الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله واحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم أما بعد .
فهذا مقال جميل في بيان التحزب وما هو عليه من مخالفة منهج السلف الصالح مع بيان مفاسد التحزب فإن الله سبحانه وتعالى قد حذر المسلمين من سنن الجاهلية، والتحزب من سنة الجاهلية وأبان سبحانه وتعالى ضرر حمية الجاهلية، فقال عز من قائل: ﴿إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ﴾[الفتح:26]، ويا له من ضرر حصل على أولئك المشركين، من هذه الحمية، حمية الجاهلية، أدى بهم إلى الشرك بالله سبحانه وتعالى، وإلى البقاء على عبادة غير الله، فعلم من ذلك أنه لا يجوز لمسلم أن يستن بسنة الجاهلية، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام كما في «صحيح البخاري»، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: »أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، ومبتغٍ في الإسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه«.
فهذا مقال جميل في بيان التحزب وما هو عليه من مخالفة منهج السلف الصالح مع بيان مفاسد التحزب فإن الله سبحانه وتعالى قد حذر المسلمين من سنن الجاهلية، والتحزب من سنة الجاهلية وأبان سبحانه وتعالى ضرر حمية الجاهلية، فقال عز من قائل: ﴿إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ﴾[الفتح:26]، ويا له من ضرر حصل على أولئك المشركين، من هذه الحمية، حمية الجاهلية، أدى بهم إلى الشرك بالله سبحانه وتعالى، وإلى البقاء على عبادة غير الله، فعلم من ذلك أنه لا يجوز لمسلم أن يستن بسنة الجاهلية، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام كما في «صحيح البخاري»، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: »أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، ومبتغٍ في الإسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه«.