إعلام البرية ببراءة السلفية من الأحزاب السياسية
كلمة لربيع الشام أبي أسامة سليم بن عيد الهلالي- حفظه الله-
بسم الله الرحمن الرحيم
" ....أنني سمعت في هذه الأيام من أكثر من طريق أن هناك بعض الشباب أو بعض المشايخ يريدون إنشاء حزب سياسي" سلفي" وأقول - بارك الله فيكم -:
إن تحزيب السلفية يعني تخريبها, هذه نقطة ونحن لا زلنا نكتوي بويلات الأحزاب , وما أتت الحزبية بخير للإسلام والمسلمين في يوم من الأيام ,
واذكر لكم قصة :
ذات مرة أحد زعماء الحركات الإسلامية دار كلام بيني وبينه حول الحزبية ؛
فقال: أننم تحرمون الحزبية .
قلت له : أسألك سؤالا : هل أنت تجيز لأحد من أتباعك أن يقيم حزبا في حزبك ؛ يعني أنت حزب الآن هل تجيز لأحد اتباعك أن يقيم حزب داخل حزبك ؟
قال : لا ,لأن ذاك سيفتت حزبي .
قلت له : كيف تجيز لنفسك أن تقيم حزبا داخل حزب الله , والله جعل الأمة حزبا واحدا , فكيف فرقتم حزب الله إلى أحزاب!! اهـ يفتتون امة الإسلام .
أما شيخنا –رحمه الله- ففتاواه في الحزبية أكثر من أتذكر , واذكركم بفتوى لا زالت موجودة ومنشورة :
لما جاء أبو إسحاق الحويني إلى الأردن سأل شيخنا سؤالا كأنه الآن ,
قال له : إن حافظ سلامة –وهو معروف أحد الدعاة في السويس –وصلاح أبو إسماعيل -وهو والد حازم أبو إسماعيل -يعني الولد رضعها من أبوه كما يقال ,
فقال له : أنهم يقولون بوجوب إنشاءأحزاب سياسية في الإسلام وأن الشباب كذا ...
فأفتى الشيخ الألباني بحرمتها وأنهذا تضليل للأمة , وهذا موجود منشور في كلام الشيخ بصوته .
النقطة الثانية : لما دخل السلفيون في الكويت إلى البرلمانات وإلى الأحزاب أنكر عليهم إنكارا , وقال لهم : إنهم لم يسيروا في طريق الحزبية , بل دخلوا الحزبية, وإن هذا موافق لجماعة الإخوان المسلمون , بل إنه أخرج عبدالرحمن عبدالخالق من السلفية بسبب تحزبه , وهذا منشور موجود .
في إحدى المحاضرات : شيخنا مدح السلفيين في الأردن وقال: إن إخواننا في الأردن لم يزالوا على منهج التصفية والتربية , وهذا أمر أراده شيخنا لنا أن نبقى –خاصة السلفيون في الأردن- لأنهم أقرب الناس للألباني في هذه العشرين سنة الأخيرة .
أرادهم أن يبقوا على منهج التصفية والتربية فهذه نصيحتي لكم يا إخوان أي إنسان يريد أن يحزبنا أو أن يجعل لنا جمعية أو يجعل لنا أي تكتل هذا مخالف لدعوتنا ومنهج شيخنا , نسأل الله أن يهديهم سواء السبيل وأن يرشدنا إلى الحق .
في الختام ؛ أحببت أن أنبه على هذه القضايا لمنهج شيخنا لأنني أرى واستقرإ التاريخ أن هناك بعض الناس يريدون أن يطمسوا معالم منهج شيخنا الألباني –رحمه الله- نسأل الله أن يهديهم وإن أرادوا بهذه الدعوة شرا , أن يريحنا من شرهم , سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
كلمة لربيع الشام أبي أسامة سليم بن عيد الهلالي- حفظه الله-
بسم الله الرحمن الرحيم
" ....أنني سمعت في هذه الأيام من أكثر من طريق أن هناك بعض الشباب أو بعض المشايخ يريدون إنشاء حزب سياسي" سلفي" وأقول - بارك الله فيكم -:
إن تحزيب السلفية يعني تخريبها, هذه نقطة ونحن لا زلنا نكتوي بويلات الأحزاب , وما أتت الحزبية بخير للإسلام والمسلمين في يوم من الأيام ,
واذكر لكم قصة :
ذات مرة أحد زعماء الحركات الإسلامية دار كلام بيني وبينه حول الحزبية ؛
فقال: أننم تحرمون الحزبية .
قلت له : أسألك سؤالا : هل أنت تجيز لأحد من أتباعك أن يقيم حزبا في حزبك ؛ يعني أنت حزب الآن هل تجيز لأحد اتباعك أن يقيم حزب داخل حزبك ؟
قال : لا ,لأن ذاك سيفتت حزبي .
قلت له : كيف تجيز لنفسك أن تقيم حزبا داخل حزب الله , والله جعل الأمة حزبا واحدا , فكيف فرقتم حزب الله إلى أحزاب!! اهـ يفتتون امة الإسلام .
أما شيخنا –رحمه الله- ففتاواه في الحزبية أكثر من أتذكر , واذكركم بفتوى لا زالت موجودة ومنشورة :
لما جاء أبو إسحاق الحويني إلى الأردن سأل شيخنا سؤالا كأنه الآن ,
قال له : إن حافظ سلامة –وهو معروف أحد الدعاة في السويس –وصلاح أبو إسماعيل -وهو والد حازم أبو إسماعيل -يعني الولد رضعها من أبوه كما يقال ,
فقال له : أنهم يقولون بوجوب إنشاءأحزاب سياسية في الإسلام وأن الشباب كذا ...
فأفتى الشيخ الألباني بحرمتها وأنهذا تضليل للأمة , وهذا موجود منشور في كلام الشيخ بصوته .
النقطة الثانية : لما دخل السلفيون في الكويت إلى البرلمانات وإلى الأحزاب أنكر عليهم إنكارا , وقال لهم : إنهم لم يسيروا في طريق الحزبية , بل دخلوا الحزبية, وإن هذا موافق لجماعة الإخوان المسلمون , بل إنه أخرج عبدالرحمن عبدالخالق من السلفية بسبب تحزبه , وهذا منشور موجود .
في إحدى المحاضرات : شيخنا مدح السلفيين في الأردن وقال: إن إخواننا في الأردن لم يزالوا على منهج التصفية والتربية , وهذا أمر أراده شيخنا لنا أن نبقى –خاصة السلفيون في الأردن- لأنهم أقرب الناس للألباني في هذه العشرين سنة الأخيرة .
أرادهم أن يبقوا على منهج التصفية والتربية فهذه نصيحتي لكم يا إخوان أي إنسان يريد أن يحزبنا أو أن يجعل لنا جمعية أو يجعل لنا أي تكتل هذا مخالف لدعوتنا ومنهج شيخنا , نسأل الله أن يهديهم سواء السبيل وأن يرشدنا إلى الحق .
في الختام ؛ أحببت أن أنبه على هذه القضايا لمنهج شيخنا لأنني أرى واستقرإ التاريخ أن هناك بعض الناس يريدون أن يطمسوا معالم منهج شيخنا الألباني –رحمه الله- نسأل الله أن يهديهم وإن أرادوا بهذه الدعوة شرا , أن يريحنا من شرهم , سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .