درر من أقوال محدث الديار اليمنية
الإمام مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله (3)
الأثر (41) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( والصوفية والشيعة آلةٌ لِكل طاعن على الإسلام ، فلا يأتون بشيءٍ يطعن على الإسلام إلا والصوفية والشيعة في المقدّمة )
الأثر (42) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( فيعلم الله لو دعينا لرئاسة الجمهورية ولملك اليمن وغير اليمن أو لثروات الدنيا لما أجبنا ، فقد أحببنا العلم ، فالحمد لله الذي حبّب العلم إلينا : { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } فقد مات أبو جعفر المنصوري ، ومات الرشيد ، ومات المأمون ، ومات المعتصم ،ومات القاهر ، ومات المستعصم من الخلفاء العباسيين ، وسواء أكانوا محسنين أم مسيئين فما بقي لهم منزلة مثل شعبة بن الحجّاج ، وعبد الله بن المبارك ،وعبد الرحمن بن مهدي ، ويحيى بن سعيد القطّان ، والإمام البخاري ، والإمام مسلم ، والإمام أحمد ، والإمام أبو داود ، فهؤلاء يُذكرون بمحبةٍ وإجلالٍ وتقدير ) .
الأثر (43) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( وأنه ليجب على المسلمين أن يعرفوا صديقهم من عدوّهم وأن تكون كلمتهم واحدة ، ولن تكون إلا إذا حكموا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، اللهم إنا نشهدك أننا ندعو الشيعة والإخوان المسلمين وسائر المسلمين إلى الاعتصام بحبل الله على ضوء الكتاب والسنة ونبرأ إليك من الفرقة ومن دعاة الفرقة وحسبنا الله ونعم الوكيل )
الأثر (44) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( العلم أرفع عندنا من الملك والرئاسة ) .
الأثر (45): قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : (ونحن إذ نحذّر من تقليد أبي حنيفة فلسنا ندعو الناس إلى مذهبنا فليس لنا مذهب إلا كتاب ربنّا وسنّة نبينا صلى الله عليه وسلم ، ولسنا ندعو الناس إلى إتباعنا فلسنا أهلاً لأن نُتّبع ، بل ندعو الناس إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ).
الأثر (46) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله :( ماذا أعمل لأناس لا يريدونك إلا أن تسكت عن باطلهم وبدعتهم ، وإلا نفروا عنك وعن علمك ، على أنني أحمد الله فما زاد الناس تنفيرهم عنا وعن دعوتنا إلا إقبالاً على دعوتنا وعلى كتبنا ، والفضل في هذا لله وحده ).
الأثر (47) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( وإيّاك إيّاك أن تستفتي رافضياً أو شيعياً أو صوفياً أو مقلداً أو مبتدعاً فإنه سيفتيك على ما يهوى وينهرك إذا طلبت الدليل ، وإن استدل بدليل صحيح صَرَفَه ، وربما يستدل بحديث ضعيف أو موضوع ، وربّما يستدل بعبارةٍ فقهية ويظنّها دليلا ، لأنه ليس له معرفة بصحيح السنة من سقيمها ولا بمعلولها من سليمها ).
الأثر (48) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : (نحن إذا انتسب أحدنا إلى سابع جد يجده جاهل بن جاهل بن جاهل بن جاهل ، رحم الله آبائنا هم مسلمون وهم على نياتهم ، ولكن أقصد أن أولئك حرمونا من العلم ) .
الأثر (49) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( فبعض الإخوان المسلمين عُمْيٌ يأتي ويدعو الناس إلى إتباع السنة ، وآثار مخالفة السنّة عليه من قدمه إلى قمّة رأسه ) .
الأثر (50) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( وأنا أعرف أن كثيراً من الدكاترة وأن كثيراً من أصحاب البشوت ، وأن كثيراً من أصحاب العمائم لا يعجبهم كلامي هذا ، لكنني رضيت ربي فلا أبالي بغضهم ) .
الأثر (51) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله :( جزا الله خيرا من نبّهنا ، أنا طالب علم أدرس زيادة على عشرين سنة وأخبركم أن الذي أجهله أكتر من الذي أعرفه ، فنحن محتاجون إلى من يرشدنا إلى بيان الأحاديث الضعيفة والأحاديث الموضوعة ) .
الأثر (52) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله :قال تعالى : { وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ{118}إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ} : ( مفهوم الآية الكريم : أن الذين رحمهم الله لا يختلفون ، وأن الذين لم يرحمهم الله يختلفون ) .
الأثر (53) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( وإنني أعتذر لإخواني وإن كنّا دعوناهم بأن تكون المحاضرة باسمي فأنا والله مرهق ما أستطيع أن أتكلّم ولا أخطب ، وقد سمعت من إخواني في الله الخير الكثير ويعلم الله أن الذي سمعته منهم رُبّما لا أستطيع أن أعبِّر عنه ، وأريد أن أتكلّم معكم إلى أن أموت ، لكن رُبّما أنه يضرني الكلام فلا يحصل موت .
أريد أن أتكلّم معكم يا أهل السنة ، فإنني أحبكم بقلبي يعلم الله سبحانه وتعالى ، وما يحيا قلبي وينشرح صدري إلا إذا كنت بين إخواني أهل السنّة بارك الله فيهم ) .
الأثر (54) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( فقولوا لهم إننا لا نبالي فليقولوا لنا سنّية وليقولوا شافعية وليقولوا وهابية وليقولوا جهيمانية وليقولوا ما شاءوا نحن قد أحببنا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بكلّ قلوبنا فهي أحبّ إلينا من أنفسنا وأحبّ إلينا من أموالنا وأحبّ إلينا من أولادنا ، فليقولوا ما شاءوا ، أما نحن فلا نرض أن ننسب إلا إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) .
الأثر (55) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( فليست العبرة في الفقه أن يحفظ الحواشي والهوامش والأقوال ، بل العبرة أن يحفظ المسألة بدليلها ، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : ( من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدين ) .
الأثر (56) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( وهكذا أيضا الحديث ، أعلم من يوجد في هذا الزمن هو الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى ، فإننا ننصح جميع طلبة العلم باقتناء كتبه والاستفادة من كتبه ، وأيّ مكتبة ليس فيها كتب الشيخ ناصر الدين الألباني فهي تعتبر فقيرة ، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا ) .
الأثر (57) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( فالذي أنصح به كل أخ في الله أن يقف على الحقيقة بنفسه وأن يكون من ذوي الهِمم العالية ، كما قال الشاعر :
فكنْ رجلاً رِجله في الثرى *** وهامّة هِمّته في الثريّا ) .
الأثر (58) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( وينبغي أن يُعلم أن لدى الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى اطلاعا ليس لأحد ، وأنها توافرت له مراجع ليست عند أحد ، فرُبّ مصدر لا يتيسّر لنا الوقوف عليه فنضطر إلى أن ننقله من كتب الشيخ ناصر الدين الألباني عازّين ذلك إليه ، فجزاه الله عن الإسلام خيرا ) .
الأثر (59) :قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( أستطيع أن أقول : إن أعداء الإسلام يخافون من العلماء أعظم مما يخافون من طياراتنا ومن صواريخنا ، لأن عندهم أكثر منها لكنهم يخافون من العلماء ،وما أكثر ما يدخلون البلدة يبدءون بقتل العلماء ، ومن كذّب جرّب ) .
الأثر (60) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( والله لو أستطيع أن أؤلف في اليوم كتابا لنُشِر ، فلا تظنوا أنّنا هاهنا في وطننا وفي بلدنا أننا مستريحون ، نحن نعتبر أنفسنا غرباء ولكننا نرى هذه الوجوه المباركة وهذه الوجوه الكريمة وإقبالها على الخير فهذا هو الذي يصبّرنا بين أظهركم وإلا فأرض الله واسعة ) .
رحم الله الإمام مقبل درة الجزيرة وريحانة اليمن وأسكنه الفردوس الأعلى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة - للمؤلف رحمه الله – ج2 - ص 253.
2. المصدر السابق – ج2 - ص 413.
3. إرشاد ذوي الفطن لإبعاد غلاة الروافض من اليمن- للمؤلف رحمه الله – ص 104.
4. الإلحاد الخميني في أرض الحرمين – للمؤلف رحمه الله – ص 10 .
5. نشر الصحيفة – للمؤلف رحمه الله – ص 17 .
6. إجابة السائل على أهم المسائل – للمؤلف رحمه الله – ص 8.
7. المصدر السابق – ص 13 .
8. المصدر السابق – ص 86.
9. المصدر السابق – ص 315 .
10. المصدر السابق – ص 395.
11. المصدر السابق – ص 406.
12. المصدر السابق – ص 419.
13. المصدر السابق– ص 428 .
14. المصدر السابق – ص 439.
15. المصدر السابق – ص 452 .
16. المصدر السابق – ص 452.
17. المصدر السابق – ص 456
18. المصدر السابق – ص 458.
19. المصدر السابق – ص 465.
20. المصدر السابق – ص 4
1. غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة - للمؤلف رحمه الله – ج2 - ص 253.
2. المصدر السابق – ج2 - ص 413.
3. إرشاد ذوي الفطن لإبعاد غلاة الروافض من اليمن- للمؤلف رحمه الله – ص 104.
4. الإلحاد الخميني في أرض الحرمين – للمؤلف رحمه الله – ص 10 .
5. نشر الصحيفة – للمؤلف رحمه الله – ص 17 .
6. إجابة السائل على أهم المسائل – للمؤلف رحمه الله – ص 8.
7. المصدر السابق – ص 13 .
8. المصدر السابق – ص 86.
9. المصدر السابق – ص 315 .
10. المصدر السابق – ص 395.
11. المصدر السابق – ص 406.
12. المصدر السابق – ص 419.
13. المصدر السابق– ص 428 .
14. المصدر السابق – ص 439.
15. المصدر السابق – ص 452 .
16. المصدر السابق – ص 452.
17. المصدر السابق – ص 456
18. المصدر السابق – ص 458.
19. المصدر السابق – ص 465.
20. المصدر السابق – ص 4