تويت
(اقتباس) {صار الوصابي الشيخ الكبير المفتون محروقا} للشيخ ردمان الحبيشي حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
أما بعد: فجزى الله أخانا خالد الغرباني خيرا على كلماته الطيبة النافعة إن شاء الله، في بيان حال هذا الشيخ الكبير المفتون، ولأن الكلام إذا خرج من القلب وقع على القلب، وهكذا جزى الله خيرا سائر إخواننا المشاركين في هذه الشبكة على هذه التعليقات المباركة النافعة بإذن الله، وهذا كله منهم غيرة على هذا المنهج السلفي الصحيح، وعلى معقل السنة والسلفية في العالم دار الحديث بدماج حرسها الله والقائمين عليها ، وأما عن حال الوصابي الشيخ الكبير المفتون فهو قد صار محروقا، وها هو يستغيث بأعوانه وأخبابه مشايخ اليمن كما زعم وعلى هذا فالرجل قد اختلط أو قارب الاختلاط فأنا أنصح أتباعه أن يحجبوه وإلا والله سيفضحهم بأمثال هذا العجائب والغرائب والنوادر التي ما سبق إليها من قريب ولا من بعيد، فصار الحجوري بين عيينه، فكأن شيخنا يحيى حفظه الله صار شغله الشاغل وأخشى أن يلبس الشيطان على هذا المفتون الزائغ صلاته ويكثر عليه من الوسوسة داخل الصلاة بسب تفكيره بالحجوري والتوصل إلى إسقاطه وهيهات إلا أن يشاء الله، فهلا شغلت نفسك بما ينفعك ويقربك من الله جل في علاه، فأين علمك النافع إن كان لك علم نافع ونعوذ بالله من علم لا ينفع أين مؤلفاتك النافعة أين تحقيقاتك الماتعة، أين صولتك وجولتك على أهل الباطل، أين كلامك في الرافضةوالحراك وغيرهم من أهل البدع والضلال، وأقول لك يا مسكين جماعة تبليغ البدع والخرافات والشركيات والضلالات هذه الأيام عندك في الحديدة مجتمعون من أنحاء العالم أين تحذيرك منهم ومن خزعبلاتهم وأما كلامك عندنا في شيخنا وفي دارنا وفي كل السلفيين فهو كلام باطل، لا يساوي عندنا والله بعرة، فأنت صرت عندنا فارغ وساقط ولا قيمة لك ولا وزن لكلامك، وأما تحاملك على شيخنا فنقول لك كما قال الحطيئة:
أقـلوا علـيـهم لا أبا لأبـيـكـم ** من اللوم أوسدوا المكان الذي سدوا
أولئك قومي إن بنوا أحسنوا البنا ** وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا
وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها * وإن أنـعمـوا لا كدروها ولا كدوا
ونقول لك كما قال عمر للحطيئة قبل أن يتوب: يا خبيث لا يشغلنك أي لسانك عن أعراض المسلمين، وأراد عمر أن يقطع لسانه فما أحوجك إلى هذا، أي قطع هذا اللسان المفسد المحرش الملبس المفتري، هذا إذا لم تتوب إلى الله، وتقبى مؤدبا بآدب السلف وإلا ستنهال عليك الردود من كل حدب وصوب، والله الموعد ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وكتبه/
الحمد لله رب العالمين وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
أما بعد: فجزى الله أخانا خالد الغرباني خيرا على كلماته الطيبة النافعة إن شاء الله، في بيان حال هذا الشيخ الكبير المفتون، ولأن الكلام إذا خرج من القلب وقع على القلب، وهكذا جزى الله خيرا سائر إخواننا المشاركين في هذه الشبكة على هذه التعليقات المباركة النافعة بإذن الله، وهذا كله منهم غيرة على هذا المنهج السلفي الصحيح، وعلى معقل السنة والسلفية في العالم دار الحديث بدماج حرسها الله والقائمين عليها ، وأما عن حال الوصابي الشيخ الكبير المفتون فهو قد صار محروقا، وها هو يستغيث بأعوانه وأخبابه مشايخ اليمن كما زعم وعلى هذا فالرجل قد اختلط أو قارب الاختلاط فأنا أنصح أتباعه أن يحجبوه وإلا والله سيفضحهم بأمثال هذا العجائب والغرائب والنوادر التي ما سبق إليها من قريب ولا من بعيد، فصار الحجوري بين عيينه، فكأن شيخنا يحيى حفظه الله صار شغله الشاغل وأخشى أن يلبس الشيطان على هذا المفتون الزائغ صلاته ويكثر عليه من الوسوسة داخل الصلاة بسب تفكيره بالحجوري والتوصل إلى إسقاطه وهيهات إلا أن يشاء الله، فهلا شغلت نفسك بما ينفعك ويقربك من الله جل في علاه، فأين علمك النافع إن كان لك علم نافع ونعوذ بالله من علم لا ينفع أين مؤلفاتك النافعة أين تحقيقاتك الماتعة، أين صولتك وجولتك على أهل الباطل، أين كلامك في الرافضةوالحراك وغيرهم من أهل البدع والضلال، وأقول لك يا مسكين جماعة تبليغ البدع والخرافات والشركيات والضلالات هذه الأيام عندك في الحديدة مجتمعون من أنحاء العالم أين تحذيرك منهم ومن خزعبلاتهم وأما كلامك عندنا في شيخنا وفي دارنا وفي كل السلفيين فهو كلام باطل، لا يساوي عندنا والله بعرة، فأنت صرت عندنا فارغ وساقط ولا قيمة لك ولا وزن لكلامك، وأما تحاملك على شيخنا فنقول لك كما قال الحطيئة:
أقـلوا علـيـهم لا أبا لأبـيـكـم ** من اللوم أوسدوا المكان الذي سدوا
أولئك قومي إن بنوا أحسنوا البنا ** وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا
وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها * وإن أنـعمـوا لا كدروها ولا كدوا
ونقول لك كما قال عمر للحطيئة قبل أن يتوب: يا خبيث لا يشغلنك أي لسانك عن أعراض المسلمين، وأراد عمر أن يقطع لسانه فما أحوجك إلى هذا، أي قطع هذا اللسان المفسد المحرش الملبس المفتري، هذا إذا لم تتوب إلى الله، وتقبى مؤدبا بآدب السلف وإلا ستنهال عليك الردود من كل حدب وصوب، والله الموعد ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وكتبه/
أبو عبدالرحمن ردمان بن أحمد الحبيشي
في ليلة/ الاثنين/17/ من شهر صفر/ 1434هـ.
في ليلة/ الاثنين/17/ من شهر صفر/ 1434هـ.