الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
لا زالت الحملة الشرسة ضد دماج مستمرة بالكذب وقلب الحقائق، وتوالي الأدوار، فمن المأربي إلى البكري والحدادية والإخوانية السرورية، وغيرها، وفي فتنة العدني أيضا توالت الأدوار، وتسلسلت، لكن المؤسف فيها أن من كنا نحسن الظن بهم خذلوا الحق، فظهر فيهم الكذب والكيل بمكيالين، والتمسك بأدنى شيء لإسقاط الشيخ يحيى، ومما حاولوا التمسك به ففضحهم الله مسألة الغلو وأنه إمام الثقلين، مع أن الشيخ ينكر الغلو، كما هو منشور في كلامه في هذه الشبكة، كما أن الشاعر تاب من ذلك.
وممن حاول استثمار ذلك البخاري والعتيبي، ولكنهما لم يوفقا، كما بين ذلك غير واحد من علماء دماج ومشايخها وطلبة العلم بها.
وفي هذه العجالة أبين للعتيبي والبخاري، بعد الأبيات التي فيها غلو في الشيخ ربيع، ومعظمها منشور في سحاب والبيضاء، فماذا هم قائلون؟هل سيقولون أن أتباع الشيخ ربيع يغلون فيه غلوا فاحشا؟ وهل سيطالبونه بالتوبة؟ لأن بعضهم يعتبره مشرفا على سحاب؟وهل ستعلن سحاب والبيضاء توبتها من الغلو في الشيخ ربيع، والذي وصل إلى حد الشرك؟ ونحن لا نقول أنهم مشركون، أو أن قائل الأبيات مشرك.
فإلى الأبيات التي تثبت الغلو في الشيخ ربيع والذي نحسبه لا يرضاه.
قول الشاعر:
وأْتِ العواليَ منشداً ومردّداً # أهلاً وسهلاً بالربيع الهادي
فهل بعد هذا غلو، أين أنت يا بخاري المدينة؟ويا عتيبي؟
وقال الشاعر أيضا:
أهلاً وسهلاً بالإمام المحتمى بحمائه من صولة الأوغاد
وقول آخر:
ولكنْ بمكةَ شيخُ الهدى # فَشُدَّ الرِّحالَ له وارحلِ
وقال آخر يقارن بين الشيخ ربيع وبين خالد بن الوليد رضي الله عنه وبين طارق بن زياد:
وتقولُ – من عجبٍ – : أهذا خالدٌ # في بأسه أم طارقُ بن زيادِ؟!
فماذا سيقول المتعصبة؟
وقولهم:
تألَّقَ فالناسُ دون الربيع # كجيدٍ تَعَطَّلَ منه الحُلي
وقول الشاعر فيه:
مَرِضَ الشبابُ بحبِّ خِبٍّ ماكرٍ # كيفَ الشفاءُ ومن سواك مداوي
أنت الطبيبُ ولا خبيرَ سواكُمُ # يدري بأمراض الهوى ويداوي
أليس هذا من الشرك بالله؟فهل الشيخ ربيع هو المداوي أم الله سبحانه وتعالى؟بل هذا غلو فاق كل غلو، وحصر المداوي في الشيخ ربيع وحده.
وهاك غلوا آخر فيه:
علا نجمُ الربيعِ على الثُّريَّا # فجاوزها وقد رَضِيَتْ سُفُولا
ومن غلوهم أنهم يرون فقط الشيخ ربيع، وأنه يسير وحده:
يسيرُ لدحر العدا مفرَداً # وإن رافقوه ففي الأوَّلِ
ومثله قول الشاعر:
يحارب أرباب الضلالة واحداً .... ولكن له من ربه خير موئل
أين المشايخ العثيمين والباز والألباني والوادعي والغديان والنجمي والعفيفي والجامي والهلالي والتويجري رحمهم الله، وأين الفوزان والعباد واللحيدان والمفتي حفظهم الله.
وقال آخر كما هو منشور في العلوم السلفية:
حبرُ التُّقى زينُ الورى شمسُ الضُّحى # بدرُ الدُّجى نجمُ الهدى الوَقَّاد
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=41911http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=27577
وممن حاول استثمار ذلك البخاري والعتيبي، ولكنهما لم يوفقا، كما بين ذلك غير واحد من علماء دماج ومشايخها وطلبة العلم بها.
وفي هذه العجالة أبين للعتيبي والبخاري، بعد الأبيات التي فيها غلو في الشيخ ربيع، ومعظمها منشور في سحاب والبيضاء، فماذا هم قائلون؟هل سيقولون أن أتباع الشيخ ربيع يغلون فيه غلوا فاحشا؟ وهل سيطالبونه بالتوبة؟ لأن بعضهم يعتبره مشرفا على سحاب؟وهل ستعلن سحاب والبيضاء توبتها من الغلو في الشيخ ربيع، والذي وصل إلى حد الشرك؟ ونحن لا نقول أنهم مشركون، أو أن قائل الأبيات مشرك.
فإلى الأبيات التي تثبت الغلو في الشيخ ربيع والذي نحسبه لا يرضاه.
قول الشاعر:
وأْتِ العواليَ منشداً ومردّداً # أهلاً وسهلاً بالربيع الهادي
فهل بعد هذا غلو، أين أنت يا بخاري المدينة؟ويا عتيبي؟
وقال الشاعر أيضا:
أهلاً وسهلاً بالإمام المحتمى بحمائه من صولة الأوغاد
وقول آخر:
ولكنْ بمكةَ شيخُ الهدى # فَشُدَّ الرِّحالَ له وارحلِ
وقال آخر يقارن بين الشيخ ربيع وبين خالد بن الوليد رضي الله عنه وبين طارق بن زياد:
وتقولُ – من عجبٍ – : أهذا خالدٌ # في بأسه أم طارقُ بن زيادِ؟!
فماذا سيقول المتعصبة؟
وقولهم:
تألَّقَ فالناسُ دون الربيع # كجيدٍ تَعَطَّلَ منه الحُلي
وقول الشاعر فيه:
مَرِضَ الشبابُ بحبِّ خِبٍّ ماكرٍ # كيفَ الشفاءُ ومن سواك مداوي
أنت الطبيبُ ولا خبيرَ سواكُمُ # يدري بأمراض الهوى ويداوي
أليس هذا من الشرك بالله؟فهل الشيخ ربيع هو المداوي أم الله سبحانه وتعالى؟بل هذا غلو فاق كل غلو، وحصر المداوي في الشيخ ربيع وحده.
وهاك غلوا آخر فيه:
علا نجمُ الربيعِ على الثُّريَّا # فجاوزها وقد رَضِيَتْ سُفُولا
ومن غلوهم أنهم يرون فقط الشيخ ربيع، وأنه يسير وحده:
يسيرُ لدحر العدا مفرَداً # وإن رافقوه ففي الأوَّلِ
ومثله قول الشاعر:
يحارب أرباب الضلالة واحداً .... ولكن له من ربه خير موئل
أين المشايخ العثيمين والباز والألباني والوادعي والغديان والنجمي والعفيفي والجامي والهلالي والتويجري رحمهم الله، وأين الفوزان والعباد واللحيدان والمفتي حفظهم الله.
وقال آخر كما هو منشور في العلوم السلفية:
حبرُ التُّقى زينُ الورى شمسُ الضُّحى # بدرُ الدُّجى نجمُ الهدى الوَقَّاد
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=41911http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=27577
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=43949
فهل سيعدل البخاري والعتيبي، ويتركا الفجور في الخصومة؟ وهل سيتنبه من حولهما بأنهما ما تكلما إلا لمآرب دنيئة وليس نصرة للحق؟
العالم يشاهد الفجور، ورب السموات والأرض ليس بغافل عما يفعلون، والموعد قريب.
والحمد لله رب العالمين.
العالم يشاهد الفجور، ورب السموات والأرض ليس بغافل عما يفعلون، والموعد قريب.
والحمد لله رب العالمين.
تعليق