تويت
الرد على بعض شبهات الحزب العدني المزدوج!
الرد على بعض شبهات الحزب العدني المزدوج!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أمّا بعد :
فلا زال أهل التحزّب يلصقون التهم بالأبرياء جرياً على طريقة أسلافهم من جند الشيطان عياذاً بالله تعالى .
ومن بين ما أثاروه وتشدّقوا به في كبرياء وغطرسة وحب الإصرار جرياً على قاعدتهم :"عنزة ولو طارت " فلا زالوا يصرّون بأنَّ الشيخ يحيى ومن معه يرضون بالغلو في بعضهم البعض واختاروا أدلة لذلك في بعض ما أخطأ فيه بعض الطلبة من الميل عن الجادة في هذه المسألة فأجلبوا بخيلهم ورجلهم بأنَّ الشيخ يحيى إمام الثقلين! وأنه يرضى بهذا الغلو مع شدّة إنكاره لهذا الأمر في مناسبات عديدة انظرها لزاماً على هذا الرابط :
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=1198
وهذه المسألة أجيب عليها بما يأتي :
هل من العدل أن يلصق قول إلى من قيل فيه - مع شدّة رفضه له - وهو معروف بمحاربة أصل هذا القول والمسلك في دروسه ومحاضراته أم يلصق بمن قاله ويدان وحده لا من أنكره عليه وإن كان من أهل المحبّة لهذا المنكر عليه ؟
أليس من العدل أن ينتفي القول بمجرّد إنكاره والبراءة منه والتقرير بأنَّ الهدى بخلافه؟!
أليس الإصرار على عدم قبول براءة الشخص من الخطأ وإلصاقه به -إجباراً- يعد من منهج الحدادية المبتدعة الغلاة؟!
ووالله لو رضي الشيخ يحيى بالغلو فيه وتشدّق بذلك لكان مخالفاً لأصل من أصول أهل السنّة ألا وهو الوسطيّة الشرعيّة الحقّة, ولأدانه السلفيون - بقالهم وفعالهم - فليس هو - وفّقه الله - من المعصومين ولا هو بـ "إمام الثقلين".
إنما هو عبد مثل باقي البشر آتاه الله تعالى علماً ميّزه عن غيره فهو جاد -حتى اللحظة - في نشره والدعوة إليه والبعد عمّا يخالفه من الجهل والهوى.
فالعدل يا كتّاب سحاب فإنكم موقوفون بين يدي مَن لا يُظلم عنده أحد، ومَن مصير الخلق بيديه إنه ( الله تبارك وتعالى وعزَّ وجل )
عسى الله تعالى أن يرد من كان منّا ضالاً
آمين آمين لا أرضى بواحدةٍ حتى أبلّغها مليون آمينا
أنمار الجميلي
صلاح الدين العراقية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أمّا بعد :
فلا زال أهل التحزّب يلصقون التهم بالأبرياء جرياً على طريقة أسلافهم من جند الشيطان عياذاً بالله تعالى .
ومن بين ما أثاروه وتشدّقوا به في كبرياء وغطرسة وحب الإصرار جرياً على قاعدتهم :"عنزة ولو طارت " فلا زالوا يصرّون بأنَّ الشيخ يحيى ومن معه يرضون بالغلو في بعضهم البعض واختاروا أدلة لذلك في بعض ما أخطأ فيه بعض الطلبة من الميل عن الجادة في هذه المسألة فأجلبوا بخيلهم ورجلهم بأنَّ الشيخ يحيى إمام الثقلين! وأنه يرضى بهذا الغلو مع شدّة إنكاره لهذا الأمر في مناسبات عديدة انظرها لزاماً على هذا الرابط :
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=1198
وهذه المسألة أجيب عليها بما يأتي :
هل من العدل أن يلصق قول إلى من قيل فيه - مع شدّة رفضه له - وهو معروف بمحاربة أصل هذا القول والمسلك في دروسه ومحاضراته أم يلصق بمن قاله ويدان وحده لا من أنكره عليه وإن كان من أهل المحبّة لهذا المنكر عليه ؟
أليس من العدل أن ينتفي القول بمجرّد إنكاره والبراءة منه والتقرير بأنَّ الهدى بخلافه؟!
أليس الإصرار على عدم قبول براءة الشخص من الخطأ وإلصاقه به -إجباراً- يعد من منهج الحدادية المبتدعة الغلاة؟!
ووالله لو رضي الشيخ يحيى بالغلو فيه وتشدّق بذلك لكان مخالفاً لأصل من أصول أهل السنّة ألا وهو الوسطيّة الشرعيّة الحقّة, ولأدانه السلفيون - بقالهم وفعالهم - فليس هو - وفّقه الله - من المعصومين ولا هو بـ "إمام الثقلين".
إنما هو عبد مثل باقي البشر آتاه الله تعالى علماً ميّزه عن غيره فهو جاد -حتى اللحظة - في نشره والدعوة إليه والبعد عمّا يخالفه من الجهل والهوى.
فالعدل يا كتّاب سحاب فإنكم موقوفون بين يدي مَن لا يُظلم عنده أحد، ومَن مصير الخلق بيديه إنه ( الله تبارك وتعالى وعزَّ وجل )
عسى الله تعالى أن يرد من كان منّا ضالاً
آمين آمين لا أرضى بواحدةٍ حتى أبلّغها مليون آمينا
أنمار الجميلي
صلاح الدين العراقية