بسم الله الرحمن الرحيم
في صفحة قديمة من صفحات شبكة سحاب وجدت موضوعاً قيماً للأخ عبد الرحمن آل عميسان قال فيه : [ حدثني الشيخ الفاضل زبيـر بن على زي الباكستاني – حفظه الله - وهو من المحدثين في الباكستان قال : ذهب بي بعض الإخوة إلى سعد بن عبد الله آل حميد وأوهموني أنه سلفي ؛ قال فسألني : من تريد أن تزور في رحلتك هذه من العلماء ؟ قال الشيخ : أنا أحرص أن لا أغادر المملكة حتى أزور شيخين جليلين هما الشيخ ربيع المدخلي والشيخ فالح بن نافع الحربي . قال الشيخ : فتغير وجه سعد وكأني لطمته لطمة قوية ، فقال سعد : " ما علمت أن الشيخ ربيعاً يتكلم في أبي الحسن وهو نعمة على المنهج السلفي والشيخ ربيع نقمة على المنهج السلفي " . قال الشيخ زبير : مباشرة قمت وخرجت من عنده وعلمت أن أبا الحسن رجل ضال ومن ذلك الوقت وأنا أحذر من سعد ومن أبي الحسن لأن أهل البدع لا يثنون على صاحب السنة . ] .
قلت ضياء : تأملوا ، لم يكن يعرف المأربي من قبل ، وعرفه من جملة واحدة في مجلس واحد ، فجزاه الله خيرا وبارك فيه .. وحتى لايتوسع من في قلبه مرض في خياله وأوهامه فما ذكر بخصوص الشيخ فالح - هداه الله - فلأن الموضوع هذا كان تأريخه في 6- 4-2003م
..