إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه

    العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه ( ع )




    واسمه العلاء بن عبد الله بن عماد بن أكبر بن ربيعة بن مقنع بن حضرموت .

    كان من حلفاء بني أمية ، ومن سادة المهاجرين وأخوه ميمون بن الحضرمي هو المنسوب إليه بئر ميمون التي بأعلى مكة ، احتفرها قبل المبعث .

    وأخواهما : عمرو وعامر .

    ولاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البحرين ، ثم وليها لأبي بكر وعمر .

    وقيل : إن عمر بعثه على إمرة البصرة ، فمات قبل أن يصل إليها .

    وولي بعده البحرين لعمر أبو هريرة .

    له حديث :" مكث المهاجر بعد قضاء نسكه بمكة ثلاثا " . رواه عنه السائب بن يزيد .

    وروى عنه أيضا حيان الأعرج ، وزياد بن حدير .

    روى منصور بن زاذان ، عن محمد بن سيرين عن ابن العلاء ، أن العلاء ابن الحضرمي كتب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فبدأ بنفسه .

    قال ابن إسحاق :كان والدهم الحضرمي حلف حرب بن أمية ، وهو من بلاد حضرموت ، واسمه عبد الله بن عباد بن الصدف .

    ابن لهيعة عن أبي الأسود ، عن عروة قال : بعثه - يعني العلاء - أبو بكر الصديق في جيش قبل البحرين - وكانوا قد ارتدوا - فسار إليهم وبينه وبينهم البحر - يعني الرقراق - حتى مشوا فيه بأرجلهم ، فقطعوا كذلك مكانا كانت تجري فيه السفن ، وهي اليوم تجري فيه أيضا ، فقاتلهم ، وأظهره الله عليهم ، وبذلوا الزكاة .

    توفي سنة إحدى وعشرين .

    وروي عن أبي هريرة : بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع العلاء بن الحضرمي ووصاه بي ، فكنت أؤذن له .

    وقال المسور بن مخرمة : بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - العلاء إلى البحرين ، ثم عزله بأبان بن سعيد .

    قال محمد بن سعد :بعث أبو بكر العلاء بن الحضرمي ، فخرج من المدينة في ستة عشر راكبا ، وكتب له كتابا أن ينفر معه كل من مر به من المسلمين إلى عدوهم ، فسار العلاء في من تبعه حتى لحق بحصن جواثى فقاتلهم ، فلم يفلت منهم أحد .
    ثم أتى القطيف وبها جمع ، فقاتلهم ، فانهزموا ، فانضمت الأعاجم إلى الزارة ، فأتاهم العلاء ، فنزل الخط على ساحل البحر ، فقاتلهم ، وحاصرهم إلى أن توفي الصديق ، فطلب أهل الزارة الصلح فصالحهم ، ثم قاتل أهل دارين ، فقتل المقاتلة ، وحوى الذراري . وبعث عرفجة إلى ساحل فارس ، فقطع السفن ، وافتتح جزيرة بأرض فارس واتخذ بها مسجدا .

    مجالد :عن الشعبي أن عمر كتب إلى العلاء بن الحضرمي وهو بالبحرين أن سر إلى عتبة بن غزوان ؛ فقد وليتك عمله ، وطننت أنك أغنى منه ، فاعرف له حقه . فخرج العلاء في رهط ، منهم أبو هريرة ، وأبو بكرة ، فلما كانوا بنياس مات العلاء .

    وكان أبو هريرة يقول : رأيت من العلاء ثلاثة أشياء لا أزال أحبه أبدا : قطع البحر على فرسه يوم دارين ؛ وقدم يريد البحرين ، فدعا الله بالدهناء ، فنبع لهم ماء فارتووا ؛ ونسي رجل منهم بعض متاعه فرد ، فلقيه ولم يجد الماء .

    ومات ونحن على غير ماء ، فأبدى الله لنا سحابة ، فمطرنا ، فغسلناه ، وحفرنا له بسيوفنا ، ودفناه ، ولم نلحد له .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حذيفة عبد الله عبيدة الوهراني; الساعة 30-09-2013, 06:54 PM.
يعمل...
X