• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[البراهين الواضحة على أن الوصابي رأس الفتنة في الدعوة]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [البراهين الواضحة على أن الوصابي رأس الفتنة في الدعوة]

    الـبـراهـيـن الـواضـحـة
    على أن
    الـوصـابـي رأس الـفـتـنة
    في الدعوة


    كتبه
    أبو حمزة محمد بن حسن السِّوَري

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي أعز أهل الإيمان ورفع درجاتهم بإيمانهم وأعمالهم،وفضح أهل الباطل والطغيان بأقوالهم وأفعالهم.
    والصلاة والسلام محمد المصطفى المختار المبعوث رحمة للأنام، وعلى آله وأصحابه الدعاة إلى الله بالأقوال والأفعال.

    أما بعد:
    يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (
    وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ )[الأنعام: 55]
    ويقول تعالى:(
    قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لله يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ * قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَالله أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ ) [الأنعام: 57، 58]
    وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال إنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «
    يَنْشَأُ نَشْءٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ» قَالَ ابْنُ عُمَرَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ، أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً، حَتَّى يَخْرُجَ فِي عِرَاضِهِمُ الدَّجَّالُ» رواه ابن ماجة وحسنه الإمام الألباني رحمه الله" الصحيحة" (2455).
    أقول: لقد كثر الفاتنون على الدعوة السلفية لا كثرهم الله، وفتنوا وأفسدوا في الأرض حالهم حال المفسدين الذي أفسدوا ويفسدون في أرض الله وبين خلق الله
    كما قال ربنا سبحانه وتعالى: (
    ولَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ * الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ ) [الشعراء: 151، 152]
    ويقول تعالى: (
    وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ) [البقرة: 11، 12]
    وقال تعالى: (
    وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ الله قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ )[الأعراف: 56]
    وقال تعالى: (
    فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ *أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ الله فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ * أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)[محمد: 22 - 24]
    ومن هؤلاء المفسدين الذين أفسدوا في الأرض وسعوا في افساد المنهج السلفي محمد بن عبدالوهاب الوصابي قاتله الله وأخزاه وأبان عواره.
    ولقد سعى من بعد موت شيخنا مقبل رحمه الله بالإفساد بأنواع شتى وطرق متعددة ووسائل شيطانية، وكلما فشل في واحدة انتقل إلى أخرى مما أظهر أنه رأس الفتنة ومدبرها وحامل رايتها.
    وإني ذاكر بعون الله وتوفيقه ما يثبت أن الرجل رأس الفتنة ومدبرها وحامل لواءها.
    تمهيد


    لما مات شيخنا الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله واستخلف شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، أظهر الوصابي الموافقة على هذا الاستخلاف، وأظهر الثناء والمدح على الشيخ يحيى حفظه الله، مع أنه في حقيقة الأمر غير راض عن هذا الاستخلاف وهذه الوصية كما قد أبنتُ ذلك بحمد الله في رسالة"أوضح المقال إلى أسباب وصول المشايخ إلى هذا الحال" قلت فيها:« قول الوصابي عندما سأله أبو رواحة: هل وقع في نفسك عندما أوصى الشيخ مقبل ليحيى فقال: نعم. وقد أخبر أبو رواحة شيخَنا يحيى بهذا في زيارته الأخيرة »اهـ.
    والوصابي لما رأى هذه الوصية ما استطاع أن يظهر ما في قلبه من حسد وحنق ،فلجأ إلى الثناء والمدح، والقصد من هذا هو: أن يركن إليه أهل السنة وخاصة من في دماج، وحاول بعدها أن يمسك بزمام الأمور في دماج من مكانه، ويسيطر على الشيخ يحيى سلمه الله!! ويظهر المناصرة والتأييد، وأنه يدافع عن الشيخ يحيى وعن دماج، والقصد من ذلك أن يسير الشيخ يحيى وأهل دماج بعده وتحت أمره، ولقد قال الشيخ يحيى حفظه الله:« كنا نعتبر الشيخ محمدًا أنه يريد لنا الخير وإذا جاء نمكنه من الكرسي حتى يذهب» اهــ
    فالرجل لما وصل إلى هذا الحال وركن إليه أهل السنة ،بدأ يريد أن يتحكم في دماج وفي الشيخ يحيى ،ويسير الأمور من الحديدة على أنه أبو الدعوة وكبيرها!!!، وأراد من الشيخ يحيى أنه يمشي بعده وبعد أمره ولا يطرد مفتونًا إلا بعد مشاورته ولا يعمل شيئًا إلا بعد أن يرجع الشيخ يحيى إليه وينصاع لأمره ورأيه!!
    ولكن الشيخ يحيى عالم من العلماء يعرف مصلحة الدعوة وما ينفعها وما يضرها لأنه يعايش أحوالها، وتمر به من الأمور والمصاعب ما الله به عليم، فقاد الدعوة مستعينًا بالله، ويأخذ بمشورة إخوانه وأبناءه الأفاضل الناصحين، ولا يحب من أحد أن يغير سير الدعوة أو يتحكم فيها برأيه، أو أن يجعلها مسيرة تحت فلان أو علان أو أن يُفتن فيها، ومن أراد الخير فليأتي من أبوابه، ومن أراد الإعانة فالطريق أمامه مفتوحة.
    فتفطن الشيخ يحيى لمقاصد الوصابي ومآربه الخبيثة، فاستمر على ما هو عليه من الخير متوكلًا على الله ، فلما رأى الوصابي أنه فشل فيما أراده من أن الشيخ يحيى أن يسير بعده وتحت لوائه وطريقته؛ قلب ظهر المجن، وبدأ في المكر!!
    فعمل ما يأتي:
    أولًا: سعى بفتنةٍ عريضةٍ بين الشيخ ربيع وبين الشيخ يحيى حفظهما الله، حتى كاد يحصل ما لا تحمد عقباه و لطف الله من ذلك السعي الخبيث، وكان الوصابي يسعى عند الشيخ ربيع بكلام، ويأتي عند الشيخ يحيى بكلام، ويظهر عند هذا الغيرة على الدعوة!! وعند ذاك كذلك!! وكل واحد يحسن الظن بالوصابي، حتى شحن القلوب بالغيض والنفرة، ومن خبثة أراد أن يقرر في نفس الشيخ يحيى أن الشيخ ربيع جاسوس، وفلان جاسوس، وفلان عميل....كما قد عُلم وذكره الشيخ يحيى حفظه الله في غير ما موضع، فأراد الوقيعة من أجل أن يصل إلى مراده من الفتنة!!!
    وهكذا سعى بفتنة عريضة بين المشايخ في المملكة وغيرها وبين الشيخ يحيى وتعلمون كلامه التحريشي:
    انصحوا يحيى وسيتكلم فلان وفلان وجزاك الله خيرًا يا فلان، مزيدًا مزيدًا من هذه النصائح!!.
    ثانيًا: سعى بفتنة عريضة بين المشايخ في اليمن وبين الشيخ يحيى، واستطاع لهم لأنهم ضعفاء أمام شبهاته وتلبيساته، وبدأ في التعبئة لهم بأساليب خبيثة.
    فأوغر صدورهم على الشيخ يحيى وعلى دماج وعلى طلاب دار الحديث بدماج فأصبحوا يرون طلاب الحديث بدماج أعداءً ووحوشًا!! يحذرون منهم، ويسعون لإخراجهم من المساجد، والتنفير من محاضراتهم، ومن الذهاب إلى دماج، ويرون التوقف في الرحلة إلى دماج!!
    و الوصابي كلما رأى أن المشايخ يريدون الرجوع والتقارب مع الشيخ يحيى عمل طامة كبيرة، من أجل أن لا يقرب المشايخ، وأن يزدادوا نفرةً وبعدًا عن الشيخ يحيى حفظه الله، والمشايخ هداهم الله قد ربطوا أنفسهم وكتفوا أذرعتم مع الوصابي، فأصبحوا لا يعملون شيئًا إلا مع الحبيب الوصابي لا إرادة لهم ولا تصرفًا يكون صحيحًا إلا بعد الوصابي، أصبحوا مقلدة للوصابي يلعب بعقولهم وبأفكارهم حتى أرداهم، وكل يوم يقذف به في فخ من فخاخه!!.
    ثالثًا: حاول الوصابي تحريض بعض الدعاة في اليمن على دماج وعلى الشيخ يحيى، ومن ذاك تحريض صالح البكري على الشيخ يحيى، وقد أخبرني أحد الإخوة، قال: دخلت أنا وصالح البكري على الشيخ محمد نعرض عليه بعض الأمور على الشيخ يحيى لمناصحة الشيخ يحيى فأثنى الوصابي على البكري!! وقال: جزاك الله خيرًا، وهذه أمور عظيمة!!! وجاء الوصابي إلى الشيخ يحيى بعدها، وقال :انظر كيف ندافع عنك!!!وقال لبعض الإخوة ردوا على البكري!!
    أراد أن يظهر للشيخ يحيى أنه معه مناصر له؛ حتى يركن إليه الشيخ ويقوم الوصابي بما يريد ومن جانب آخر يحرض الناس على الشيخ يحيى.
    وحاول مع كثير من طلاب دماج ودعاتها أن يقلبهم على الشيخ يحيى ويوغر صدورهم ويزرع الفتنة في نفوسهم فمن الذي أفسد رشادًا الحبيشي والرازحي وووووو، وكم وكم ممن جلس الوصابي معهم وأوغر صدورهم
    رابعًا: سعى جاهدًا لما أن فشل بالسيطرة على دماج وعلى الشيخ يحيى وعلى أهل السنة سعى لبناء مركز جديد يضاهي مركز دماج، وهو أول المفتين لهم بذلك المركز وذلك التسجيل، كما شهد بذلك عبد الرحمن العدني في أول اجتماع في دماج، وقال: أنا قد استفتيت بعض المشايخ، فقالوا: من؟ فقال :الوصابي!!فتلعثم الوصابي في المجلس!!.
    ومما يؤيد هذا: أن الوصابي قاتله الله قال لأخينا علي جعدان قبل الفتنة:
    سيبنى مركز جديد يضاهي دماج فلا تخبرن أحدًا!!!.
    فلماذا هذا التكتم؟؟ وهذه الفتاوى من التحت؟
    ومما يؤيد أنه رأس الفتنة: ما قاله الشيخ يحيى: «
    لما جاء الوصابي والمشايخ في أول مرة في أول الفتنة جلسنا وتناقشنا وخرجنا أن يقوم الإمام ويشرح القضية ويلزم العدني بترك التسجيل ويتراجع عما صدر منه؛ فما دريت إلا و الوصابي قام من قبل نفسه ويأتي بكلام بارد خلاف المقصود »اهــ
    ومما يؤيد هذا: أن العدني لما طُرد من دماج مكث أشهرًا في عدن وما حولها ليس له ذكر وينفر عنه الناس، فلما رأي الوصابي هذا وأن الخطة ستفشل، قام مدافعًا عن العدني، وأنه، وأنه، وأظهر نفسه أنه مصلح يريد الخير والتوفيق والسداد للطرفين!! والقصد من ذلك نعش العدني بعد أن كادت تموت فتنته؛ فرأى الوصابي هذه الطريقة لنعش العدني ليستمر في المؤامرة الكبيرة، وكلما فضح العدني وأتباعه عند الناس حاول الوصابي تلميعهم من جديد ،
    وهكذا من أول الفتنة إلى يومنا هذا كلما تدهور الحزب الجديد وازداد فضيحة قام برحلة جديدة وأسلوب جديد لنعش الفتنة، المهم أنه ينصبهم ليحيى أعداءً ليشفي غليله ويريح باله إذا رأى اختلافًا في الدعوة السلفية، وقد أعلن المضادة للشيخ يحيى بكل وضوح في بداية فتنة ابني مرعي حيث قال للشيخ يحيى: أنا ضدك والمشايخ!!.
    خامسًا: سعى جاهدًا لإدخال الحزبيين المفتونين بين أهل السنة بشتى الوسائل من أجل أن يتكثر بهم في حربه ضد أهل السنة في دماج، وفتح مسجده لهم، بل وأراد أن يدخلهم مساجد السنة كما عمل في الجامع الكبير في البريقة عند الشيخ أحمد بن عثمان حفظه الله، بل ذهب بنفسه وتحمل المشاق والإهانات من الحزبيين في مساجدهم، وكان الحزبيون يتكلمون قبله وبعده ويهينون أهل السنة ولا يحرك ساكنا، فحاول الكر بالحزبيين على أهل السنة في كل مكان من أجل الوقوف في وجه الشيخ يحيى وفي وجه أهل السنة.
    سادسًا: سعى جاهدًا لإدخال قواعد وتأصيلات الحزبيين من الإخوان والسروريين والقطبيين والحسنيين وغيرهم وسعى بشتى الوسائل من أجل خلخلة الصفوف ، وبث الباطل وتمييع أهل السنة مع الحزبيين، وسعى جاهدًا لكتاب يخرج في ذلك حتى خرج كتاب الإبانة وفرح به الوصابي وقدم له وأشاد به جدًا، كل ذلك ليشفي غليله من أهل السنة في دماج، لأن أهل السنة لم يمكنوه مما يريده من السيطرة على دار الحديث بدماج حرسها الله وعلى أهل السنة.
    سابعًا: سعى جاهدًا للتحريش بين أهل دماج وبين الشيخ يحيى بشتى الوسائل بأن يقوموا عليه ويأخذوا على يديه ولا يمكنوه من الدار!!، وكل هذا يدل أن الرجل يريد السيطرة على دماج بأي وسيلة كانت ولو أدت إلى القتل والقتال، ولما جاء هذا المدبر الخبيث في أول الفتنة إلى دماج عمل فتنة عظيمة بين أهل دماج كادت الرؤوس تتطاير لولا لطف أرحم الراحمين، فقام على الكرسي يغمز في الشيخ يحيى ويحرض عليه بأسلوبه الماكر الخبيث.
    عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «
    إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ» رواه مسلم
    فهذا الضال الخبيث تارة يأتي من الداخل، وتارة من الخارج، وتارة وتارة، لا يهدأ له بال ولا يقر له قرار، حاله كحال المنافقين الذين قال الله فيهم(
    لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَالله عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ) [التوبة: 47]
    وقال تعالى: (
    لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ الله وَهُمْ كَارِهُونَ_)[التوبة: 48]
    وقال تعالى: (
    إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ * قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ الله لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ الله بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ ) [التوبة: 50 - 52]
    ثامنًا : من شدة حقده وحسده سعى جاهدًا للتخذيل عن قتال الرافضة بل والتخذيل عن الدعاء لهم قال أخونا عبدالله بن عثمان الحكمي: « كان كثير من الطلاب متحمسون بالدعاء لدماج، فلما رجع الوصابي من السعودية بعد الحج في وقت الحصار؛ إذا به يهون من الأمر ويأمرهم بترك تخصيص الدعاء لدماج وجعله عامًا وما هي إلا أيام ثم ترك الدعاء وجاء إليّ بعضهم يريد الذهاب للجهاد إلى كتاف، وكان الذين يريدون الذهاب خمسة عشر أخًا فذهب بعضهم يستشيره، وفي يوم السفر لم أجد أحدًا منهم إلا الأخ الفاضل علاء بن حسن الحديدي ذهب يستفتيه فقال له: اذهب إلى فاضل. فذهب إلى فاضل، فقال له: فاضل: اتصل بالإمام واستفته في ذلك فجاء ليخبرني فقلت له اذهب وابنت له أن ممن أفتى بالجهاد الشيخ ربيع حفظه الله والشيخ الفوزان والعباد ومحمد بن هادي والشيخ يحيى فذهب ولم يحضر من أولئك المسجلين الثمانية إلا هو والبقية ثبطهم الوصابي وشلته، وإذا جاءه أحد ثبطوه وخذّلوه بحجج واهية حتى فضحه عبد الرحمن العدني في تلك الكلمة وأنه قال: لا تسمح لأحد يذهب من طلابك إلى كتاف »اهــ
    أخيرًا


    لما فشل الخبيث -قاتله الله- من التستر في التحريش والكيد وغيره ظهر الآن للناس كلهم أن الخبيث قائد الفتنة من أولها ورأس حربتها وأنه المدبر لها من أول يوم
    وأصبح الآن يصرح ويصرخ بعدما فشل الفشل الذريع بفضل من الله تعالى:

    1-أنه كان صابرًا سنيين طويلة!!
    2-أنه نصح المشايخ بعدم السكوت ولماذا الخوف!!
    3-أنه نصح أهل دماج قديما وحذرهم من الحجوري!! ويحث على البراءة منه وأن الله سلط الرافضة عليهم لأنهم لم يأخذوا بنصحه العدواني الشيطاني مع أنهم وجميع الناس يعلمون أن الله عز وجل صان دماج ورجالها من إذلال الحوثيين لأهل صعدة ورفع منزلتهم بخير هذه الدعوة والفضل لله وحده وكل هذه النعم والمناقب عند الفاجر الباغي محمد الوصابي انقلبت نقمًا ومثالبًا فما هو الدين الصحيح وما هو النفع وماهي النعم وما هو الخير والشر عند هذا الرجل؟، إن لم يكن يميز بين تلك الأمور إلا بما أشرب من هواه؟ وتالله لا يزيده ذلك إلا مقتًا فإن شاء أقل وإن شاء أكثر وما الله بغافل عما يعملون
    3-أنه يبرأ إلى الله من سكوت الشيخ ربيع والمشايخ وأنها مغمغة!!
    فهذا من أكبر الأدلة أن الرجل رأس الفتنة و المدبر لها والمشعل فتيل نارها بغيًا وعدوًا وحسدًا وحقدًا من أول يوم باعترافه بلسانه السيء ويريد منهم أن لا يسكتوا وأن سكوتهم هذا ضرر عليه!!! وأنه نصحهم من أول يوم بعدم السكوت!! ولم يرضه ما حصل من الفتنة لأنها في نظره لم تؤدي المقصود من الحجوري ولا زال مجتهدًا لتوسيع دائرة الخلاف والفتنة بكل جهده خيب الله سعيه وسعي من يريد الفتنة بين أهل السنة.
    ويريد أيضًا منهم جميعًا أن يقلدوه سواء المشايخ في المملكة أو في اليمن أو أهل دماج أو طلاب العلم لا بد أن يتابعوه وأن يتركوا المغمغة والسكوت!! فهو أصبح داعية التقليد ويلزم الناس بقوله الباطل، ومن خالف قوله الباطل هو جبان عابث بالدعوة السلفية راضٍ بالظل
    م (سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ)[النور: 16]
    كتبه أبو حمزة
    محمد بن حسن السِّوَري
    صباح يوم الأربعاء20/صفر/1434هجرية
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 02-01-2013, 11:31 PM.

  • #2
    بارك الله فيك يا أبا حمزة فقد أوجزت وكفيت وأوضحت بالبراهين الجلية بأن الوصابي هو رأس الفتنة في الديار اليمانية .

    تعليق


    • #3
      هذا الرجل اتصف بصفة خبيثة وهو التقية فقبل سنة ونصف أو سنتين وصف الشيخ يحيى في الفيوش بأنه شيخ فاضل كريم وأن الخلاف الحاصل بينه وبين العدني خلاف يسير لولا أن هناك من يغذيه :
      فيا ترى من هذا الذي كان يغذي هذا الخلاف ؟!!
      أليس هو الوصابي وإذا كان الحجوري له سبع سنين وهو عنده مبتدع فلماذا وصفه بهذا الوصف أليس هذا من التغرير
      فنعوذ بالله من حال الوصابي
      وبارك الله فيك أبا حمزة كلام جميل وبأسلوب فذ

      تعليق


      • #4
        لله درك أيهاالسوري الحبيب كلام جميل وردمفحم مبرهن مدلل ولايستطيع الوصابي وشلته ومن بقي معه إنكاره أوالردعليه إلامن باب ”عنزولوطارت‏"‏ولله الحمدفقدطارالوصابي وطارت أفكاره وأصبح أضحوكة بين الناس.

        تعليق


        • #5
          الحق يا ابا حمزة أنك وضعت البلسلم على الجرح والنقاط على الحروف ووفقت في ذكر البراهين المختصرة
          ويستحق أن يكون بيانك هذا خلاصة القول في الوصابي من كفانا المؤنة في شرح نفسة وكان كالباحث عن حتفه بكفه والجادع مارن أنفه بظلفه

          تعليق


          • #6

            لله درك أيها الداعي
            السلفي.

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيراً وبارك الله فيك أخانا أبا حمزة على جهودك الطيبة , وكثر الله الذابين عن الحق من أمثالك .

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو سليمان سلمان العماد مشاهدة المشاركة
                الحق يا ابا حمزة أنك وضعت البلسلم على الجرح والنقاط على الحروف ووفقت في ذكر البراهين المختصرة
                ويستحق أن يكون بيانك هذا خلاصة القول في الوصابي من كفانا المؤنة في شرح نفسة وكان كالباحث عن حتفه بكفه والجادع مارن أنفه بظلفه

                نعم صدقت أخي أبا سليمان فقد بين أخونا أبو حمزة جملة جرائم الأصابي عامله الله بما يستحق وكفى أهل السنة في العالم شر الأصابي والحنش.

                تعليق


                • #9
                  وأنتم أحبتي الكرام جزاكم الله كل خير
                  ودفع عنا وعنكم كل ضير

                  وأبشر الوصابي أن فضائحه ستظهر إن شاء الله على شبكة العلوم قريبًا

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة محمد السِّوَري مشاهدة المشاركة
                    وأنتم أحبتي الكرام جزاكم الله كل خير
                    ودفع عنا وعنكم كل ضير

                    وأبشر الوصابي أن فضائحه ستظهر إن شاء الله على شبكة العلوم قريبًا
                    جزاك الله خيرا ونحن في انتظار المزيد

                    تعليق


                    • #11
                      رأس الفتنة في الدعوة عاد مرة أخرى للدورات!!!
                      وهذه الدورة حول الآيات التي خالفها الحجوري
                      مع أنك لو جئت تنظر هذه الآيات الساطعات تجدها تنطبق عليه تمامًا وأنه هو أول المخالفين لها
                      وقد سبق فيما تقدم من الردود التدليل على مخالفة الوصابي لهذه الآيات وغيرها من أقواله وأفعاله وطريقته البدعية الخلفية المليئة بالقواعد والتأصيلات التي تابع فيها الحزبيين السابقين واللاحقين
                      فلا تعجب أيها السلفي من هذا التدهور الذي وصل إليه رأس الفتنة في الدعوة

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك يا أبا حمزة.
                        ونحن في انتظار المزيد.

                        الـوصـابـي رأس الـفـتـنة
                        في الدعوة
                        .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة محمد السِّوَري مشاهدة المشاركة
                          رأس الفتنة في الدعوة عاد مرة أخرى للدورات!!!
                          وهذه الدورة حول الآيات التي خالفها الحجوري
                          مع أنك لو جئت تنظر هذه الآيات الساطعات تجدها تنطبق عليه تمامًا وأنه هو أول المخالفين لها

                          إنّ من أغرب التفاسير والإستدلال بالآيات ؛ تفسير الوصابي لبعض الآيات وتنزيلها على الشيخ العلاّمة يحيى بن علي الحجوري ــ حفظه الله ــ
                          والله يا إخوان ما استطعت أن أزيد فوق الأربع دقائق ــ تقريبا ـــ من تلك المادة التي تدلّ على الإنحطاط العلمي الذي صار إليه الوصابي ، فلو لا أنّ فيها آياتٌ من كتاب الله لرمينا تلك المادة للمزبلة!!
                          وماأدري هل هناك علاقة ـــ عند الوصابي ــ في الإكثار من ذكره للحجوري واستدلاله لأكثر من مرّة بآيات من سورة الحجرات
                          فلعلّ الرجل خَرُف حقّاً ?!

                          وممّا لاحظته ــ والله أعلم ــ أنّ الوصابي أراد أن يبيّن أنّه صاحب ذاكرة قويّة في الإستدلال بالآيات القرآنية ، وأنّه ليس بينه وبين الشيخ يحيى ــ حفظه الله فارِق في هذا الباب!! فأراد ــ لوصابي ــ أن يجعل مادته كهذه :

                          نصيحة طيبة للعلامة الناصح الأمين الشيخ يحيى بن علي الحجوري لبعض الأخوة السلفيين من ليبيا


                          وشتّان بين الثرى والثريا
                          والوصابي مثله كمثل الغراب حين أراد أن يمشي مشية الحمام فلم يقدِر على ذلك فلمّا رجع لمشيتِه الأولى لم يحسنها وبقي يمشي مشية الأعرج!!!

                          تعليق


                          • #14
                            يا سبحان الله ما هذة الكراهية .إلى أين الرجل ذاهب

                            تعليق

                            يعمل...
                            X