ذكر الشيخ محمد بن عبدالله الامام وفقه الله للحق في كتابه غوائل دعوة حوار الاديان (الطبعة الاولى ) (ص62) نقلا من كتاب معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر بن عبدالله ابو زيد (464) في ترجمة عبيدالله بن الحسن العنبري ، أنه كان ثقة في الحديث و ( كان من كبار العلماء ، العارفين بالسنة ، إلا أن الناس رموه بالبدعة ، بسبب قول حُكي عنه ، من أنه كان يقول : بأن كل مجتهد من أهل الأديان مصيب، حتى كفره القاضي أبو بكر ، وغيره ) .
وقد ساق قوله هذا ، وما شابهه ، الشاطبي في : (( الاعتصام )) وذكر رجوعه عنه ، وأنه من باب زلة العالم ، وقال كلمته المشهورة : ( إذاً أرجع وأنا من الأصاغر ، ولأن أكون ذنباً في الحق أحب إلي من أن أكون رأساً في الباطل ) ا هـ .
وقد ساق قوله هذا ، وما شابهه ، الشاطبي في : (( الاعتصام )) وذكر رجوعه عنه ، وأنه من باب زلة العالم ، وقال كلمته المشهورة : ( إذاً أرجع وأنا من الأصاغر ، ولأن أكون ذنباً في الحق أحب إلي من أن أكون رأساً في الباطل ) ا هـ .