"قال الإمام الطبراني رحمه الله تعالى في "معجمه الكبير"(11/339 برقم11941): حدثنا أحمد بن عمرو البزار ثنا زياد بن أيوب ثنا أبو عبيدة الحداد عن مالك بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس رفعه قال: «ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ويدع غير النبي صلى الله عليه وسلم» .
قلت : وهذا إسناد حسن مرفوعا.
وقد جاءت هذه الكلمة العظيمة أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما من قوله؛ ثم أخذها عنه التابعون فمن بعدهم. قال السبكي في"الفتاوى"(1/148) : (وأخذ هذه الكلمة عن ابن عباس مجاهدُ، وأخذها منهما مالك رضي الله عنه، واشتهرت عنه).
قال الإمام الألباني رحمه الله تعالى في "أصل صفة الصلاة"(1/27-28): (ثم أخذها عنهم الإمام أحمد، فقد قال أبو داود في "مسائل الإمام أحمد"(ص276): سمعت أحمد يقول: ليس أحد إلا ويؤخذ من رأيه ويُترك؛ ما خلا النبي صلى الله عليه وسلم)."
زجر الرعاع عن بدعة اشتراط الكثرة أو الإجماع لقبول القدح في أهل الفتن والابتداع
تقديم فضيلة الشيخ المحدث العلامة أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله تعالى ورعاه
كتبه
أبو حاتم يوسف بن العيد بن صالح الجزائري
قلت : وهذا إسناد حسن مرفوعا.
وقد جاءت هذه الكلمة العظيمة أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما من قوله؛ ثم أخذها عنه التابعون فمن بعدهم. قال السبكي في"الفتاوى"(1/148) : (وأخذ هذه الكلمة عن ابن عباس مجاهدُ، وأخذها منهما مالك رضي الله عنه، واشتهرت عنه).
قال الإمام الألباني رحمه الله تعالى في "أصل صفة الصلاة"(1/27-28): (ثم أخذها عنهم الإمام أحمد، فقد قال أبو داود في "مسائل الإمام أحمد"(ص276): سمعت أحمد يقول: ليس أحد إلا ويؤخذ من رأيه ويُترك؛ ما خلا النبي صلى الله عليه وسلم)."
زجر الرعاع عن بدعة اشتراط الكثرة أو الإجماع لقبول القدح في أهل الفتن والابتداع
تقديم فضيلة الشيخ المحدث العلامة أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله تعالى ورعاه
كتبه
أبو حاتم يوسف بن العيد بن صالح الجزائري