السؤال :
فضيلة الشيخ ، نسألكم عن بعض رجال الدين اليوم وهم الشباب الذين إلتزموا بالدين يتعارضون مع
بعضهم في الدين ، هذا تابع للشيخ فلان وهذا تابع للشيخ فلان ما رأيكم في هذا الأمر ؟ وفقكم الله
تعالى .
الجواب :
رأيي باختصار : أن التعصب لا يكون إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه معصوم لا ينطق عن
الهوى ، أما التعصب للأشخاص مطلقا أصابوا أم أخطأوا فإنه لا ينبغي من طلبة العلم ، ومن ناحية
أخرى أنه ينظر في الشيخ فلان والشيخ فلان كما يقول السائل من هو ؟ على الجادة والسير على
منهج السلف ، هذا هو الذي نضع أيدينا في يده لا تقليدا له ولكن لأنه على الحق ونحن نتفق معه
على الحق ، ونمشي في طريق واحد امتثالا لقول الله عزّوجل : ( وأن هذا صراطي مستقيما
فاتبعوه ولا تتبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله ) [ الأنعام : من الآية 153 ] . أما من يتخذون
أشياخا وزعماء وقادة ويوافقونهم على الصواب والخطأ بحيث لا يخرجون عن منهجهم أصابوا أم
أخطأوا ، فهؤلاء هم الذين أساءوا إلى أنفسهم وأساءوا إلى غيرهم ، وهم إن لم يتوبوا فهم أحق
باللوم ، فالأمر ولله الحمد واضح ولا ينبغي أن يكون الإنسان في حيرة من أمره في هذه القضية ،
فالذين يسيرون في الطريق نحن معهم ونسير في طريق واحدة أمرنا الله بها ودعانا إليها رسولنا
عليه السلام ، والذين يخطئون الطريق أو يخطئون في كثير من أمورهم أو في بعض أمورهم دعوه ،
إذ لا يتابع في كل شيء إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما الناس فإنهم يصيبون ويخطئون ،
فإننا لا نتبعهم ولا نجري وراءهم لكونهم أشياخا أو دعاة أو زعماء وقادة ، وأنت كن مع أهل
المنهج السلفي الذين يسيرون مع المنهج الصحيح والفهم الصحيح .
فضيلة الشيخ ، نسألكم عن بعض رجال الدين اليوم وهم الشباب الذين إلتزموا بالدين يتعارضون مع
بعضهم في الدين ، هذا تابع للشيخ فلان وهذا تابع للشيخ فلان ما رأيكم في هذا الأمر ؟ وفقكم الله
تعالى .
الجواب :
رأيي باختصار : أن التعصب لا يكون إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه معصوم لا ينطق عن
الهوى ، أما التعصب للأشخاص مطلقا أصابوا أم أخطأوا فإنه لا ينبغي من طلبة العلم ، ومن ناحية
أخرى أنه ينظر في الشيخ فلان والشيخ فلان كما يقول السائل من هو ؟ على الجادة والسير على
منهج السلف ، هذا هو الذي نضع أيدينا في يده لا تقليدا له ولكن لأنه على الحق ونحن نتفق معه
على الحق ، ونمشي في طريق واحد امتثالا لقول الله عزّوجل : ( وأن هذا صراطي مستقيما
فاتبعوه ولا تتبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله ) [ الأنعام : من الآية 153 ] . أما من يتخذون
أشياخا وزعماء وقادة ويوافقونهم على الصواب والخطأ بحيث لا يخرجون عن منهجهم أصابوا أم
أخطأوا ، فهؤلاء هم الذين أساءوا إلى أنفسهم وأساءوا إلى غيرهم ، وهم إن لم يتوبوا فهم أحق
باللوم ، فالأمر ولله الحمد واضح ولا ينبغي أن يكون الإنسان في حيرة من أمره في هذه القضية ،
فالذين يسيرون في الطريق نحن معهم ونسير في طريق واحدة أمرنا الله بها ودعانا إليها رسولنا
عليه السلام ، والذين يخطئون الطريق أو يخطئون في كثير من أمورهم أو في بعض أمورهم دعوه ،
إذ لا يتابع في كل شيء إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما الناس فإنهم يصيبون ويخطئون ،
فإننا لا نتبعهم ولا نجري وراءهم لكونهم أشياخا أو دعاة أو زعماء وقادة ، وأنت كن مع أهل
المنهج السلفي الذين يسيرون مع المنهج الصحيح والفهم الصحيح .
المصدر :
العقد المنضد الجديد في الإجابة على مسائل في الفقه والمناهج والتوحيد .
لفضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي حفظه الله ( ص : 144).
لفضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي حفظه الله ( ص : 144).