إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المحدث أبو سفيان وكيع بن الجراح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المحدث أبو سفيان وكيع بن الجراح

    ‎المحدث الحافظ الثبت أبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح الرواسي الكوفي.

    ولد سنة تسع وعشرين ومئة.


    روى عن خلق منهم: إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، والأعمش، وابن عون، وابن جريج، وسفيان الثوري، والأوزاعي.

    وروى عنه العدد الكثير، منهم: ابن المبارك - مع تقدمه، وهو أكبر منه -، وأحمد، وابن المديني،

    ويحيى بن معين، وإسحاق، وزهير بن حرب، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وأبو كريب، وعبد الله

    بن هاشم العبدي الطوسي، ويوسف بن عيسى، وإبراهيم بن عبد الله القصار.


    قال يحيى بن يمان: لما مات سفيان جلس وكيع موضعه.

    وقال القعنبي: كنا عند حماد بن زيد فلما خرج وكيع قالوا: هذا راوية سفيان. فقال: هذا إن شئتم أرجح من سفيان.

    وقال يحيى بن معين: وكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه.

    وقال يحيى: ما رأيت أفضل منه؛ يقوم الليل، ويسرد الصوم.

    وقال يحيى بن أكثم: صحبت وكيعا في السفر والحضر، فكان يصوم الدهر، ويختم القرآن كل ليلة.
    ‎وهذا اجتهادٌ يُخضَع له، ولو اقتصر على السنة لكان أهدى سبيلا
    .

    وقال ابن المبارك: رجل المِصْرَيْن اليوم: وكيع بن الجراح.

    وقال الإمام أحمد: ما رأيت أوعى للعلم ولا أحفظ من وكيع.


    وقال الإمام أحمد: ما رأت عيني مثل وكيع قط، يحفظ الحديث، ويُذاكر بالفقه فيحسن، مع ورع واجتهاد، ولا يتكلم في أحد.

    وقال الإمام أحمد: عليكم بمصنفات وكيع.


    ومن تصانيفه:

    التفسير.
    والمصنف .
    والزهد
    وتُروى عنه نسخة عن الأعمش.

    وقال إبراهيم بن شماس: لو تمنيت كنت أتمنى عقل ابن المبارك وورعه، وزهد ابن فضيل ورِقَّتَه، وعبادة وكيع وحفظه، وخشوع عيسى بن يونس، وصبر حسين الجعفي.

    وقال ابن أبي عمر: ما رأيت بعد الفضيل أعبد من وكيع.
    ‎ثم قال: كان وكيع أفقه الناس.


    وقال مروان بن محمد الطاطري: ما رأيت أخشع من وكيع، وما وُصف لى أحد إلا ورأيته دون الصفة، إلا وكيعًا؛ فإني رأيته فوق ما وُصف لي.

    وقال سعيد بن منصور: قدم وكيع مكة وكان سمينا، فقال له الفضيل بن عياض: ما هذا السِّمَن وأنت
    راهب العراق؟ قال: هذا من فرحي بالإسلام. فأفحمه.

    وقال ابن عمار الموصلي: ما كان بالكوفة في زمان وكيع أفقه ولا أعلم بالحديث منه.


    وقال أبو داود: ما رُئِي لوكيع كتاب قط.


    وقال أبو حاتم: وكيع أحفظ من ابن المبارك.


    وقد وصل إنسانا مرة بصُرَّة دنانير لكونه كتب من محبرته، وقال: اعذرني فإني لا أملك غيرها.


    قال وكيع: من زعم أن القرآن مخلوق، فقد كفر.


    توفي سنة سبع وتسعين ومئة، رحمه الله تعالى.


    أخباره في مقدمة الكامل لابن عدي 1/107-108، والمعجم لابن المقرئ (1013)، والفقيه والمتفقه للخطيب (787، 788، 789)، وتهذيب الكمال 7/461-467، ومختصر طبقات علماء الحديث 1/440-444، وتهذيب التهذيب 4/311-314.
يعمل...
X