رسالةٌ عاجلة إلى: (خالد بن عبد الرَّحمن المصري)
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
من: أبي أحمد ضياء التَّبِسِّي الجزائري -عفا الله عنه-،
إلى: خالد بن عبد الرَّحمن المصري -شفاه الله-؛
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أمَّا بعد:
فقد بلغي ما ابتلاكم اللهُ به من المرض -عجَّل الله شفاءكم- مِمَّا جعلني أتأسَّف كثيراً، فأقول لكم بادئ ذي بدإٍ مُؤَدِّياً حقَّ عيادةِ المريض! -وإن نأت بنا الدُّور فلا بأس من العيادة في السُّطور-!:
· لا بأسَ طهورٌ إن شاء الله([1])،
1- أسأل الله العظيمَ ربَّ العرش العظيم أن يشفيَك؛
2- أسأل الله العظيمَ ربَّ العرش العظيم أن يشفيَك؛
3- أسأل الله العظيمَ ربَّ العرش العظيم أن يشفيَك؛
4- أسأل الله العظيمَ ربَّ العرش العظيم أن يشفيَك؛
5- أسأل الله العظيمَ ربَّ العرش العظيم أن يشفيَك؛
6- أسأل الله العظيمَ ربَّ العرش العظيم أن يشفيَك؛
7- أسأل الله العظيمَ ربَّ العرش العظيم أن يشفيَك؛([2])
· أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاس، اشْفِ وأنت الشَّافِي، لا شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً،([3])
· وأنصحك أن تمسك العضو المريض (ولْيَكُن القلب أو الرَّأس!!!) ثُمَّ قُل: باسم الله -ثلاثا- وقل: -سبع مرات- أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر،([4])
ثُمَّ إني أنصحكم بالدَّواء الشَّافي -بإذن الله- والذي ليس لكم سبيلٌ غيره ألا وهو أن تَنْزَعُوا ربقة التَّقليد من عنقكم، على ما ذكره أخونا المفضال: (أبو مريم حسام بن مصطفى المصري) حفظه الله تعالى وأدام عافيته في ردِّه عليكم فقد شخَّص مرضكم أيَّ تشخيص ومحَّص داءكم أيَّ تمحيص كيف لا وهو الذي حاز شرف الرِّحلة في طلب الحديث إلى دار الإمام المُجَدِّد أبي عبد الرَّحمن مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- والتي -أي: الرِّحلة في طلب الحديث- لا أدري أَحُزتَ شرفها أم لا، وعلى هذا فإني ناصِحٌ لك أن تَتَّقيَ اللهَ في نفسك وتُمسكَ لِسانك -الذي أوردكَ الموارد- عن أهل السُّنَّة بدمَّاج، ثُمَّ إني أنصحك بترك العمل تحت الجمعيات لما في ذلك من المخاطر الدِّينيَّة والتي إن لم يكن فيها إلا وضع الأموال في البنوك لكفى وبهذا القيد الأخير فقط حرَّم الإمام الألباني رحمه الله تعالى الجمعيَّات فكيف إذا اجتمعت الكوارث الأخرى التي فيها، واعلَم أنَّ دمَّاجاً عند أهل السُّنَّة في كُلِّ بقاع الأرض خطٌّ أحمر لا يجوز التَّعدي عليها وليس هذا من أجل جُدْرانها أو ترابها وإنَّما لأجل السُّنَّة التي يحملونها ويدعون إليها ويُدافعون عنها والتي هي شغلهم الشَّاغل طوال اليوم واللَّيلة -نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكِّي على الله أحداً- ولن يستطيع أحدٌ -بإذن الله- لا أنتَ ولا غيرك أن يمسَّها بسوء: {يا أيُّها النَّاس إنَّما بغيكم على أنفسكم} [سورة يونس: 23]، فها هي الرَّافضة تطلق على أهل السُّنَّة في كل يوم -منذ أكثر من 60 يوماً!- عشرات القذائف الثَّقيلة المختلفة من دبَّابات وهاونات وغيرها وهم بحمد الله في لطفٍ منه سبحانه وتعالى ومن مات -بإذن الله- مات شهيداً ومن بقيَ بقيَ عزيزاً لا يُنَكِّسون رؤوسهم لا لقريب أو بعيد بل يصولون ويجولون على من اعتدى وبغى عليهم أيّاً كانت صفته فأربع على نفسك وتداوى بالوحي أحسن لك، هذه نصيحة وجَّهتها إليك لعلَّك تستفيق من غيبوبتك وتنهض من مرضك الذي أودى بحياة الكثيرين ألا وهو (التَّقليد)!.
· ملاحظة: استعملت تلكم الأحاديث الصَّحيحة الواردة في عيادة المريض لعمومها، ومعلومٌ أن التَّقليد من الأمراض القلبية وأن صاحبه مريض، والله أعلم.
كتبه: أبو أحمد ضياء التَّبِسِّي الجزائري
-عفا اللهُ عنه بمنِّه وكرمه-
([1])رواه البخاري: (3616) عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما.
([2])عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من عاد مريضا، لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض» أخرجه أبو داود: (3106) والترمذي: (2083) وغيرهما وصحَّحه الإمام الألباني رحمه الله.أأأأ
([3]) عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضا أو أتي به، قال: «أذهب الباس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما» أخرجه البخاري: (5675) ومسلم: (2191).
([4]) عن عثمان بن أبي العاص الثقفي أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل باسم الله ثلاثا، وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر» أخرجه مسلم: (2202)