إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام الكبير الفقيه قبيصة بن ذؤيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام الكبير الفقيه قبيصة بن ذؤيب

    قبيصة بن ذؤيب ( ع )


    الإمام الكبير الفقيه ، أبو سعيد الخزاعي المدني ثم الدمشقي الوزير .

    مولده عام الفتح سنة ثمان ، ومات أبوه ذؤيب بن حلحلة صاحب بدن النبي - صلى الله عليه وسلم - في آخر أيام النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتي بقبيصة بعد موت أبيه فيما قيل ، فدعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يع هو ذلك .

    وروى عن أبي بكر - إن صح - وعن عمر ، وأبي الدرداء ، وبلال ، وعبد الرحمن بن عوف ، وتميم الداري ، وعبادة بن الصامت ، وعدة .

    حدث عنه ابنه إسحاق ، ومكحول ، ورجاء بن حيوة ، وأبو الشعثاء جابر بن زيد ، وأبو قلابة ، والزهري ، وإسماعيل بن عبيد الله ، وهارون بن رئاب ، وآخرون .

    وكان على الختم والبريد للخليفة عبد الملك ، وقد أصيبت عينه يوم الحرة ، وله دار معتبرة بباب البريد .

    وقد كناه محمد بن سعد أبا إسحاق وقال :شهد أبوه الفتح ، وكان ينزل بقديد ، وكان يقرأ الكتب إذا وردت على الخليفة . قال : وكان ثقة مأمونا ، كثير الحديث ، توفي سنة ست أو سبع وثمانين .

    قال البخاري سمع قبيصة أبا الدرداء وزيد بن ثابت .

    قال أبو الزناد : كان عبد الملك بن مروان رابع أربعة في الفقه والنسك هو وسعيد بن المسيب ، وقبيصة بن ذؤيب ، وعروة بن الزبير .

    قال محمد بن راشد المكحولي : حدثنا حفص بن عمر بن نبيه الخزاعي ، عن أبيه : أن قبيصة بن ذؤيب كان معلم كتاب - قلت : يعني في مبدأ أمره .

    وعن مجالد بن سعيد ، قال : كان قبيصة كاتب عبد الملك بن مروان .

    وعن مكحول قال : ما رأيت أحدا أعلم من قبيصة .

    وعن الشعبي قال : كان قبيصة أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت .

    ابن لهيعة : عن ابن شهاب ، قال : كان قبيصة بن ذؤيب من علماء هذه الأمة .

    قال علي بن المديني وجماعة : توفي سنة ست وثمانين ، وقيل : سنة سبع وقيل : سنة ثمان وثمانين .
يعمل...
X