بشرى عن الاجتماع الشهري لدعاة السنة في البيضاء/ وسيكون الاجتماع غدا الأربعاء إن شاء الله/ الموافق/24/ من شهر شعبان/1434هـ في قرية قاع آل مظفر مسجد التوحيد
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فيقول الله عزوجل( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ } [النحل: 53]
ألا وإن من نعمة الله علينا في محافظة البيضاء بيض الله وجوه أهلها بالسنة والخير والثبات على ذلك، أن دعوتنا في هذه المحافظة قوية بفضل الله و قد حصل فيها التميز والنفع العظيم، وتبصر الناس بفتنة هذا الحزب الجديد، حزب ابني مرعي ومن تعصب لهما، ممن أعمى الله بصره، ومهما حاولوا الكر عليها إلا أن الله سلم من فتنتهم فدعوتنا قوية وإخواننا كل يوم بفضل الله في تقدم وتبصر وثبات ومعرفة بما يحاك لهذه الدعوة المباركة، من الداخل والخارج.
ومن تمام نعمة الله علينا أيضا في هذه المحافظة أن الله من علينا فيها باجتماعات شهرية وقد حصل فيها الخير والتزاور والتناصح والتبصر والمحبة والألفة بإذن الله.
فكان أول اجتماع في العقلة في مسجد السنة والذي يقوم عليه أخونا الفاضل عبد الله بن شيبل وحصل فيه الخير العظيم،
ثم بعد ذلك اجتماع ذي ناعم في مسجد التوحيد والذي يقوم عليه أخونا الفاضل رضوان الحمادي جزاه الله خيرا وحصل فيه الخير أيضا، ثم اجتماع رداع في مسجد التوحيد والذي يقوم عليه الأخوان الفاضلان موفق العودي وأمين الأشعري الزبيدي جزاهما الله خيرا، وحصل فيه الخير العظيم أيضا.
ثم الاجتماع الأخيرفي منطقة السرو الميفاع في الجامع الكبير وحصل فيه خير عظيم وتوجيهات سديدة ونصائح مفيدة.
ثم كان أخر اجتماع لدعاة البيضاء ولودر في يوم الأربعاء / الموافق/ 26/ من شهر رجب/ 1434هـ في مديرية لودر قرية/ المصعام، فحصل به من الخير ما الله به عليم.
وسيكون الاجتماع إن شاء الله يوم غدا الأربعاء/ 24/ من شهر شعبان/1434هـ في مسجد التوحيد بقاع آل مظفر، وسيشارك فيه عدد من الدعاة والمشايخ لإلقاء الكمات والنصائح وذلك من بعد صلاة العصر إلى بعد صلاة العشاء، أسأل الله أن ينفع به كما نفع بالاجتماعات السابقة إنه ولي ذلك والقادر عليه، ونبشر إخواننا أن البيضاء تزخر بالدعاة من دار الحديث بدماج حماها الله وهذا هو أقض مضجع الحزب الجديد، بفضل الله رب العالمين
أسأل الله أن ينفع بهذه الاجتماعات وأن يجعلها شوكة في حلوق المبطلين وأن يجزي إخواننا القائمين على الدعوة في البيضاء خيرا ونقول لهم مزيدا مزيد إلى الأمام مزيدا من الثبات والصدع بالحق والتميز،
وبالمناسبة فهذه الاجتماعات غاضت أصحاب الحزب الجديد، فماذا صنعوا ؟
قاموا وأعلنوا لهم اجتماعا يوم السبت المنصرم في مسجد السالم تحت عنوان، سيرة الإمام الوادعي، وجمعوا فيه النطيحة والمتردية وما أكل السبع، فذهبوا يتكلمون ويشرحون للناس سيرة شيخنا الوادعي رحمه الله.
و هم يهمزون ويلمزون في خليفته يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، ويتهمونه ظلما وزورا وبغيا وعناد وتقليدا، بإنه حدادي قاتلهم الله أنى يؤفكون.
وأقول يا مساكين يا مساكين تتباكون على سيرة شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله وأنتم أول من أفسدتم في دعوته بعد فتنة أبي الحسن حيث قام هالككم العدني بسحب الطلاب من دار الحديث بدماج حماها الله، والتسجيل وسحب أكثر من سبعمائة طلاب علم فضيعهم حتى صاروا في خبر كان.
يا أصحاب التلبيس تتباكون على سيرة شيخنا الإمام الوادعي و الكابتن عبدالله البخاري يطعن فيه وفي طلابه ويقول عنهم: إنهم خوارج ولم يرد عليه إلا شيخنا يحيى سلمه الله وطلاب دار الحديث بدماج حرسها الله.
يا أصحاب التلبيس تتباكون في اجتماعتكم على سيرة شيخناالإمام الوادعي، وأتنم ومشايخكم أعنتم الرافضة على هدم دار الحديث بدماج حماها الله فأين البر والصلة بدعوة الإمام الوادعي رحمه الله وحالكم كمال يقال: حاميها حراميها.
وما أشبهكم بإخوة يوسف لما ذهبوا به ورموه في الجب ثم جاءوا أباهم عشاءا يبكون.
فأتنم تتباكون وكما قيل: ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة.
وقال الشاعر:
إذ اشتبهت دموع في خدود تبين من بكى ممن تباكى
فلماذا هذه الدموع الكاذبة
وإننا نحمد الله فقد نفع الله بالاجتماعات الشهرية في محافظة البيضاء، لما عرف الناس من صدق دعاتها ونصحهم وثباتهم
ودعوتهم إلى الكتاب والسنة ونبذ التقليد والفرقة، أسأل الله أن يجعلها اجتماعات خير وثبات وبركة، وأن يبصر فيها من عمى ويعلم فيها من جاهلة وأن يهدي بها من ضلالة، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.
والحمد لله رب العالمين.
وكتبه/ أبو عبدالرحمن/ ردمان بن أحمد بن علي الحبيشي/في دار الحديث السلفية بالبيضاء / مسجد علي بن أبي طالب/24/ من شهر شعبان/ 1434هـ الثلاثاء بعد الظهر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فيقول الله عزوجل( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ } [النحل: 53]
ألا وإن من نعمة الله علينا في محافظة البيضاء بيض الله وجوه أهلها بالسنة والخير والثبات على ذلك، أن دعوتنا في هذه المحافظة قوية بفضل الله و قد حصل فيها التميز والنفع العظيم، وتبصر الناس بفتنة هذا الحزب الجديد، حزب ابني مرعي ومن تعصب لهما، ممن أعمى الله بصره، ومهما حاولوا الكر عليها إلا أن الله سلم من فتنتهم فدعوتنا قوية وإخواننا كل يوم بفضل الله في تقدم وتبصر وثبات ومعرفة بما يحاك لهذه الدعوة المباركة، من الداخل والخارج.
ومن تمام نعمة الله علينا أيضا في هذه المحافظة أن الله من علينا فيها باجتماعات شهرية وقد حصل فيها الخير والتزاور والتناصح والتبصر والمحبة والألفة بإذن الله.
فكان أول اجتماع في العقلة في مسجد السنة والذي يقوم عليه أخونا الفاضل عبد الله بن شيبل وحصل فيه الخير العظيم،
ثم بعد ذلك اجتماع ذي ناعم في مسجد التوحيد والذي يقوم عليه أخونا الفاضل رضوان الحمادي جزاه الله خيرا وحصل فيه الخير أيضا، ثم اجتماع رداع في مسجد التوحيد والذي يقوم عليه الأخوان الفاضلان موفق العودي وأمين الأشعري الزبيدي جزاهما الله خيرا، وحصل فيه الخير العظيم أيضا.
ثم الاجتماع الأخيرفي منطقة السرو الميفاع في الجامع الكبير وحصل فيه خير عظيم وتوجيهات سديدة ونصائح مفيدة.
ثم كان أخر اجتماع لدعاة البيضاء ولودر في يوم الأربعاء / الموافق/ 26/ من شهر رجب/ 1434هـ في مديرية لودر قرية/ المصعام، فحصل به من الخير ما الله به عليم.
وسيكون الاجتماع إن شاء الله يوم غدا الأربعاء/ 24/ من شهر شعبان/1434هـ في مسجد التوحيد بقاع آل مظفر، وسيشارك فيه عدد من الدعاة والمشايخ لإلقاء الكمات والنصائح وذلك من بعد صلاة العصر إلى بعد صلاة العشاء، أسأل الله أن ينفع به كما نفع بالاجتماعات السابقة إنه ولي ذلك والقادر عليه، ونبشر إخواننا أن البيضاء تزخر بالدعاة من دار الحديث بدماج حماها الله وهذا هو أقض مضجع الحزب الجديد، بفضل الله رب العالمين
أسأل الله أن ينفع بهذه الاجتماعات وأن يجعلها شوكة في حلوق المبطلين وأن يجزي إخواننا القائمين على الدعوة في البيضاء خيرا ونقول لهم مزيدا مزيد إلى الأمام مزيدا من الثبات والصدع بالحق والتميز،
وبالمناسبة فهذه الاجتماعات غاضت أصحاب الحزب الجديد، فماذا صنعوا ؟
قاموا وأعلنوا لهم اجتماعا يوم السبت المنصرم في مسجد السالم تحت عنوان، سيرة الإمام الوادعي، وجمعوا فيه النطيحة والمتردية وما أكل السبع، فذهبوا يتكلمون ويشرحون للناس سيرة شيخنا الوادعي رحمه الله.
و هم يهمزون ويلمزون في خليفته يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، ويتهمونه ظلما وزورا وبغيا وعناد وتقليدا، بإنه حدادي قاتلهم الله أنى يؤفكون.
وأقول يا مساكين يا مساكين تتباكون على سيرة شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله وأنتم أول من أفسدتم في دعوته بعد فتنة أبي الحسن حيث قام هالككم العدني بسحب الطلاب من دار الحديث بدماج حماها الله، والتسجيل وسحب أكثر من سبعمائة طلاب علم فضيعهم حتى صاروا في خبر كان.
يا أصحاب التلبيس تتباكون على سيرة شيخنا الإمام الوادعي و الكابتن عبدالله البخاري يطعن فيه وفي طلابه ويقول عنهم: إنهم خوارج ولم يرد عليه إلا شيخنا يحيى سلمه الله وطلاب دار الحديث بدماج حرسها الله.
يا أصحاب التلبيس تتباكون في اجتماعتكم على سيرة شيخناالإمام الوادعي، وأتنم ومشايخكم أعنتم الرافضة على هدم دار الحديث بدماج حماها الله فأين البر والصلة بدعوة الإمام الوادعي رحمه الله وحالكم كمال يقال: حاميها حراميها.
وما أشبهكم بإخوة يوسف لما ذهبوا به ورموه في الجب ثم جاءوا أباهم عشاءا يبكون.
فأتنم تتباكون وكما قيل: ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة.
وقال الشاعر:
إذ اشتبهت دموع في خدود تبين من بكى ممن تباكى
فلماذا هذه الدموع الكاذبة
وإننا نحمد الله فقد نفع الله بالاجتماعات الشهرية في محافظة البيضاء، لما عرف الناس من صدق دعاتها ونصحهم وثباتهم
ودعوتهم إلى الكتاب والسنة ونبذ التقليد والفرقة، أسأل الله أن يجعلها اجتماعات خير وثبات وبركة، وأن يبصر فيها من عمى ويعلم فيها من جاهلة وأن يهدي بها من ضلالة، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.
والحمد لله رب العالمين.
وكتبه/ أبو عبدالرحمن/ ردمان بن أحمد بن علي الحبيشي/في دار الحديث السلفية بالبيضاء / مسجد علي بن أبي طالب/24/ من شهر شعبان/ 1434هـ الثلاثاء بعد الظهر