السائل : السؤال : هل لنا أن نأخذ بكلام فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري و أدلته على تحزيبه لعبيد الجابري أم يجب علينا التوقف في هذا الأمر؟
الشيخ عبدالرقيب الكوكباني: بارك الله فيكم الله عز و جل يقول ((بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه )) فمعلوم أن الصراع بين الحق و الباطل قديم و مهما حصل من خلاف بين أثنين فلو تأمل المتأمل يجد أن أحدهما مصيب و الآخر مخطئ فإن الحق لا يتعدد و على طالب العلم السني أن يسأل الله عز و جل أن يلهمه رشده في مسائل الخلاف
والله ما تأمل إنسان بعين البصيرة و التجرد للحق و عدم المحاباه للباطل إلا علم أن للحق نوراً يعرف فيجد أن الصادق يظهر عليه علوه بالحجة على من كان مراوغاً كاذباً و لو في قضية معينة
ربما كان الرجل له سابقية و له فضل لا ينكر.. لكن حصل تغيير و شئ من أنصار الرجل يعرف ما كان ينكر و ينكر ما كان يعرف فلقي بعض النصائح من الناصحين ٍ أنه يصحح مساره مع الله فلم يستقبل هذه النصائح بصدرٍ رحبٍ و بتعامل أخويٍ مع النصيحة إيماني و إنما قابل النصيحة بالحقد و الغيض و صار ينهال على الناصح يعني بالكلام المقذع اللاذع و بالتهم الباطلة
فحينئذٍ والله إن من الحيف و الظلم أن تعرف الحق ثم لا تتبع و النبي صلى الله عليه و سلم يقول (( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً قالوا يا رسول الله هذا إذا كان مظلوماً فكيف إذا كان ظالماً قال تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره ))..
تعلمون يا أخوه أن الرزية كل الرزية إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر و تنكر ما كنت تعرف.
فالشيخ عبيد الجابري كما تعلمون نحبه جميعاً فيما كنا نعلم عنه من الخير و نسمع له من التأثير في الدعوة لكن رأينا في الآونة الأخيرة بعض التغييرات و الرجل يلبسها قميصاً شرعياً و لا يحب أن يعترف بخطأٍ يصدر منه فتارة يفتي بالهجرة إلى برمنجهام وتارة يفتي بالإختلاط بين الجنسين و تارة يفتي بجواز تصوير ذوات الأرواح للأولاد و الصبيان و تارة يهجم على دار الحديث بدماج تلك الدار الصافية النقية و يحرم الدراسة فيها بل و يحرم نقل الطلاب إلى تلك الدار و أن تلك الأجرة محرمة و بعد هذا كله نقول ما أتضح لنا الحق ما فهمنا ما بين الشيخين لو أن إنسان تأمل بعين البصيرة لعلم أن في الناس ظالماً و مظلوماً فيجب حينئذٍ نصرة الرجلين نصرة هذا بتأييد قوله المدعم بالحق و نصرة هذا بمنعه من الظلم و إن الإحتفاف حول من بدأ يغير و يبدل و يعرف ما كان ينكر و ينكر ما كان يعرف .. الإلتفاف حوله و الإشادة بأقواله و تكثير سواده في المحاضرات و في الكلمات إن هذا يعينه عند أن يسمع أن له رواجاً في الناس و أن له دعوة منشورة مع ما حصل من التغيير و التبديل يطمئن حينئذٍ و يركن إلى ما عنده و يغتر بما أوتي لكن إذا وجد الجفوة من الأخوة الصادقين حتى يصحح المسار..
الشيخ عبيد والله الذي لا إله إلا هو ما نقول هذا مدافعة عن الشيخ يحيى الحجوري ولكن كلهم عباد الله و كلهم علماء إلا أن الشيخ عبيداً الجابري بغى على الشيخ يحيى بغياً شديداً ولم يتب إلى الله من ذلك و لا زال يستميت في تحريش علماء المملكة على الشيخ يحيى و على دار الحديث بدماج فقد أوغر صدر الشيخ ربيع وأوغر صدر مشائخ السنة في المملكة مثل الشيخ محمد بن هادي على الشيخ يحيى و إذا به يكثر سواد نفسه و لو أنه سمع النصائح من الشيخ يحيى واستفاد منها وإن كان الشيخ يحيى أصغر منه سناً لكنه يبذل إليه الحق الذي هو أكبر من كل كبير ..نعم فينبغي حينئذٍ قبول النصيحة و لو علمنا أن الشيخ يحيى ظلمه بشئٍ والله ما رضينا ذلك الظلم...انتهى.
الشيخ عبدالرقيب الكوكباني: بارك الله فيكم الله عز و جل يقول ((بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه )) فمعلوم أن الصراع بين الحق و الباطل قديم و مهما حصل من خلاف بين أثنين فلو تأمل المتأمل يجد أن أحدهما مصيب و الآخر مخطئ فإن الحق لا يتعدد و على طالب العلم السني أن يسأل الله عز و جل أن يلهمه رشده في مسائل الخلاف
والله ما تأمل إنسان بعين البصيرة و التجرد للحق و عدم المحاباه للباطل إلا علم أن للحق نوراً يعرف فيجد أن الصادق يظهر عليه علوه بالحجة على من كان مراوغاً كاذباً و لو في قضية معينة
ربما كان الرجل له سابقية و له فضل لا ينكر.. لكن حصل تغيير و شئ من أنصار الرجل يعرف ما كان ينكر و ينكر ما كان يعرف فلقي بعض النصائح من الناصحين ٍ أنه يصحح مساره مع الله فلم يستقبل هذه النصائح بصدرٍ رحبٍ و بتعامل أخويٍ مع النصيحة إيماني و إنما قابل النصيحة بالحقد و الغيض و صار ينهال على الناصح يعني بالكلام المقذع اللاذع و بالتهم الباطلة
فحينئذٍ والله إن من الحيف و الظلم أن تعرف الحق ثم لا تتبع و النبي صلى الله عليه و سلم يقول (( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً قالوا يا رسول الله هذا إذا كان مظلوماً فكيف إذا كان ظالماً قال تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره ))..
تعلمون يا أخوه أن الرزية كل الرزية إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر و تنكر ما كنت تعرف.
فالشيخ عبيد الجابري كما تعلمون نحبه جميعاً فيما كنا نعلم عنه من الخير و نسمع له من التأثير في الدعوة لكن رأينا في الآونة الأخيرة بعض التغييرات و الرجل يلبسها قميصاً شرعياً و لا يحب أن يعترف بخطأٍ يصدر منه فتارة يفتي بالهجرة إلى برمنجهام وتارة يفتي بالإختلاط بين الجنسين و تارة يفتي بجواز تصوير ذوات الأرواح للأولاد و الصبيان و تارة يهجم على دار الحديث بدماج تلك الدار الصافية النقية و يحرم الدراسة فيها بل و يحرم نقل الطلاب إلى تلك الدار و أن تلك الأجرة محرمة و بعد هذا كله نقول ما أتضح لنا الحق ما فهمنا ما بين الشيخين لو أن إنسان تأمل بعين البصيرة لعلم أن في الناس ظالماً و مظلوماً فيجب حينئذٍ نصرة الرجلين نصرة هذا بتأييد قوله المدعم بالحق و نصرة هذا بمنعه من الظلم و إن الإحتفاف حول من بدأ يغير و يبدل و يعرف ما كان ينكر و ينكر ما كان يعرف .. الإلتفاف حوله و الإشادة بأقواله و تكثير سواده في المحاضرات و في الكلمات إن هذا يعينه عند أن يسمع أن له رواجاً في الناس و أن له دعوة منشورة مع ما حصل من التغيير و التبديل يطمئن حينئذٍ و يركن إلى ما عنده و يغتر بما أوتي لكن إذا وجد الجفوة من الأخوة الصادقين حتى يصحح المسار..
الشيخ عبيد والله الذي لا إله إلا هو ما نقول هذا مدافعة عن الشيخ يحيى الحجوري ولكن كلهم عباد الله و كلهم علماء إلا أن الشيخ عبيداً الجابري بغى على الشيخ يحيى بغياً شديداً ولم يتب إلى الله من ذلك و لا زال يستميت في تحريش علماء المملكة على الشيخ يحيى و على دار الحديث بدماج فقد أوغر صدر الشيخ ربيع وأوغر صدر مشائخ السنة في المملكة مثل الشيخ محمد بن هادي على الشيخ يحيى و إذا به يكثر سواد نفسه و لو أنه سمع النصائح من الشيخ يحيى واستفاد منها وإن كان الشيخ يحيى أصغر منه سناً لكنه يبذل إليه الحق الذي هو أكبر من كل كبير ..نعم فينبغي حينئذٍ قبول النصيحة و لو علمنا أن الشيخ يحيى ظلمه بشئٍ والله ما رضينا ذلك الظلم...انتهى.