سنة اربع وخمسين ومائة من الهجرة
أبو عمرو بن العلاء
أحد أئمة القراء ، واسمه كنيته ، وقيل اسمه :ريان ، والصحيح الأول .
وهو : أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين ، التميمي المازني البصري ، وقيل غير ذلك في نسبه .
كان علامة زمانه في الفقه والنحو وعلم القراءات ، وكان من كبار العلماء العاملين ، يقال : إنه كتب ملء بيت من كلام العرب ، ثم تزهد فأحرق ذلك كله ، ثم راجع الأمر الأول فلم يكن عنده إلا ما كان يحفظه من كلام العرب ، وكان قد لقي خلقا كثيرا من أعراب الجاهلية ، كان مقدما أيام الحسن البصري ومن بعده .
من اختياراته في العربية قوله في تفسيره الغرة في الجنين : إنها لا يقبل فيها إلا أبيض غلاماكان أو جارية .
فهم ذلك من قوله عليه السلام : « غرة عبد أو أمة » .
ولو أريد أي عبد كان أو جارية لما قيده بالغرة ، وإنما الغرة البياض .
قال ابن خلكان : وهذا غريب ولا أعلم هل يوافقه قول أحد الأئمة المجتهدين أم لا .
وذكر عنه أنه كان إذا دخل شهر رمضان لا ينشد بيتا من الشعر حتى ينسلخ ، وإنما كان يقرأ القرآن وأنه كان يشتري له كل يوم كوزا جديدا وريحانا طريا ، وقد صحبه الأصمعي نحوا من عشر سنين .
كانت وفاته في هذه السنة ، وقيل : في سنة ست وخمسين ، وقيل : تسع وخمسين ، فالله أعلم .
وقد قارب التسعين ، وقيل : إنه جاوزها ، فالله أعلم .
وقبره بالشام ، وقيل : بالكوفة ، فالله أعلم .
البداية والنهاية
أبو عمرو بن العلاء
أحد أئمة القراء ، واسمه كنيته ، وقيل اسمه :ريان ، والصحيح الأول .
وهو : أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين ، التميمي المازني البصري ، وقيل غير ذلك في نسبه .
كان علامة زمانه في الفقه والنحو وعلم القراءات ، وكان من كبار العلماء العاملين ، يقال : إنه كتب ملء بيت من كلام العرب ، ثم تزهد فأحرق ذلك كله ، ثم راجع الأمر الأول فلم يكن عنده إلا ما كان يحفظه من كلام العرب ، وكان قد لقي خلقا كثيرا من أعراب الجاهلية ، كان مقدما أيام الحسن البصري ومن بعده .
من اختياراته في العربية قوله في تفسيره الغرة في الجنين : إنها لا يقبل فيها إلا أبيض غلاماكان أو جارية .
فهم ذلك من قوله عليه السلام : « غرة عبد أو أمة » .
ولو أريد أي عبد كان أو جارية لما قيده بالغرة ، وإنما الغرة البياض .
قال ابن خلكان : وهذا غريب ولا أعلم هل يوافقه قول أحد الأئمة المجتهدين أم لا .
وذكر عنه أنه كان إذا دخل شهر رمضان لا ينشد بيتا من الشعر حتى ينسلخ ، وإنما كان يقرأ القرآن وأنه كان يشتري له كل يوم كوزا جديدا وريحانا طريا ، وقد صحبه الأصمعي نحوا من عشر سنين .
كانت وفاته في هذه السنة ، وقيل : في سنة ست وخمسين ، وقيل : تسع وخمسين ، فالله أعلم .
وقد قارب التسعين ، وقيل : إنه جاوزها ، فالله أعلم .
وقبره بالشام ، وقيل : بالكوفة ، فالله أعلم .
البداية والنهاية