إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيد النقيب البراء بن معرور و ابنه بشر بن البراء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيد النقيب البراء بن معرور و ابنه بشر بن البراء

    البراء بن معرور


    ابن صخر بن خنساء بن سنان .

    السيد النقيب أبو بشر الأنصاري الخزرجي أحد النقباء ليلة العقبة .

    وهو ابن عمة سعد بن معاذ ، وكان نقيب قومه بني سلمة ، وكان أول من بايع ليلة العقبة الأولى ، وكان فاضلا ، تقيا ، فقيه النفس .مات في صفر قبل قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة بشهر .

    محمد بن إسحاق : حدثني معبد بن كعب ، عن أخيه عبد الله ، عن أبيه قال : خرجنا من المدينة نريد النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وخرج معنا حجاج قومنا من أهل الشرك ، حتى إذا كنا بذي الحليفة قال لنا البراء بن معروروكان سيدنا وذا سننا : تعلمن والله لقد رأيت أن لا أجعل هذه البنية مني بظهر ، وأن أصلي إليها . فقلنا : والله لا نفعل ، ما بلغنا أن نبينا يصلي إلا إلى الشام ، فما كنا لنخالف قبلته . فلقد رأيته إذا حضرت الصلاة يصلي إلى الكعبة . قال : فعبنا عليه وأبى إلا الإقامة عليه ، حتى قدمنا مكة ، فقال لي : يا ابن أخي ، لقد صنعت في سفري شيئا ما أدري ما هو ، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله عما صنعت . وكنا لا نعرف رسول الله ، فخرجنا نسأل عنه ، فلقينا بالأبطح رجلا ، فسألناه عنه .
    فقال : هل تعرفانه ؟ قلنا : لا . قال : فهل تعرفان العباس ؟ قلنا : نعم . فكان العباس يختلف إلينا بالتجارة فعرفناه ، فقال : هو الرجل الجالس معه الآن في المسجد ، فأتيناهما فسلمنا وجلسنا ، فسألنا العباس :فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من هذان يا عم ؟ " قال : هذا البراء بن معرور سيد قومه ، وهذا كعب بن مالك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشاعر ؟ " فقال البراء : يا رسول الله ،والله لقد صنعت كذا وكذا . فقال :" قد كنت على قبلة لو صبرت عليها " . فرجع إلى قبلته ، ثم واعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة الأوسط . . وذكر القصة بطولها .

    وروى يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أمه ، عن أبيه أن البراء بن معرور أوصى بثلثه للنبي صلى الله عليه وسلم وكان أوصى بثلث في سبيل الله ، وأوصى بثلث لولده ،فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم فرده على الورثة ، فقدم النبي صلى الله عليه وسلم وقد مات . فسأل عن قبره فأتاه ، فصف عليه وكبر ، وقال :اللهم اغفر له وارحمه ، وأدخله الجنة ، وقد فعلت .
    وكان البراء ليلة العقبة هو أجل السبعين ، وهو أولهم مبايعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ابنه :بشر بن البراء

    من أشراف قومه ، وقد روي من حديث أبي هريرة وجابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من سيدكم يا بني سلمة ؟ قالوا : الجد بن قيس ; على أن فيه بخلا . فقال : وأي داء أدوى من البخل ؟ بل سيدكم الأبيض الجعد بشر بن البراء " .قلت : هو الذي أكل مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من الشاة المسمومة يوم خيبر فأصيب . وهو من كبار البدريين .
يعمل...
X