بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أثره واستن بسنته إلى يوم الدين.
أما بعد:
ففي هذا اليوم المبارك الجمعة الموافق/ 1من شهر شعبان/ 1435هـ
زارنا إلى منطقة البرح دعاة أكارم وإخوة أفاضل من أعز الإخوة ومن دعاة أهل السنة والجماعة
وعلى رأسهم الأخ الفاضل أسامة الوادعي حفظه الله
والأخ الواعظ المؤثر أحمد العمري
والأخ وليد شوارب الحبيشي
وسيتم توزيعهم خطباء بإذن الله سبحانه وتعالى
فأهلا وسهلا بهم وحياهم الله وبياهم، وأسال الله أن يكتب لهم أجر زيارتهم وأن يجعلها في ميزان حسناتهم وهذا هو شأن أهل السنة والجماعة التزاور فيما بينهم لله ومن أجل الله رب العالمين، ومن أجل نيل رضا الله الكريم
فقد روى مسلم في صحيحه قال حدثني عبدالأعلى بن حماد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله له على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية قال: هل لك عليه من نعمة تربها ؟ قال: لا غير أني أحببته في الله عز و جل قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه.
الحديث بوب عليه الامام النووي باب فضل الحب في الله.
وقال في شرحه لصحيح مسلم عند هذا الحديث: في هذا الحديث فضل المحبة في الله تعالى وأنها سبب لحب الله تعالى العبد وفيه فضيلة زيارة الصالحين والاصحاب وفيه ان الآدميين قد يرون الملائكة. ا.هـ
فنتواصى فيما بيننا بالتزاور والمناصحة لله ومن أجل الله ومن أجل نصرة كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
والحمد لله رب العالمين.