إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مختصر الشمائل المحمدية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مختصر الشمائل المحمدية

    مختصر الشمائل المحمدية
    للإمام أبي عيسى محمد بن سورة الترمذي صاحب السنن
    اختصره وحققه محمد ناصر الدين الألباني

    قال الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي :

    * * باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ولا بالأبيض الأمهق ولا بالآدم ولا بالجعد القطط ولا بالسبط بعثه الله تعالى على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين وتوفاه الله على رأس ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء )

    ( صحيح )
    وعنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير حسن الجسم وكان شعره ليس بجعد ولا سبط أسمر اللون إذا مشى يتكفأ ) .

    ( صحيح )
    البراء بن عازب يقول : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا بعيد ما بين المنكبين عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحسن منه و في رواية عنه قال : ( ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين لم يكن بالقصير ولا بالطويل ) .

    ( صحيح )
    عن علي بن أبي طالب قال : ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير شثن الكفين والقدمين ضخم الرأس ضخم الكراديس طويل المسربة إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم ) .

    ( ضعيف )
    إبراهيم بن محمد من ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان علي إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد وكان ربعة من القوم لم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم وكان في وجهه تدوير أبيض مشرب أدعج العينين أهدب الأشفار جليل المشاش والكتد أجرد ذو مسربة شثن الكفين والقدمين إذا مشى تقلع كأنما ينحط من صبب وإذا التفت التفت معا بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين أجود الناس صدرا وأصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه يقول ناعته : لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم ) .

    قال أبو عيسى : سمعت أبا جعفر محمد بن الحسين يقول :
    سمعت الأصمعي يقول في تفسير صفة النبي صلى الله عليه وسلم : ( الممغط )
    : الذاهب طولا وقال : سمعت أعرابيا يقول في كلامه : تمغط في نشابته . أي مدها مدا شديدا .
    و( المتردد ) : الداخل بعضه في بعض قصرا .
    وأما ( القطط ) : فالشديد الجعودة .
    و( الرجل ) : الذي في شعره حجونة أي تثن قليل .
    وأما ( المطهم ) : فالبادن الكثير اللحم .
    و( المكلثم ) : المدور الوجه .
    و( المشرب ) : الذي في بياضه حمرة .
    و( الأدعج ) : الشديد سواد العين .
    و( الأهدب ) : الطويل الأشفار .
    و( الكتد ) : مجتمع الكتفين وهو الكاهل .
    و( المسربة ) : هو الشعر الدقيق الذي كأنه قضيب من الصدر إلى السرة .
    و( الشثن ) : الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين .
    و( التقلع ) : أن يمشي بقوة .
    و ( الصبب ) : الحدور يقال انحدرنا في صبوب وصبب .
    وقوله : ( جليل المشاش ) يريد رؤوس المناكب .
    و( العشرة ) : الصحبة .
    و( العشير ) : الصاحب .
    و( البديهة ) : المفاجأة يقال : بدهته بأمر أي فجأته .

    ( ضعيف جدا )
    عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافا عن حلية النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق به فقال :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما مفخما يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر أطول من المربوع وأقصر من المشذب عظيم الهامة رجل الشعر إن انفرقت عقيقته فرقها وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره أزهر اللون واسع الجبين أزج الحواجب سوابغ في غير قرن بينهما عرق يدره الغضب أقنى العرنين له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم كث اللحية سهل الخدين ضليع الفم مفلج الأسنان دقيق المسربة كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة معتدل الخلق بادن متماسك سواء البطن والصدر عريض الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم الكراديس أنور المتجرد موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر طويل الزندين رحب الراحة شثن الكفين والقدمين سائل الأطراف أو قال : شائل الأطراف خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء إذا زال زال قلعا يخطو تكفيا ويمشي هونا ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من صبب وإذا التفت التفت جميعا خافض الطرف نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء جل نظره الملاحظة يسوق أصحابه ويبدر من لقي بالسلام ) .
    [ قال : فقلت : صف لي منطق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان دائم الفكرة ليست له راحة طويل السكت لا يتكلم في غير حاجة يفتتح الكلام ويختمه باسم الله تعالى ويتكلم بجوامع الكلم كلامه فصل لا فضول ولا تقصير .
    ليس بالجافي ولا المهين يعظم النعمة وإن دقت لا يذم منها شيئا غير أنه لم يكن يذم ذواقا ولا يمدحه .
    ولا تغضبه الدنيا ولا ما كان لها فإذا تعدي الحق لم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها .
    إذا أشار أشار بكفه كلها وإذا تعجب قلبها وإذا تحدث اتصل بها وضرب براحته اليمنى بطن إبهامه اليسرى .
    وإذا غضب أعرض وأشاح وإذا فرح غض طرفه .
    جل ضحكه التبسم يفتر عن مثل حب الغمام ) ]
    [ قال الحسن : فكتمتها الحسين زمانا ثم حدثته فوجدته قد سبقني إليه فسأله عما سألته عنه ووجدته قد سأل أباه عن مدخله ومخرجه وشكله فلم يدع منه شيئا .
    قال الحسين : فسألت أبي عن دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
    ( كان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء جزءا لله وجزءا لأهله وجزءا لنفسه ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس فيرد ذلك بالخاصة على العامة ولا يدخرعنهم شيئا .
    وكان من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل الفضل بإذنه وقسمه على قدر فضلهم في الدين فمنهم ذو الحاجة ومنهم ذو الحاجتين ومنهم ذو الحوائج فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما يصلحهم والأمة من مساءلتهم عنه
    وإخبارهم بالذي ينبغي لهم ويقول : ( ليبلغ الشاهد منكم الغائب وأبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغها فإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها ثبت الله قدميه يوم القيامة ) .
    لايذكر عنده إلا ذلك ولا يقبل من أحد غيره يدخلون روادا ولا يفترقون إلا عن ذواق ويخرجون أدلة يعني على الخير .
    قال : فسألته عن مخرجه كيف كان يصنع فيه ؟ قال :
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخزن لسانه إلا فيما يعنيه ويؤلفهم ولا ينفرهم ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره وخلقه .
    ويتفقد أصحابه ويسأل الناس عما في الناس ويحسن الحسن ويقويه ويقبح القبيح ويوهيه .
    معتدل الأمر غير مختلف لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يميلوا لكل حال عنده عتاد لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه .
    [ الذين ] يلونه من الناس خيارهم أفضلهم عنده أعمهم نصيحة وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة .
    قال : فسألته عن مجلسه . فقال :
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك .
    يعطي كل جلسائه بنصيبه لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه من جالسه أو فاوضه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول قد وسع الناس بسطه وخلقة فصار لهم أبا وصاروا عنده في الحق سواء . مجلسه مجلس علم وحلم وحياء وأمانة وصبر لا ترفع فيه الأصوات ولا تؤبن فيه الحرم ولا تنثى فلتاته متعادلين بل كانوا يتفاضلون فيه بالتقوى متواضعين يوقرون فيه الكبير ويرحمون فيه الصغير ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب ) ] .
    [ قال الحسين : سألت أبي عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في جلسائه ؟ فقال :
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر سهل الخلق لين الجانب ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب ولا فحاش ولا عياب ولا مشاح .
    يتغافل عما لا يشتهي ولا يؤيس منه راجيه ولا يخيب فيه .
    قد ترك نفسه من ثلاث : المراء والإكثار وما لا يعنيه . وترك الناس من ثلاث : كان لا يذم أحدا ولا يعيبه ولا يطلب عورته ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه .
    وإذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير فإذا سكت تكلموا لا يتنازعون عنده الحديث ومن تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ حديثهم عنده حديث أولهم .
    يضحك مما يضحكون منه ويتعجب مما يتعجبون منه ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته حتى إن كان أصحابه ليستجلبونهم ويقول : ( إذا رأيتم طالب حاجة يطلبها فأرفدوه ) .
    ولا يقبل الثناء إلا من مكافئ ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام ) ] .

    ( صحيح ) جابر بن سمرة يقول :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشكل العين منهوس العقب ) . قال شعبة : قلت لسماك : ما ( ضليع الفم ) ؟ قال : عظيم الفم . قلت : ما ( أشكل العين ) ؟ قال : طويل شق العين . قلت : ما ( منهوس العقب ) ؟ قال : قليل لحم العقب .
    ( صحيح )
    وعنه قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في
    ليلة إضحيان ( مضيئة مقمرة ) وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر ) .

    ( صحيح )
    عن أبي إسحاق قال : سأل رجل البراء بن عازب :
    أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : ( لا بل مثل القمر ) .

    ( صحيح )
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة رجل الشعر )

    ( صحيح )
    عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( عرض علي الأنبياء فإذا موسى عليه السلام ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى بن مريم عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود ورأيت إبراهيم عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم ( يعني نفسه ) ورأيت جبريل عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية ) .

    ( صحيح ) أبا الطفيل يقول : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وما بقي على وجه الأرض أحد رآه غيري ) .
    قلت : صفه لي . قال : ( كان أبيض مليحا مقصدا ) .

    ( ضعيف جدا )
    عن ابن عباس قال :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه ) .

    ** باب ما جاء في خاتم النبوة

    ( صحيح )
    السائب بن يزيد يقول : ( ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح صلى الله عليه وسلم رأسي ودعا لي بالبركة وتوضأ فشربت من وضوئه وقمت خلف ظهره فنظرت إلى الخاتم بين كتفيه فإذا هو مثل زر " الحجلة " ) .

    ( صحيح )
    عن جابر بن سمرة قال : ( رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم غدة حمراء مثل بيضة الحمامة ) .

    ( صحيح )
    عن عاصم بن عمر بن قتادة عن جدته رميثة قالت :
    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أشاء أن أقبل الخاتم الذي بين كتفيه من قربه لفعلت يقول لسعد بن معاذ يوم مات : ( اهتزله عرش الرحمن ) .

    ( صحيح )
    أبو زيد عمرو بن أخطب الأنصاري قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( يا أبا زيد ادن مني فامسح ظهري ) .
    فمسحت ظهره فوقعت أصابعي على الخاتم . قلت : وما الخاتم . قال : شعرات مجتمعات .

    ( حسن )
    بريدة يقول :
    جاء سلمان الفارسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة بمائدة عليها رطب فوضعها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا سلمان : ما هذا ؟ فقال : صدقة عليك وعلى أصحابك فقال : ( ارفعها فإنا لا نأكل الصدقة ) . قال : فرفعها فجاء الغد بمثله فوضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما هذا يا سلمان ؟ ) فقال : هدية لك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( ابسطوا ) . ثم نظر إلى الخاتم على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فآمن به وكان لليهود فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا درهما على أن يغرس نخلا فيعمل سلمان فيه حتى تطعم فغرس رسول الله صلى الله عليه وسلم النخيل إلا نخلة واحدة غرسها عمر فحملت النخل من عامها ولم تحمل النخلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما شأن هذه النخلة ؟ ) . فقال عمر : يا رسول الله أنا غرستها . فنزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرسها فحملت من عامها ) .

    ( حسن )
    عن أبي نضرة العوقي قال : سألت أبا سعيد الخدري عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ يعني خاتم النبوة فقال : ( كان في ظهره بضعة ناشزة ) .

    ( صحيح )
    عن عبد الله بن سرجس قال :
    ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ناس من أصحابه فدرت هكذا من خلفه فعرف الذي أريد فألقى الرداء عن ظهره فرأيت موضع الخاتم على كتفيه مثل الجمع حولها خيلان كأنها ثآليل فرجعت حتى استقبلته فقلت : غفر الله لك يا رسول الله . فقال : ( ولك ) .
    فقال القوم : استغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : نعم ولكم .
    ثم تلا هذه الآية { واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات } ) .

    * * باب ما جاء في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك قال :
    ( كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نصف ( وفي طريق أخرى : أنصاف/ ) أذنيه ) .
    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد وكان له شعر فوق الجمة ودون الوفرة ) .

    ( صحيح )
    عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت :
    ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قدمة وله أربع غدائر " وفي رواية : ضفائر/ " ) .

    ( صحيح )
    عن ابن عباس : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم وكان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشئ ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ) .

    * * باب ما جاء في ترجل رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض ) .

    ( ضعيف )
    عن أنس بن مالك قال :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر القناع حتى كأن ثوبه ثوب زيات ) .

    ( صحيح ) عن عائشة قالت :
    ( إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحب التيمن في طهوره إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذا انتعل ) .

    - ( صحيح )
    عن عبد الله بن مغفل قال :
    ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا ) .

    ( ضعيف )
    عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يترجل غبا ) .

    * * باب ما جاء في شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن قتادة قال : قلت لأنس بن مالك :
    ( هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لم يبلغ ذلك إنما كان شيبا في صدغيه ولكن أبو بكر [ رضي الله تعالى عنه ] خضب بالحناء والكتم ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك قال :
    ( ما عددت في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحيته إلا أربع عشرة شعرة بيضاء )

    ( صحيح )
    عن سماك بن حرب قال : سمعت جابر بن سمرة وقد سئل عن شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال :
    ( كان إذا دهن رأسه لم ير منه شيب وإذا لم يدهن رؤي منه شيء ) .
    وفي رواية :
    ( لم يكن في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم شيب إلا شعرات في مفرق رأسه إذا ادهن واراهن الدهن ) .
    - عن عبد الله بن عمر قال :
    ( صحيح )
    ( إنما كان شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا من عشرين شعرة بيضاء ) .

    ( صحيح )
    عن ابن عباس قال : قال أبو بكر : يا رسول الله قد شبت . قال : ( شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت ) .
    - عن أبي جحيفة [ قال ] :
    ( صحيح )
    قالوا : يا رسول الله نراك قد شبت . قال : ( قد شيبتني هود وأخواتها ) .

    ( صحيح )
    عن أبي رمثة التيمي تيم الرباب قال :
    أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لي قال : فأريته فقلت لما رأيته : ( هذا نبي الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان ( وفي رواية : بردان/ )
    أخضران وله شعر قد علاه الشيب وشيبه أحمر ) .

    * * باب ما جاء في خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    وعنه قال :
    ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن لي فقال : ( ابنك هذا ؟ ) فقلت : نعم أشهد به قال : ( لا يجني عليك ولا تجني عليه ) . قال : ورأيت الشيب أحمر ) .
    قال أبو عيسى : هذا أحسن شيء روي في هذا الباب وأفسر لأن الروايات الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم لم يبلغ الشيب . . وأبو رمثة اسمه رفاعة بن يثربي التيمي .

    - عن عثمان بن موهب قال :
    ( صحيح )
    ( سئل أبو هريرة : هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ) .
    قال أبو عيسى : وروى أبو عوانة هذا الحديث عن عثمان بن عبد الله بن موهب فقال : عن أم سلمة .

    ( ضعيف )
    عن الجهذمة امرأة بشير بن الخصاصية قالت :
    ( أنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من بيته ينفض رأسه وقد اغتسل وبرأسه ردع من حناء أو قال : ردغ ) شك في هذا الشيخ .

    ( صحيح )
    عن أنس قال :
    ( رأيت شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم مخضوبا ) .

    ( حسن )
    عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال :
    ( رأيت شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك مخضوبا ) .

    * * باب ما جاء في كحل رسول الله صلى الله عليه وسلم

    - عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( صحيح )
    ( اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر ) .
    ( ضعيف جدا ) وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له مكحلة يكتحل منها كل ليلة . ( وفي رواية : قبل أن ينام بالإثمد/ )
    ثلاثة في هذه وثلاثة في هذه .

    - عن جابر هو ابن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( صحيح )
    ( عليكم بالإثمد عند النوم فإنه يجلو البصر وينبت الشعر ) .

    ( صحيح )
    عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( إن خير أكحالكم الإثمد يجلو البصر وينبت الشعر ) .

    - عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( صحيح )
    ( عليكم بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر ) .

    * * باب ما جاء في لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    - عن أم سلمة قالت :
    ( صحيح )
    ( كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسه القميص ) .

    ( ضعيف )
    عن أسماء بنت يزيد قالت :
    ( كان كم قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ ) .
    ( صحيح )
    عن معاوية بن قرة عن أبيه قال :
    ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة لنبايعه وإن قميصه لمطلق أو قال : زر قميصه مطلق . قال : فأدخلت يدي في جيب قميصه فمسست الخاتم )

    - عن أنس بن مالك :
    ( صحيح )
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم [ كان شاكيا ف/ ] خرج وهو يتكىء على أسامة بن زيد عليه ثوب قطري قد توشح به فصلى بهم ) .

    ( صحيح )
    عن أبي سعيد الخدري قال :
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء ثم يقول :
    ( اللهم لك الحمد كما كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له )

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك قال :
    ( كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسه الحبرة ) .

    ( صحيح )
    عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال :
    ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بريق ساقيه ) .
    قال سفيان : أراها حبرة .

    ( ضعيف )
    عن قيلة بنت مخرمة قالت :
    ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أسمال مليتين كانتا بزعفران وقد نفضته )
    . وفي الحديث قصة طويلة .

    ( صحيح )
    عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( عليكم بالبياض من الثياب ليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم فإنها من خير ثيابكم ) .

    - عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( صحيح )
    ( البسوا البياض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط من شعر أسود )

    ( صحيح )
    عن المغيرة بن شعبة :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس جبة رومية ضيقة الكمين ) .

    ** باب ما جاء في خف رسول الله صلى الله عليه وسلم

    - عن عبد الله بن بريدة عن أبيه :
    ( صحيح )
    ( أن النجاشي أهدى النبي صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين فلبسهما ثم توضأ ومسح عليهما ) .
    ( صحيح )
    عن أبي إسحاق عن الشعبي قال : قال المغيرة بن شعبة :
    ( أهدى دحية للنبي صلى الله عليه وسلم خفين فلبسهما ) .
    وقال جابر عن عامر : ( ضعيف )
    ( وجبة فلبسهما حتى تخرقا لا يدري النبي صلى الله عليه وسلم أذكي هما أم لا ) .

    ** باب ما جاء في نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن قتادة قال : قلت لأنس بن مالك :
    كيف كان نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال :
    ( لهما قبالان ) .

    ( صحيح )
    عن ابن عباس قال :
    ( كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان مثني شراكهما ) .

    ( صحيح )
    عيسى بن طهمان قال :
    ( أخرج إلينا أنس بن مالك نعلين جرداوين لهما قبالان ) .
    قال : فحدثني ثابت بعد عن أنس :
    ( أنهما كانتا نعلي النبي صلى الله عليه وسلم ) .

    ( صحيح )
    عن عبيد بن جريج أنه قال لابن عمر :
    رأيتك تلبس النعال السبتية قال :
    ( إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعال التي ليس فيها شعر ويتوضأ فيها فأنا أحب أن ألبسها ) .

    - عن أبي هريرة قال :
    ( صحيح )
    ( كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان ) .

    - عمرو بن حريث يقول :
    ( صحيح )
    ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعلين مخصوفتين ) .

    ( صحيح )
    عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    ( لا يمشين أحدكم في نعل واحدة لينعلهما جميعا أو ليحفهما جميعا ) .

    ( صحيح )
    عن جابر :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يأكل يعني الرجل بشماله أو يمشي في نعل واحدة )

    ( صحيح )
    عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين وإذا نزع فليبدأ بالشمال فلتكن أولهما تنعل وآخرهما تنزع ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع في ترجله وتنعله وطهوره ) .
    ( ضعيف )
    عن أبي هريرة قال :
    ( كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان وأبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما وأول من عقد عقدا واحدا عثمان رضي الله عنه )

    * * باب ما جاء في ذكر خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك قال :
    ( كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من ورق وكان فصه حبشيا ) .

    ( صحيح دون قوله : ولا يلبسه )
    عن ابن عمر :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من فضة فكان يختم به ولا يلبسه ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك قال :
    ( كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من فضة فصه منه ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك قال :
    ( كان نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( محمد ) سطر و( رسول ) سطر و( الله ) سطر ) .
    وفي طريق أخرى عنه :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم [ أراد أن ي/ ] كتب إلى كسرى وقيصر والنجاشي فقيل له : إنهم لا يقبلون كتابا إلا بخاتم فصاغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما حلقته فضة ونقش فيه محمد رسول الله [ فكأني أنظر إلى بياضه في كفه ] )

    ( ضعيف )
    عن أنس :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء نزع خاتمه ) .

    ( صحيح )
    عن ابن عمر قال :
    ( اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق فكان في يده ثم كان في يد أبي بكر ويد عمر ثم كان في يد عثمان حتى وقع في بئر أريس نقشه : محمد رسول الله )

    * * باب ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه

    ( صحيح )
    عن علي بن أبي طالب :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس خاتمه في يمينه ) .

    ( صحيح )
    عن حماد بن سلمة قال رأيت ابن أبي رافع يتختم في يمينه فسألته عن ذلك ؟ فقال : رأيت عبد الله بن جعفر يتختم في يمينه وقال عبد الله بن جعفر : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه ) .

    - عن جابر بن عبد الله :
    ( صحيح )
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه ) .
    ( حسن )
    عن الصلت بن عبد الله قال : كان ابن عباس يتختم في يمينه ولا إخاله إلا قال :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه ) .

    ( صحيح )
    عن ابن عمر :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من فضة وجعل فصه مما يلي كفه ونقش فيه : محمد رسول الله ونهى أن ينقش أحد عليه وهو الذي سقط من معيقيب في بئر أريس )

    ( صحيح )
    عن جعفر بن محمد عن أبيه قال :
    ( كان الحسن والحسين يتختمان في يسارهما ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك :
    ( أنه صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه ) .

    ( صحيح )
    عن ابن عمر قال :
    ( اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما من ذهب فكان يلبسه في يمينه فاتخذ الناس خواتيم من ذهب فطرحه صلى الله عليه وسلم وقال : ( لا ألبسه أبدا ) . فطرح الناس خواتيمهم ) .

    * * باب ما جاء في صفة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن أنس قال :
    ( كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة ) .

    - عن سعيد بن أبي الحسن البصري قال :
    ( صحيح )
    ( كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة ) .

    ( ضعيف )
    عن هود وهو ابن عبد الله بن سعد عن جده قال :
    ( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة ) .
    قال طالب : فسألته عن الفضة . فقال :
    ( كانت قبيعة السيف فضة ) .

    ( ضعيف )
    عن ابن سيرين قال :
    صنعت سيفي على سيف سمرة بن جندب وزعم سمرة ( أنه صنع سيفه على سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان حنفيا )

    * * باب ما جاء في صفة درع رسول الله صلى الله عليه وسلم

    - عن الزبير بن العوام قال :
    ( صحيح )
    كان على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فأقعد طلحة تحته وصعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى استوى على الصخرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( أوجب طلحة ) .

    - عن السائب بن يزيد :
    ( حسن )
    ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عليه يوم أحد درعان قد ظاهر بينهما ) .

    * * باب ما جاء في صفة مغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة [ عام الفتح/ ] وعليه مغفر ف [ لما نزعه ] قيل له : هذا ابن خطل متعلق بأستار الكعبة . فقال : اقتلوه )
    . [ قال ابن شهاب : وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يومئذ محرما ] .

    * * باب ما جاء في عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    - عن جابر قال :
    ( صحيح )
    ( دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء ) .

    ( صحيح )
    عن عمرو بن حريث :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء ) .

    - عن ابن عمر قال :
    ( صحيح )
    ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه ) .
    قال نافع : وكان ابن عمر يفعل ذلك . قال عبيد الله : ورأيت القاسم بن محمد وسالما يفعلان ذلك .
    ( صحيح )
    عن ابن عباس :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة دسماء ) .

    * * باب ما جاء في صفة إزار رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن أبي بردة عن أبيه قال :
    ( أخرجت إلينا عائشة رضي الله عنها كساء ملبدا وإزارا غليظا فقالت : قبض روح رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين ) .

    - عن الأشعث بن سليم قال : سمعت عمتي تحدث عن عمها قال :
    ( صحيح )
    ( بينا أنا أمشي بالمدينة إذا إنسان خلفي يقول : ( ارفع إزارك فإنه أتقى )
    فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إنما هي بردة ملحاء قال : ( أما لك في أسوة ) . فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقيه ) .

    ( ضعيف )
    عن سلمة بن الأكوع قال :
    ( كان عثمان بن عفان يأتزر إلى أنصاف ساقيه ) وقال :
    ( صحيح ) ( هكذا كانت إزرة صاحبي ) . يعني النبي صلى الله عليه وسلم .

    - عن حذيفة بن اليمان قال :
    ( صحيح )
    أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضلة ساقي أو ساقه فقال :
    ( هذا موضع الإزار فإن أبيت فأسفل فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين ) .
    * * باب ما جاء في مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( ضعيف )
    عن أبي هريرة قال :
    ( ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه ولا رأيت أحدا أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث ) .

    * * باب ما جاء في تقنع رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( قلت : أسند فيه حديث أنس المتقدم برقم )

    * * باب ما جاء في جلسة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( ضعيف )
    عن قيلة بنت مخرمة :
    ( أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وهو قاعد القرفصاء قالت : فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخشع في الجلسة فأرعدت من الفرق ) .

    ( صحيح )
    عن عباد بن تميم عن عمه :
    ( أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى ) .

    - عن أبي سعيد الخدري قال :
    ( صحيح )
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في المسجد احتبى بيديه ) .

    * * باب ما جاء في تكأة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن جابر بن سمرة قال :
    ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا على وسادة على يساره ) .

    ( صحيح )
    عن عبدالرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( ألا أحدثكم بأكبر الكبائر ؟ ) قالوا : بلى يا رسول الله . قال : ( الإشراك بالله وعقوق الوالدين ) .
    قال : وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا قال : ( وشهادة الزور أو قول الزور ) .
    قال : ( فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها حتى قلنا : ليته سكت )

    ( صحيح )
    عن أبي جحيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( أما أنا فلا آكل متكئا [ لا آكل متكئا/ ] ) .

    * * باب ما جاء في اتكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( ضعيف )
    عن الفضل بن عباس قال :
    ( دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه وعلى رأسه عصابة صفراء . فسلمت عليه فقال : ( يا فضل ) . قلت : لبيك يا رسول الله . قال : ( اشدد بهذه العصابة رأسي ) . قال : ففعلت ثم قعد فوضع كفه على منكبي ثم قام فدخل في المسجد . وفي الحديث قصة ) .

    * * باب ما جاء في عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن محمد بن سيرين قال :
    ( كنا عند أبي هريرة وعليه ثوبان ممشقان من كتان فتمخط في أحداهما فقال : بخ بخ يتمخط أبو هريرة في الكتان لقد رأيتني وإني لأخر فيما بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحجرة عائشة رضي الله عنها مغشيا علي فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقي يرى أن بي جنونا وما بي من جنون وما هو إلا الجوع ) .

    عن مالك بن دينار قال :
    ( صحيح )
    ( ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز قط ولا لحم إلا على ضفف ) .
    قال مالك : سألت رجلا من أهل البادية : ما الضفف ؟ قال :
    أن يتناول مع الناس .

    ( صحيح )
    عن سماك بن حرب قال : سمعت النعمان بن بشير يقول :
    ( ألستم في طعام وشراب ما شئتم ؟ لقد رأيت نبيكم صلى الله عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( إن كنا آل محمد نمكث شهرا ما نستوقد بنار إن هو إلا التمر والماء )

    ( ضعيف )
    عن أبي طلحة قال :
    ( شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع ورفعنا عن بطوننا عن حجر حجر فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه عن حجرين ) .
    قال أبو عيسى :
    ( هذا حديث غريب من حديث أبي طلحة لا نعرفه إلا من هذا الوجه ومعنى قوله : ( ورفعنا عن بطوننا عن حجر حجر ) قال : كان أحدهم يشد في بطنه الحجر من الجهد والضعف الذي به من الجوع ) .

    ( صحيح )
    عن أبي هريرة قال :
    خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ساعة لا يخرج فيها ولا يلقاه فيها أحد فأتاه أبو بكر فقال : ( ما جاء بك يا أبا بكر ؟ ) قال : خرجت ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنظر في وجهه والتسليم عليه . فلم يلبث أن جاء عمر فقال : ( ما جاء بك يا عمر ؟ ) قال : الجوع يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم :
    ( وأنا قد وجدت بعض ذلك ) . فانطلقوا إلى منزل أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري وكان رجلا كثير النخل والشاء ولم يكن له خدم فلم يجدوه فقالوا لامرأته : أين صاحبك ؟ فقالت : انطلق يستعذب لنا الماء . فلم يلبثوا أن جاء أبو الهيثم بقربة يزعبها فوضعها ثم جاء يلتزم النبي صلى الله عليه وسلم ويفديه بأبيه وأمه ثم انطلق بهم إلى حديقته فبسط لهم بساطا ثم انطلق إلى نخلة فجاء بقنو فوضعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( أفلا تنقيت لنا من رطبه ؟ )
    فقال : يا رسول الله إني أردت أن تختاروا أو تخيروا من رطبه وبسره
    فأكلوا وشربوا من ذلك الماء فقال صلى الله عليه وسلم :
    ( هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة ظل بارد ورطب طيب وماء بارد ) .
    فانطلق أبو الهيثم ليصنع لهم طعاما فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( لا تذبحن لنا ذات در ) . فذبح لهم عناقا أو جديا فأتاهم بها فأكلوا فقال صلى الله عليه وسلم :
    ( هل لك خادم ؟ ) قال : لا . قال : ( فإذا أتانا سبي فأتنا ) . فأتي صلى الله عليه وسلم برأسين ليس معهما ثالث . فأتاه أبو الهيثم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اختر منهما ) . فقال : يا رسول الله اختر لي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن المستشار مؤتمن خذ هذا فإني رأيته يصلي واستوص به معروفا ) .
    فانطلق أبو الهيثم إلى امرأته فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت امرأته : ما أنت ببالغ حق ما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلا بأن تعتقه قال : فهو عتيق فقال صلى الله عليه وسلم :
    ( إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا ومن يوق بطانة السوء فقد وقي )

    - سعد بن أبي وقاص يقول :
    ( صحيح )
    ( إني لأول رجل اهراق دما في سبيل الله عز وجل وإني لأول رجل رمى بسهم في سبيل الله لقد رأيتني أغزو في العصابة من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام ما نأكل إلا ورق الشجر والحبلة حتى تقرحت أشداقنا وإن أحدنا ليضع كما تضع الشاة والبعير وأصبحت بنو أسد يعزرونني في الدين لقد خبت وخسرت إذا وضل عملي )

    ( ضعيف )
    عمرو بن عيسى أبو نعامة العدوي قال :
    سمعت خالد بن عمير وشويسا أبا الرقاد قالا : بعث عمر بن الخطاب عتبة بن غزوان وقال : انطلق أنت ومن معك حتى إذا كنتم في أقصى بلاد العرب وأدنى بلاد العجم فأقبلوا حتى إذا كانوا بالمربد وجدوا هذا الكذان فقالوا : ما هذه ؟ قالوا : هذه البصرة فساروا حتى بلغوا حيال الجسر الصغير . فقالوا : ههنا أمرتم . فنزلوا . فذكروا الحديث بطوله قال : فقال عتبة بن غزوان :
    ( صحيح )
    ( لقد رأيتني وإني لسابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى تقرحت أشداقنا فالتقطت بردة قسمتها بيني وبين سعد فما منا من أولئك السبعة أحد إلا وهو أمير مصر من الأمصار وستجربون الأمراء بعدنا ) .

    - عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( صحيح )
    ( لقد أخفت في الله وما يخاف أحد ولقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد ولقد أتت علي ثلاثون من بين ليلة ويوم وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال ) .

    ( صحيح )
    وعنه :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجتمع عنده غداء ولا عشاء من خبز ولحم إلا على ضفف ) .
    قال عبد الله : قال بعضهم : هو كثرة الأيدي .

    ( ضعيف )
    عن نوفل بن إياس الهذلي قال : ( كان عبد الرحمن بن عوف لنا جليسا وكان نعم الجليس وإنه انقلب بنا ذات يوم حتى إذا دخلنا بيته دخل فاغتسل ثم خرج وأتينا بصحفة فيها خبز ولحم فلما وضعت بكى عبد الرحمن . فقلت : يا أبا محمد ما يبكيك ؟ فقال : هلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشعير فلا أرانا أخرنا لما هو خير لنا )

    * * باب ما جاء في صفة أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( ضعيف )
    عن ابن لكعب بن مالك عن أبيه :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلعق أصابعه ثلاثا ) .
    قال أبو عيسى : وروى غير محمد بن بشار هذا الحديث قال :
    ( يلعق أصابعه الثلاث ) .

    ( صحيح )
    عن أنس قال :
    ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث )

    ( صحيح )
    عن ابن لكعب بن مالك عن أبيه قال :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بأصابعه الثلاث ويلعقهن ) .

    ( صحيح )
    أنس بن مالك يقول :
    ( أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر فرأيته يأكل وهو مقع من الجوع ) .

    * * باب ما جاء في صفة خبز رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عائشة أنها قالت :
    ( ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

    ( صحيح )
    أبا أمامة الباهلي يقول :
    ( ما كان يفضل عن أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خبز الشعير ) .

    ( صحيح )
    عن ابن عباس قال :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة طاويا هو وأهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم خبز الشعير ) .

    ( صحيح )
    أبو حازم عن سهل بن سعد أنه قيل له :
    ( أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي يعني الحوارى ؟ ) فقال سهل :
    ( ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي حتى لقي الله عز وجل )
    فقيل له : هل كانت لكم مناخل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ( ما كانت لنا مناخل ) . قيل : كيف كنتم تصنعون بالشعير قال : ( كنا ننفخه فيطير منه ما طار [ ثم نثريه ] ثم نعجنه ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك قال :
    ( ما أكل نبي الله صلى الله عليه وسلم على خوان ولا في سكرجة ولا خبز له مرقق ) . قال : فقلت لقتادة : فعلام كانوا يأكلون ؟ قال : على هذه السفر .

    ( ضعيف )
    عن مسروق قال :
    ( دخلت على عائشة فدعت لي بطعام وقالت : ما أشبع من طعام فأشاء أن أبكي إلا بكيت . قال : قلت : لم ؟ قالت : أذكر الحال التي فارق عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا والله ما شبع من خبز ولحم مرتين في يوم ) .

    * * باب ما جاء في إدام رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    ( نعم الإدام الخل ) .
    قال عبد الله بن عبد الرحمن في حديثه :
    ( نعم الأدم أو الإدام الخل ) .

    ( صحيح )
    عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( نعم الإدام الخل ) .

    ( صحيح )
    عن زهدم الجرمي قال :
    كنا عند أبي موسى الأشعري فأتي بلحم دجاج فتنحى رجل من القوم
    فقال : ما لك ؟ فقال : إني رأيتها تأكل شيئا فحلفت أن لا آكلها قال :
    ( ادن فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل لحم دجاج ) .
    وفي رواية عنه قال :
    كنا عند أبي موسى الأشعري قال : فقدم طعامه وقدم في طعامه لحم دجاج وفي القوم رجل من بني تيم الله أحمر كأنه مولى . قال : فلم يدن . فقال له أبو موسى :
    ( ادن فإني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل منه ) فقال : إني رأيته يأكل شيئا فقذرته فحلفت أن لا أطعمه أبدا .

    ( ضعيف )
    عن سفينة قال :
    ( أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم حبارى ) .

    - عن أبي أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( صحيح )
    ( كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة ) .

    - عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( صحيح )
    ( كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك قال :
    ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الدباء فأتي بطعام أو دعي له فجعلت أتتبعه فأضعه بين يديه لما أعلم أنه يحبه ) .
    ( صحيح ) وفي طريق ثانية ( ) :
    ( إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه قال أنس :
    فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام فقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزا من شعير ومرقا [ وفي طريق ثالثة : ثريدا عليه دباء/ ] فيه دباء وقديد قال أنس : فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء حوالي القصعة [ وكان يحب الدباء ] فلم أزل أحب الدباء من يومئذ ) .

    ( صحيح )
    عن حكيم بن جابر عن أبيه قال :
    دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت عنده دباء يقطع فقلت : ما هذا ؟ قال : ( نكثر به طعامنا ) .
    قال أبو عيسى : وجابر هذا هو جابر بن طارق ويقال : ابن أبي طارق وهو رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نعرف له إلا هذا الحديث الواحد .

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل ) .

    - عطاء بن يسار أن أم سلمة أخبرته :
    ( صحيح )
    ( أنها قربت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جنبا مشويا فأكل منه ثم قام إلى الصلاة وما توضأ ) .

    - عن عبد الله بن الحارث قال :
    ( صحيح )
    ( أكلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم شواء في المسجد ) .

    ( صحيح )
    عن المغيرة بن شعبة قال :
    ضفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فأتي بجنب مشوي ثم أخذ الشفرة فجعل يحز فحز لي بها منه . قال : فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فألقى الشفرة فقال : ( ما له ؟ تربت يداه )
    . قال : وكان شاربه قد وفى فقال له : ( أقصه لك على سواك ؟ ) أو : ( قصه على سواك ) .

    ( صحيح )
    عن أبي هريرة قال :
    ( أتي النبي صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهش منها )

    - عن ابن مسعود قال :
    ( صحيح )
    ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الذراع . قال : وسم في الذراع وكان يرى أن اليهود سموه ) .

    - عن أبي عبيد قال :
    ( صحيح )
    طبخت للنبي صلى الله عليه وسلم قدرا وقد كان يعجبه الذراع فناولته الذراع ثم قال : ( ناولني الذراع ) فناولته . ثم قال : ( ناولني الذراع ) . فقلت : يا رسول الله وكم للشاة من ذراع ؟ فقال :
    ( والذي نفسي بيده لو سكت لناولتني الذراع ما دعوت ) .

    ( ضعيف )
    عن عائشة رضي الله عنها قالت :
    ( ما كانت الذراع أحب اللحم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه كان لا يجد اللحم إلا غبا وكان يعجل إليها لأنها أعجلها نضجا ) .

    ( ضعيف )
    عبد الله بن جعفر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أطيب اللحم لحم الظهر ) .

    - عن أم هانيء قالت :
    ( حسن )
    دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أعندك شيء ؟ ) . فقلت : لا إلا خبز يابس وخل فقال : ( هاتي ما أقفر بيت من أدم فيه خل ) .

    ( صحيح )
    عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) .

    ( صحيح )
    أنس بن مالك يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) .

    ( صحيح )
    عن أبي هريرة رضي الله عنه :
    ( أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ من ثور أقط ثم رآه أكل من كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ ) .

    ( حسن )
    عن أنس بن مالك قال :
    ( صحيح ) ( أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية بتمر وسويق ) .

    ( ضعيف )
    عن سلمى أن الحسن بن علي وابن عباس وابن جعفر أتوها فقالوا لها : اصنعي لنا طعاما مما كان يعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحسن أكله فقالت : يا بني لا تشتهيه اليوم قال : بلى اصنعيه لنا . قال : فقامت فأخذت من شعير فطحنته ثم جعلته في قدر وصبت عليه شيئا من زيت ودقت الفلفل والتوابل فقربته إليهم فقالت : ( هذا مما كان يعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحسن أكله ) .

    ( صحيح )
    عن جابر بن عبد الله قال :
    أتانا النبي صلى الله عليه وسلم في منزلنا فذبحنا له شاة فقال : ( كأنهم علموا أنا نحب اللحم )
    . وفي الحديث قصة .

    ( صحيح )
    عن جابر قال :
    ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه فدخل على امرأة من الأنصار فذبحت له شاة فأكل منها وأتته بقناع من رطب فأكل منه ثم توضأ للظهر وصلى ثم انصرف فأتته بعلالة من علالة الشاة فأكل ثم صلى العصر ولم يتوضأ ) .

    - عن أم المنذر قالت :
    ( حسن )
    ( دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي ولنا دوال معلقة قالت : فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل وعلي معه يأكل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : ( مه يا علي فإنك ناقه ) . قالت : فجلس علي والنبي صلى الله عليه وسلم يأكل قالت : فجعلت لهم سلقا وشعيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : ( من هذا فأصب فإن هذا أوفق لك ) .

    ( حسن )
    عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت :
    كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتيني فيقول : ( أعندك غداء ؟ )
    فأقول : لا فيقول : ( إني صائم ) قالت : فأتاني يوما فقلت : يا رسول الله إنه أهديت لنا هدية قال : وما هي ؟ قلت : حيس . قال : ( أما إني أصبحت صائما ) قالت : ثم أكل .

    ( ضعيف )
    عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال :
    رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذ كسرة من خبز الشعير فوضع عليها تمرة وقال : ( هذه إدام هذه ) وأكل .

    ( صحيح )
    عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( كان يعجبه الثفل ) . قال عبد الله : يعني ما بقي من الطعام :

    * * باب ما جاء في صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام

    ( صحيح )
    عن ابن عباس :
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من الخلاء فقرب إليه الطعام فقالوا : ألا نأتيك بوضوء ؟ قال :
    ( إنما أمرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة ) [ وفي رواية/ : فقال : ( أأصلي فأتوضأ ؟ ) ] .

    ( ضعيف )
    عن سلمان قال :
    قرأت في التوراة : إن بركة الطعام الوضوء بعده فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بما قرأت في التوراة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده ) .

    * * باب ما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الطعام وبعد ما يفرغ منه

    ( ضعيف )
    عن أبي أيوب الأنصاري قال :
    كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقرب طعام فلم أر طعاما كان أعظم بركة منه أول ما أكلنا ولا أقل بركة في آخره فقلنا : يا رسول الله كيف هذا ؟ قال :
    ( إنا ذكرنا اسم الله حين أكلنا ثم قعد [ بعد ] من أكل ولم يسم الله تعالى فأكل معه الشيطان )

    - عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( صحيح )
    ( إذا أكل أحدكم فنسي أن يذكر الله تعالى على طعامه فليقل : ( بسم الله أوله وآخره ) .

    ( صحيح )
    عن عمر بن [ أبي ] سلمة أنه :
    دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده طعام فقال :
    ( ادن يا بني فسم الله تعالى وكل بيمينك وكل مما يليك ) .

    ( ضعيف )
    عن أبي سعيد الخدري قال :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من طعامه قال : الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين )

    ( صحيح )
    عن أبي أمامة قال :
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفعت المائدة من بين يديه يقول :
    ( الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مودع ولا مستغنى عنه ربنا ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل الطعام في ستة من أصحابه فجاء أعرابي فأكله بلقمتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( لو سمى لكفاكم )

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها ) .

    * * باب ما جاء في قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ( صحيح )
    عن ثابت قال : ( أخرج إلينا أنس بن مالك قدح خشب غليظا مضببا بحديد فقال : يا ثابت هذا قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

    ( صحيح )
    عن أنس قال :
    ( لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا القدح الشراب كله : الماء والنبيذ والعسل واللبن )

    * * باب ما جاء في فاكهة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن عبد الله بن جعفر قال :
    ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة رضي الله عنها :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل البطيخ بالرطب ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك قال :
    ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الخربز والرطب ) .

    ( صحيح )
    عن أبي هريرة قال :
    ( كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاؤوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اللهم بارك لنا في ثمارنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وفي مدنا اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك وإني عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به لمكة ومثله معه ) .
    قال : ثم يدعو أصغر وليد يراه فيعطيه ذلك الثمر )

    ( ضعيف )
    عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت :
    ( بعثني معاذ بن عفراء بقناع من رطب وعليه أجر من قثاء زغب وكان صلى الله عليه وسلم يحب القثاء فأتيته به وعنده حلية قد قدمت عليه من ( البحرين ) فملأ يده منها فأعطانيه ) .

    ( ضعيف )
    ومن طريق أخرى عنها قالت :
    أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقناع من رطب وأجر زغب فأعطاني ملء كفيه حليا أو قالت : ذهبا ) .

    * * باب ما جاء في صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    - عن عائشة رضي الله عنها قالت :
    ( صحيح )
    ( كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد ) .

    - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
    ( حسن )
    دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد عن شماله فقال لي : ( الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالدا )
    . فقلت : ما كنت لأوثرعلى سؤرك أحدا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( من أطعمه الله طعاما فليقل : اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه ومن سقاه الله عز وجل لبنا فليقل : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه ) .
    ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن ) .

    * * باب ما جاء في صفة شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( حسن )
    عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال :
    ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائما وقاعدا ) .

    ( صحيح )
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
    ( سقيت النبي صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم ) .

    ( صحيح )
    عن النزال بن سبرة قال :
    ( أتي علي رضي الله عنه بكوز من ماء وهو في الرحبة فأخذ منه كفا فغسل يديه ومضمض واستنشق ومسح وجهه وذراعيه ورأسه ثم شرب منه وهو قائم ثم قال : هذا وضوء من لم يحدث هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه : ( وفي طريق أخرى/
    : كان أنس يتنفس في الإناء ثلاثا وزعم أنس )
    : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثا إذا شرب ويقول : هو أمرئ وأروى ) .

    ( ضعيف )
    عن ابن عباس رضي الله عنهما :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا شرب تنفس مرتين ) .

    ( صحيح )
    عن كبشة قالت :
    ( دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فشرب من في قربة معلقة قائما فقمت إلى فيها فقطعته ) .

    - عن أنس بن مالك :
    ( صحيح )
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم سليم وقربة معلقة فشرب من فم القربة وهو قائم فقامت أم سليم إلى رأس القربة فقطعتها ) .

    - عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها :
    ( صحيح )
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشرب قائما ) .

    * * باب ما جاء في تعطر رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن موسى بن أنس بن مالك عن أبيه قال :
    ( كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سكة يتطيب منها )

    ( صحيح )
    عن ثمامة بن عبد الله قال :
    كان أنس بن مالك لا يرد الطيب وقال أنس : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب ) .

    ( حسن )
    عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( ثلاث لا ترد : الوسائد والدهن واللبن ) .

    ( صحيح )
    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه ) .

    ( ضعيف )
    عن أبي عثمان النهدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( إذا أعطي أحدكم الريحان فلا يرده فإنه خرج من الجنة ) .

    ( ضعيف جدا )
    عن جرير بن عبد الله قال :
    ( عرضت بين يدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فألقى جرير رداءه ومشى في إزار فقال له : خذ رداءك . فقال عمر للقوم : ما رأيت رجلا أحسن صورة من جرير إلا ما بلغنا من صورة يوسف الصديق عليه السلام ) .

    * * باب كيف كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ( صحيح )
    عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد كسردكم هذا ولكنه كان يتكلم بكلام بين فصل يحفظه من جلس إليه ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك قال :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثا لتعقل عنه ) .

    * * باب ما جاء في ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( ضعيف )
    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
    ( كان في ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم حموشة وكان لا يضحك إلا تبسما فكنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل ) .

    - عن عبد الله بن الحارث بن جزء رضي الله عنه أنه قال :
    ( صحيح )
    ( ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
    ( صحيح ) ومن طريق أخرى عنه قال : ( ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسما/ ) .

    ( صحيح )
    عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( إني لأعلم أول رجل يدخل الجنة وآخر رجل يخرج من النار : يؤتى بالرجل يوم القيامة فيقال : اعرضوا عليه صغار ذنوبه ويخبأ عنه كبارها . فيقال له : عملت يوم كذا كذا وكذا وهو مقر لا ينكر وهو مشفق من كبارها فيقال : أعطوه مكان كل سيئة حسنة . فيقول : إن لي ذنوبا لا أراها ههنا ) . قال أبو ذر : ( فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه ) .

    ( صحيح )
    عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال :
    ( ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك ) . وفي رواية : ( إلا تبسم/ ) .

    ( صحيح )
    عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( إني لأعرف آخر أهل النار خروجا رجل يخرج منها زحفا فيقال له : انطلق فادخل الجنة . قال : فيذهب ليدخل الجنة فيجد الناس قد أخذوا المنازل فيرجع فيقول : يا رب قد أخذ الناس المنازل فيقال له : أتذكر الزمان الذي كنت فيه ؟ فيقول : نعم . قال : فيقال له : تمن . قال : فيتمنى . فيقال له : فإن لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا . قال : فيقول : أتسخر بي وأنت الملك ) .
    قال : ( فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه )

    ( صحيح )
    علي بن ربيعة قال :
    شهدت عليا رضي الله عنه أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله فلما استوى على ظهرها قال : الحمد لله ثم قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا الى ربنا لمنقبلون ) . ثم قال : الحمد لله ( ثلاثا ) والله أكبر ( ثلاثا ) سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) . ثم ضحك . فقلت له : من أي شيء ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ قال :
    رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت ثم ضحك فقلت : من أي شئ ضحكت يا رسول الله ؟ قال : ( إن ربك ليعجب من عبده إذا قال : رب اغفر لي ذنوبي يعلم أنه لا يغفر الذنوب أحد غيره ) .

    ( ضعيف )
    عن عامر بن سعد قال : قال سعد :
    ( لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك يوم الخندق حتى بدت نواجذه . قال : قلت : كيف كان ضحكه ؟ قال : كان رجل معه ترس وكان سعد راميا وكان الرجل يقول : كذا وكذا بالترس يغطي جبهته فنزع له سعد بسهم فلما رفع رأسه رماه فلم يخطئ هذه منه ( يعني جبهته ) وانقلب الرجل وشال برجله . فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه . قال : قلت : من أي شيء ضحك ؟ قال : من فعله بالرجل ) .

    * * باب ما جاء في صفة مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم

    - عن أنس بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له :
    ( صحيح )
    ( يا ذا الأذنين ) .
    قال أبو أسامة : يعني يمازحه .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
    إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير : ( يا أبا عمير ما فعل النغير ) .
    قال أبو عيسى : وفقه هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمازح . وفيه أنه كنى غلاما صغيرا فقال له : يا أبا عمير . وفيه أنه لا بأس أن يعطى الصبي الطير ليلعب به وإنما قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا عمير ما فعل النغير ؟ )
    لأنه كان له نغير يلعب به فمات فحزن الغلام عليه فمازحه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا أبا عمير : ما فعل النغير ؟ ) .

    ( صحيح )
    عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال :
    قالوا : يا رسول الله إنك تداعبنا . قال : ( نعم غير أني لا أقول إلا حقا ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك :
    أن رجلا استحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : ( إني حاملك على ولد ناقة ) فقال : يا رسول الله ما أصنع بولد الناقة ؟ فقال صلى الله عليه وسلم :
    ( وهل تلد الإبل إلا النوق ؟ )

    ( صحيح )
    وعنه :
    أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهرا وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية من البادية فيجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه ) . وكان صلى الله عليه وسلم يحبه وكان رجلا دميما فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره فقال : من هذا ؟ أرسلني . فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من يشتري هذا العبد ؟ )
    . فقال : يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( لكن عند الله لست بكاسد ) . أو قال : ( أنت عند الله غال ) .

    - عن الحسن قال :
    ( حسن )
    أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة . فقال :
    ( يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز ) . قال : فولت تبكي . فقال :
    ( أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز إن الله تعالى يقول : إنا أنشأناهن إنشاء . فجعلناهن أبكارا . عربا أترابا ) .

    * * باب ما جاء في صفة كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعر

    - عن عائشة رضي الله عنها قالت : قيل لها : هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل بشيء من الشعر ؟ قالت :
    ( صحيح )
    ( كان يتمثل بشعر ابن رواحة ويتمثل بقوله : ويأتيك بالأخبار من لم تزود ) .

    ( صحيح )
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( إن أصدق كلمة قالها شاعر ( وفي رواية : أشعر كلمة تكلمت بها العرب/ )
    كلمة لبيد : ألا كل ما خلا الله باطل . وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم ) .

    ( صحيح )
    عن جندب بن سفيان البجلي قال :
    أصاب حجر إصبع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدميت فقال :
    ( هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت ) .

    ( صحيح )
    عن البراء بن عازب قال :
    قال له رجل : أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا عمارة ؟ فقال : لا والله ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ولى سرعان الناس تلقتهم هوازن بالنبل ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب آخذ بلجامها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    ( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب )

    ( صحيح )
    عن أنس :
    أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة في عمرة القضاء وابن رواحة يمشي بين يديه وهو يقول :
    خلوا بني الكفار عن سبيله اليوم نضربكم على تنزيله
    ضربا يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله
    فقال له عمر : يا ابن رواحة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حرم الله تقول الشعر ؟ فقال صلى الله عليه وسلم :
    ( خل عنه يا عمر فلهي أسرع فيهم من نضح النبل )

    - عن جابر بن سمرة قال :
    ( صحيح )
    ( جالست النبي الله صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة وكان أصحابه يتناشدون الشعر ويتذاكرون أشياء من أمر الجاهلية وهو ساكت وربما تبسم معهم ) .

    ( صحيح )
    عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال :
    كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم فأنشدته مائة قافية من قول أمية بن أبي الصلت الثقفي كلما أنشدته بيتا قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ( هيه )
    حتى أنشدته مائة . يعني بيتا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( إن كاد ليسلم ) .

    ( حسن )
    عن عائشة قالت :
    ( صحيح ) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع لحسان بن ثابت منبرا في المسجد يقوم عليه قائما يفاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال : ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول :
    ( إن الله تعالى يؤيد حسان بروح القدس ما ينافح أو يفاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

    * * باب ما جاء في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السمر

    ( ضعيف )
    عن عائشة قالت :
    حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة نساءه حديثا فقالت امرأة منهن : كأن الحديث حديث خرافة فقال :
    ( أتدرون ما خرافة ؟ إن خرافة كان رجلا من عذرة أسرته الجن في الجاهلية فمكث فيهم دهرا ثم ردوه إلى الإنس فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الأعاجيب فقال الناس : حديث خرافة ) .
    حديث أم زرع

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    جلست إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا .

    ( فقالت الأولى )
    : زوجي لحم جمل غث على رأس جبل وعر لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل .
    ( قالت الثانية ) : زوجي لا أثير خبره إني أخاف أن لا أذره إن أذكره أذكر عجره وبجره .
    ( قالت الثالثة ) : زوجي العشنق إن أنطق أطلق وإن أسكت أعلق .
    ( قالت الرابعة )
    : زوجي كليل ( تهامة ) لا حر ولا قر ولا مخافة ولا سآمة .
    ( قالت الخامسة ) : زوجي إن دخل فهد وإن خرج أسد ولا يسأل عما عهد .
    ( قالت السادسة ) : زوجي إن أكل لف وإن شرب اشتف وإن اضطجع التف ولا يولج الكف ليعلم البث .
    ( قالت السابعة )
    : زوجي عياياء ( أو غياياء ) طباقاء كل داء له داء شجك أو فلك أو جمع كلا لك .
    ( قالت الثامنة ) : زوجي : المس مس أرنب والريح ريح زرنب .
    ( قالت التاسعة ) : زوجي رفيع العماد طويل النجاد عظيم الرماد قريب البيت من الناد .
    ( قالت العاشرة )
    : زوجي مالك وما مالك ؟ مالك خير من ذلك له إبل كثيرات المبارك قليلات المسارح إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك .
    ( قالت الحادية عشرة ) : زوجي أبو زرع وما أبو زرع ؟ أناس من حلي أذني وملأ من شحم عضدي وبجحني فبجحت إلي نفسي وجدني في أهل غنيمة بشق فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق فعنده أقول فلا أقبح وأرقد فأتصبح وأشرب فأتقمح
    أم أبي زرع فما أم أبي زرع ؟ : عكومها رداح وبيتها فساح
    ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع ؟ : مضجعه كمسل شطبة وتشبعه ذراع الجفرة
    بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع ؟ طوع أبيها وطوع أمها وملء كسائها وغيظ جارتها
    جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع ؟ لا تبث حديثنا تبثيثا ولا تنقث ميرتنا تنقيثا ولا تملأ بيتنا تعشيشا
    قالت : خرج أبو زرع والأوطاب تمخض فلقي امرأة معها ولدان لها
    كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين فطلقني ونكحها فنكحت بعده رجلا سريا ركب شريا وأخذ خطيا وأراح علي نعما ثريا وأعطاني من كل رائحة زوجا وقال : كلي أم زرع وميري أهلك . فلو جمعت كل شئ أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبي زرع .
    قالت عائشة رضي الله عنها : فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( كنت لك كأبي زرع لأم زرع )

    * * باب ما جاء في نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم

    - عن البراء بن عازب :
    ( صحيح )
    أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت خده الأيمن وقال :
    ( رب قني عذابك يوم تبعث ( وفي رواية : تجمع ) عبادك ) .

    ( صحيح )
    عن حذيفة قال :
    كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال :
    ( اللهم باسمك أموت وأحيا ) .
    وإذا استيقظ قال :
    ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه فنفث فيهما وقرأ فيهما ( قل هو الله أحد ) و( قل أعوذ برب الفلق ) و( قل أعوذ برب الناس ) ثم مسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يصنع ذلك ثلاث مرات ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك :
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال :
    ( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ) .

    ( صحيح )
    عن أبي قتادة :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عرس بليل اضطجع على شقه الأيمن وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه ) .

    * * باب ما جاء في عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال :
    صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتفخت قدماه فقيل له : أتتكلف هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : ( أفلا أكون عبدا شكورا ) .

    ( حسن )
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    ( صحيح ) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حتى ترم ( وفي رواية : تنتفخ/ )
    قدماه . قال : فقيل له : أتفعل هذا وقد جاءك : أن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : ( أفلا أكون عبدا شكورا )

    ( صحيح )
    عن الأسود بن يزيد قال :
    سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل ؟ فقالت :
    ( كان ينام أول الليل ثم يقوم فإذا كان من السحر أوتر ثم أتى فراشه فإذا كان له حاجة ألم بأهله فإذا سمع الأذان وثب فإن كان جنبا أفاض عليه الماء وإلا توضأ وخرج إلى الصلاة ) .

    ( صحيح )
    عن ابن عباس
    أنه بات عند ميمونة وهي خالته قال : ( فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طولها فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يمسح النوم عن وجهه وقرأ العشر الآيات الخواتيم من سورة ( آل عمران ) ثم قام إلى شن معلق فتوضأ منها فأحسن الوضوء
    ثم قام يصلي . ( قال عبد الله بن عباس ) : فقمت إلى جنبه فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي ثم أخذ بأذني اليمنى ففتلها فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين . ( قال معن : ست مرات ) ثم أوتر ثم اضطجع ( وفي رواية : نام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ/ ) حتى جاءه المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح ) وفي الرواية الأخرى : ( فأتاه بلال فآذنه بالصلاة فقام وصلى ولم يتوضأ ) .

    ( صحيح )
    عن ابن عباس قال :
    ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل بالليل منعه من ذلك النوم أو غلبته عيناه صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ) .

    ( ضعيف )
    عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين ) .

    ( صحيح )
    عن زيد بن خالد الجهني أنه قال :
    ( لأرمقن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فتوسدت عتبته أو فسطاطه فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة ) .

    ( صحيح )
    عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة رضي الله تعالى عنها : كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ؟ فقالت :
    ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا لا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا لا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا . قالت عائشة رضي الله عنها : قلت : يا رسول الله أتنام قبل أن توتر ؟ فقال :
    ( يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي )

    ( صحيح )
    وعنها رضي الله عنها :
    ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة فإذا فرغ منها اضطجع على شقه الأيمن ) .

    ( صحيح )
    وعنها قالت :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل تسع ركعات ) .

    ( صحيح )
    عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :
    أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم من الليل قال : فلما دخل في الصلاة قال :
    ( الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة ) قال : ثم قرأ البقرة .
    ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه وكان يقول : ( سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم ) .
    ثم رفع رأسه فكان قيامه نحوا من ركوعه وكان يقول : ( لربي الحمد لربي الحمد ) .
    ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه وكان يقول : ( سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى ) .
    ثم رفع رأسه فكان بين السجدتين نحوا من السجود وكان يقول : ( رب اغفر لي رب اغفر لي ) .
    حتى قرأ ( البقرة ) و( آل عمران ) و( النساء ) و( المائدة ) أو ( الأنعام ) .
    ( شعبة الذي شك في المائدة والأنعام ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة رضي الله عنها قالت :
    ( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة ) .

    ( صحيح )
    عن عبد الله قال :
    صليت ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل قائما حتى هممت بأمر سوء قيل له : وما هممت به ؟ قال : ( هممت أن أقعد وأدع النبي صلى الله عليه وسلم ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة رضي الله تعالى عنها : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرأ وهو جالس فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية قام فقرأ وهو قائم ثم ركع وسجد ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك )

    ( صحيح )
    عن عبد الله بن شقيق قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . عن تطوعه ؟ فقالت :
    ( كان يصلي ليلا طويلا قائما وليلا طويلا قاعدا فإذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم وإذا قرأ وهو جالس ركع وسجد وهو جالس ) .

    ( صحيح )
    عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في سبحته قاعدا ويقرأ بالسورة ويرتلها حتى تكون أطول من أطول منها ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة رضي الله عنها :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى كان أكثر صلاته وهو جالس ) .

    ( صحيح )
    عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
    ( صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته ) .

    ( صحيح )
    وعنه رضي الله عنهما قال : حدثتني حفصة :
    ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين حين يطلع الفجر وينادي المنادي ) . قال أيوب : وأراه قال : خفيفتين .

    ( صحيح )
    وعنه أيضا رضي الله عنهما قال :
    ( حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني ركعات ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء .
    قال ابن عمر : وحدثتني حفصة بركعتي الغداة ولم أكن أراهما من النبي صلى الله عليه وسلم )

    ( صحيح )
    عن عبد الله بن شقيق قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت :
    ( كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين وبعد المغرب ركعتين وبعد العشاء ركعتين وقبل الفجر ثنتين ) .

    ( حسن )
    عاصم بن ضمرة يقول :
    سألنا عليا كرم الله وجهه عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من النهار ؟ فقال :
    إنكم لا تطيقون ذلك قال : فقلنا : من أطاق ذلك منا صلى فقال :
    ( كان إذا كانت الشمس من ههنا كهيئتها من ههنا عند العصر صلى ركعتين وإذا كانت الشمس من ههنا كهيئتها من ههنا عند الظهر صلى أربعا ويصلي قبل الظهر أربعا [ وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصليها عند الزوال ويمد فيها/ ] وبعدها ركعتين وقبل العصر أربعا يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين )

    * * باب صلاة الضحى

    ( صحيح )
    معاذة قالت : قلت لعائشة رضي الله تعالى عنها :
    أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ؟ قالت :
    ( نعم أربع ركعات ويزيد ما شاء الله عز وجل ) .

    - عن أنس بن مالك :
    ( صحيح )
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى ست ركعات ) .

    ( صحيح )
    عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال :
    ما أخبرني أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلى الضحى إلا أم هانئ رضي الله تعالى عنها فإنها حدثت :
    ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل فسبح ثمان ركعات ما رأيته صلى الله عليه وسلم صلى صلاة قط أخف منها غير أنه كان يتم الركوع والسجود ) .

    ( صحيح )
    عن عبد الله بن شقيق قال : قلت لعائشة رضي الله عنها : أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ؟ قالت :
    ( لا إلا أن يجيء من مغيبه ) .

    ( ضعيف )
    عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال :
    ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول : لا يدعها ويدعها حتى نقول : لا يصليها ) .

    - عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه :
    ( صحيح )
    أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدمن أربع ركعات عند زوال الشمس . فقلت : يا رسول الله إنك تدمن هذه الأربع ركعات عند زوال الشمس ؟ فقال : ( إن أبواب السماء تفتح عند زوال الشمس فلا ترتج حتى يصلى الظهر فأحب أن يصعد لي في تلك الساعة خير . قلت : أفي كلهن قراءة ؟ قال : نعم . قلت : هل فيهن تسليم فاصل ؟ قال : لا )

    ( صحيح )
    عن عبد الله بن السائب :
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال :
    ( إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح ) .
    * * باب صلاة التطوع في البيت

    - عن عبد الله بن سعد قال :
    ( صحيح )
    سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في بيتي والصلاة في المسجد ؟ قال : ( قد ترى ما أقرب بيتي من المسجد فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة )

    * * باب ما جاء في صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن عبد الله بن شقيق قال :
    سألت عائشة رضي الله تعالى عنها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت :
    ( كان يصوم حتى نقول : قد صام ويفطر حتى نقول : قد أفطر . قالت : وما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا منذ قدم المدينة إلا رمضان ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك أنه سئل عن صوم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال :
    ( كان يصوم من الشهر حتى نرى أن لا يريد أن يفطر منه ويفطر حتى نرى أن لا يريد أن يصوم منه شيئا وكنت لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته مصليا ولا نائما إلا رأيته نائما )

    ( صحيح )
    عن ابن عباس قال :
    ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول : ما يريد أن يفطر منه ويفطر حتى نقول : ما يريد أن يصوم منه وما صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة إلا رمضان ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في شهر أكثر من صيامه لله في شعبان كان يصوم شعبان إلا قليلا بل كان يصومه كله ) .

    ( حسن )
    عن عبد الله قال :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام وقلما كان يفطر يوم الجمعة ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الاثنين والخميس ) .

    - عن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( صحيح )
    ( تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر السبت والأحد والاثنين ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في شهر أكثر من صيامه في شعبان )
    ( صحيح )
    معاذة قالت : قلت لعائشة : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ؟ قالت : نعم . قلت : من أيه كان يصوم ؟ قالت : ( كان لا يبالي من أيه صام ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( كان عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما افترض رمضان كان رمضان هو الفريضة وترك عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه ) .

    ( صحيح )
    عن علقمة قال :
    ( سألت عائشة رضي الله عنها : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص من الأيام شيئا ؟ قالت :
    ( كان عمله ديمة وأيكم يطيق ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيق )

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة فقال : من هذه ؟ قلت : فلانة لا تنام الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( عليكم من الأعمال ما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا ) .
    وكان أحب ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبه ) .

    - عن أبي صالح قال : سألت عائشة وأم سلمة :
    ( صحيح )
    أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالتا : ما ديم عليه وإن قل
    ( صحيح )
    عوف بن مالك يقول :
    كنت مع رسول الله ليلة فاستاك ثم توضأ ثم قام يصلي فقمت معه فبدأ فاستفتح البقرة فلا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ثم ركع فمكث راكعا بقدر قيامه ويقول في ركوعه سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ثم سجد بقدر ركوعه ويقول في سجوده سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ثم قرأ آل عمران ثم سورة سورة يفعل مثل ذلك

    * * باب ما جاء في قراءة رسول الله

    ( ضعيف )
    سأل أم سلمة عن قراءة رسول الله فإذا هي تنعت
    قراءة مفسرة حرفا حرفا

    ( صحيح )
    عن قتادة قال
    قلت لأنس بن مالك كيف كانت قراءة رسول الله قال مدا

    ( صحيح )
    عن أم سلمة قالت
    كان النبي يقطع قراءته يقول الحمد لله رب العالمين ثم يقف ثم يقول الرحمن الرحيم ثم يقف وكان يقرأ ملك يوم الدين

    ( صحيح )
    عن عبدالله بن أبي قيس قال
    سألت عائشة رضي الله عنها عن قراءة النبي أكان يسر بالقراءة أم يجهر قالت كل ذلك قد كان يفعل قد كان ربما أسر وربما جهر فقلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة

    ( صحيح ) عن أم هانىء
    قالت كنت أسمع قراءة النبي بالليل وأنا على عريشي

    ( صحيح ) عن معاوية بن قرة قال
    سمعت عبدالله بن مغفل يقول
    رأيت النبي على ناقته يوم الفتح وهو يقرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال فقرأ ورجع قال
    وقال معاوية بن قرة لولا أن يجتمع الناس علي لأخذت لكم في ذلك الصوت أو قال اللحن
    ( صحيح )
    عن قتادة قال
    ما بعث الله نبيا إلا حسن الوجه حسن الصوت وكان نبيكم حسن الوجه حسن الصوت وكان لا يرجع

    ( حسن )
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
    كانت قراءة النبي ربما يسمعها من في الحجرة وهو في البيت

    * * باب ما جاء في بكاء رسول الله

    ( صحيح )
    عبدالله بن الشخير عن أبيه قال
    أتيت رسول الله وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء

    ( صحيح )
    عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال
    قال لي رسول الله اقرأ علي فقلت يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل قال إني أحب أن أسمعه من غيري
    فقرأت سورة النساء حتى بلغت وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال فرأيت عيني رسول الله تهملان

    ( صحيح ) عن عبدالله بن عمرو
    قال انكسفت الشمس يوما على عهد رسول الله فقام رسول الله يصلي حتى لم يكد يركع ثم ركع فلم يكد يرفع رأسه ثم رفع رأسه فلم يكد أن يسجد ثم سجد فلم يكد أن يرفع رأسه ثم رفع رأسه فلم يكد أن يسجد ثم سجد فلم يكد أن يرفع رأسه فجعل ينفخ ويبكي ويقول رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرون ونحن نستغفرك فلما صلى ركعتين انجلت الشمس فقام فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لاينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا انكسفا فافزعوا إلى ذكر الله تعالى

    ( صحيح ) عن ابن عباس
    قال أخذ رسول الله ابنة له تقضي فاحتضنها فوضعها بين يديه فماتت وهي بين يديه وصاحت أم أيمن فقال يعني النبي أتبكين عند رسول الله فقالت ألست أراك تبكي قال إني لست أبكي إنما هي رحمة إن المؤمن بكل خير على كل حال إن نفسه تنزع من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل

    ( صحيح )
    عن عائشة رضي الله عنها
    أن رسول الله قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي أو قال عيناه تهرقان

    ( صحيح ) عن أنس بن مالك
    قال شهدنا ابنة لرسول الله ورسول الله جالس على القبر فرأيت عيينة تدمعان فقال أفيكم لم يقارف الليلة قال أبو طلحة أنا قال انزل فنزل في قبرها

    * * باب ما جاء في فراش رسول الله
    عن عائشة رضي الله عنها قالت
    إنما كان فراش رسول الله الذي ينام عليه من أدم حشوه ليف

    ( ضعيف جدا )
    جعفر بن محمد عن أبيه قال
    سئلت عائشة ما كان فراش رسول الله في بيتك قالت من أدم حشوه من ليف
    وسئلت حفصة ما كان فراش رسول الله في بيتك قالت مسحا نثنيه ثنيتين فينام عليه فلما كان ذات ليلة قلت لو ثنيته أربع ثنيات لكان أوطأ له فثنيناه له بأربع ثنيات فلم أصبح قال ما فرشتموا لي الليلة قالت قلنا هو فراشك إلا أنا ثنيناه بأربع ثنيات قلنا هو أوطأ لك قال ردوه لحالته الأولى فإنه منعتني وطاءته صلاتي الليلة

    * * باب ما جاء في تواضع رسول الله

    ( صحيح )
    عن عمر بن الخطاب قال
    قال رسول الله لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه
    أن أمراة جاءت إلى النبي فقالت له إن لي إليك حاجة فقال اجلسي في أي طريق المدينة شئت أجلس إليك

    ( ضعيف ) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
    كان رسول الله يعود المرضى ويشهد الجنائز ويركب الحمار ويجيب دعوة العبد وكان يوم بني قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف وعليه إكاف من ليف

    ( صحيح ) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
    كان رسول الله يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب ولقد كان له درع عند يهودي فما وجد ما يفكها حتى مات

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه
    حج رسول الله على رحل رث وعليه قطيفة لا تساوي أربعة دراهم فقال اللهم اجعله حجا لا رياء فيه ولا سمعة

    ( صحيح ) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
    لم يكم شخص أحب إليهم من رسول الله قال وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
    قال رسول الله لو أهدي إلي كراع لقبلت ولو دعيت عليه لأجبت

    ( صحيح ) عن جابر رضي الله عنه قال
    جاءني رسول الله ليس براكب بغل ولا برذون

    ( صحيح ) يوسف بن عبدالله بن سلام قال
    سماني رسول الله يوسف وأقعدني في حجره ومسح على رأسي

    ( صحيح ) عن عمرة قالت
    قيل لعائشة ماذا كان يعمل رسول الله في بيته قالت كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه

    * * باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( ضعيف )
    عن خارجة بن زيد بن ثابت قال :
    ( دخل نفر على زيد بن ثابت فقالوا له : حدثنا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : ماذا أحدثكم ؟
    كنت جاره فكان إذا نزل عليه الوحي بعث إلي فكتبته له فكنا إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا فكل هذا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

    ( حسن )
    عن عمرو بن العاص قال :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على أشر القوم يتألفهم بذلك فكان يقبل بوجهه وحديثه علي حتى ظننت أني خير
    القوم [ فقلت يا رسول الله أنا خير أو أبو بكر ؟ قال : أبو بكر ] . فقلت : يا رسول الله أنا خير أو عمر ؟ قال : ( عمر ) . فقلت : يا رسول الله أنا خير أو عثمان ؟ قال : ( عثمان ) . فلما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصدقني فلوددت أني لم أكن سألته ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
    ( خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف قط وما قال لي لشيء صنعته : لم صنعته ولا لشيء تركته : لم تركته وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا ولا مسست خزا ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا قط ولا عطرا كان أطيب من عرق النبي صلى الله عليه وسلم )

    ( ضعيف )
    وعنه رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    أنه كان عنده رجل به أثر صفرة قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يواجه أحدا بشيء يكرهه فلما قام قال للقوم :
    ( لو قلتم له يدع هذه الصفرة ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة أنها قالت :
    ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ولا يجزيء بالسيئة ولكن يعفو ويصفح )

    ( صحيح )
    وعنها رضي الله عنها قالت :
    ( ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا ضرب خادما ولا امرأة ) .

    ( صحيح )
    وعنها أيضا قالت :
    ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرا من مظلمة ظلمها قط ما لم ينتهك من محارم الله شيء فإذا انتهك من محارم الله تعالى شيء كان من أشدهم في ذلك غضبا وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما ) .

    ( صحيح )
    وعنها رضي الله عنها قالت :
    استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده فقال :
    ( بئس ابن العشيرة ( أو ) أخو العشيرة ) .
    ثم أذن له فلما دخل ألان له القول فلما خرج قلت : يا رسول الله قلت ما قلت ثم ألنت له القول . فقال :
    ( يا عائشة إن من شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه ) .

    ( صحيح )
    جابر بن عبد الله يقول :
    ( ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال : لا )

    ( صحيح )
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في شهر رمضان حتى ينسلخ فيأتيه جبريل فيعرض عليه القرآن فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك رضي الله تعالىعنه قال :
    ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخر شيئا لغد ) .

    ( ضعيف )
    عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
    ( أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( ما عندي شيء ولكن ابتع علي فإذا جاءني شيء قضيته ) .
    فقال عمر : يا رسول الله قد أعطيته فما كلفك الله ما لا تقدرعليه فكره صلى الله عليه وسلم قول عمر . فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أنفق ولا تخف من ذي العرش إقلالا ) . فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم . وعرف في وجهه البشر لقول الأنصاري . ثم قال : ( بهذا أمرت ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة رضي الله عنها :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ويثيب عليها ) .

    * * باب ما جاء في حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن أبي سعيد الخدري قال :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرف في وجهه ) .

    ( ضعيف )
    عن مولى لعائشة قال : قالت عائشة :
    ( ما نظرت إلى فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم . أو قالت : ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط ) .

    * * باب ما جاء في حجامة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن حميد قال : سئل أنس بن مالك عن كسب الحجام ؟ فقال :
    احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه ( أبو طيبة ) فأمر له بصاعين من الطعام وكلم أهله فوضعوا عنه من خراجه وقال :
    ( إن أفضل ما تداويتم به الحجامة أو : إن من أمثل ما تداويتم به الحجامة ) .

    - عن علي :
    ( صحيح )
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأمرني فأعطيت الحجام أجره ) .

    ( صحيح )
    عن ابن عباس أظنه قال :
    ( إن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على الأخدعين وبين الكتفين وأعطى الحجام أجره ولو كان حراما لم يعطه ) .

    - عن ابن عمر :
    ( صحيح )
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا حجاما فحجمه وسأله : كم خراجك ؟ فقال : ثلاثة آصع . فوضع عنه صاعا وأعطاه أجره ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين )

    ( صحيح )
    وعنه :
    ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم ب ( ملل ) على ظهر القدم ) .

    * * باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( إن لي أسماء : أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب والعاقب الذي ليس بعده نبي )

    ( حسن )
    عن حذيفة قال :
    لقيت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة فقال :
    ( أنا محمد وأنا أحمد وأنا نبي الرحمة ونبي التوبة وأنا المقفي وأنا الحاشر ونبي الملاحم ) .

    * * باب ما جاء في سن رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن ابن عباس قال :
    ( مكث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه وبالمدينة عشرا وتوفي وهو ابن ثلاث وستين ) .

    ( صحيح )
    عن جرير عن معاوية أنه سمعه يخطب قال :
    ( مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين وأبو بكر وعمر وأنا ابن ثلاث وستين ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم مات وهو ابن ثلاث وستين سنة ) .

    ( صحيح )
    عن ابن عباس يقول :
    ( شاذ ) ( توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين ) .

    ( ضعيف )
    عن دغفل بن حنظلة :
    ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قبض وهو ابن خمس وستين ) .
    قال أبو عيسى : ودغفل لا نعرف له سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم وكان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم رجلا .

    * * باب ما جاء في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك قال :
    ( آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف الستارة يوم الاثنين فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف والناس خلف أبي بكر فكاد الناس أن يضطربوا فأشار إلى الناس أن اثبتوا وأبو بكر يؤمهم وألقى السجف وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر ذلك اليوم ) .

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( كنت مسندة النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدري أو قالت : إلى حجري فدعا بطست ليبول فيه ثم بال فمات ) .

    ( ضعيف )
    وعنها أيضا أنها قالت :
    رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالموت وعنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول :
    ( اللهم أعني على منكرات [ الموت ] أو قال : سكرات الموت ) .
    ( صحيح )
    وعنها قالت :
    ( لا أغبط أحدا بهون موت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

    - وعنها قالت :
    ( صحيح )
    لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه فقال أبو بكر : سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ما نسيته قال :
    ( ما قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه ) .
    ادفنوه في موضع فراشه .

    ( صحيح )
    عن ابن عباس وعائشة :
    ( أن أبا بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما مات ) .

    ( حسن )
    وعنها :
    ( أن أبا بكردخل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فوضع فمه بين عينيه ووضع يديه على ساعديه وقال : وانبياه واصفياه واخليلاه ) .

    ( صحيح )
    عن أنس قال :
    ( لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء وما نفضنا أيدينا من التراب وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا )

    ( صحيح )
    عن عائشة قالت :
    ( توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين ) .

    - عن جعفر بن محمد عن أبيه قال :
    ( صحيح )
    ( قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين فمكث ذلك اليوم وليلة الثلاثاء ودفن من الليل . ( قال ( سفيان ) : وقال غيره : يسمع صوت المساحي من آخر الليل ) .

    ( ضعيف )
    عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال :
    ( توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين ودفن يوم الثلاثاء ) .
    قال أبو عيسى : هذا حديث غريب .

    ( صحيح )
    عن سالم بن عبيد وكانت له صحبة قال :
    ( أغمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه فأفاق فقال : ( حضرت الصلاة ؟ )
    . فقالوا : نعم . فقال : ( مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر أن يصلي للناس ) أو قال : ( بالناس ) قال : ثم أغمي عليه فأفاق فقال : ( حضرت الصلاة ؟ ) . فقالوا : نعم فقال : ( مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس ) . فقالت عائشة : إن أبي رجل أسيف إذا قام ذلك المقام بكى فلا يستطيع فلو أمرت غيره . قال : ثم أغمي عليه فأفاق فقال مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب أو صواحبات يوسف . قال : فأمر بلال فأذن وأمر أبو بكر فصلى بالناس ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد خفة فقال : ( انظروا لي من أتكئ عليه ) . فجاءت بريرة ورجل آخر فاتكأ عليهما فلما رآه أبو بكر ذهب لينكص فأومأ إليه أن يثبت مكانه حتى قضى أبو بكر صلاته . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض . فقال عمر : والله لا أسمع أحدا يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض إلا ضربته بسيفي هذا . قال : وكان الناس أميين لم يكن فيهم نبي قبله فأمسك الناس فقالوا : يا سالم انطلق إلى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فادعه فأتيت أبا بكر وهو في المسجد فأتيته أبكي دهشا فلما رآني قال [ لي ] : أقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : إن عمر يقول : لا أسمع أحدا يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض إلا ضربته بسيفي هذا فقال لي : انطلق . فانطلقت معه فجاء والناس قد دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا أيها الناس أفرجوا لي . فأفرجوا له . فجاء حتى أكب عليه ومسه فقال : ( إنك ميت وإنهم ميتون )
    ثم قالوا : يا صاحب رسول الله أقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . فعلموا أن قد صدق . قالوا : يا صاحب رسول الله أيصلى على رسول الله ؟ قال : نعم قالوا : وكيف ؟ قال : يدخل قوم فيكبرون ويصلون ويدعون ثم يخرجون ثم يدخل قوم فيكبرون ويصلون ويدعون ثم يخرجون حتى يدخل الناس قالوا : يا صاحب رسول الله أيدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . قالوا : أين ؟ قال : في المكان الذي قبض الله فيه روحه فإن الله لم يقبض روحه إلا في مكان طيب . فعلموا أن قد صدق ثم أمرهم أن يغسله بنو أبيه . واجتمع المهاجرون يتشاورون فقالوا :
    انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار ندخلهم معنا في هذا الأمر . فقالت الأنصار : منا أمير ومنكم أمير . فقال عمر بن الخطاب : من له مثل هذه الثلاثة : ( ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )
    . من هما ؟ قال : ثم بسط يده فبايعه وبايعه الناس بيعة حسنة جميلة ) .

    ( صحيح )
    عن أنس بن مالك قال :
    لما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كرب الموت ما وجد قالت فاطمة رضي الله تعالى عنها : واكرباه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا كرب على أبيك بعد اليوم إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتارك منه أحدا الموافاة يوم القيامة )

    ( ضعيف )
    ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    ( من كان له فرطان من أمتي أدخله الله بهما الجنة ) . فقالت عائشة رضي الله عنها : فمن كان له فرط من أمتك ؟ قال : ( ومن كان له فرط يا موفقة ) . قالت : فمن لم يكن له فرط من أمتك ؟ قال : ( فأنا فرط لأمتي لن يصابوا بمثلي )

    * * باب ما جاء في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( صحيح )
    عن عمرو بن الحارث أخي جويرية له صحبة قال :
    ( ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سلاحه وبغلته وأرضا جعلها صدقة ) .

    ( حسن )
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    ( جاءت فاطمة إلى أبي بكر فقالت : من يرثك ؟ فقال : أهلي وولدي . فقالت : ما لي لا أرث أبي ؟ فقال أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا نورث )
    . ولكني أعول من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوله وأنفق على من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق عليه ) .

    - عن أبي البختري أن العباس وعليا جاءا إلى عمر يختصمان يقول كل واحد منهما لصاحبه : أنت كذا أنت كذا فقال عمر لطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد رضي الله تعالى عنهم : أنشدكم بالله أسمعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    ( صحيح )
    ( كل مال نبي صدقة إلا ما أطعمه إنا لا نورث ) ؟ وفي الحديث قصة .

    ( صحيح )
    عن عائشة رضي الله تعالى عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ما تركنا فهو صدقة ) .
    ( صحيح )
    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقسم ورثتي دينارا ولا درهما ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة ) .

    ( صحيح )
    عن مالك بن أوس بن الحدثان قال :
    ( دخلت على عمر فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف وطلحة وسعد وجاء علي والعباس يختصمان فقال لهم عمر : أنشدكم بالذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    ( لا نورث ما تركناه صدقة ) ؟ فقالوا : اللهم نعم ) . وفي الحديث قصة طويلة .

    ( صحيح )
    عن عائشة رضي الله عنها قالت :
    ( ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا شاة ولا بعيرا ) قال : وأشك في العبد والأمة .

    * * باب ما جاء في رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام

    ( صحيح )
    عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي ) .

    ( صحيح )
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتصور أو قال : لا يتشبه بي ) .

    - عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    ( صحيح )
    ( من رآني في المنام فقد رآني ) .
    قال أبو عيسى : وأبو مالك هذا هو سعد بن طارق بن أشيم وطارق بن أشيم هو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث .

    ( صحيح )
    أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثلني ) .
    قال أبي : فحدثت به ابن عباس فقلت : قد رأيته فذكرت الحسن بن علي فقلت : شبهته به . فقال ابن عباس : إنه كان يشبهه .

    ( حسن )
    عن يزيد الفارسي وكان يكتب المصاحف قال :
    ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام زمن ابن عباس فقلت لابن عباس : إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم . فقال ابن عباس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول :
    ( إن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بي فمن رآني في النوم فقد رآني ) .
    هل تستطيع أن تنعت هذا الرجل الذي رأيته في النوم ؟ قال : نعم أنعت لك رجلا بين الرجلين جسمه ولحمه أسمر إلى البياض أكحل العينين حسن الضحك جميل دوائر الوجه [ قد ] ملأت لحيته ما بين هذه إلى هذه قد ملأت نحره . قال عوف : ولا أدري ما كان مع هذا النعت فقال ابن عباس : لو رأيته في اليقظة ما استطعت أن تنعته فوق هذا )

    ( صحيح )
    قال أبو قتادة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( من رآني يعني في النوم فقد رأى الحق ) .

    ( صحيح )
    عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتخيل بي ) .

    ( صحيح )
    وقال : ( ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ) .

    ( صحيح )
    قال عبد الله بن المبارك :
    ( إذا ابتليت بالقضاء فعليك بالأثر ) .

    ( صحيح )
    عن ابن سيرين قال :
    ( هذا الحديث دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ) .

    انتهى اختصار كتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي مع التعليق عليه يوم الخميس في ربيع الأول سنة ه
    وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
    وانتهى مقابلته بالأصل وتصحيحه عليه وإعداده للطبع ضحوة يوم الأحد رجب سنة ه والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
    عمان الأردن
    محمد ناصر الدين الألباني
يعمل...
X