إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطبة صلاة الجمعة : الفكر التفكيري وخطره على الأمة الإسلاميـة، لفضيلة الشيخ سليم الهلالي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطبة صلاة الجمعة : الفكر التفكيري وخطره على الأمة الإسلاميـة، لفضيلة الشيخ سليم الهلالي

    الفكر التفكيري وخطره على الأمة الإسلاميـة

    1- الفكر التكفيري ليس ظاهرة مفاجئة ولا مرحلة زمنية بل هي منذ القرون الأولى حيث نبغ الخوارج إلى خروج الدجال في صفوفهم.

    2- التكفير حكم شرعي وهو حق الله ورسوله، فلا يكفر إلا من كفره الله ورسوله، ولا يفتي بذلك إلا العلماء الراسخون، ولذلك حذرنا رسولنا ممن يفتي برأيه وبدون علم لأنه يَضل ويُضل: «إن الله لا ينزع العلم ..».

    3- أن يفرق بين الحكم على الفعل والحكم على الفاعل، فقد يكون الفعل كفراً ولكن الفاعل لا يكفر، لأنه لم تقم عليه الحجة الرسالية أو لم تتحقق الشروط وتنتفِ عنه الموانع.

    4- وبالنظر إلى واقع الجماعات التكفيرية بعدل وإنصاف نرى أنها على فكر تكفيري متخبط، فقيادتها لم تعرف بعلم شرعي وليس فيها علماء وهذا من بدايتهم إلى آخرهم.

    5- يوادون أهل الأوثان والصلبان ويقتلون أهل التوحيد والإسلام.

    6- قد يظهر عليهم العبادة والنسك والزهد والإلتزام الظاهر، ولكن هذا لا يخدع، فيقال أنهم أهل عبادات وطاعات فقد قال الرسول في وصفهم: «يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم».

    7- ينسبون أنفسهم -أو ينسبون- إلى فكر شيخ الإسلام ابن تيميه –رحمه الله- ومدرسته، وهذا تسويق لضلالهم، فشيخ الإسلام ابن تيمية ومدرسته منهم براء.

    8- من أعظم مصادر الفكر التكفيري الشمولي هم: الروافض، فلو رجعت على الموقع الإلكتروني للسيستاني لوجدته ينضح بالتكفير، فهم يكفرون الصحابة وكل من لم يؤمن بعقيدة الإمامة يقول السيستاني: من لم يؤمن بالأئمة الأحد عشر بأنهم معصومون ولا يعرف إمام زمانه فهو على حد الشرك بالله، وإذا مات فإنه من الهالكين الخالدين في نارج جهنم».

    وقال: «لا تعجب أنه ارتد 70 ألفاً من بني إسرائيل, بسبب عبادتهم العجل, فلا تعجب أن ارتد بعد وفاة رسول الله 70 ألفاً من الصحابة».

    9- خطورة الفكر التكفيري يتمثل في عدة أمور:

    1- إعطاء فرصة للغرب الصليبي لمحاربة المسلمين وبخاصة في هذا الوقت الذي يعاني فيه المسلمون من ضعف وتفكك في دولهم وذلك تحت غطاء محاربة الإرهاب.

    2- تشويه صورة الإسلام، لأن الفكر التفكيري صوره مغلوطة معكوسة للإسلام وثوابته ومنهجه.

    3- انتشار الفكر التفكيري يجعل الشباب الذي عليه عماد الأمة معاول هدم وتخريب في مجتمعاتهم.





    10- كيف نواجه الفكر التكفيري:

    أ- معرفة أسباب هذه الظاهرة وبخاصة في زماننا وأسبابها كثيرة جداً، ولعل في مقدمتها عدم تطبيق شرع الله والتحاكم إلى الكتاب والسنة مما أدى إلى تنزيل الآيات الواردة في هذا الباب في سورة المائدة دون فهم لها.

    وهناك أسباب اقتصادية كانتشار البطالة بحيث يصبح الشباب صيداً سهلاً لدعاة هذا الفكر.

    ومنها أسباب تربوية؛وهو عدم وجود القدوة الناصحة وغياب التربية الموجهة.

    ومنها أسباب اجتماعية منها ظهور التناقض في حياة الناس وتفكك المجتمع وفساد وسائل الإعلام، وظهور الأحزاب العلمانية.

    ب- وضع خطة تربوية دعوية طويلة الأمد لتربية الشباب منذ الصغر على عقيدة أهل السنة والجماعة دون تشويه ودون انتقاء.

    ث- أن يتولى علماء أهل السنة العارفون بحقيقة هذا الفكر دعوة أصحابه ومناقشتهم وعزوهم في عقر دارهم بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن.


    للاستماع والتحميل اضغط هنا

    http://www.مستقبل-الإسلام.com/sound....how&id=281&n=0


    منقول من منتديات منهاج الرسول السلفية
    http://www.m-rasool.com/vb/index.php?page=topic&show=1&id=3044
يعمل...
X