هذا جزء من مقال للشيخ العلامه ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وعافاه يحذر فيه من اللبراليه وهو منشور على موقعه بأسم(( من اباطيل محمد عبدالمقصود المصري,))حبيت ان انقله للفائده...قال الشيخ حفظه الله:
لمحة عن الليبرالية
من أصولها :
1_ "أنها مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في الميدانين الاقتصادي والسياسي".
وهذا يتضمن إسقاط حاكمية الله في ميدان السياسة، وإسقاط ركن من أركان الإسلام وهو الزكاة، واستباحة الربا وهو من أعظم المحرمات.
2- "يؤكد هذا المذهب على القبول بأفكار الغير". فسواء عنده اليهودية والنصرانية والشيوعية والرافضية، وهذه هي وحدة الأديان، ولن يقبل الإسلام لأنه ضد هذا المذهب. ويؤكد على قبول أفعال الغير من زنا وشرب الخمر وتحلل النساء، وهذه هي الإباحية.
3- "وتعتمد الليبرالية على الفلسفة النفعية والعقلانية لتحقيق أهدافها". فتعتمد هاتين الفلسفتين الضالتين لتحقيق أهدافها، ومن فروع هاتين الفلسفتين المذهب الميكافيلي؛ الغاية تبرر الوسيلة، والإسلام ضد هاتين الفلسفتين، فغاياته شريفة نزيهة، ويشرع لتحقيق هذه الغاية الوسائل الشريفة النظيفة.
4- ومن أصول هذا المذهب المدمِّر "فصل الدين عن الدولة". وهذا أصل كفري، قائم على إنكار حاكمية الله وتشريعاته العادلة التي يجب أن تخضع لها الأمة والدولة وتلتزمها، وإنكار حاكمية الله وإنزالها هذه المنـزلة كفر لا شك فيه، ويستبعد من هؤلاء الليبراليين أتباع أساطين الكفر أن يؤمنوا بحاكميه الله أو أن يلتزموها، ومن هؤلاء الأساطين آدم سميث ومالتوس وريكاردو وجون ستيورات مل، فهؤلاء هم أئمة الليبراليين من زنادقة الغرب.
5- "ويقوم هذا المذهب على أساس التعددية الأيديولوجية".
والأيدلوجية لها تفسيرات منها علم الأفكار، ومنها مجموعة الأفكار والمعتقدات؛ ذلك أن أهل هذا المذهب يكفلون حرية الأفراد بما في ذلك حرية المعتقد أي حرية الأديان.
6- "ويؤمن هذا المذهب بالتنظيمية الحزبية والنقابية، من خلال النظام البرلماني الديمقراطي بسلطاته الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية" ، "انظر الموسوعة الميسرة" (ص1145-1146).
فبؤساً لهذا المذهب وأهله، وبرأ الله الإسلام منه ومن أهله. فهذا موجز عن الليبرالية أنها دين كافر، يضاد الإسلام ويواجهه على عدة جبهات. فما هو رأي علماء الإسلام حقاً فيمن يقول: إن الليبراليين فصيل إسلامي مثل الإخوان والسلفيين؟، وهل من يحمل هذه الأفكار التي تضمنها هذا المقال يعد من شيوخ السلفية؟؟. عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: " يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم" ، أخرجه مسلم في "مقدمة صحيحه" (1/12). فهؤلاء والله في غاية الخطورة على الإسلام والمسلمين. حيث يأتون المسلمين بما لم يسمعوا هم ولا آباؤهم من الضلالات والمبادئ الهدامة التي تهدم الإسلام، وتضل من ينخدع بهم وبدعواتهم ودعاواهم ضلالاً بعيداً. وقال فيهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " غير الدجال أخوفني عليكم " أخرجه مسلم في "صحيحه" حديث (2937) من حديث النواس بن سمعان. ألا فليحذر شباب الإسلام في كل مكان من هذه الأصناف من الدعاة، الذين وصفهم رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بأنهم " دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا" أخرجه البخاري في صحيحه حديث (3606)، ومسلم في "صحيحه" حديث (1846) من حديث حذيفة بن اليمان –رضي الله عنه-. وعَنْ حُذَيْفَةَ –رضي الله عنه- قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "لَأَنَا لِفِتْنةِ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَلَنْ يَنْجُوَ أَحَدٌ مِمَّا قَبْلَهَا إِلَّا نَجَا مِنْهَا، وَمَا صُنِعَتْ فِتْنَةٌ مُنْذُ كَانَتْ الدُّنْيَا صَغِيرَةٌ وَلَا كَبِيرَةٌ إِلَّا لِفِتْنَةِ الدَّجَّالِ" أخرجه أحمد في "مسنده" (5/389).
لمحة عن الليبرالية
من أصولها :
1_ "أنها مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في الميدانين الاقتصادي والسياسي".
وهذا يتضمن إسقاط حاكمية الله في ميدان السياسة، وإسقاط ركن من أركان الإسلام وهو الزكاة، واستباحة الربا وهو من أعظم المحرمات.
2- "يؤكد هذا المذهب على القبول بأفكار الغير". فسواء عنده اليهودية والنصرانية والشيوعية والرافضية، وهذه هي وحدة الأديان، ولن يقبل الإسلام لأنه ضد هذا المذهب. ويؤكد على قبول أفعال الغير من زنا وشرب الخمر وتحلل النساء، وهذه هي الإباحية.
3- "وتعتمد الليبرالية على الفلسفة النفعية والعقلانية لتحقيق أهدافها". فتعتمد هاتين الفلسفتين الضالتين لتحقيق أهدافها، ومن فروع هاتين الفلسفتين المذهب الميكافيلي؛ الغاية تبرر الوسيلة، والإسلام ضد هاتين الفلسفتين، فغاياته شريفة نزيهة، ويشرع لتحقيق هذه الغاية الوسائل الشريفة النظيفة.
4- ومن أصول هذا المذهب المدمِّر "فصل الدين عن الدولة". وهذا أصل كفري، قائم على إنكار حاكمية الله وتشريعاته العادلة التي يجب أن تخضع لها الأمة والدولة وتلتزمها، وإنكار حاكمية الله وإنزالها هذه المنـزلة كفر لا شك فيه، ويستبعد من هؤلاء الليبراليين أتباع أساطين الكفر أن يؤمنوا بحاكميه الله أو أن يلتزموها، ومن هؤلاء الأساطين آدم سميث ومالتوس وريكاردو وجون ستيورات مل، فهؤلاء هم أئمة الليبراليين من زنادقة الغرب.
5- "ويقوم هذا المذهب على أساس التعددية الأيديولوجية".
والأيدلوجية لها تفسيرات منها علم الأفكار، ومنها مجموعة الأفكار والمعتقدات؛ ذلك أن أهل هذا المذهب يكفلون حرية الأفراد بما في ذلك حرية المعتقد أي حرية الأديان.
6- "ويؤمن هذا المذهب بالتنظيمية الحزبية والنقابية، من خلال النظام البرلماني الديمقراطي بسلطاته الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية" ، "انظر الموسوعة الميسرة" (ص1145-1146).
فبؤساً لهذا المذهب وأهله، وبرأ الله الإسلام منه ومن أهله. فهذا موجز عن الليبرالية أنها دين كافر، يضاد الإسلام ويواجهه على عدة جبهات. فما هو رأي علماء الإسلام حقاً فيمن يقول: إن الليبراليين فصيل إسلامي مثل الإخوان والسلفيين؟، وهل من يحمل هذه الأفكار التي تضمنها هذا المقال يعد من شيوخ السلفية؟؟. عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: " يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم" ، أخرجه مسلم في "مقدمة صحيحه" (1/12). فهؤلاء والله في غاية الخطورة على الإسلام والمسلمين. حيث يأتون المسلمين بما لم يسمعوا هم ولا آباؤهم من الضلالات والمبادئ الهدامة التي تهدم الإسلام، وتضل من ينخدع بهم وبدعواتهم ودعاواهم ضلالاً بعيداً. وقال فيهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " غير الدجال أخوفني عليكم " أخرجه مسلم في "صحيحه" حديث (2937) من حديث النواس بن سمعان. ألا فليحذر شباب الإسلام في كل مكان من هذه الأصناف من الدعاة، الذين وصفهم رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بأنهم " دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا" أخرجه البخاري في صحيحه حديث (3606)، ومسلم في "صحيحه" حديث (1846) من حديث حذيفة بن اليمان –رضي الله عنه-. وعَنْ حُذَيْفَةَ –رضي الله عنه- قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "لَأَنَا لِفِتْنةِ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَلَنْ يَنْجُوَ أَحَدٌ مِمَّا قَبْلَهَا إِلَّا نَجَا مِنْهَا، وَمَا صُنِعَتْ فِتْنَةٌ مُنْذُ كَانَتْ الدُّنْيَا صَغِيرَةٌ وَلَا كَبِيرَةٌ إِلَّا لِفِتْنَةِ الدَّجَّالِ" أخرجه أحمد في "مسنده" (5/389).