الردّ على المخالف
قال فيصل الحاشدي حفطه الله: واهم من ظنّ أن الرد على شبهات المخالف - ولا سيّما إذا شُهِّرت المخالفات وعُرِفت وانتشرت بأيّ وسيلة كانت - وأنّ ذلك من الغيبة ، فالرّدّ على المخالف من أصول الإسلام لأن السّكوت عن الباطل يؤدّي على تحريف الحقّ وتبديله
قال تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } [الأنبياء : 18]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: كما في مجموع الفتاوى (9 / 233)
أَنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ - وَلِلَّهِ الْحَمْدُ - لَمْ يَزَلْ فِيهَا مَنْ يَتَفَطَّنُ لِمَا فِي كَلَامِ أَهْلِ الْبَاطِلِ مِنْ الْبَاطِلِ وَيَرُدُّهُ اهـ
وقال اللالكائي رحمه الله: في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (1 / 249)
أخبرنا أحمد بن عبيد ، قال: أخبرنا محمد بن الحسين ، قال : حدثنا أحمد بن زهير ، قال: حدثنا هدبة ، قال : حدثنا حزم بن أبي حزم ، قال : حدثنا عاصم الأحول ، قال : قال قتادة : « يا أحول إن الرجل إذا ابتدع بدعة ينبغي لها أن تذكر حتى تحذر »
قال ابن القيم رحمه الله: في مدارج السالكين (1 / 372) ولهذا اشتد نكير السلف والأئمة لها وصاحوا بأهلها من أقطار الأرض وحذروا فتنتهم أشد التحذير وبالغوا في ذلك ما لم يبالغوا مثله في إنكار الفواحش والظلم والعدوان إذ مضرة البدع وهدمها للدين ومنافاتها له أشد اهـ
قلت ( الحاشدي) إذا رأيت البدعة قد أُشعِلت نارها فأخمدها، ومتى رأيت صاحبها يأبى إلّا ضرامها فأخمده معها، واضرب منه كلّ بنان
{فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [الأنفال : 57]
بتصرف من كتاب واهم ( ص 34)
قال فيصل الحاشدي حفطه الله: واهم من ظنّ أن الرد على شبهات المخالف - ولا سيّما إذا شُهِّرت المخالفات وعُرِفت وانتشرت بأيّ وسيلة كانت - وأنّ ذلك من الغيبة ، فالرّدّ على المخالف من أصول الإسلام لأن السّكوت عن الباطل يؤدّي على تحريف الحقّ وتبديله
قال تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } [الأنبياء : 18]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: كما في مجموع الفتاوى (9 / 233)
أَنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ - وَلِلَّهِ الْحَمْدُ - لَمْ يَزَلْ فِيهَا مَنْ يَتَفَطَّنُ لِمَا فِي كَلَامِ أَهْلِ الْبَاطِلِ مِنْ الْبَاطِلِ وَيَرُدُّهُ اهـ
وقال اللالكائي رحمه الله: في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (1 / 249)
أخبرنا أحمد بن عبيد ، قال: أخبرنا محمد بن الحسين ، قال : حدثنا أحمد بن زهير ، قال: حدثنا هدبة ، قال : حدثنا حزم بن أبي حزم ، قال : حدثنا عاصم الأحول ، قال : قال قتادة : « يا أحول إن الرجل إذا ابتدع بدعة ينبغي لها أن تذكر حتى تحذر »
قال ابن القيم رحمه الله: في مدارج السالكين (1 / 372) ولهذا اشتد نكير السلف والأئمة لها وصاحوا بأهلها من أقطار الأرض وحذروا فتنتهم أشد التحذير وبالغوا في ذلك ما لم يبالغوا مثله في إنكار الفواحش والظلم والعدوان إذ مضرة البدع وهدمها للدين ومنافاتها له أشد اهـ
قلت ( الحاشدي) إذا رأيت البدعة قد أُشعِلت نارها فأخمدها، ومتى رأيت صاحبها يأبى إلّا ضرامها فأخمده معها، واضرب منه كلّ بنان
{فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [الأنفال : 57]
بتصرف من كتاب واهم ( ص 34)