• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حزبُ الإخوانِ المسلمين أعتى حزبٍ عَرِفه الإسلامُ في تاريخِ البشرية.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حزبُ الإخوانِ المسلمين أعتى حزبٍ عَرِفه الإسلامُ في تاريخِ البشرية.

    حزبُ الإخوانِ المسلمين أعتى حزبٍ عَرِفه الإسلامُ في تاريخِ البشرية.
    الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
    أما بعد:
    فهذه التعددات الحزبية التي نشاهدها اليوم، والتي تفرض على المسلمين من قبل أعداء الله لا تخرج عن تلك الأحزاب القديمة الذكر والفكر من الشيوعية والرأسمالية والعلمانية والناصرية وغيرها.
    فهذه الأحزاب يد العدو الضاربة في جسد الأمة, وهذه الدعايات يسوقونها الآن باسم الربيع العربي لكي يستلم الأخوان الحكم ويعود الناس من دحريرة إلى حفرة.
    فحزب البعث الإشتراكي والحزب العلماني والبعثي وحزب الأخوان المسلمين كلهم أحزاب مأسونية وجدت لحماية إسرائيل وسلّمت بريطانيا حكم سوريا والعراق للحزب البعثي وسلمت مصرللحزب الاشتراكي، وهذه هي الدول التي تخافها إسرائيل واستمرت التمثيلية إلى يومنا هذا وهم يضحكون على الناس.
    وفرقت بريطانيا المسلمين في الهند في باكستان شرقيها وغربيها لتكون الهيمنة في الهند الأم للهندوس، وكادت للمسلمين وأعطت فلسطين لليهود.
    ولما أرادت الخروج من عدن قال اليهود نريد موطئ قدم للشيوعية بجزيرة العرب فوحدوا البلاد أولاً بعد أن كانت جنوب اليمن تكنات عسكرية تابعة للبريطانيين وسلطانات متفرقة ثم عملوا ثورة وقالوا إن الشعب ثار على الاستعمار واختاروا الشيوعية وجاء اللورد شاكلتون من أجل هندسة الثورة وأتوا برجال استخبارات بريطانيين من أمثال سالم رُبيِع وعشال، وأعطوهم مال وسلاح وأجهزة اتصال مع شاكلتون وقامت القوارح وقالوا (ثورة ردفان) وجاء العملاء الخنازير قيادات الجبهة القومية يحكمون.
    والله لا ثورة ولاشيء غير عدوا الله يهندس الثورات ويمنهجها لتكون بيد اليهود، ومنها ثورة الشباب اليوم.
    وقام في جنوب اليمن أعتى حزب إلحادي كذّبوا الدين وسخروا من أنبياء الله ويستهزئون بآيات الله وضيقوا على الناس معايشهم وصادروا حرياتهم وأكلوا أموالهم.
    واليوم يسلم الحكم للاخوان المسلمين وهم يستخفون عن الناس بلباس الدين ويتظاهرون بعداوتهم لهذه الاحزاب وفي الوقت نفسه ينقضون المواثيق ويخفرون ذمة المسلمين ويعتدون على السفارات بينما يحالفون الشيوعي سباب الدين وأول من جاهر بالإستهزاء برسالات الله.
    فالحزب الإشتراكي الناس عرفته بأنه منذ قيامه وهو حزب أسسه اليهود للقضاء على الدين والخلق والفضيلة واجتثاثها من الأرض .
    والآن قام أغنى وأعتى حزب إرهابي ماسوني يلبس قميص الإسلام في الدول العربية باسم الأخوان المسلمون وبمسماهم هذا الذي يسمعهم يقول:إن الناس الآخرين ليسوا بإخوان ولا بمسلمين، وهذه من علامات العصابات المأسونية إذا أرادت أن تلبس قميص الدين وتخادع الناس تبالغ في التستر باسم الدين.
    لكن ما بال هذا الحزب الذي يرفع شعار الإسلام ونصرة الدين ويعلمون القرآن ويتظاهرون بالإسلام ولا ينهاهم دينهم ولا إسلامهم عن سفك الدماء ومحاربة السلفيين الذين يسيرون على طريقة الأنبياء والبدأة من حيث أراد الله لهم البدء .
    فمثلا ليس في دماج سوى دار الحديث التي أسسها علّامة اليمن مقبل الوادعي، وفيها طلبة علم يتعلمون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ،لا علاقة لهم بالسياسة ولا ما يجري من التناحر على الحكم، وقد جاءهم ابن لادن بالمال فردوه، والحكومة اليمنية حاولت استمالتهم في زمن الشيخ العلامة رحمه الله فابتعدوا.
    لأنهم على طريقة الأنبياء الذين هم أزكى الناس وأحسنهم عقولا وأخلاقا وأطهرهم عنصرا وأنسابا اختارهم الله لهداية البشر وإنقاذهم من الضلال فخاضوا ميادين الدعوة إلى الله بكل إخلاص وتجريد لا يريدون على ذلك أجراً من مالٍ أو جاهٍ أو مُلكٍ إنما يريدون وجَه اللهِ والدارَ الآخرةِ فهم بعيدون كلَ البعدِ عن أطماع السياسيين ومكرهم وأساليبهم الشيطانية التي يتوصلون بها إلى الحكم ؛فلا مصارعة على الملك ولا منافسة على الحكم.
    فهؤلاء قوم أردوا الله ورسوله جاءوا بعائلاتهم وأطفالهم فارين بدينهم يعيشون في كنفِ القبائل اليمنية وفي ذمتها.
    والناس في اليمن يعرفون منهج دار الحديث بدماج وعقيدتهم القائمة على الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة، ولكن اليهود أرسلوا حزب الأخوان المسلمين للقضاء عليهم خوف انتشار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يفضحهم ويكشف أمرهم وحالهم.
    فقام الإخوان المسلمون ببناء المعاهد العلمية والمساجد والجمعيات الخيرية في اليمن وساق لهم اليهود عليهم من الأموال ما لا يعد ولا يحصى وهم يتظاهرون بالإسلام ونصرة الدين وتعليم الناس القرآن، ويبثون الدعايات ضد أهل الحديث ويضيقون عليهم ويقطعون كل مصدر رزق لهم إذا سمعوا بمحسن أو تاجر قفزوا إليه يمنعونه بالأكاذيب والتهديد من مساعدتهم.
    والإخوان هم الذين صنعوا الحوثي سباب الصحابة وأمهات المؤمنين والقاعدة من حزب الأخوان المسلمين ويرتكبون الجريمة وينسبوها لدين الله ويشوهون سمعة الدين ويخطفون العزل ويفجرون الناس وهم ينكر علاقتهم بالقاعدة ,هذا هو الثنائي المجرم والعدو الحقيقي لأمة الإسلام وجرائمهم لاتعد ولاتحصى، وكل يوم لهم مناسبة وحادثة يعملونها بالإتفاق مع اليهود.
    وهذا الواقع يثبت أن حزب الإخوان المسلمين أشد خطر على دين الإسلام من الشيوعية ومن الرافضة، والناس لا يعرفون بسبب التَّلون والتُقية والمكر العظيم.والدليل على ذلك أن أهل الحديث على سبيل المثال قامت مدرستهم في بلاد صعدة أَسسها الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- ولم يعادِها أحد عداوة الإخوان المسلمين .
    وأهل السنة يعرفون كيد الإخوان ومكرهم واستخدامهم للمال والإشاعات لتفريق أهل السنة ومحاصرتهم وتفريق جمعهم وحصارهم وتشويه سمعتهم هذا شيء معروف ماذا تتوقع من حزب أسسه اليهود ويغدقون عليه المال هل يريدون أن ينصروا الإسلام وإنما هم يتظاهرون فقط بنصرة الإسلام بينما يُعلّمون التكّفير ويشوهون سمعة الإسلام، ويرسلون المقاتلين لتنظيم القاعدة من خلال الجناح السري التابع لهم، وهم صنعوا الحوثي لقتل أهل السنة لأنهم لا يستطيعون قتلهم ظاهرا بحكم أنهم يزعمون نصرة الدين وإقامة الشريعة. فالحوثي دينه المال يستطيع قتل أهل السنة والقدح في الملة الحنيفية وجرى من حصار الحوثي وعدوانه على دار الحديث بدماج ونصب المدافع على العوائل والطلاب علنا فماذا فعل إخوان الشياطين كانوا يقدرون ليس على فك حصار الحوثي فقط ؛بل والقضاء عليه تماما، ولكنهم أعداء الدين ويلبسون مسوح الضأن لخداع المسلمين وقلوبهم قلوب الذئاب الضواري .
    والله لو قضى الرئيس علي عبد الله صالح على أهل السنة بدماج ما سمعت عن ثورة ولا أثوار ولا انفصال ولا حوثي.ومصداق ذلك أن الحركة ضد دماج لا علاقة لها بما يسمى ثورات الربيع الإخواني الذي بموجبة سقطت دول كانت تقف في وجه أعتى حزب مأسوني تكفيري يلبس قميص الإسلام ويفرخ التكفير والإرهاب نكاية ومكرا بالدين وتشويها له .فقد استلم الحوثي أموالا وعتادا من قبل للقضاء على دار الحديث فسلط عليه رب العالمين الدولة اليمنية وعانت من خيانات الأخوان المسلمين ومن دعم دولة قطر للمؤامرة.
    وقطر الدولة الوحيدة التي تبني مستوطنات لإسرائيل في أرض الفلسطينيين المغصوبة حتى الدول الغربية الكافرة تترفع عن مثل هذا العمل،
    وانظر مثلا قناة الجزيرة وهي قناة مردوخ الصهيوني وهي مع النظام السوري الذي يحمي ظهر إسرائيل ولما ثار الشعب السوري جرى التعتيم على ثورتهم بالذات حتى إذا أصبحت السيطرة عليها مستحيلة جاءت قناة الجزيرة الصهيونية تروِّج لحزب الأخوان المسلمين تتكلم عن ثورة سوريا وقد حاولت التعتيم عليها من قبل حتى بدأت الأمور تفلت بيد تركيا الدولة المأسونية من عهد مصطفى كمال لتدخل الأخوان المأسون ليركبوا الثورة ويعيدوا حكم سوريا لإسرائيل كما أعادوا مصر لها قال تعالى:{وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ*فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ}.
    فحزب الإخوان المسلمين ماسوني أسسه اليهود مع جناحه السري تنظيم القاعدة أسس لحماية الكيان الصهيوني وزعزعة أمن الدول العربية وتشويه سمعة الإسلام فكم قَتَلَ هذا الحزب الإخواني من أمة محمد وكم قتل من اليهود؟؟
    فالذي يشن الحرب على المسلمين اليوم ليس القاعدة ولا الحوثي ؛بل هو حزب الإخوان المسلمين ولا يريد أن يظهر في الصورة لأنه قائم على خديعة المسلمين ولا يريد مخافة أن يفضح أمره.وحزب الإخوان يملك إمكانيات هائلة لو أراد القضاء على الحوثي فلن يصمد الحوثي في وجه هذا الحزب الإرهابي الذي يلبس مسوح الدين.وتمويل الحوثي وسلاحه كله من تحت عمائم الإخوان الذين يملكون فرقة علي محسن ويملكون علي محسن وفارس مناع ويمكن حميد تجارته كلها من تحت عمائم الإخوان.والقاعدة ما هي إلا فصيلة من فصائل حزب الإخوان المسلمين وعداوتهم للسلفية معروفة من قبل وقد أبادوا السلفيين في أفغانستان بنفس الطريقة وهم يتظاهرون بالحسرة عليهم كما يتظاهرون بالحسرة على أهل دماج.ولما بدأ الحوثي هجومه على السلفيين كان الإخوان المسلمين يغطون عليه بتفجير الأوضاع في تعز وأرحب .
    وقامت أيضا القاعدة التابعة للإخوان المسلمين وهم جزء من المشترك من عدوان وغارات لتشريد المسلمين من ديارهم في منطقة أبين وسفك الدماء وما هذا الصنيع إلا تضامنا مع المشترك لإنهاك الجيش اليمني وتشتيته وإنهاكه من أجل أن يقوم حلفاؤهم بصنعاء بالانقضاض على السلطة .
    وما قام به الحوثي اليوم عبارة عن مخطط إخواني وإلا فدار الحديث بدماج يوجد من أربعين سنة فأين الحوثيون منه، ولكن أدخلوا الحوثي فيه حتى لا ينكشف حال الإخوان المسلمين وعداوتهم لدين الإسلام وهم يتظاهرون به أمام المسلمين، وافتعلوا قتالا مع الحوثيين في الظاهر للتغطية على الجريمة الشنيعة التي ينفذها عدو الله الحوثي من حصار وقتل لأناس أبرياء لا دخل لهم بالثورة والحكومة وليست لديهم تحصينات ولا استعداد ولا حتى لديهم قوت يطعمونه صغارهم ولم يأتوا إلا في أمان الله ثم في ذمة المسلمين من هذه القبائل التي يريدون خفر ذمتها وجعل العار عليها إذا لم تتحرك لتنصر الله ورسوله وتقطع دابر هؤلاء الفلول.
    فقد قاتل أهل اليمن الاشتراكي وطردوه لما فيه من السخرية والاستهزاء بآيات الله وأحكامه، واليوم جاءنا الإشتراكي لابس العمايم وصابغ اللحي وهم يستدركون على أحكام الله وهذا مصداق ما قاله صلى الله عليه وسلم:((يكون دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت:يا رسول الله صفهم لنا قال هم قوم من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا قلت:فما تأمرني إن أدركني ذلك قال فألزم جماعة المسلمين وإمامهم فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك)) أخرجه البُخَارِي 4/242(3606)و"مسلم" 6/20(4812).
    فإن الثورة على الحاكم المسلم محرمة تحريما قاطعا إلا على حاكم كافر كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان .
    وهؤلاء الأوباش سود الوجوه ورّطوا الشعب اليمني في جريمة المجاهرة بمعصية الله وزينوا للناس المبارزة بواحدة من أمهات المعاصي الكبرى والاستخفاف بالدين، وهذا ليس خيانة فقط بل قذفوا أمم من الناس في مبارزة الله وهم يتظاهرون بنصرة الدين والإسلام قال تَعَالَى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}.
    فماذا يرجى من هذه الوجوه الكالحة الذين يتحايلون ويخفون كلام الله ولا ينصرونه لينصروا ثورة على عرض من أعراض الدنيا.
    ماذا يرجى من هؤلاء الذين خانوا الله ورسوله وخانوا رسالة كل الأنبياء التي تدل على كل خير وتحذّر من كل شرٍّ قال صلى الله عليه وسلم:((إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان لله عليه حق أن يدل أمته على الذي هو خير لهم وينذرهم الذي هو شر لهم وأن هذه الأمة جعلت عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور ينكرونها وفتن مرقق بعضها بعضا تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجيء أخرى فيقول هذه هذه ثم تنكشف فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيّته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يمينه وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا عنق الآخر))رواه أحمد 2/161(650 و6503)، و"مسلم" 6/18(4804).
    هل يعقل أن تأتي ثورتهم بخير ممن ثاروا عليه قال سهل بن عبد الله رحمه الله:"لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء، فإذا عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإذا استخفوا بهذين أفسد الله دنياهم وأخراهم". تفسير القرطبي(5 /260).
    فإذا لم يعرف الثوار احترام وصية الله بولي الأمر فلن يعرفوا حقا لأحد.
    هل يمكن أن يأتي اشتراكي يدين الله بمذهب يوناني وثني أخرجه اليهود في ثوب من المكر والخداع الجديد أو أن يأتي حوثي رافضي مكنه الإخوان المسلمون وكلفوه بقتل أهل الحديث بدماج والقضاء على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تفضحهم وتعريهم وهم يتظاهرون بعداوته يخادعون الناس ولا يتقون الله .
    هل يمكن أن تأتي فلول العلمانية الأوباش بأفضل ممن ثاروا عليه .
    فأي إجرام أكبر من أن يثوروا باسم الدين والإسلام ليحكموا في أرض الله بغير ما أنزل الله عقول ضالة وخاوية وجاهلة بالسنن الكونية .
    أين موقع ثورتكم من قتال وثورة الشهيد نور الدين محمود الذي فتح أكثر الشام واستنقذها من أيدي النصارى والأفرنج .
    وأين موقع ثورتكم مما قام به صلاح الدين الأيوبي من القتال الذي فتح به مصر فأزال عنها دعوة العبيديين من القرامطة الباطنية وأظهر فيها شرائع الإسلام وجمع شمل المسلمين تحت راية الدين.
    وأين أنتم مما قام به الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب التميمي من القتال الذي لم فيه شمل المسلمين في جزيرة العرب ووحدهم على راية التوحيد وتحت ظل الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
    فهل هؤلاء قاموا بهذا الثورة لأجل رفع راية التوحيد وجمع شمل المسلمين ليحكمهم كتاب الله وسنة رسوله .
    فثورتكم هذه لأجل الشيطان ؛فأي كافر يمكنه أن يثور ويتعدى ويحطم القوانين والمثل العليا للأمة.
    إن الأمة المحمدية جاهدت وناضلت وضحت بالملايين من أبنائها لتحقيق غاية نبيلة هي أن يحكمها الإسلام والإسلام فقط.
    والإخوان المسلمين لم يحترموا مشاعر الأمة بل زجوا بالحوثي ليقضي على السنة في اليمن واخرجوا الشباب ليجاهدوا في سبيل الشيطان .
    إن صنيعهم هذا يريدون من ورائه العيش بلا دين افهموها تماما ولو تسقيهم الثورة عسلا صافيا فأربعوا على أنفسكم وتوبوا إلى الله.
    لقد كانت الناس بعافية فأخرجوهم في معصية الله فكيف يا ترى هل يستجلب الخير بالمعاصي.
    فماذا تتوقع من شيوخه الذين ينتمون إلى اعتى حزب مأسوني متستر بالدين ماذا بوسعهم أن يقولوا إن مصلحة شعوب المنطقة واقعة في معصية الله والاستهزاء بما أمر الله به من الطاعة والصبر على ولاة الجور ،فما كان منهم إلا المجاهرة بمعصية الخالق هذا موقفهم وهو موقف الخيبة والخذلان.
    فلا تكذبوا على الله لتدفعوا أكبر عدد من الضحايا للموت في سبيل الطاغوت ولا تتلاعبوا بالدين فيمحقكم الله ؛فأنتم تفرحون بقتل الناس في معصية الله كما يفرح إبليس وسوف يأتيكم القتل وتذوقوا السوء من الله تعالى قال تعالى:{فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ}.
    فمهما شنشنتم وطنطنتم ورفعتم أصواتكم وعقيرتكم باسم الإسلام فربعوا على أنفسكم فإنكم خرجتم عن الصراط المستقيم وهدي الأنبياء والمرسلين.
    وإنَّ كثيراً من الناس لا يعلم كيد الحزبية وحقائقها الماكرة وما تنطوي عليه من الكيد.
    واليوم يتعرض اليمن لمؤامرة عظيمة يراد منها تركيع هذا الشعب المؤمن ورميه في أحضان اليهود, وما أظن الرئيس هادي يستطيع مقاومة هذا التيارالعدواني الشرس وربما ينتهي به الأمر أن يسلم اليمن في قبضة الإخوان المسلمين كما فعل المجلس العسكري بمصر
    فعلى الجيش اليماني المظفر أن ينتبه من هذه الهيكلة، وأن يؤدي واجبه ويبعد هذه الفلول المأجورة والفرق المتمردة الخائنة لعهد الله وميثاقه.
    والمطلوب من أهل اليمن والقبائل اليمنية أن تحمي شرفها وتفك أسراها وتحمي دينها من المؤامرات القذرة، وأن لا تقبل إلا الحكم في شريعة الإسلام وأن يسير الناس على طريق الأنبياء ودعوتهم دعوة التوحيد التي تمثل قمة الإخلاص والحكمة والعقل .
    وإلا فقد جمع الله لها عدوها في خندق واحد الماركسي والإخواني والقاعدة والحوثي وأدعياء الدولة المدنية الذين لا يريدون الحكم بما أنزل الله ولا المطالبة بإقامة شعائر الإسلام، وإنما يريدون الحكم بالمدنية الكافرة وبالديمقراطية الملعونة.
    هذا إذا أراد الشعب اليمني والقبائل أن تؤدي حق الله عليها، وأما إن أرادوا أن ينصرون القاعدة ويهربوا المجرمين من حكم شريعة الله وقبضة العدالة ؛فإن الله سيمسحهم هم والفرقة والأحزاب والثورة الخبيثة التي نشرت الفوضى في البلاد .
    قال تَعَالَى:{وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ }.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
    كتبه :أبو مصعب علي بن ناصر بن محمد
    العـدني
    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 25-02-2013, 09:17 PM.
يعمل...
X