دعوة الإخوان المسلمين دعوة إجرامية هدامة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أصحابه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
فان مما ابتلى الله به هذه الأمه الإخوان المسلمين مع أن العلماء الربانيين قد حذروا منهم ، وممن حذر منهم الشيخ العلامة المحدث أحمد شاكر، ففي كتاب شؤون التعليم والقضاءص84 قال : جماعة الإخوان المسلمين : حركة الشيخ حسن البنا وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدامة ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم ذلك علم اليقين.
وفي شريط سلسله الهدى والنور رقم257 لما سئل العلامة الألباني : هل صحيح مقولة: إن خطر إلاخوان المسلمين أشد على الأمة من خطر اليهود؟
فقال نعم قد يكون ضررهم أكبر ولكن لا نعاملهم معاملة اليهود والنصارى.
قلت :الإخوان يخاطبون الشخص على حسب ما يعتقد ولا ينكرون عليه عقيدته وإن كان رافضيا
ففي عام1954 التقى نواب صفوي وقيادة الإخوان في سوريا وكان زعيم الإخوان في سوريا مصطفى السباعي فاشتكى من انظمام الشيعة إلى الأحزاب العلمانية والقومية فقام
نواب صفوي، أمام حشد من الطرفين وقال من أراد أن يكون جعفريا حقيقيا فلينظم إلى صفوف
الإخوان المسلمين وانظر كتاب : إيران والإخوان المسلمين
قلت: نواب هذا هو أحد القيادات الشيعية الثورية وكان يتعصب لآرائه لدرجة القتل.
وكان زعيما لمنظمة ثورية هي (فدائيان إسلام) وقام بقتل عدد من العلماء
وفي كتاب : إلى أين يتجه الإخوان المسلمين في اليمن ذكر أن قيادة الإخوان المسلمين في اليمن لا تكفر الماركسية .
وذكر عن بعضهم أنه قال : أطّروا لنا ولو يهودي من كذا. يقصد منطقه من صعده
واعلم يامن وفقك الله للحق أن للإخوان قاعدتين هدامتين إجراميتين :
الأولى : الغاية تبرر الوسيلة
الثانية : نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيمااختلفنا فيه.
وهذه القواعد مأخوذة من الماسونية ، ورحم الله شيخنا ناصر السنه وقامع البدعة محدث الديار اليمنية مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله فقد كان يقول فيهم : (الإخوان المفلسون) .
وقال الناصح الأمين يحيى الحجوري: الإخوان المسلمون عكاز البلاء .
قلت والله وبالله أنهم حجرة عثرة أمام أهل السنة محاربون لها ومحاربون لأهل السنة ومن إفلاسهم مناصرتهم للرافضة والاشتراكيين في لقائهم النفاقي المشترك.
كتب ذلك : أبو مالك فيصل بن يحيى الغولي