إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شهداء أجنادين واليرموك رضي الله عنهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهداء أجنادين واليرموك رضي الله عنهم

    شهداء أجنادين واليرموك


    وقعة أجنادين كانت بين الرملة وبيت جبرين في جمادى سنة ثلاث عشرة .
    فاستشهد :

    نعيم بن النحام القرشي العدوي من المهاجرين .

    وأبان بن سعيد بن العاص الأموي ، وقيل : قتل يوم اليرموك ، وهو الذي أجار عثمان لما نفذه النبي

    - صلى الله عليه وسلم -
    رسولا إلى قريش يوم الحديبية .

    وهشام بن العاص بن وائل السهمي ، أخو عمرو ، يكنى أبا مطيع ، اللذان قال فيهما النبي - صلى

    الله عليه وسلم - :
    ابنا العاص مؤمنان وقيل : قتل يوم اليرموك .وكان أسلم وهاجر إلى الحبشة ،

    ثم هاجر إلى المدينة سنة خمس ، وكان بطلا شجاعا يتمنى الشهادة فرزقها .

    وضرار بن الأزور الأسدي ، أحد الأبطال ، له صحبة ، وحديث واحد . وكان على ميسرة خالد يوم

    بصرى ، وله مواقف مشهودة .
    وقيل : مات بالجزيرة بعد .

    وطليب بن عمير بن وهب بن كثير بن عبد الدار بن قصي بن كلاب العبدري ، أخو مصعب ، وهو

    ابن عمة
    النبي - صلى الله عليه وسلم - أروى . بدري من السابقين ، هاجر أيضا إلى الحبشة

    الهجرة الثانية .

    قال الزبير بن بكار : قيل كان أبو جهل يشتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ طليب لحي

    جمل ، فشجه به ،
    قال غير الزبير : فأوثقوه ، فخلصه أبو لهب خاله .

    وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم ، ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برز

    بطريق ، فضربه عبد الله بعد منازلة طويلة على عاتقه ، فأثبته ، وقطع الدرع ، وأشرع في منكبه ،

    ولما التحم الحرب ، وجد مقتولا ، - رضي الله عنه -
    قيل : عاش ثلاثين سنة ، ويقال : ثبت مع

    النبي - صلى الله عليه وسلم -
    يوم حنين .

    وهبار بن الأسود القرشي الأسدي له صحبة . روى عنه ابناه : عبد الملك وأبو عبد الله ، وعروة ،

    وسليمان بن يسار ، واستشهد بأجنادين . من الطلقاء .

    وهبار بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي ، من مهاجرة الحبشة ، قتل يومئذ ، وقيل يوم اليرموك .

    وخالد بن سعيد بن العاص الأموي ، من مهاجرة الحبشة ، كبير القدر ، يقال : أصيب يوم أجنادين .

    وسلمة بن هشام هو أخو أبي جهل ، من السابقين ، هاجر إلى الحبشة ، ثم رجع إلى مكة ، فحبسه

    أخوه ، وكان
    النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو له ولعياش بن أبي ربيعة في القنوت ، ثم هرب

    مهاجرا بعد الخندق .

    وعكرمة بن أبي جهل ، استشهد يوم اليرموك سنة خمس عشرة .

    وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عياش المخزومي ، المدعو له في القنوت ، وروى عنه ابنه

    عبد الله ، وكان أخا أبي جهل لأمه .

    وعبد الرحمن بن العوام بن خويلد الأسدي ، أخو الزبير ، حضر بدرا على الشرك ، ثم أسلم ، وجاهد

    ، وحسن إسلامه .

    وعامر بن أبي وقاص مالك بن أهيب ، أخو سعد بن أبي وقاص الزهري ، أحد السابقين ، ومن

    مهاجرة الحبشة ، قدم دمشق ، وهم محاصروها بولاية أبي عبيدة . استشهد باليرموك ،
    وقيل

    بأجنادين .

    ونضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة العبدري ، من مسلمة الفتح . كان أحد الحلماء وهو ممن تألفه

    النبي - صلى الله عليه وسلم -
    بمائة بعير ، قتل يومئذ .
يعمل...
X