هذه مجموعة من فتاوى أهل العلم حول من يجعل الحاكمية قسما رابعا من أقسام التوحيد:
فتوى اللجنة الدائمة:
س 5 : بدأ بعض الناس- من الدعاة- يهتم بذكر توحيد الحاكمية ، بالإضافة إلى أنواع التوحيد الثلاثة المعروفة . فهل هذا القسم الرابع يدخل في أحد الأنواع الثلاثة أم لا يدخل ، فنجعله قسما مستقلا حتى يجب أن نهتم به ؟ ويقال : إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب اهتم بتوحيد الألوهية في زمنه ، حيث رأى الناس يقصرون من هذه الناحية ، والإمام أحمد في زمنه في توحيد الأسماء والصفات ، حيث رأى الناس يقصرون في التوحيد من هذه الناحية ، وأما الآن فبدأ الناس يقصرون نحو توحيد الحاكمية ، فلذلك يجب أن نهتم به ، فما مدى صحة هذا القول ؟
ج 5 : أنواع التوحيد ثلاثة : توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات ، وليس هناك قسم رابع ، والحكم بما أنزل الله يدخل في توحيد الألوهية ؛ لأنه من أنوع العبادة لله سبحانه ، وكل أنواع العبادة داخل في توحيد الألوهية ، وجعل الحاكمية نوعا مستقلا من أنواع التوحيد عمل محدث ، لم يقل به أحد من الأئمة فيما نعلم ، لكن منهم من أجمل وجعل التوحيد نوعين : توحيد في المعرفة والإثبات ؛ وهو توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات . وتوحيد في الطلب والقصد ؛ وهو توحيد الألوهية ، ومنهم من فصل فجعل التوحيد ثلاثة أنواع كما سبق . والله أعلم . ويجب الاهتمام بتوحيد الألوهية جميعه ، ويبدأ بالنهي عن الشرك ؛ لأنه أعظم الذنوب ويحبط جميع الأعمال ، وصاحبه مخلد في النار ، والأنبياء جميعهم يبدؤون بالأمر بعبادة الله والنهي عن الشرك ، وقد أمرنا الله باتباع طريقهم والسير على منهجهم في الدعوة وغيرها من أمور الدين . والاهتمام بالتوحيد بأنواعه الثلاثة واجب في كل زمان ؛ لأن الشرك وتعطيل الأسماء والصفات لا يزالان موجودين ، بل يكثر وقوعهما ويشتد خطرهما في آخر الزمان ، ويخفى أمرهما على كثير من المسلمين ، والدعاة إليهما كثيرون ونشيطون . وليس وقوع الشرك مقصورا على زمن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، ولا تعطيل الأسماء والصفات مقصورا على زمن الإمام أحمد - رحمهما الله - ، كما ورد في السؤال ، بل زاد خطرهما وكثر وقوعهما في مجتمعات المسلمين اليوم ، فهم بحاجة ماسة إلى من ينهى عن الوقوع فيهما ويبين خطرهما . مع العلم بأن الاستقامة على امتثال أوامر الله وترك نواهيه وتحكيم شريعته - كل ذلك داخل في تحقيق التوحيد والسلامة من الشرك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو : بكر أبو زيد
عضو : صالح الفوزان
عضو :عبد الله بن غديان
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رابط الفتوى--
----------------------------------------------------------
وهذه فتوى للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله-
السؤال : ما تقول فيمن أضاف للتوحيد قسمًا رابعًا وسماه توحيد الحاكمية ؟
الجواب : نقول : إنه ضال وجاهل ؛ لأن توحيد الحاكمية هو توحيد الله عز وجل ، فالحاكم هو الله عز وجل ، فإذا قلت : التوحيد ثلاثة أنواع كما قاله العلماء : توحيد الربوبية فإن توحيد الحاكمية داخل في توحيد الربوبية ؛ لأن توحيد الربوبية هو توحيد الحكم والخلق والتدبير لله عز وجل ، وهذا قول محدث منكر ، وكيف توحيد الحاكمية ما يمكن أن توحد هذه ؟
هل معناه : أن يكون حاكم الدنيا كلها واحد أم ماذا ؟
فهذا قول محدث مبتدع منكر ينكر على صاحبه ، ويقال له : إن أردت الحكم فالحكم لله وحده ، وهو داخل في توحيد الربوبية ؛ لأن الرب هو الخالق المالك المدبر للأمور كلها ، فهذه بدعة وضلالة .
" سلسلة لقاء الباب المفتوح جزء 150 ".....(منقول)
---------------------------------------------
وهذه فتوى صوتيه للإمام الألباني رحمه الله:
من هنا
فتوى اللجنة الدائمة:
س 5 : بدأ بعض الناس- من الدعاة- يهتم بذكر توحيد الحاكمية ، بالإضافة إلى أنواع التوحيد الثلاثة المعروفة . فهل هذا القسم الرابع يدخل في أحد الأنواع الثلاثة أم لا يدخل ، فنجعله قسما مستقلا حتى يجب أن نهتم به ؟ ويقال : إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب اهتم بتوحيد الألوهية في زمنه ، حيث رأى الناس يقصرون من هذه الناحية ، والإمام أحمد في زمنه في توحيد الأسماء والصفات ، حيث رأى الناس يقصرون في التوحيد من هذه الناحية ، وأما الآن فبدأ الناس يقصرون نحو توحيد الحاكمية ، فلذلك يجب أن نهتم به ، فما مدى صحة هذا القول ؟
ج 5 : أنواع التوحيد ثلاثة : توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات ، وليس هناك قسم رابع ، والحكم بما أنزل الله يدخل في توحيد الألوهية ؛ لأنه من أنوع العبادة لله سبحانه ، وكل أنواع العبادة داخل في توحيد الألوهية ، وجعل الحاكمية نوعا مستقلا من أنواع التوحيد عمل محدث ، لم يقل به أحد من الأئمة فيما نعلم ، لكن منهم من أجمل وجعل التوحيد نوعين : توحيد في المعرفة والإثبات ؛ وهو توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات . وتوحيد في الطلب والقصد ؛ وهو توحيد الألوهية ، ومنهم من فصل فجعل التوحيد ثلاثة أنواع كما سبق . والله أعلم . ويجب الاهتمام بتوحيد الألوهية جميعه ، ويبدأ بالنهي عن الشرك ؛ لأنه أعظم الذنوب ويحبط جميع الأعمال ، وصاحبه مخلد في النار ، والأنبياء جميعهم يبدؤون بالأمر بعبادة الله والنهي عن الشرك ، وقد أمرنا الله باتباع طريقهم والسير على منهجهم في الدعوة وغيرها من أمور الدين . والاهتمام بالتوحيد بأنواعه الثلاثة واجب في كل زمان ؛ لأن الشرك وتعطيل الأسماء والصفات لا يزالان موجودين ، بل يكثر وقوعهما ويشتد خطرهما في آخر الزمان ، ويخفى أمرهما على كثير من المسلمين ، والدعاة إليهما كثيرون ونشيطون . وليس وقوع الشرك مقصورا على زمن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، ولا تعطيل الأسماء والصفات مقصورا على زمن الإمام أحمد - رحمهما الله - ، كما ورد في السؤال ، بل زاد خطرهما وكثر وقوعهما في مجتمعات المسلمين اليوم ، فهم بحاجة ماسة إلى من ينهى عن الوقوع فيهما ويبين خطرهما . مع العلم بأن الاستقامة على امتثال أوامر الله وترك نواهيه وتحكيم شريعته - كل ذلك داخل في تحقيق التوحيد والسلامة من الشرك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو : بكر أبو زيد
عضو : صالح الفوزان
عضو :عبد الله بن غديان
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رابط الفتوى--
----------------------------------------------------------
وهذه فتوى للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله-
السؤال : ما تقول فيمن أضاف للتوحيد قسمًا رابعًا وسماه توحيد الحاكمية ؟
الجواب : نقول : إنه ضال وجاهل ؛ لأن توحيد الحاكمية هو توحيد الله عز وجل ، فالحاكم هو الله عز وجل ، فإذا قلت : التوحيد ثلاثة أنواع كما قاله العلماء : توحيد الربوبية فإن توحيد الحاكمية داخل في توحيد الربوبية ؛ لأن توحيد الربوبية هو توحيد الحكم والخلق والتدبير لله عز وجل ، وهذا قول محدث منكر ، وكيف توحيد الحاكمية ما يمكن أن توحد هذه ؟
هل معناه : أن يكون حاكم الدنيا كلها واحد أم ماذا ؟
فهذا قول محدث مبتدع منكر ينكر على صاحبه ، ويقال له : إن أردت الحكم فالحكم لله وحده ، وهو داخل في توحيد الربوبية ؛ لأن الرب هو الخالق المالك المدبر للأمور كلها ، فهذه بدعة وضلالة .
" سلسلة لقاء الباب المفتوح جزء 150 ".....(منقول)
---------------------------------------------
وهذه فتوى صوتيه للإمام الألباني رحمه الله:
من هنا