تويت
الإيضاح المبين في بيان موقفي من الحدادية الضالين
تنزُّلاً عند رغبة المحبّين الإيضاح المبين في بيان موقفي من الحدّاديَّة الضالين
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أمّا بعد :
فإنَّ لطيفاً الكُردي ومن تبعه على الظلم والعدوان يسيرون حذو القاعدة اليهوديّة القائلة : ( أسقط موجد الفكرة تسقط الفكرة )
هذا وقد طلب مني بعض الأفاضل الحريصين على الحق أن أكتب موقفاً واضحاً من فرقة الغلاة المبتدعة والتي يسمّيها البعض بالحداديّة نسبة إلى مؤسس أصولها الحداد وهي فرقة تندرج تحت فرقة الغلو والتشدد المفرط المذموم وذلك بعد أن رددت على بعض ترّهات عبد اللطيف ومن معه وبينت – ولله الحمد – عوار ما يسيرون عليه من منهجٍ دخيل يجانب منهج التصفية والتربية فرموني أنا وأخوتي بأننا من الحدادية الغلاة
وأقول :
إنني أبرأ إلى الله من منهج هؤلاء الفجار الذين بالغوا بالغلوِّ والشدَّة المفرطة التي يبرأ منها الإسلام وأهله ويبرأ منها الأمناء الصادقين من أهل الحق والسنة النبوية المعتبرة.
كما أنني أعتبر رؤوس هذا المنهج وهم الحداد والحربي وعبد اللطيف باشميل وغيرهم قد جانبوا منهج أهل السنة والجماعة وأتوا بمنهج وأصول جديدة جائرة تنال في صريح عباراتها من علماء الإسلام ومن منهج السلف المبني على الوسطية الشرعية القائمة على الشدة في موضعها واللين في موضعه .
وإنني منذ عرفت المنهج السلفي لم أعرف غيره ولله الحمد إلا على سبيل الاطلاع على فساد ما عند المناهج الأخرى من الباطل كمنهج الحدادية وغيره عن طريق كتب الردود المبنية على العلم بالكتاب والسنة وفهم السلف الصالح .
كما أنني أُكنُّ لعلماء المنهج السلفي الاحترام الشرعي والتوقير الشرعي ولا أغلو فيهم ولا أجفو وإنما أسلك سبيل الشرع الذي يأمرني ببرهم والتقرب إلى الله بحبهم الحب الشرعي أيضاً .
وبالوقت نفسه لا أتابعهم على أخطائهم التي يقعون فيها عن اجتهاد وأعتقد أنَّ لهم أجراً واحداً إن أخطئوا ولهم من الله سبحانه الأجرين إن أصابوا .
وأن الحدادية على اختلاف أنواعهم هم أذناب الخوارج وإن تستروا بالسلفية زوراً وبهتاناً وأنهم مندرجون تحت منهج الغلو الفاسد المبني على التشفي والأهواء والحماس المنفلت من ضوابط الشرع الحنيف .
اللهم إني أبرأ إليك مما يرميني به هؤلاء المساكين وأبرأ من كل منهج دخيل .
رب اغفر لي ذنبي يوم الدين
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب أليك
أنمار ليث صالح الجميلي
صلاح الدين-العراق
ظهر الخميس 7 رمضان 1433 هـ
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أمّا بعد :
فإنَّ لطيفاً الكُردي ومن تبعه على الظلم والعدوان يسيرون حذو القاعدة اليهوديّة القائلة : ( أسقط موجد الفكرة تسقط الفكرة )
هذا وقد طلب مني بعض الأفاضل الحريصين على الحق أن أكتب موقفاً واضحاً من فرقة الغلاة المبتدعة والتي يسمّيها البعض بالحداديّة نسبة إلى مؤسس أصولها الحداد وهي فرقة تندرج تحت فرقة الغلو والتشدد المفرط المذموم وذلك بعد أن رددت على بعض ترّهات عبد اللطيف ومن معه وبينت – ولله الحمد – عوار ما يسيرون عليه من منهجٍ دخيل يجانب منهج التصفية والتربية فرموني أنا وأخوتي بأننا من الحدادية الغلاة
وأقول :
إنني أبرأ إلى الله من منهج هؤلاء الفجار الذين بالغوا بالغلوِّ والشدَّة المفرطة التي يبرأ منها الإسلام وأهله ويبرأ منها الأمناء الصادقين من أهل الحق والسنة النبوية المعتبرة.
كما أنني أعتبر رؤوس هذا المنهج وهم الحداد والحربي وعبد اللطيف باشميل وغيرهم قد جانبوا منهج أهل السنة والجماعة وأتوا بمنهج وأصول جديدة جائرة تنال في صريح عباراتها من علماء الإسلام ومن منهج السلف المبني على الوسطية الشرعية القائمة على الشدة في موضعها واللين في موضعه .
وإنني منذ عرفت المنهج السلفي لم أعرف غيره ولله الحمد إلا على سبيل الاطلاع على فساد ما عند المناهج الأخرى من الباطل كمنهج الحدادية وغيره عن طريق كتب الردود المبنية على العلم بالكتاب والسنة وفهم السلف الصالح .
كما أنني أُكنُّ لعلماء المنهج السلفي الاحترام الشرعي والتوقير الشرعي ولا أغلو فيهم ولا أجفو وإنما أسلك سبيل الشرع الذي يأمرني ببرهم والتقرب إلى الله بحبهم الحب الشرعي أيضاً .
وبالوقت نفسه لا أتابعهم على أخطائهم التي يقعون فيها عن اجتهاد وأعتقد أنَّ لهم أجراً واحداً إن أخطئوا ولهم من الله سبحانه الأجرين إن أصابوا .
وأن الحدادية على اختلاف أنواعهم هم أذناب الخوارج وإن تستروا بالسلفية زوراً وبهتاناً وأنهم مندرجون تحت منهج الغلو الفاسد المبني على التشفي والأهواء والحماس المنفلت من ضوابط الشرع الحنيف .
اللهم إني أبرأ إليك مما يرميني به هؤلاء المساكين وأبرأ من كل منهج دخيل .
رب اغفر لي ذنبي يوم الدين
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب أليك
أنمار ليث صالح الجميلي
صلاح الدين-العراق
ظهر الخميس 7 رمضان 1433 هـ