الصنابحي ( ع )
الفقيه أبو عبد الله ، عبد الرحمن بن عسيلة المرادي ثم الصنابحي ، نزيل دمشق .
قدم المدينة بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بليال . وصلى خلف الصديق .
وحدث عنه ، وعن معاذ ، وبلال ، وعبادة ، وشداد بن أوس ، وطائفة .
وعنه : مرثد اليزني ، وعدي بن عدي ، وعطاء بن يسار ، ومكحول ، وأبو عبد الرحمن الحبلي ، وعدة .
وروى عنه : ربيعة بن يزيد ، فسماه عبد الله .
قال ابن معين : بقي إلى زمن عبد الملك ، وكان يجلس معه على السرير ، روى عن أبي بكر ،قال : وعبد الله الصنابحي يشبه أن يكون له صحبة .
وقال ابن المديني : الذي روى عنه قيس بن أبي حازم في الحوض وهو الصنابح بن الأعسر الأحمسي ، له صحبة .
وقال ابن سعد : كان عبد الرحمن الصنابحي ثقة قليل الحديث .
وقال غيره : له أحاديث يرسلها ، وبعضهم يهم فيه فيقول : عبد الله الصنابحي ، وبعضهم يقول : أبو عبد الرحمن الصنابحي .
وعن مرثد بن عبد الله ، عن عبد الرحمن بن عسيلة ، قال : ما فاتني النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بخمس ليال قبض وأنا بالجحفة .
قال رجاء بن حيوة ، عن محمود بن الربيع : كنا عند عبادة بن الصامت ، فأقبل الصنابحي ، فقال عبادة :من سره أن ينظر إلى رجل كأنما رقي به فوق سبع سماوات فعمل على ما رأى ، فلينظر إلى هذا . رواها ابن عون ، عن رجاء .
وقال أبو عبد رب : قال لنا الصنابحي بدمشق وقد احتضر .