هذه أبيات نظم فيها بعض العلماء علة زيادة فليرقه في حديث ولوغ الكلب في الإناء،باسلوب طريف
قال حفظه الله
روي (فليرق) فردا علي بن مُسْهِر=وعن أعمشٍ قدْ أُغفلت ْ من أجلَّةِ[1]
بذاك أعلاها النَّسائي ويوسف[2]=خلاف أخي البدر المنير[3] وثُلَّةِ
وما كان دعواهم سوى غير ضائر=تفرد حبْرٍ ذي سلاح
وإطلاقُ هذا القول ليس براجح[4]=ولم يك في أهل الحديث بملةِ
وإن عليًّا[5] قد أضرَّ[6] وربما=روايته من أجل ذلك زلت
بذلك أفتى أحمد عن سؤالهم=وقد كان غواصًا على كل علة
أقول وإني ذو قصور وإنما=عقلت قلوصي حيث عزَّة حلّت[7]
لقد جاء هذا اللفظ وقفا[8]،روايةٌ=على سببِ الوهمِ الذي ظُنَّ دَلَّت
جزى الله من أهل الحديث عصابة=به عن جميع المُشغِلاتِ تسلّت
أساطين ،أمثالي إذا ما تطفلت=عليهم كأن بين الأساطين صلت[9]
[1] -مثل شعبة
[2] -ابن عبد البر
[3] -صاحب البدر المنير وهو :ابن الملقن
[4] -أي القول بأن زيادة الثقة مقبولة
[5] -أي ابن مسهر
[6] -أي عمي
[7] -إشارة إلى بيت كثير عزة :خليلي هذا ربع عزة فاعقلا=قلوصيكما ثم ابكيا حيث حلّت
[8] -يعني أن سبب الوهم وجود حديث بموقوف بهذا اللفظ.
[9] -إشارة إلى كراهة الصلاة بين أساطين المسجد عند المالكية ومن وافقهم(أي السواري)
قال حفظه الله
روي (فليرق) فردا علي بن مُسْهِر=وعن أعمشٍ قدْ أُغفلت ْ من أجلَّةِ[1]
بذاك أعلاها النَّسائي ويوسف[2]=خلاف أخي البدر المنير[3] وثُلَّةِ
وما كان دعواهم سوى غير ضائر=تفرد حبْرٍ ذي سلاح
وإطلاقُ هذا القول ليس براجح[4]=ولم يك في أهل الحديث بملةِ
وإن عليًّا[5] قد أضرَّ[6] وربما=روايته من أجل ذلك زلت
بذلك أفتى أحمد عن سؤالهم=وقد كان غواصًا على كل علة
أقول وإني ذو قصور وإنما=عقلت قلوصي حيث عزَّة حلّت[7]
لقد جاء هذا اللفظ وقفا[8]،روايةٌ=على سببِ الوهمِ الذي ظُنَّ دَلَّت
جزى الله من أهل الحديث عصابة=به عن جميع المُشغِلاتِ تسلّت
أساطين ،أمثالي إذا ما تطفلت=عليهم كأن بين الأساطين صلت[9]
[1] -مثل شعبة
[2] -ابن عبد البر
[3] -صاحب البدر المنير وهو :ابن الملقن
[4] -أي القول بأن زيادة الثقة مقبولة
[5] -أي ابن مسهر
[6] -أي عمي
[7] -إشارة إلى بيت كثير عزة :خليلي هذا ربع عزة فاعقلا=قلوصيكما ثم ابكيا حيث حلّت
[8] -يعني أن سبب الوهم وجود حديث بموقوف بهذا اللفظ.
[9] -إشارة إلى كراهة الصلاة بين أساطين المسجد عند المالكية ومن وافقهم(أي السواري)