العقلاء وأهل الإسلام والملل أحق بذلك من غيرهم
ولا يمنع طالبَ الحقّ ومبتغيه اتّباعَه إذا ظهر على يد أي شخص ظهر، صغيرا كان أو كبيرا، فإن هذا حاجز للمرء عن الحق، ولا يزيده رمي ناصحه بالتعالم وحبّ الظهور ... إلا بعدا عن الحق.
درء تعارض العقل والنقل""(9/207)
قال تعالى :{ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ } (53 النحل) و قال تعالى : {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً }(20 لقمان) و قال تعالى : { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}(18 النحل ) و قال تعالى : {وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ }(34 إبراهيم)
* و الله تعالى أمر بذكر نعمه و بالتحدث بها فقال تعالى :{ وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }(231 البقرة )و قال تعالى :{ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}(11 الضحى)
ومن النعم التي أنعم الله بها على بلاد الجزائر وأهلها أن سخر لها من أبنائها من يحمل هم المسلمين في هذه البلاد وغيرها وهو الشيخ يوسف بن العيد العنابي الجزائري
– ثبته الله على الحق- فقد مكث مدة في قلعة العلم والسنة دار الحديث السلفية بدماج –حفظها الله من كيد الكائدين- عند العلامة يحي بن علي الحجوري -حفظه الله- تتلمذ فيها على يديه وقد رأينا تلك الثمرة قبل وصوله إلى الجزائر بدحضه لشبهات أهل الباطل بالبراهين النيّرة في الجزائر وغيرها من أمثال فركوس وغيره فجزاه الله عن أهل السنة خير الجزاء
ـ 1 ـ كان أصل المقدمة من رسالة ماذا ينقم الجاهلون من يحيى؟.