إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب (العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل) لابن عقيل الشيعي التريمي: (حقه الإحراق) جمعه ورد على أبياتها عمر ابن صبيح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب (العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل) لابن عقيل الشيعي التريمي: (حقه الإحراق) جمعه ورد على أبياتها عمر ابن صبيح

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كتاب (العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل) لابن عقيل الشيعي التريمي :(حقه الإحراق ).

    .......................
    الحمد لله رب العالمين و لا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله و سلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين !
    أما بعد :
    فإن كتاب (العتب الجميل) لمؤلفه محمد بن عقيل الحضرمي الشيعي ــــ
    كتاب قبيح في بابه حري بإحراقه و تسجيره في التنور .
    قال العلامة عبد المحسن العباد ــ حفظه الله ــ في رده المسمى ((الانتصار للصحابة الأخيار في رد أباطيل حسن المالكي )) !
    – وأمَّا قوله: وقد ذهب إلى جواز لعنه من العلماء المتأخِّرين محمد بن عقيل ـ وهو عالم سُنِّي! في كتابه النصائح الكافية!!))
    – فأقول: إنَّ ابنَ عقيل الذي ذكره هو الحضرمي المتوفى سنة (1350هـ)،
    وهو ليس من أهل السُّنَّة، بل هو من المبتدِعة، وقد ذكره صاحب معجم المؤلفين (10/297) في مصادر ترجمته كتاب أعيان الشيعة للعاملي،

    – والضرر الذي حصل للمالكي إنَّما حصل له بقراءة كُتب هذا الرَّجل وأمثاله من أهل البدع والضلال، وكتابه الذي أشار إليه اسمه:
    (النصائح الكافية لِمَن يتولَّى معاوية) ! ومقتضى عنوان هذا الكتاب ومضمونه زعم النُّصح
    لِمَن يحبُّ معاوية ألاَّ يحبَّه، بل عليه أن يُبغضَه،
    وهذا النُّصحُ هو من جنس نصح إبليس لآدم وحواء ـ عليهما السلام ـ الذي ذكره الله عنه بقوله: {وَقَاسَمَهُمَا إِنَّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} ومن جنس نصح إخوة يوسف ليوسف - صلى الله عليه وسلم – الذي ذكره الله عنهم بقوله: {وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ}
    وقد أشار إلى ما أودعه في نصائحه الكافية وغيره من كتبه من ذمِّ بعضِ الصحابة والنَّيلِ منهم في مطلع كتابه (( العتب الجميل )) (ص:31)، فقال: (( لَم أتعرَّض في كتابي هذا لذكر تحامل بعضهم على عالي مقام مولانا أمير المؤمنين علي والحسنين وأمهما البَتول عليهم سلام الله، ولا لرَدِّ ما مدحوا به زوراً عدوَّهم معاوية وأباه كهف المنافقين وأمه آكلة الأكباد وعمرا بن العاص والمغيرة بن شعبة وسمرة بن جندب وأبا الأعور السلمي والوليد بن عقبة وأضرابهم، مِمَّن لو مُزجت مياه البحار بذرَّة من كبائر فظائعهم لأنتنت، وذلك لظهور فساده للعاقل المنصف، ولأنِّي قد ذكرتُ شيئاً من ذلك في كتاب (النصائح الكافية)، ثمَّ في كتاب (تقوية الإيمان) .... )).
    فهذا نموذج من كلام هذا الناصح بزعمه، الذي ابتُلي المالكي بقبول نُصحه، وفي الصحابة الذين سمَّاهم المغيرة بن شعبة، وهو من أهل بيعة الرضوان الذين قال الله فيهم: {لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}، وأخبر النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّهم لا يدخلون النار، كما سيأتي بيان ذلك عند ذكر المالكي المغيرة بن شعبة والنَّيل منه.
    6 ـ في النسخة التي اطَّلعتُ عليها من كتاب المالكي قد شُطب بالقلم على جملة:( وقد كان يلعن معاويةَ كثيرٌ من المهاجرين السابقين والأنصار ) إلى قوله ( وهو عالم سُنِّي في كتابه النصائح الكافية ))، ولا أدري هل هذا الشطب مقصود أو غير مقصود؟ وهل هو من المالكي أو من غيره؟
    فإن كان الشَّطب مقصوداً وهو من المالكي فهو حسن، وكان ينبغي له أن يشطب على الكتاب من أوَّله إلى آخره؛ لأنَّ كلَّ ما فيه باطلٌ، وليس فيه شيءٌ من الحقِّ، وهو (حقيق بالإحراق).
    وقد نقل ابن عقيل الحضرمي قدوة المالكي في كتابه العتب الجميل (ص:60) أبياتاً عن أحد شيوخه، آخرها قوله:
    قُلامة من ظفر إبهامه** تعدل من مثل البخاري مئة
    انتهى .
    ورد على قول المالكي الآتي:
    _ (ولعلَّ أبرز آثار العقيدة على الجرح والتعديل عند الحنابلة تضعيف ثقات المخالفين وتوثيق ضعفاء الموافقين، ومن ذلك:
    تضعيف ثقات الشيعة ، وخاصة فيما يروونه في فضائل علي.
    بقوله: (( وعلَّق على قوله: "ثقات الشيعة...." فقال: "راجع رسالة (الجرح والتعديل) للقاسمي، وكتاب (العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل) للسيد محمد بن عمر بن عقيل العلوي".
    – وأجيب عن ذلك بما يلي:
    1 ـ روى أهل السنَّة في كتبهم الحديثية عمَّن وُصف ببدعة مفسِّقة :
    قال الحافظ في مقدمة الفتح (ص: 385) عن هؤلاء: "فقد اختلف أهل السنَّة في قبول حديث مَن هذا سبيله إذا كان معروفاً بالتحرُّز من الكذب، مشهوراً بالسلامة من خوارم المروءة، موصوفاً بالديانة والعبادة، فقيل: يُقبل مطلقاً، وقيل: يُردُّ مطلقاً، والثالث التفصيل
    بين أن يكون داعيةً أو غيرَ داعية، فيُقبل غير الداعية ويُردُّ حديث الداعية، وهذا المذهب هو الأعدل، وصارت إليه طوائف من الأئمَّة، وادَّعى ابن حبان إجماع أهل النقل عليه، لكن في دعوى ذلك نظر"، وفي كتاب التقريب للحافظ ابن حجر وغيره من كتب الرجال الإشارة إلى ذلك في كثير من التراجم.أهـ
    وقال حفظه الله :
    – أمَّا ما أشار إليه من الرجوع إلى كتاب"العتب الجميل" لمحمد بن عمر بن عقيل، فإنَّ الطيورَ على أشكالها تقع، ويكفي أن أنقلَ من كتاب "العتب الجميل" المشار إليه ما يدلُّ على (خبث صاحبه وغلوِّه في البدع )، فقد قال في (ص: 31): "لم أتعرَّض في كتابي هذا لذكر تحامل بعضهم على عالي مقام مولانا أمير المؤمنين علي والحسَنَيْن وأمِّهما البتول عليهم سلام الله، ولا لرد ما مدحوا به زوراً عدوَّهم معاوية وأباه كهف المنافقين وأمَّه.
    آكلة الأكباد وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وسمرة بن جندب وأبا الأعور السلمي والوليد بن عقبة وأضرابهم، مِمَّن لو مُزجت مياه البحار بذرَّة من كبائر فظائعهم لأنتنت، وذلك لظهور فساده للعاقل المنصف، ولأنِّي قد ذكرتُ شيئاً من ذلك في كتاب (النصائح الكافية)، ثم في كتاب (تقوية الإيمان)...!".
    ففي كلامه هذا جفاء في عدد من الصحابة،
    منهم المغيرة بن شعبة رضي الله عنه وهو مِِمَّن قال الله فيهم:
    {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}، وقال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل النارَ إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد، الذين بايعوا تحتها" أخرجه مسلم (2496) من حديث أمِّ مبشِّر رضي الله عنها، بل هو من أبرز أهل بيعة الرضوان؛ فإنَّه كان واقفاً على رأس الرسول صلى الله عليه وسلم يحرسه، وبيده السيف، وذلك عند مجيء المشركين لعقد الصلح مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.
    وقد نقل ابن عقيل هذا في كتابه العتب الجميل (ص: 60) أبياتاً عن أحد شيوخه، آخرها قوله:
    قُلامة من ظفر إبهامه ... تعدل من مثل البخاري مائة
    والضمير فيه يرجع إلى الإمام جعفر الصادق رحمه الله، وهو واضحٌ في غلوِّ ابن عقيل وشيخه فيه، وجفائهما في الإمام البخاري رحمه الله.
    انتهى
    قلت :
    وقدذكر الصبان في كتابه (الحركة الأدبية في حضرموت)

    ((ويبدو في شعر ابن شهاب التشيع لأهل البيت بل إنه تجاوز فأخذ في هجاء الإمام البخاري ، لأنه لم يأخذ برواية الإمام جعفر الصادق.
    يقول :
    قضية أشبه بالمرزئة... هذا البخاري إمام الفئة
    بالصادق الصديق ما احتج في ... صحيحه واحتج بالمرجئة
    إلى أن يقول:
    إن الإمام الصادق المجتبى ... بفضله الآي أتت منبئهأهـ
    .......................
    قلت : ونص قصيدة ابن شهاب فيما يلي:
    قضية أشبه بالمرزئة ... هذا البخاري إمام الفئة
    بالصادق الصديق ما احتج في ... صحيحه واحتج بالمرجئة
    ومثل عمران ابن حطان أو ... مروان وابن المرأة المخطئة
    مشكلة ذات عوار إلى ... حيرة أرباب النهى ملجئة
    وحق بيت يممته الورى ... مغذّة في السير أو مبطئة
    إنّ الإمام الصَّادق المجتبى ... بفضله الآي أتت منبئة
    أجل من في عصره رتبه ... لم يقترف في عمره سيئة
    قلامة من ظفر إبهامه ... تعدل من مثل البخاري مئة ؟!
    هذا من شعر الصوفي الرافضي التريمي ابن شهاب!
    فأنشأت دفاعا عن الإمام البخاري طيب الله ثراه فقلت:
    مَكْرَمَةٌ مَا مِثْلُهَا مَكْرَمَهْ *** هَذَا البُخَارِيُّ إِمَامُ الفِئَهْ
    بِالصَّادِقِ المَذْكُورِ مَا اَحْتَجَّ فِيْ *** صَحِيْحِهِ وَاحْتَجَّ بِالمُرْجِئَهْ
    لأَنَّهُ لَيْسَ عَلَى شَرْطِهِ *** فَاعْتَبَرَ الشِّيْعِيُّ ذَا مُرْزِئَهْ
    فَهَذِهِ مَكْرَمَةٌ أَزْعَجَتْ *** مَنْ كَانَ شِيْعِيَّاً وَ ذَا سَيِّئَهْ
    فَلِلْبُخَارِيِّ ّإمَامِ الوَرَى *** حُجَّتُهُ مَنْ ذَا الَّذِي خَطَّأَهْ
    قُلامَةٌ مِنْ ظِفْرِ إِبْهَامِهِ *** تَعْدُلُ مِنْ آلِ شِهَابٍ مِئَهْ
    فَاسْتُرْ عَلَى نَفْسِكَ لا تَعْتَرِضْ *** نَقْدُكَ يَا هَذَا هُوَ المُزْرِئَهْ
    نظمها /
    أبوعبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي

    قال الإمام الوادعي رحمه الله في (شرح الباعث):
    وعدم إخراج البخاري لجعفر الصادق، وللقاسم بن سلام، لأنه لم يلتزم الإخراج لكل ثقة.
    وعمران بن حطان ما روى له البخاري إلا حديثا أو حديثين في الشواهد " ص 199
    انتهى .
    جمعه ورد على أبيات ابن شهاب الفاسدة.
    أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي ــ حفظه الله ــ!
يعمل...
X