إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إتحاف الأكابر بشرح رحلتي الدعوية إلى بلاد الجزائر - الشيخ عبد الحميد الحجوري حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إتحاف الأكابر بشرح رحلتي الدعوية إلى بلاد الجزائر - الشيخ عبد الحميد الحجوري حفظه الله

    إتحاف الأكابر<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


    بشرح رحلتي الدعوية إلى<o:p></o:p>


    بلاد الجزائر<o:p></o:p>


    ﴿الفصل الثاني﴾<o:p></o:p>


    عبد الحميد بن يحيى بن زيد الحجوريالزعكري<o:p></o:p>

    <o:p></o:p>

    والفصل الأول سيكون مطبوعًا إن شاء الله تعالى مع هذا الفصل , و يحتوي على بعض من تأريخ الجزائر المهم في الماضي والحاضر وبيان ضلالات بعض البدع الموجودة في تلك البلاد.. <o:p></o:p>


    نسأل الله التوفيق .


    بسم الله الرحمن الرحيم<o:p></o:p>

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له ،وأشهد ألاّ إله إلاّ الله وحده ربي لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيّه من خلقه وخليله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا أمّا بعد:<o:p></o:p>
    فالحمد لله الذي من علينا فأفضل وأعطانا فأجزل، أطعمنا وكسانا وكلّ بلاء حسن أبلانا بصّر من العمى وهدى من الضلالة ، وفضل على كثيرا من خلقه فالحمد لله على كل حال ألا وإن من أجل النعم التي أنعم الله عزّ وجل بها علينا لهي نعمة الإسلام الحق الذي شرعه الله عز وجل وارتضاه وأتمه وحفظه قال سبحانه وتعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينا)[المائدة/3] وقال سبحانه وتعالى : (ما فرطنا في الكتاب من شيء) وقال سبحانه وتعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر/9] وهذه هي أجل نعمة ، ثم الحمد لله عز وجل على أن هدانا وبصّرنا واصطفانا من بين كثير من خلقه لنكون من طلبة العلم علم كتاب الله وسنّة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم هذا العلم الجليل والمزية الرفيعة التي ينبغي أن نحمد الله عزّ وجلّ عليها ليلا ونهارا سرّا وجهارا لأنّها سبب الرفعة قال الله عز وجل: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )[المجادلة/11] سبب الخشية لبارئ السماوات والأرضيين قال تعالى : (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ) سبب العز والتمكين والنصر المبين (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [النور/55] سبب الظهور ظهور الدعوة وظهور الداعي قال الله عز وجل: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلّه) فإذا توفر في العبد المسلم هذان الشرطان الجليلان العظيمان الأول الهدى الذي هو العلم النافع والثاني دين الحق الذي هو العمل الصالح فليبشر بظهور خيره وبره وبتمكينه وليس التمكين كما يظن بعضهم أن تكون مسئولا أو مديرا أو رئيسا أو حاكما فالله عز وجلّ أخبر عن تمكين يوسف لما بيع (وكذلك مكنا ليوسف في الأرض) ليدعو إلى الله عز وجل يدعوا إلى التوحيد يدعو إلى العبادة ويحذر من الشرك ويحذر من المعاصي بلسان حاله ومقاله ونشكر الله عز وجل على هذه النعم العظيمة ونشكر لشيخنا ووالدنا الإمام أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله فإننا قد انتفعنا منه كثيرا وكان حقّا إماما وكان أمة قانتا لله حنيفا إن شاء الله نحسبه والله حسيبه علمنا محبة الكتاب والسنة وبعض التقليد وبغض التعصّب بالباطل وبغض الهوى وحبب إلينا بعد الله سبحانه وتعالى الأدلة ، ونشكر لشيخنا أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ووفقه وسدّده على ما يقوم به من الجهود ، ووالله ما نجلس مجلسا ولا نسير مسيرا بحمد الله إلا ونذكر ما يقع لنا من الاستفادة منه ومن الدعوة بلسان حاله ولسان مقاله وهو أيضا سائر على طريقة شيخه في حب العلم والسنّة والأدلة وتعظيم ذلك والتحذير من التعصب للباطل والتقليد والهوى والتحذير من التحزب والتميع والغلو إلى ذلك سار الشيخ مقبل ثم يسير خليفته على هدي النبي صلى الله عليه وسلم وعلى طريقته بفهم السلف الصالحين الذين أمر الله عز وجل بموافقتهم وعدم مشاقتهم ومخالفتهم قال الله عز وجل : (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) والمراد بالمؤمنين الصحابة ومن سار على سيرهم وفهمهم (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله) فالهداية كل الهداية في السير على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم بفهم أصحابه وأتباعهم قال الله عز جل: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [التوبة/100] وإنما رضي الله عز وجل عنهم لما قاموا به من حمل الإيمان والأمانة التي أنزلها الله عز وجل وشرعها وأمر بتبليغها وبما قاموا به من نصرة النبي صلى الله عليه وسلّم وبما قاموا به من تعظيم الأدلة وتعظيم هذا الدين حق التعظيم؛ عباد الله:<o:p></o:p>
    الخروج دعوة إلى الله عز وجل من السنن السالفة ، وقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف كما في حديث عائشة عند الشيخين يدعو إلى توحيد الله ، وخرج إلى ذي المجاز و إلى مجنَّة يدعو الناس إلى أن يقولوا لا إله إلا الله وإلى أن يفردوا الله عز وجل بما يجب له في ربوبيته وإلوهيته وفي أسمائه وصفاته يدعو إلى مكارم الأخلاق ويحذر من سفاسفها (إنما بعثت لإتم صالح الأخلاق) ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث البعوث فقد بعث مصعب بن عمير وبعث أبا موسى وبعث معاذا وبعث أبا عبيدة بن الجراح وبعث السبعين صحابيا الذين يعلمون الكتاب والسنة فقتلهم من قتلهم كما هو مشهور ومعروف في الصحيحين وغيرهما وبعث الرسائل إلى كسرى وقيصر وإلى المقوقس وإلى غيرهم يدعو إلى توحيد الله وإلى هذا الدين الحق..<o:p></o:p>
    وأراد الله عزوجل في هذه الأيام أن نخرج إلى بلاد الجزائر الواقعة في شمال إفريقيا وكانت تسمى قديما بإفريقية هي وتونس وليبيا وبعض بلاد المغرب الأقصى وهذه البلاد تظهر فيها قدرة العليم الوهاب سبحانه وتعالى حيث جمع فيها خصائص الأرض ، ترى الثلوج في سفوح جبالها والأنهار في وديانها وسهولها وترى الغابات تغطّي الجبال الشاسعة لا سيما غابات الصنوبر وشجرة الزان وأما الزيتون فيغطي مئات الكيلومترات فسبحان الله ، وهكذا مناطقها الشمالية تختلف من منطقة إلى منطقة من حيث توفر الأشجار أو الأخشاب ، المهم أنّها بساط من سندس فسبحان الذي خلق فسوّى وفي منطقتها الجنوبية الصحراء الكبرى ثم تتخلل قبل ذلك مناطق تزرع فيها التمور وبعض الأشجار التي تحتاج إلى حرارة وتعتبر الجزائر أغنى بلدان العالم بالتمر المعروف بـ "دقلة نور" ، هذا التمر المشهور الذي تتميز حبّته بحجمها الكبير ثم النوع الطيب منه ترى النواة من خارجه وهو لذيذ الطعم جدّا و في الشمال "سهل متيجة" وهو سهل عظيم يمتد إلى مئات الكيلومترات فيه الشيء العجيب من الثمار ومما يُنتفع به،وبلاد الجزائر بلاد متناثرة الأطراف كبيرة الحجم تُعد ثاني دولة عربية بعد السودان وهي دولة فيها الكثير من اللغات وأشهرها العربية والأمازيغية والشلحية والشاوية والشنوية والترقية والفرنسية ، وديانتهم الإسلام إلا أن التنصير هذه الأيام له رواج وخصوصا في ولاية "تيزي وزو" وهذه الولاية تتكلم باللغة الأمازيغية وهي من ولايات البربر ولما دخلتها تذكرت ما قام به الفاتحون رحمهم الله من السير في تلك الجبال الوعرة والأماكن المتعرجة مع كثرة الغابات وكثرة الأمطار لكن صبروا وبلغوا دين الله فنسأل الله لهم الرحمة ، والفرق الإسلامية فيها الصوفية وهي أشهر الفرق ومنها التيجانية لأن مؤسسها أحمد التيجاني أصله من الجزائر والقادرية وبعض القاديانية وهم متواجدون الآن في "ولاية البرج" كما أخبرت من بعض الإخوة والرحمانية والهبرية وغيرها من الفرق والقاديانية فرقة جمعت بين التصوف وبين العقائد الوثنية وهي فرقة كافرة والشيعة لهم وجود في ثلاث ولايات العاصمة ,و "ولاية باتنة" كان لهم ظهور قوي إلاّ أنه بعد دخول الرافضة إلى العراق وقتل المسلمين خمدت شوكتهم بعض الشيء وولاية معسكر وهي على حدود المغرب وفيها مراكز لهم وأيضا الإباضية من الخوارج ورأيت في بعض الجرائد كلاما للخليلي وهو يزعم أن الإباضية لا ترى الخروج على الحكام ويثني على هذه الفرق الضالة المنحرفة التي قد بين العلماء ضلالاتها ولأخينا الشيخ أبي عمرو الحجوري رسالة في بيان بعض عقائدها الزائغة وكذلك الإخوان المسلمون وليس ببعيد عنكم أن هذه الفرق كان لها ظهور قوي في الجزائر حتى شاركوا في الانتخابات وحصلت لهم كثرة ثم خرجوا بالسلاح فيما يسمى بالعشرية السوداء التي استباحوا فيها الدماء واستباحوا فيها الأموال والأعراض إلى غير ذلك ثم نبتت نابتات من هذه الفرقة نابتات خارجية كل نابتة لها مسمى وهم يسمون أهل السنة هنالك بالسلفية العلمية ويسمون الخوارج بالسلفية الجهادية ولما جلسنا مع بعضهم وضحنا لهم أن هذه التسمية غير صحيحة بل تسميتهم الصحيحة الخوارج أمّا السلفية فبريئة من فكر الخروج و"الجزئرة" فكرة فرقة أخوانية إقليمية والسرورية القطبية وجماعة التبليغ والأشاعرة وأغلب الصوفية ينتحلون معتقد الأشاعرة وأهل السنة لهم ظهور بحمد الله عزوجل في تلك البلاد ومحبة وخير للعلم والتعليم.<o:p></o:p>
    والحمد لله نبشّركم أن الدعوة شُرحت من أراد أن يعرف الحق في هذا الدعوة فإنها شُرحت , شرحًا طيّبا, ولا أزكي نفسي ولكن هذا هو الواقع والأخوة الجزائريون ينبغي أن يحمدوا الله –عزّ وجلّ– أن أوصلهم إلى هنا وليطلبوا العلم وليجتهدوا وأن لا يضيّعوا الأوقات و السّاعات ولا اللحظات فإن الأمة بحاجة إليهم وبلدهم خصب للدعوة إلى الله عزّ وجلّ, قد سافرنا إلى بلدان أخرى ولم نجد مثل ذلك الإقبال إقبال شباب سنّة, إقبال شباب محب للخير و العلم, تلاحظ شبابا محبين للخير و السنّة و العلم و التميّز ينصحون فيستجيبون استمروا معهم في هذا ولقد لاحظنا كثيرا من الأخوة – هداهم الله – يريدون شيئا في نفوسهم لابدّ أن تكون كذا وإلاّ فإنك كذا ,لا, نحن ندعوا جميعا أن نكون على الكتاب و السنّّة و يقودنا الكتاب و السنّة ونحب للنّاس الخير و الدعوة و الصلاح ولنكن منصفين مع القريب و البعيد و العدوّ و الصديق , هذه دعوة أهل السنّة (( ثلاث من كان فيه فقد أستكمل الإيمان بذل السلام للعلم والإنفاق من الإقتار الإنصاف من نفسك )) , والإمام صدّيق حسن خان يقول : إنما يوفّق للخير من جمع خمس أوصاف وذكر منهن الإنصاف فعلينا أن نكون منصفين مع أنفسنا ومع غيرنا ومن منغصات هذه الدعوة هو ما ذكر من بعض الاعتراضات ,ممن هو من الصف السلفي هداهم الله ووفقهم وأعانهم على طاعته أما الحزبيون والله لا يبالى باعتراضهم , فأسأل الله أن يعينني على نفسي و أن يوفقني و إياكم إلى طاعته و هذا الذي نبشركم به الخير و البر و الحمد لله رب العالمين <o:p></o:p>
    ,في الختام أشكر الله سبحانه وتعالى على نعم الكثير وآلائه الغزيرة التي أنعم الله عز وجل بها علينا فلله الحمد والمنة ثم أشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدعوة الطيّبة المباركة ، وأشكر الأخ حمزة ابن عون السوفي حفظه الله على ما قام به من الجهد في الرفقة في الرحلة ، والاستقبال في المطار وعلى ما قام به من حسن الضيافة فأسأل الله عز وجل أن يبارك فيه وفي دعوته ، وأن يبارك في أبنائه وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خيرا ، ووجدنا منه حفظه الله محبة للسنة ، ولأهلها ومحبة للعلم فنسأل الله عز وجل أن يثبته على ذلك حتى يلقى ربه سبحانه وتعالى وهو راض عنه ، ثم أشكر للأخ عمرو الجزائري والمشهور بمهني حفظه الله ووفقه على ما قام به من الجهد لإنجاح هذه الدعوة الطيبة المباركة ، وعلى حُسن المرافقة وغير ذلك مما قام به وأسأل الله أن يديم عليه النعم ، وكذلك أشكر للإخوة الذين حملوني في سياراتهم ، من منطقة إلى منطقة: الأخ محمد خلفاوي ، والأخ عبد العزيز ، والأخ سمير الجيجلي ، فكلهم قد بذلوا جهدا في نقلنا بين المحافظات ، وبين الولايات وأشكر لكل من أضافني واستضافني ، أشكر الأخ معمر صاحب وادي سوف ، وأشكر الأخ سليم صاحب تبسة وأشكر الأخ عبد الكريم صاحب باتنة ، والأخ محفوظ وغيرهم ممن نسينا ذكرهم ،ثم أشكر للأخ عبد الرحمن ابن عم عمرو الجزائري وكذا صهره وفقه الله تعالى على ما قاما به من المرافقة في بعض الرحلات وأسأل الله أن يهديه وأن ييسر له الرحلة في طلب العلم ، وأشكر كذلك الأخ محرز وأشكر الأخ ياسر الجيجلي وأشكر الأخ خليل الجيجلي والأخوة في وادي سوف الأخ محمد الإماموالأخ عبدالرؤفوالأخ رشيد والأخ هادي والأخ عبدالعزيز والأخ سمير وغيرهم من الإخوة الذين التقينا بهم ولقونا ، وأشكر كل من حضر الدورة العلمية ، وكل من حضر المجالس النافعة التي كنا نتذاكر فيها ما ينفعنا في الدنيا والآخرة والحمد لله ، هذا ونتواصى بتقوى الله عز وجل وبطاعته ، ونتواصى بملازمة سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه ، ونتواصى بملازمة هدي السلف الصالح فإن في ذلك الخير والبر والهدى والتقى التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل ربّه سبحانه وتعالى المداومة عليها (اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى) وأوصي كلّ من يسمع هذه الكلمة بتقوى الله عز وجل وطاعته ، وبالسير على هدى السلف الصالحين وبترك التعصب والتقليد ، والبدع عن الهوى والبعد عن المعاصي والسيئات وأن يقبل على الله ما استطاع إلى ذلك سبيلا وأوصي بما تواصينا به أولا في مقدمة هذه الكلمة ، بالعلم والتعليم والدعوة فإن العز كل العز في طاعة الله عز وجل وفي التمسك بدينه وفي نشر هذا الدين ، وفي المسارعة فيه ، ولعلها أن تكون هنالك كلمة متممة لهذه الكلمة تنشر تباعا ، لما دار بيننا وبين من زرناهم من الدعاة إلى الله عز وجل والمشايخ ، نسأل الله عز وجل أن يوفقنا لطاعته ومرضاته وأن يوفقنا لإتباع كتابه ، وأن يوفقنا لإتباع سنّة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأن يثبتنا على الحق حتى ألقاه والحمد لله رب العالمين.<o:p></o:p>

    <o:p></o:p>البقية من هنا وفقكم الله:


    التعديل الأخير تم بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي; الساعة 21-05-2010, 12:48 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخانا ياسر
    نسأل الله سبحانه أن يمن علينا بزيارات أخرى من طلاب ومشائخ دماج

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

      تعليق

      يعمل...
      X